Posts

Showing posts from July 27, 2022

10 وصايا حين يسود الصمت الزوجي

الحوار الزوجي هو بمثابة الدماء المتدفقة في شرايين العلاقة بين الزوجين، والتي تضمن استمرار نبض هذه العلاقة، فعندما يغيب الحوار تبدأ أركان العلاقة في التصدع، ويبدأ السكون والجفاء بالتسلل إليها حتى يسودها الصمت والملل، ما يعد نذير شؤم قد يؤدي إلى الطلاق العاطفي أو إلى خيانة أحد الطرفين وبحثه عن نبض جديد لعلاقة تملؤها الحيوية بعيداً عن تلك التي شاخت وأصبحت باهتة.   المستشارة الأسرية علا جاد تخبرنا بعشر وصايا يمكن من خلالها أن يستعيد الزوجان لغة الحوار بينهما بعد الفتور: الوصية الأولى:حينما يكون الزوج محور حياتك التي تدور من حوله وهو كذلك فإن هذا يجعل مساحة الحوار تزداد بينكما، فالاقتراب والمشاركة يعيدان الحوار الضائع. الوصية الثانية:لغة الحوار داخل نطاق الحب والزواج لابد أن تكون ودية وتعكس روحاً طيبة سمحة سهلة حتى في أشد الأوقات عصبية وثورة وغضباً، فالزواج مودة ورحمة. الوصية الثالثة:إظهار الإعجاب، فقد تحظي المرأة بإعجاب كل الناس، وقد يُظهر كل إنسان إعجابه بها، ولكن إذا افتقدت إعجاب رفيق حياتها فإنها ستفقد إعجابها بنفسها، ولابد من ترجمة الإعجاب إلى كلمات رقيقة. الوصية الرابعة:المرح والكلمة

الصمت الزوجي

Image
لقد وضع الإسلام الحل الأمثل لهذه المشكلة منذ ما يزيد على أربعة عشر قرنا بتقرير حق الزوجة على الزوج فقال عليه الصلاة والسلام :(… وإن لزوجك عليك حقا فأعط لكل ذي حق حقه) ومن حق الزوجة على زوجها أن يعاشرها بالمعروف يقول ابن كثير يرحمه الله وهو يفسر قوله تعالى(( وعاشروهن بالمعروف )){النساء 19 } . ((طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم كما تحبون ذلك منهن فافعلوا أنتم بهن مثل )) كما قال تعالى (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم خير كم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسامر زوجاته ويدخل السرور إلى قلوبهن وكان جميل العشرة ، دائم البشرة يداعب أهله ويتلطف بهن ويوسعهن نفقة ويضاحك نساءه وقد روت الصديقة بنت الصديق هذه الواقعة فقالت ((كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال هذه بتلك السبقة )) وقد سأل الأسود بن زيد السيدة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت ؟ فقالت كان في مهنة أهله فإذا سمع الآذان خرج إلى الصلاة