السياحة في كارديف عاصمة ويلز

تقرير بالصور السياحة في كارديف عاصمة ويلز

كارديف هي العاصمة وأكبر مدينة في ويلز والمدينة العاشرة الكبيرة في المملكة المتحدة . كما ان المدينة هي المركز الرئيسي التجاري ، وقاعدة معظم المؤسسات الثقافية والرياضية الوطنية ، بها وسائل الإعلام الوطنية في ويلز ، ومقر الجمعية الوطنية في ويلز . وقدر عدد السكان في منتصف عام 2011 في المنطقة الحدوية ليكون حوالي 346100 ، بينما قدر عدد سكان المنطقة الحضرية الكبرى نحو 861400 في عام 2009 . كارديف هي جزء من كارديف والوديان الشمالية في ويلز عند منطقة العاصمة لتبلغ حوالي 1،100،000 نسمة . كارديف هي مركز سياحي كبير ذو وجهة جذابة للعديد من الزوار في ويلز مع 18.3 مليون زائر في عام 2010 . وفي عام 2011 ، كانت في المرتبة السادسة في العالم مع الوجهات السياحية التي عرضتها ناشيونال جيوغرافيك .

معلومات عن كارديف 

مدينة كارديف هي البلدة التي تقع في المقاطعة التاريخية غلامورغان (فيما بعد جنوب غلامورغان) . كارديف هي جزء من شبكة رابطة المدن الأوروبية ومن أكبر المدن الأوروبية . تغطي مساحة المنطقة الحضرية كارديف أكبر قليلا خارج حدود المحافظة ، وتضم مدينتي ديناس بوويز وبينارث . كما انها هي البلدة الصغيرة التي اشتهرت بالميناء الرئيسي لنقل الفحم .

كارديف هي المدينة التي تأسست في عام 1905 ، حتى أعلنت كعاصمة لـ ويلز في عام 1955 . منذ عام 1990 ، شهدت كارديف تطورا كبيرا في منطقة الواجهة البحرية الجديدة في خليج كارديف لتحتوي على مبنى Senedd ، والجمعية الويلزية ومجمع الفنون في مركز ميلينيوم ويلز . وتشمل التطورات الراهنة مع استمرار تطوير المناطق في خليج كارديف ، بالإضافة إلى مركز المدينة مع المشاريع المختلفة مثل قرية كارديف الرياضية الدولية ، قرية دراما بي بي سي ، والمنطقة التجارية الجديدة في وسط المدينة .

تشمل كارديف للمرافق الرياضية في المدينة على ملعب الألفية (الاستاد الوطني لفريق اتحاد الرجبي الوطني ويلز) ، ملعب SWALEC (منزل غلامورغان في مقاطعة نادي الكريكيت) ، واستاد مدينة كارديف ، ملعب كارديف الرياضي الدولي . أعتبرت كارديف هي المدينة الأوروبية للرياضة في عام 2009 بسبب دورها في استضافة الأحداث الرياضية الدولية الكبرى . واستضافت مرة أخرى كان لمدينة كارديف للأحداث الأوروبية الرياضية في عام 2014 . واستضاف استاد الالفية 11 لمباريات كرة القدم كجزء من دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في عام 2012 ، بما في ذلك حفل الافتتاح للألعاب “ومباراة الميدالية البرونزية للرجال .

جغرافياً

يحد كارديف للتلال إلى الشرق والشمال والغرب . تأثرت كارديف بمعالمها الجغرافية التي ساعدت على تنمية أكبر ميناء للفحم في العالم . يحد كارديف الى الغرب من المنطقة الريفية من الوادي من غلامورغان ، والتي تعرف أيضا باسم حديقة كارديف – ويحدها من الشرق لمدينة نيوبورت ، إلى الشمال من جنوب اودية ويلز وإلى الجنوب من مصب نهر سيفرن وقناة بريستول .

اللغة

تتحدث كارديف للغة الإنجليزية ، واللاتينية ، والنرويجية . بالإضافة إلى تنوع سكان كارديف (بما في ذلك الطلاب الأجانب) لعددا كبيرا من اللغات داخل المدينة . وقد وجدت إحدى الدراسات أن كارديف لديها 94 لغة مع الصومالية ، والأردية والبنغالية والعربية بإعتبارهم من اللغات الأجنبية الأكثر شيوعا .

اقتصادياً

مدينة كارديف هي عاصمة ويلز ، وهي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في ويلز . على الرغم من أن عدد سكان كارديف يبلغ حوالي 10٪ من سكان ويلز ، إلا ان اقتصاد كارديف يشكل ما يقرب من 20٪ من إجمالي الناتج المحلي في ويلز و يبلغ حوالي 40٪ من القوى العاملة في المدينة .

وقد لعبت الصناعة دورا رئيسيا في تطوير كارديف منذ قرون عديدة . وكان المحفز الرئيسي لتحولها من مدينة صغيرة إلى مدينة كبيرة في الطلب على الفحم المطلوب في صناعة الحديد والصلب .

أصبحت منطقة هي ميناء كارديف ، والمعروفة باسم خليج ميناء النمر الأكثر ازدحاما في العالم ، ليصبح من أهم مواني الفحم بعض الوقت في العالم . وفي السنوات التي سبقت الحرب العالمية الأولى ، تم تصدير أكثر من 10 مليون طن من الفحم سنويا من حوض كارديف . وفي عام 1907 ، كان تبادل الفحم هو المضيف الأول لصفقات التجارية . وبعد فترة بدأ التراجع ، وقد بدأ ميناء كارديف في النمو مرة أخرى – لأكثر من 3 ملايين طن للبضائع التي مرت عبر الأرصفة في عام 2007 .

السياحة في كارديف 

كارديف هي واحدة من اكثر المدن شعبية كوجهات سياحية في المملكة المتحدة ، والتي يقبل إليها نحو 18.3 مليون زائر في عام 2010 . تحتوي كارديف على العديد من الفنادق والمطاعم ، بالإضافة إلى احتوائها على صناعات التجزئة والسياحة المتنامية في المدينة . وهناك عدد كبير من الفنادق من مختلف الأحجام ذات المعايير المتفاوتة في المدينة ، وذلك من خلال توفير ما يقرب من 9000 سرير ذات المساحات المتاحة . إليكم إطلالة على أجمل الأماكن في كارديف :

نقلا عن المرسال