مفهوم الدافعية :-هي حالة داخلية في الفرد تستثير سلوكه وتعمل على استمرار هذا السلوك وتوجيهه نحو هدف معين ، وهي ضرورة أساسية لحدوث التعلم , وبدونها لا يحدث التعلم فهي تعمل على:
1) تنشيط السلوك
2) توجيه السلوك
3) تثبيت أو تعديل السلوك .
واستثارة هذا الدافع لدى المتعلم مسئولية الأسرة والمعلمين والمجتمع بمختلف مؤسساته.
علاقة الدافعية بالسلوك:
السلوك هو محصلة لكل من الدافعية والقدرة والظروف أي أن
السلوك= الدافعية ×القدرة×الظروف
بمعنى أنه حتى لو توافرت قدرات عالية للمتعلمين ، وكانت ظروف التعلم مواتية لهم ، لن يؤثر ذلك على السلوك ما لم يتوافر قدر من الدافعية.
السلوك هو محصلة لكل من الدافعية والقدرة والظروف أي أن
السلوك= الدافعية ×القدرة×الظروف
بمعنى أنه حتى لو توافرت قدرات عالية للمتعلمين ، وكانت ظروف التعلم مواتية لهم ، لن يؤثر ذلك على السلوك ما لم يتوافر قدر من الدافعية.
أنواع الدافعية:
يوجد نوعان من الدافعية للتعلم بحسب مصدر استثارتها : هما الدوافع الخارجية والدوافع الداخلية.
يوجد نوعان من الدافعية للتعلم بحسب مصدر استثارتها : هما الدوافع الخارجية والدوافع الداخلية.
الدافعية الخارجية:
هي التي يكون مصدرها خارجياً كالمعلم، أو إدارة المدرسة، أو أولياء الأمور، أو الأقران .
فقد يُقبِل المتعلم على التعلم إ رضاء للمعلم أو الوالدين أو إدارة المدرسة) وكسب حبهم وتشجيعهم وتقديرهم لإنجازاته أو للحصول على تشجيع مادي أو معنوي منهم .
و يكون الأقران مصدراً لهذه الدافعية فيما يبدونه من إعجاب لزميلهم.
فقد يُقبِل المتعلم على التعلم إ رضاء للمعلم أو الوالدين أو إدارة المدرسة) وكسب حبهم وتشجيعهم وتقديرهم لإنجازاته أو للحصول على تشجيع مادي أو معنوي منهم .
و يكون الأقران مصدراً لهذه الدافعية فيما يبدونه من إعجاب لزميلهم.
أما الدافعية الداخلية:
فهي التي يكون مصدرها المتعلم نفسه، حيث يُقدِم على التعلم مدفوعاً برغبة داخلية لإرضاء ذاته، وسعياً وراء الشعور بمتعة التعلم، وكسب المعارف والمهارات التي يحبها ويميل إليها لما لها من أهمية بالنسبة له .
ولذا تعتبر الدافعية الداخلية شرطا أساسياً للتعلم الذاتي والتعلم المستمر
ومن المهم نقل دافعية التعلم من المستوى الخارجي إلى المستوى الداخلي، و تعليم المتعلم كيف يتعلم, ليكون بمقدوره الاستمرار في التعلم الذاتي في المجالات التي تطورت لديه الاهتمامات والميول نحوها، مما يدفعه إلى مواصلة التعلم فيها مدى الحياة .
ما سبق يعني أن البداية في استثارة الدافعية تكون ذات مصدر خارجي، ومع التقدم في العمر والمرحلة الدراسية، وتبلور الاهتمامات والميول، يمكن للمتعلم أن ينتقل إلى المستوى الذي تكون فيه الدافعية للتعلم داخلية . فالدافعية الخارجية تبقى ما دامت الحوافز موجودة، أما الداخلية فتدوم مع الفرد مدى حياته إن شاء الله.
ولذا تعتبر الدافعية الداخلية شرطا أساسياً للتعلم الذاتي والتعلم المستمر
ومن المهم نقل دافعية التعلم من المستوى الخارجي إلى المستوى الداخلي، و تعليم المتعلم كيف يتعلم, ليكون بمقدوره الاستمرار في التعلم الذاتي في المجالات التي تطورت لديه الاهتمامات والميول نحوها، مما يدفعه إلى مواصلة التعلم فيها مدى الحياة .
ما سبق يعني أن البداية في استثارة الدافعية تكون ذات مصدر خارجي، ومع التقدم في العمر والمرحلة الدراسية، وتبلور الاهتمامات والميول، يمكن للمتعلم أن ينتقل إلى المستوى الذي تكون فيه الدافعية للتعلم داخلية . فالدافعية الخارجية تبقى ما دامت الحوافز موجودة، أما الداخلية فتدوم مع الفرد مدى حياته إن شاء الله.
