Posts

Showing posts from November 23, 2012

قوة التفكير

إن كل شئ يحدث أولا فى التفكير ،، و قوة التفكير لها تأثير على أحاسيسك و سلوكك و نتائجك و بالتالى لها تأثير على واقع حياتك . و تقول الحكمة الهندية " انت اليوم حيث أتت أفكارك و ستكون غدا حيث تاخذك أفكارك " و لكى يحدث إحساس أو سلوك يجب أن نبدأ بالفكر اولا . و فى كتاب " Aladin Factor " كتبه جاك كانفيلد و مارك فينسون هانسون - كانت هناك معلومة ذات اهمية كبيرة , و هى أن الإنسان يستقبل أكثر من 60000 فكرة يوميا , كل ما تحتاجه هذة الكمية الهائلة من الأفكار هو اتجاه , فلو كان الاتجاه سلبيا أخذمعه ملفات و أفكار من مخازن الذاكرة تعادل 60000 فكرة من نفس نوعها , و لو كان إيجابيا أخذ معه نفس العدد من ملفات و أفكار إيجابية من مخازن الذاكرة و من نفس نوعها ! ووجد فى بحث لكلية الطب فى سان فرانسيسكو عام 1986 أن أكثر من 80 % من أفكار الإنسان سلبية و تعمل ضده . و هذا يدعم ما نعرفه عن النفس و أنها أمارة بالسوء و لو قمنا بحسبة بسيطة و أخذنا نسبة الـ 80 % من الستين ألف فكرة نجد أن محصولنا اليومى من أفكارنا هو 48000 فكرة سلبية كل منها تسبب أحاسيس و سلوكاً و أمراضًا نفسية و أيضا عضوية ! ألا يس

الذوق الرفيع في معالجة الاخطاء

الذوق الرفيع في معالجة الاخطاء نصائح مهمة نستطيع من خلال تطبيقها و معالجة الأخطاء بأفضل ما يمكن أن يكون ، و نحصل على أعلى قدر ممكن من النتائج المرجوة من معالجة الخطأ . 1- تجنب الجدال: تجنب الجدال العقيم و الذي لا فائدة منه ، ولذلك فإن النصوص الشرعية لم تذكر الجدال إلا بالتي هي أحسن . قال تعالى : { ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِوَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُإِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل:125 قال أمام المفسرين ابن كثير رحمه الله : أي: من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال، فليكن بالوجه الحسن برفق ولين وحسن خطاب يُروى عن مالك بن أنس أنه قيل له: ( يا أبا عبد الله الرجل يكون عالماً بالسنة أيجادل عنها )؟؟ قال: ( لا، ولكن يخبر بالسنة فإن قبلت وإلا سكت ) فإن طالب الحق إذا سمع الحق قبله، و إن كان صاحب عناد وهوى لم يقنعه أقدر الناس على الجدال، وربما أن تصحيح الخطأ بلا جدال قد يكون سبب في أن يتأمل ويرجع المخطئ. و لذاك نجد قوم نوح تذمروا من كثرة الجدال و تجرؤ على الجبار { قَالُو

ابو العتاهيه شعر فصيح

ابو العتاهيه شعر فصيح هوَ المَوْتُ، فاصْنَعْ كلَّ ما أنتَ صانعُ، ,,,, وأنْتَ لِكأْسِ المَوْتِ لاَ بُدَّ جارِعُ ألا أيّها المَرْءُ المُخادِعُ نَفسَهُ!,,,,, رُويداً أتَدْرِي مَنْ أرَاكَ تخَادِعُ ويا جامِعَ الدُّنيا لِغَيرِ بَلاَغِهِ,,,,,, سَتَتْرُكُهَا فانظُرْ لِمَنْ أنْتَ جَامِعُ وَكم قد رَأينا الجامِعينَ قدَ اصْبَحَتْ ,,,,, لهم، بينَ أطباقِ التّرابِ مَضاجعُ لَوْ أنَّ ذَوِي الأبْصَارِ يَرَعُوْنَ كُلَّمَا ,,,,,,, يَرَونَ، لمَا جَفّتْ لعَينٍ مَدامِعُ فَما يَعرِفُ العَطشانَ مَنْ طالَ رِيُّهُ،,,,,, ومَا يَعْرِفُ الشَّبْعانُ مَنْ هُوَ جائِعُ وَصارَتْ بُطونُ المُرْملاتِ خَميصَة ً,,,,، وأيتَامُهُمْ منهمْ طريدٌ وجائعُ وإنَّ بُطُونَ المكثراتِ كأنَّما,,,,,,,, تنقنقُ فِي أجوافِهِنَّ الضَّفَادِعُ وتصْرِيفُ هذَا الخَلْقِ للهِ وَحْدَهُ,,,,,,, وَكُلٌّ إلَيْهِ، لا مَحَالَة َ، راجِعُ وللهِ فِي الدُّنيَا أعَاجيبُ جَمَّة ٌ,,,,,,, تَدُلّ على تَدْبيرِهِ، وبَدَائِعُ وللهِ في أسرارُ الأمُورِ وإنْ جَرَتْ,,,,, بها ظاهِراً، بَينَ العِبادِ، المَنافِعُ وللهِ أحْكَامُ الْقَضَاءِ بِعِلْمِهِ,,,,,,,,,