هدف الحوار هو الاستفادة من الأفكار وليس تخطئة الأشخاص، ولذلك فإن من أهم ضوابط الحوار: التركيز على فض الاشتباكات الفكرية دون التعرض السلبي للأشخاص بتشويه أو تجهيل أو تجريح، فلا خلاف مطلقًا بين أشخاص المتحاورين، وإنما بين أفكارهم، والفكرة الحسنة تُمْتدح بغض النظر عن قائلها، والفكرة الخطأ تُرَاجع دون تسفيه قائلها أو التهكم منه، فالنظر دائمًا إلى الآخر من خلال ما قال، لا من خلال من قال.. كن دقيقًا، وتحدث عن المشكلة الصعبة وليس عن الشخص الصعب، إن التعميمات مثل قول: "كلما حضرنا اجتماعًا تلجأ إلى المبالغة.."، لن تساعد أبدًا، وعليك أن تعطي أو تقدّم أمثلة محددة بدلًا من ذلك. رابط المادة
هدف الحوار هو الاستفادة من الأفكار وليس تخطئة الأشخاص، ولذلك فإن من أهم ضوابط الحوار: التركيز على فض الاشتباكات الفكرية دون التعرض السلبي للأشخاص بتشويه أو تجهيل أو تجريح، فلا خلاف مطلقًا بين أشخاص المتحاورين، وإنما بين أفكارهم، والفكرة الحسنة تُمْتدح بغض النظر عن قائلها، والفكرة الخطأ تُرَاجع دون تسفيه قائلها أو التهكم منه، فالنظر دائمًا إلى الآخر من خلال ما قال، لا من خلال من قال.. كن دقيقًا، وتحدث عن المشكلة الصعبة وليس عن الشخص الصعب، إن التعميمات مثل قول: "كلما حضرنا اجتماعًا تلجأ إلى المبالغة.."، لن تساعد أبدًا، وعليك أن تعطي أو تقدّم أمثلة محددة بدلًا من ذلك. رابط المادة