اخلق لنفسك فرص جديدة وتوكل على الله تعالى واترك الوسائل المشتتة كالواتساب اوقات محددة في استراحتك

‏إذا لم تفشل ، فلن تعمل بجد .. ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح

التغيير الحقيقي : التي  تكون شرارة انطلاقه من الداخل حيث تطلق الدافعية مؤشرات قوية إلى الدماغ تطالبه بالتغيير مع وجود أشياء حسية وغير حسية تساعد على هذا التغيير .
التغيير يحتاج منا إلى عزيمة وإصرار وليس تغني بالأقوال  ..!!
يريد تقدم دون تراجع ..
يريد صبر دون ملل ..
يريد  إرادة دون هوادة ..
يريد رؤيا دون  ضبابية ..
يريدك أنت أن تكون كما تريد أن تكون لا كما يريدون أن تكون ...
ثق بنفسك ..توكل على الله. . اعزم ..

قال تعالى  (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) الآية ..

سؤال :-
كيف ممكن ارتب فوضى العقل اللاواعي وفوضى الحواس ؟

الاستجابة :-
ما الذي يستنزف انتباهك وطاقتك؟

١- أمور تـتعلق بالماضي – اصفح وحرر ، ادخل بوعي دائرة التسامح ، ادخل بنية ترميم القلب {يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم} .. سلامة القلب يؤدي إلى سلامة اللاواعي ، والعكس صحيح. اكثر من ذكر "العفو الغفور"

٢- أمور تتعلق بالمستقبل – خطط ، رتب ، تحرك ، سلم الأمر لله ، فلتكن لديك خطط يومية ، أسبوعية ، شهرية ، وعلى المدى البعيد .. احسم الامور ولا تسمح لها بالتراكم ،، عش بعفوية ولكن لا تعش بعشوائية ، لا تكن آلة للتخطيط ولكن لا تكن كريشة في مهب الريح .. خطط ، رتب أمورك ، تحرك بقوة وخذ بالأسباب بتركيز وإصرار ، واترك النتائج تأتي كما تأتي .. اعقلها وتوكل {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} ، اكثر من ذكر "الوكيل"

٣- أمور عالقة في الحاضر – رتب ، انجز ، وزع المهام ، احذف بعض الأشياء ، اسأل نفسك : ما أهمية هذا الأمر في حياتي ؟ ماذا لو لا أمتلكه ؟ ماذا لو أقضي حياتي من دونه ؟ ستندهش أنه يوجد الكثير من الأمور في الحاضر بإمكاننا التخلي عنها دون أن ينقص فينا شيء .. ﴿أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ﴾ ، اكثر من ذكر "الكبير الحسيب"

٤- انتهاكات من الآخرين (الأسرة ، الصحبة ، الزمالة ، ...) – تأمل ، عِش اللحظة ، واجه ، غير البيئة أو تقبل ، اتصل بالله بعمق ليقل تأثرك بالعالم الخارجي .. وتذكر ، تأثرنا بالعالم السلبي دلالة على انفصالنا عن ذواتنا وعن النور {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} .. اكثر من ذكر "السميع العليم"

٥- الرغبات (أنا أريد) والمقاومة (أنا لا أريد) – اشبع أو حرر ،، احسمها .. إما أن تشبع الرغبات أو تحررها ، كيف تحرر ؟ اعترف بوجودها ، دعها تكون كما هي "نعم هناك رغبة أو مقاومة اشعر بها في صدري أو رأسي ، أتقبل نفسي تماما وأحترم نفسي رغم وجود المقاومة أو الرغبة ، إن تبقى فلتبقى وإن تذهب فلتذهب" مع تكرار هذا التمرين والذي يمكن اختصارها في خطوات :-
اعترف - تقبل نفسك والرغبة - اتركها ترحل او اسمح لها بالبقاء .. ستلاحظ بعد فترة أنك تأخذ السيادة والقوة منها ..

- كلما ازدحمت الأمور ،، تنفس بعمق وحرر نفسك .
- راقب الأفكار لتأخذ منها القوة بحيث تكون أنت المتحكم
- طبق الخطوات المذكورة من ١ - ٥ ..
ابدء بخطوات بسيطة .. ومع اصرارك ، يُسخر الكون لك .. وستعينك الكائنات كلها بفضل الله

{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} .. من الذي اخذ بالاسباب؟ السيدة مريم .. من الذي اهتم بالنتيجة ؟ رب مريم .. الحكمة : اسع ، ابدء ، اخطُ .. ورب السموات والأرض معك

Comments