معلمي

الكثير من المعلمين لا يحب أول حصة يلتقي فيها بالطلاب..
لأنه لا يدري كيف يقضيها.. وتصبح ثقيلة عليه..ما إن يدخل الفصل إلا وينتظر على أحر من الجمر جرس انتهائها.. ولذا فترى البعض ما إن يدخل إلا ويبحث عن كرسي فيجلس عليه منشغلاً بهاتفه الجوال.. أو واقفاً عند باب الفصل كالحارس يتبادل مع زميل آخر الأحاديث..
عموماً هناك عدد من الأفكار التي ينبغي أن تكون في أول حصة دراسية فهاكها موجزة :
1) ادخل الفصل باسماً،  وتذكر أن تبسمك في وجه أخيك صدقة .
2) استحضر النية الصالحة في تعليم الطلاب وتربيتهم
3) عرّف الطلاب بنفسك وتخصصك.. واكتب ذلك بوضوح على السبورة.
4) حدثهم عن صفات الطالب الذي تحب و صفات الطالب الذي تكره..
5) اسألهم هذا السؤال : لماذا يدرسون؟ ثم وجههم إلى أن الدراسة من طلب العلم وهو عبادة ترضي الله.
6) أفهمهم الفرق بين طالب يقضي سنة كاملة يدرس دون ثواب.. وزميله يؤجر بفضل نية طلب العلم والإخلاص لله.
7) رغّبهم في التفوق الدراسي وأوضح لهم أنه سهل ميسور.. وأهمية الجدية في الطلب.. وحسن التعامل مع الأساتذة والطلاب..
8) اسأل كل طالب عن اسمه ومعدله الدراسي.. واطلب منهم وضوح الصوت.
9) اسألهم عن أمنياتهم وأهدافهم التي يقصدونها بعد الدراسة.
10) اسألهم عن ما يحبونه في المعلم.. وما يضايقهم..
11) وجههم حين يحبون المعلم الذي لا يكلفهم الواجبات والمذاكرة..
12)  أوضح لهم منهجك التدريسي وما تريده من كل طالب.
13)حضّر لهم قصة قصيرة تدفعهم للإيجابية.. وترفع معنوياتهم.. وتحببهم في وجودك معهم.
14)طمأنهم أنك تتقبل أعذارهم.. حين تمر عليهم ظروف صعبة..
هذا ما أرى أهمية طرحه أمام الطلاب في أول حصة دراسية.. ثم بعدها مباشرة اشرع في شرح موضوعات مادتك.. ولا تتوانى أو تسوّف..
فجديتك تضمن بإذن الله احترام الطلاب لك..
وفقني الله وإياك لحسن القول والعمل..
وجعلنا للمتقين إماماً..

ساهموا بوصولها للمعلمين والمعلمات..
ليكون لك نصيب من الأجر .

تعليقات

المشاركات الشائعة

ملخص كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

نموذج خطة عمل مشروع تربوي

مفهوم التخطيط التنفيذي

متى يتم التفويض

التنمر ليس محصورًا في المدارس أو بين الأطفال، بل قد يتسلل بصمت إلى أكثر العلاقات قدسية، إلى قلوب الزوجات، حيث يصبح الكلام القاسي، والتقليل من الشأن، والتجاهل، أشد ألمًا من أي جرح جسدي.

دور ولي الأمر (سواء كان داعمًا أو مهملًا) يمكن أن يكون عنصرًا مهمًا في تحليل SWOT، لأنه يؤثر بشكل مباشر على فعالية برامج الحد من التنمر. ومع ذلك، نظرًا لأن الطلاب الأكبر سنًا قد لا يستجيبون بسهولة لتوجيهات الوالدين، يمكن اعتباره عاملًا مزدوج التأثير، أي أنه قد يكون نقطة قوة أو ضعف، اعتمادًا على كيفية تفعيله.