Posts

Showing posts from February 17, 2016

 مارس البشر الذين يسعون للسلام الروحي الداخلي رياضة التأمل منذ مئات السنين، وذلك رغبة منهم في التخلص من ضغوطات الحياة اليومية، علما أن رياضة التأمل تساعد على توازن الجسد والعقل والروح على حد سواء.

 مارس البشر الذين يسعون للسلام الروحي الداخلي رياضة التأمل منذ مئات السنين، وذلك رغبة منهم في التخلص من ضغوطات الحياة اليومية، علما أن رياضة التأمل تساعد على توازن الجسد والعقل والروح على حد سواء. فيما يلي عدد من أهم فوائد رياضة التأمل، حسبما ذكر موقع Pick The Brain: تساعد رياضة التأمل على الحفاظ على صحة القلب، وذلك من خلال إحداث إبطاء في نبضاته وتسارع في معدل تنفسه، فضلا عن حدوث زيادة في معدل تدفق الدم إلى القلب. ويعتقد بأن تلك الأمور تسهم إلى حد بعيد بخفض ضغط الدم والتقليل من درجة التوتر التي يعاني منها المرء، الأمر الذي يصب في مصلحة الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. وتقوم رياضة التأمل بمساعدة من يعانون من أمراض مزمنة بالتغلب على آلامهم من خلال تقليل درجة التوتر التي يعانون منها بشكل يؤدي إلى زيادة صحة الجسد والعقل. كما يساعد الانتظام بممارسة رياضة التأمل، التي تعد رياضة عقلية وجسدية، على تعزيز جهاز المناعة لدى المرء، وذلك من خلال تحفيز تدفق الدم، الأمر الذي يؤدي إلى الاسترخاء ومساعدة الجسم على التخلص من الجزيئات الحرة، التي من المعروف أنها تسبب تلف الخلايا. وأظهرت العديد م

الابتكار في مجالات الإنتاج الخاصّة

الابتكار في مجالات الإنتاج الخاصّة من حلّ المشاكل إلى التطوير في بعض المجالات الخاصّة للفرد، يكون الاحتياج دائما و قويا إلى الأفكار الجديدة، و بالتحديد في المجالات التي تكون فيها "الأفكار" هي خامة الإنتاج . و قد يتصوّر البعض أنه قادر على الابتكار، بمجرّد الاعتماد على موهبته الطبيعية في الابتكار . و رغم أن هذا يتحقّق في أحوال نادرة، إلاّ أن الموهبة، و الممارسات الابتكارية الطبيعية، لا تتعزّز و تنتظم إلاّ بالتعلّم المنظّم للمناهج الابتكارية . و استخدام الابتكار في المجالات الخاصّة، تدخل فيه عمليات البحث، حيث يتجاوز الأمر السعي إلى حلّ المشاكل، إلى تطوير سبل جديدة و مفاهيم جديدة للبحث . فالمعروف أن تطوير الأبحاث تحرّكه المفاهيم أكثر من التكنولوجيا . و من المفيد في هذا المجال، الإشارة إلى أن تدريب العلماء و رجال التكنولوجيا على المهارات الابتكارية يجب أن يكون مكثّفا، نظرا لأنّهم ـ بشكل طبيعي ـ يكونون أكثر ميلا إلى التركيز على جمع البيانات و تحليلها . تطوير الإنتاج و ضغط زمنه عندما تتأكّد الرغبة في تطوير منتجات جديدة لإحدى الشركات، تنشأ الحاجة الشديدة إلى ابتكار المفاهيم الج

كيف تبتكر بمفردك ؟

كيف تبتكر بمفردك ؟ المجال الفردي للتفكير الابتكاري لا يقلّ أهمّية عن المجال الاجتماعي، لأنّ الإنسان يفكّر بينه و بين نفسه أكثر ممّا يفكّر وسط مجموعة . و سنطرح فيما يلي مراحل استخدام الفرد لتقنيات التفكير الجانبي، أو الابتكاري . المرحلة الأولى : البـؤرة . أولا : تحديد و توضيح بؤرة التركيز، التي سيختارها الشخص لبدء تفكيره الابتكاري . ثانيا : إعداد و تجهيز المعلومات و المصادر،التي يمكن أن تكون مطلوبة للتفكير في هذه البؤرة . ثالثا : التفكير في بدائل للبؤرة التي قد اختارها، بدائل في منطوق البؤرة و في تعريفها . رابعا : تحديد البؤر الفرعية، المتشعّبة من بؤرة التفكير الرئيسية، و التي يمكن للفرد أن يستخدمها فيما بعد، لإثراء النتائج التي توصّل إليها . المرحلة الثانية : التقنـية . أولا : اختيار التقنية المناسبة من بين تقنيات التفكير الابتكاري . التوصّل إلى الاختيار الأمثل، تتطوّر بالتجربة و مع طول الممارسة . ثانيا : تطبيق التقنية، بطرح الاستثارة المناسبة، للتوصّل إلى بدائل أفكار جديدة . ثالثا : استخدام التقنيات الابتكارية في بلورة هذه الأفكار الجديدة و تطويرها . المرحلة الثالثة ؛ الخـر

لماذا التفكير الابتكاري .. الآن ؟

لماذا التفكير الابتكاري .. الآن ؟ التفكير الواضح أو الجلي في مقدّمة كتاب "التفكير الواضح" للكاتب هاي روتشيلدز، يقول إيزاك آزيموف الكاتب العلمي، و مؤلّف قصص الخيال العلمي الشهير : "التفكير هو قمّة الموارد البشرية و ذروتها . و مع ذلك، فنحن لا نبدي الرضا عن أكثر مواردنا و مهاراتنا أهمية . أمّا الذين يبدون سعداء بما وصلوا إليه من مهارات التفكير، فهم فقراء التفكير، الذين يعتقدون أن هدف التفكير هو إثبات أنّهم على حق، إرضاء لذواتهم ". ثم يستطرد آزيموف قائلا : أننا نعرف على الأقل مليوني جنس من الكائنات الحيّة على الأرض حاليّا، و المحتمل أنه عاش عليها في الماضي عشرون مليونا، انقـرض معظمها . من بين جميع هذه الملاييـن، يعتبر الجنس البشري هو الجنس الوحيد ـ في حدود ما نعرف ـ القادر على التفكير المركـّب، و القادر على التعامل مع الأفكار المجرّدة القائمة على الاستنتاج المنطقي . و كلّنا، كلّ واحد منّا، إذا ما كان سويّا، يمكنه أن يمارس هذا التفكير، فهو علامة مميّزة لإنسانيتنا، بل العلامة المميّزة الحقيقية و الوحيدة، باعتبار أن ما هو غير ذلك من خصائصنا لا ننفرد به تماما، و لا نحقق