إرشادات للمربي لزيادة دافعية المتعلمين:
_ أن تكون كل من الأسرة والمدرسة واعيتان لدورهما في التربية ومدركتان للأساليب التي تدعم ثقة الابن بنفسه وتلك التي تزعزع هذه الثقة وتؤدي إلى عدم تقديره لنفسه وبالتالي إلى انخفاض دافعيته للدراسة والتعلم.
- التوجه إلى الله بالدعاء بأن يرزقهم الله الدافعية للتعلم والحماس له .
- تذكير المتعلمين الكبار دائماً بفضل طلب العلم وبالأجر المترتب على طلبه وأن طلب العلم فرض على كل مسلم ومسلمة، وأن الله قد فضّل العلماء على العابدين، والاستشهاد في ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
- تعريف المتعلمين بالأهداف السلوكية للموضوعات الدراسية التي يتم تناولها، ومستويات التمكن المطلوب منهم الوصول إليها عقب الدراسة .
- ربط محتوى المناهج الدراسية ببيئة المتعلم والتأكيد على أهمية الموضوعات في حياتهم بحيث تصبح المعلومات والمهارات المستهدفة وظيفية في حياة المتعلم :وعلى سبيل المثال يقال درسنا اليوم عن عملية الجمع، وهي عملية مهمة في حياتكم فلن تعرفوا عدد نقودكم وجميع أغراضكم ، إلا إذا فهمتوها،وموضوع مجموعات الأغذية تستفيدوا منه في تغذية أجسامكم .لذلك انتبهوا جيداً لهذا الموضوع أثناء الدراسة .
- استخدم أساليب تدريسية تساهم في زيادة دافعية المتعلم للتعلم كأساليب تفريد التعليم، والتعلم الكشفي الموجه، وتوظيف أجهزة الحاسوب في التعليم ... إلخ ، ومساعدته على التعلم من خلال العمل و اللعب المنظم فذلك يثير دافعية المتعلم ويحفزه على التعلم ما دام يشارك يدوياً بالنشاطات التي تؤدي إلى التعلم . ويرتبط هذا الإجراء بمحاولة المعلم التعرف على أسلوب التعلم المفضل لدى تلاميذه (توجد في الميدان التربوي مقاييس للتعرف على هذه الأساليب)
- تعويد ا لمتعلمين على أن ينجزوا المهام بأنفسهم وتشجيعهم على ذلك وتقييم إنجازاتهم باستمرار وتوفير التغذية الراجعة لهم ليتقدموا في دراستهم وتعريفهم بالمعيار الذي يستخدم لقياس أدائهم , واستخدام أساليب تقويمية تؤدي إلى تصويب وتطوير أداء المتعلمين لا التخويف والتهديد، والبعد عن أساليب الغش في الامتحانات التي تساهم في نقص دافعية المتعلم نحو الاجتهاد والتعلم .
- أن يكون المربي قدوة للمتعلمين بالصبر والجد والإخلاص في العمل و المطالعة الخارجية والجلوس معهم في المكتبة، فهذا يساهم في تنمية الميل للتعلم الذاتي لدى المتعلم .
- التقرب للمتعلمين والتفاعل معهم والاهتمام بتعليمهم وتحبيبهم في المعلم، فالمتعلم يحب المادة وتزداد دافعيته لتعلمها إذا أحب معلمها .
- تعويدهم على أن يحلوا مشكلاتهم بأنفسهم وأن يشاركوا في تحمل المسئولية ويدربهم على ذلك.
- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين والتعرف على حاجاتهم وأهدافهم واكتشاف قدراتهم والمساعدة في المحافظة عليها وتسخيرها لمصلحتهم وإشراكهم جميعا في النشاطات وتشجيع المبادرات الجيدة وتدعيمها ، وطلب المزيد من الأفكار .
- جعل مجموعات العمل متناسبة في التوزيع والمهام وشرح طبيعة المهام والنشاطات للمتعلمين وتدريبهم عليها ثم متابعة أداءهم وتشجيعهم على العمل بروح الفريق وتحفيزهم كفريق.
- إعطاء الحوافز المادية مثل الدرجات أو الحلوى أو بعض الأدوات المدرسية أو خطاب شكر ، والمعنوية مثل المدح و الثناء أو كتابة الاسم على لوحة الشرف أو تكليفه بإلقاء كلمة في إذاعة المدرسة أو في حفل مجالس الآباء ، و تعتمد نوعية الحوافز على عمر المتعلم ومستواه العقلي والبيئة الاجتماعية والاقتصادية له، ويُفضل ألا يعتاد المتعلم على الحافز المادي وينبغي أن يتعرف المعلم على إمكانات المدرسة قبل أن يعد المتعلم بحوافز مادية أو ومعنوية.لئلا يعد بشيء ولا ينفذه.
- منحهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم التي تتعلق بتعلمهم أو نشاطاتهم أو علاقاتهم داخل المدرسة .
- التأكيد على ارتباط موضوع الدرس بغيره من الموضوعات الدراسية مثل التأكيد على أهمية فهم الجملة الفعلية لفهم الفعل المضارع ، أو فهم قواعد الإملاء حتى يكتب كتابة سليمة فيما بعد .
- تقبل المربي للمتعلم , وإشعاره بالقدرة وتشجيعه على المحاولة وبذل الجهد الممكن وتعويده على تحمل الفشل, من خلال إشعاره بالجدارة حتى في الحالات التي لا يحقق فيها النجاح وتوجيه النقد إلى العمل وليس إلى المتعلم نفسه.
- أن تكون توقعات المربي من المتعلم تتناسب مع قدراته و إمكاناته قال تعالى(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) وأن تكون توقعاته منه إيجابية وأن يهتم بما يحققه من تقدم أيا كان مقدار هذا التعلم.
- استخدام أسلوب التعلم النشط وتقديم أنشطة ممتعة بعد فترة معينة من الدراسة
_ مساعدته على مقاومة المشتتات لتحسين مستوى تركيزه وزيادة مدى انتباهه فهذا يؤدي إلى مزيد من المثابرة وبذل الجهد لتحقيق نتائج دراسية أفضل وبذا تتحسن دافعيته ويرتقي مستوى إنجازه .
- عرض قصص هادفة : تبين ما سيترتب على الاهتمام والحرص على الدراسة أو إهمالها،ولا مانع من أن يكلفهم بقراءتها إن كانوا قادرين على ذلك .
- استخدام أساليب التهيئة الحافزة عند بدء الحصة أو الخبرة كأسلوب العصف الذهني و أنشطة كسر الجمود والعروض العملية المثيرة ومشاركة المتعلمين خلال تنفيذها .
- زيادة مصروفه وأخذه إلى فعاليات يحبها وذلك بناء على تحسن أدائه في المدرسة.
- اتصال ولي الأمر المباشر بالمعلم لأخذ تقارير يومية وأسبوعية عن أداء التلميذ.
_ أن تكون كل من الأسرة والمدرسة واعيتان لدورهما في التربية ومدركتان للأساليب التي تدعم ثقة الابن بنفسه وتلك التي تزعزع هذه الثقة وتؤدي إلى عدم تقديره لنفسه وبالتالي إلى انخفاض دافعيته للدراسة والتعلم.
- التوجه إلى الله بالدعاء بأن يرزقهم الله الدافعية للتعلم والحماس له .
- تذكير المتعلمين الكبار دائماً بفضل طلب العلم وبالأجر المترتب على طلبه وأن طلب العلم فرض على كل مسلم ومسلمة، وأن الله قد فضّل العلماء على العابدين، والاستشهاد في ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
- تعريف المتعلمين بالأهداف السلوكية للموضوعات الدراسية التي يتم تناولها، ومستويات التمكن المطلوب منهم الوصول إليها عقب الدراسة .
- ربط محتوى المناهج الدراسية ببيئة المتعلم والتأكيد على أهمية الموضوعات في حياتهم بحيث تصبح المعلومات والمهارات المستهدفة وظيفية في حياة المتعلم :وعلى سبيل المثال يقال درسنا اليوم عن عملية الجمع، وهي عملية مهمة في حياتكم فلن تعرفوا عدد نقودكم وجميع أغراضكم ، إلا إذا فهمتوها،وموضوع مجموعات الأغذية تستفيدوا منه في تغذية أجسامكم .لذلك انتبهوا جيداً لهذا الموضوع أثناء الدراسة .
- استخدم أساليب تدريسية تساهم في زيادة دافعية المتعلم للتعلم كأساليب تفريد التعليم، والتعلم الكشفي الموجه، وتوظيف أجهزة الحاسوب في التعليم ... إلخ ، ومساعدته على التعلم من خلال العمل و اللعب المنظم فذلك يثير دافعية المتعلم ويحفزه على التعلم ما دام يشارك يدوياً بالنشاطات التي تؤدي إلى التعلم . ويرتبط هذا الإجراء بمحاولة المعلم التعرف على أسلوب التعلم المفضل لدى تلاميذه (توجد في الميدان التربوي مقاييس للتعرف على هذه الأساليب)
- تعويد ا لمتعلمين على أن ينجزوا المهام بأنفسهم وتشجيعهم على ذلك وتقييم إنجازاتهم باستمرار وتوفير التغذية الراجعة لهم ليتقدموا في دراستهم وتعريفهم بالمعيار الذي يستخدم لقياس أدائهم , واستخدام أساليب تقويمية تؤدي إلى تصويب وتطوير أداء المتعلمين لا التخويف والتهديد، والبعد عن أساليب الغش في الامتحانات التي تساهم في نقص دافعية المتعلم نحو الاجتهاد والتعلم .
