هدف استراتيجي وقال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي إن «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي» تعد الأولى من نوعها وتمتاز بقيمتها وحجم المشاركة فيها وتفردها بالأهداف والمعايير التي انبثقت من أجلها.-- #جائزة_محمد_بن_زايد_لأفضل_معلم_خليجي #mbzaward -

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. أعلن أمس في أبوظبي إطلاق «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي» التي تحمل في مضمونها فكراً تربوياً استثنائياً ويبلغ إجمالي جوائزها المادية 6 ملايين درهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة التربية والتعليم بمقرها في أبوظبي بحضور معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم المشرف العام للجائزة، والدكتور علي عبدالخالق القرني رئيس اللجنة العليا للجائزة.

ومحمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي عضو اللجنة العليا للجائزة، وعبدالرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة والدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة.
جوانب أساسية
وترتكز الجائزة التي تغطي دول مجلس التعاون الخليجي على 5 معايير تعبر في مجملها عن الجوانب التكاملية الأساسية الواجب توافرها في المعلم، والتي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته التي تبحث فيها الجائزة، وتتطلع إليها، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية وعناصرها في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الجائزة.
وتشتمل الجائزة على معايير التميز في الإنجاز والإبداع والابتكار والتطوير والتعلم المستدام بالإضافة إلى المواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني والريادة المجتمعية والمهنية.
وخصصت للجائزة 6 ملايين درهم بمعدل مليون درهم لكل معلم متميز، كما يحصل أفضل 30 معلماً بالجائزة على دورات تدريبية للاطلاع على أفضل الممارسات التعليمية العالمية والاستفادة منها.

http://www.albayan.ae/across-the-uae/education/2017-04-18-1.2919472