Posts

Showing posts from December 10, 2018

خمس خطوات عملية لحل مشكلات الأطفال السلوكية

المشكلات السلوكية لدى الأطفال من أكثر المسببات المزعجة وتعتبر الهاجس الأكبر الذي يقلق معظم المربين من آباء أو من هم في حقل التعليم. فهناك علاقة طردية بين مشكلات الطفولة ومشكلات المجتمع فهي تؤثر وتتأثر بها. فإذا ازدهر المجتمع ازدهر أبناؤه والعكس كذلك. لذلك في هذا المقال سأذكر بعض الخطوات العملية التي من السهل جدا اتباعها وجعلها قاعدة عامة لحل أي مشكلة سلوكية لدى الأبناء وخاصة من هم في سن مبكرة. عرف علماء السلوك بأن السلوك الخاطيء هو تصرف غير مقبول إجتماعياً ويتكرر دوما في موقف ما ويكون السلوك غير مناسب لعمر الطفل. من أمثلة المشكلات السلوكية العناد، العدوان، الضرب، الكذب وقضم الأظافر. ومعرفة الأسباب الدافعة لأي سلوك خاطيء تساهم بشكل كبير في حل المشكلة. أسباب السلوك الخاطيء لدى الأطفال: عوامل إجتماعية: منها الأسرة، المدرسة والمجتمع. عوامل صحية: سوء التغذية، المرض المؤقت أو المزمن، الإحتياجات الخاصة ( قصور في النطق، السمع أو النظر). عوامل نفسية: لفت الإنتباه، توتر، قلق، خوف. عوامل بيئية: الأثاث ، درجة حرارة الجو، حجم المكان. لا شك أن التربية فن وتعديل السلوك جزء جوهري لفنون التر

العلاقات الاجتماعية هي الحياة فكيف نحافظ عليها؟

تحتاج علاقاتنا مع الآخرين كثيرا من الجهد والعمل لأهميتها الكبرى في حياة كلا منا، بالرغم من كونها جوانب تعطي للحياة مزيجا من البهجة، والروعة والأهمية، لكن من الصعب جدا الحفاظ عليها، وتتمثل جوانب الصعوبة هنا في أن العلاقة بين الناس لفترة طويلة لا تخلو من بعض الاختلافات والمجادلات. ولما لهذه العلاقات من أهمية كبيرة يقول رسولنا الكريم أن "الدين هو المعاملة" أي أن الطريقة التي نتعامل ونتعايش بها مع غيرنا من الناس هي التي تحدد مستوى ديننا وإيماننا بالله، ولحسن الحظ هنا بعض النصائح التي يمكن لكل منا الالتزام بها وممارستها لتحسين ورفع مستوى وجودة العلاقة مع الآخرين، فعندما تلتزم بها وتصبح كعادات ثابتة في حياتك الاجتماعية اليومية ستجد أن علاقاتك في تحسن مستمر: 1- حافظ على قضاء وقت وفير مع نفسك: الخطأ الأول الذي يقع به معظم الناس والذي يدمر علاقاتهم هو عدم قضاء وقت مع أنفسهم، ووضع هذا المبدأ كبند أولي ضمن قائمة اهتماماتهم، لذلك يجب أن تكون علاقتك مع نفسك في أحسن حالاتها إذا كنت ترغب في إنجاح علاقاتك بالآخرين. وأنت بحاجة لهذا الوقت لتكوني زوجة جيدة أو تكون زوجا جيدا أو والدا أو والد