- أن يكون المربي قدوة للمتعلمين بالصبر والجد والإخلاص في العمل و المطالعة الخارجية والجلوس معهم في المكتبة، فهذا يساهم في تنمية الميل للتعلم الذاتي لدى المتعلم .
- التقرب للمتعلمين والتفاعل معهم والاهتمام بتعليمهم وتحبيبهم في المعلم، فالمتعلم يحب المادة وتزداد دافعيته لتعلمها إذا أحب معلمها .
- تعويدهم على أن يحلوا مشكلاتهم بأنفسهم وأن يشاركوا في تحمل المسئولية ويدربهم على ذلك.
- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين والتعرف على حاجاتهم وأهدافهم واكتشاف قدراتهم والمساعدة في المحافظة عليها وتسخيرها لمصلحتهم وإشراكهم جميعا في النشاطات وتشجيع المبادرات الجيدة وتدعيمها ، وطلب المزيد من الأفكار .
- جعل مجموعات العمل متناسبة في التوزيع والمهام وشرح طبيعة المهام والنشاطات للمتعلمين وتدريبهم عليها ثم متابعة أداءهم وتشجيعهم على العمل بروح الفريق وتحفيزهم كفريق.
- إعطاء الحوافز المادية مثل الدرجات أو الحلوى أو بعض الأدوات المدرسية أو خطاب شكر ، والمعنوية مثل المدح و الثناء أو كتابة الاسم على لوحة الشرف أو تكليفه بإلقاء كلمة في إذاعة المدرسة أو في حفل مجالس الآباء ، و تعتمد نوعية الحوافز على عمر المتعلم ومستواه العقلي والبيئة الاجتماعية والاقتصادية له، ويُفضل ألا يعتاد المتعلم على الحافز المادي وينبغي أن يتعرف المعلم على إمكانات المدرسة قبل أن يعد المتعلم بحوافز مادية أو ومعنوية.لئلا يعد بشيء ولا ينفذه.
- منحهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم التي تتعلق بتعلمهم أو نشاطاتهم أو علاقاتهم داخل المدرسة .
- التأكيد على ارتباط موضوع الدرس بغيره من الموضوعات الدراسية مثل التأكيد على أهمية فهم الجملة الفعلية لفهم الفعل المضارع ، أو فهم قواعد الإملاء حتى يكتب كتابة سليمة فيما بعد .
- تقبل المربي للمتعلم , وإشعاره بالقدرة وتشجيعه على المحاولة وبذل الجهد الممكن وتعويده على تحمل الفشل, من خلال إشعاره بالجدارة حتى في الحالات التي لا يحقق فيها النجاح وتوجيه النقد إلى العمل وليس إلى المتعلم نفسه.
- أن تكون توقعات المربي من المتعلم تتناسب مع قدراته و إمكاناته قال تعالى(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) وأن تكون توقعاته منه إيجابية وأن يهتم بما يحققه من تقدم أيا كان مقدار هذا التعلم.
- استخدام أسلوب التعلم النشط وتقديم أنشطة ممتعة بعد فترة معينة من الدراسة
_ مساعدته على مقاومة المشتتات لتحسين مستوى تركيزه وزيادة مدى انتباهه فهذا يؤدي إلى مزيد من المثابرة وبذل الجهد لتحقيق نتائج دراسية أفضل وبذا تتحسن دافعيته ويرتقي مستوى إنجازه .
- عرض قصص هادفة : تبين ما سيترتب على الاهتمام والحرص على الدراسة أو إهمالها،ولا مانع من أن يكلفهم بقراءتها إن كانوا قادرين على ذلك .
- استخدام أساليب التهيئة الحافزة عند بدء الحصة أو الخبرة كأسلوب العصف الذهني و أنشطة كسر الجمود والعروض العملية المثيرة ومشاركة المتعلمين خلال تنفيذها .
- زيادة مصروفه وأخذه إلى فعاليات يحبها وذلك بناء على تحسن أدائه في المدرسة.
- اتصال ولي الأمر المباشر بالمعلم لأخذ تقارير يومية وأسبوعية عن أداء التلميذ.