مغادرة الفوج الأول من نخبة الطلبة المبتعثين إلى الخارج للتدريب

 

يشمل 260 طالباً وطالبة متوجهين إلى المملكة المتحدة وسويسرا

مغادرة الفوج الأول من نخبة الطلبة المبتعثين إلى الخارج للتدريب

 

أمل الكوس: البرنامج فرصة مثالية للارتقاء بمستوى الطالب الفكري والمعرفي

 

 

 

26 يوليو 2015 – وزارة التربية والتعليم

 

غادر مساء أمس الأول الفوج الأول من نخبة الطلبة والبالغ عددهم 260 طالباً وطالبة المتوجهين للمملكة المتحدة وسويسرا، للانخراط لدىمؤسسات وشركات مرموقة في برنامج تدريبي عملي متفرد في أهدافه ونواتجه، ويحوي توليفة منوعة من المجالات والبرامج التدريبية والتعليمية المنتقاة، ويشكل المبتعثون نخبة من الطلبة المتفوقين والمتميزين ممن وقع الاختيار عليهم للسفر إلى الخارج خلال عطلة الصيف، فيما من المقرر انطلاق الفوج الثاني من الطلبة متوجهين إلى دولتي ايرلندا وسنغافورة مطلع الشهر المقبل.

 

 

 

ويعنى البرنامج التدريبي في اكساب الطلبة المهارات العملية والقيادية، وتعزيز مداركهم الثقافية، ويتيح لهم العديد من الفرص المتميزة أمامهم لتهيئة وإعداد جيل من الكوادر المواطنة القادرة على الولوج إلى التنافسية العالمية وتبوؤ مراكز قيادية بكل ثقة واقتدار، وإكسابهم المهارات العلمية والخبراتية الحياتية والعملية التي تصقل شخصياتهم.

 

ويستهدف البرنامج 400 طالب وطالبة من المتفوقين الحاصلين على معدل 85% فما فوق في الصفين العاشر والحادي عشر، وهو يهتم أيضاً في سلوك وأخلاقيات الطلبة في المدرسة، إذ تم انتقاء الطلبة الذين يتمتعون بسلوك وأخلاقيات رفيعة، فضلاً عن ميزة اختيار الطالب المتميز والقادر على التواصل الاجتماعي، ولديه سجل حافل من المشاركات البارزة في الأنشطة والفعاليات المدرسية.

 

وقالت سعادة أمل الكوس الوكيل المساعد لقطاع البيئة والأنشطة المدرسية في وزارة التربية، إن الوزارة وهي تحث الخطى قدماً لدفع عجلة التعليم في الدولة ووضعه على سكة التنافسية العالمية وفقاً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة، فإنها أخذت على عاتقها تمكين الشباب المواطن وتأطير شخصياتهم بالمهارات والأدوات التي عبرها يستطيعون قيادة دفة التطوير وجعلهم أشخاص يتمتعون بسمات قيادية.

 

وأكدت أن البرنامج الجديد جاء ليحاكي مستجدات العصر والتقدم التقني والتكنولوجي من خلال تطويع كل ما من شأنه خدمة أبنائنا الطلبة لاطلاعهم على الفرص التعليمية والوظيفية، وتوفير برامج علمية وتدريبية من شأنها أن ترتقي بمستوياتهم الفكرية والمعرفية، وتوظيف آخر التقنيات الحديثة لهذه الغاية، وتنويع مصادر التعليم والتعلم واستقائها من مؤسسات وشركات ذات خبرة عالمية جرى التنسيق معها لخدمة الطلبة المبتعثين واستضافتهم في رحلة علمية استكشافية يؤمل لها أن تقدم حزمة من الأهداف الطموحة التي تسعى الوزارة اليها عبر ربط الطالب بكل ما هو جديد ومفيد وجعله قادر على الابداع والابتكار.

 

وأوضحت الكوس أنه جرى في وقت سابق تنظيم لقاء بالطلبة المبتعثين للتعريف بهذا البرنامج التدريبي العملي وأهدافه، واشتمل على ورش عمل متنوعة بحسب مجموعات الطلبة في المدن التي سيغادرون إليها، وجرى اطلاع الطلبة على جدول البرنامج التدريبي في حضور أولياء أمورهم، مشيرة إلى أنه جرى التطرق للأمور المتعلقة بالدولة وأحولها المناخية والسكن والزيارات الميدانية، فضلا عن الرد على استفساراتهم وتوضيح الالتزامات الخاصة بكل طالب وكيفية التواصل مع المشرفين.

وذكرت أنه يرافق الطلاب والطالبات مشرفون ومشرفات مسؤولون عن متابعة الطلبة بشكل يومي بالإضافة إلى إعداد التقارير الخاصة بكل طالب وطالبة، مضيفة أنه جرى توزيع الطلبة المشاركين في البرنامج هذا العام على 4  دول وهي "ولاية كامبردج" بالمملكة المتحدة، وسويسرا، وايرلندا، وسنغافورة، حيث سيغادر الطلبة الدولة على دفعات.

 

وبينت أنه سيتم تقييم جميع الطلبة إثر الانتهاء من البرنامج بغية قياس مدى نجاحه وتحقيقه للأهداف المرجوة، مؤكدة أن هذا الأمر سيكون بمثابة تغذية راجعة للمختصين لتحقيق أكبر قدر ممكن من التطوير والتحسين في حيثيات وتفاصيل هذه الرحلات الاستكشافية العلمية في السنوات المقبلة وصولاً إلى الأهداف المرجوة وفقاً لاستراتيجية الوزارة الجديدة للتدريب العملي والمهني لطلبة الصف العاشر والحادي عشر.

 

 

 

 

وغادرت الدولة أمس الأول الدفعة الأولى والبالغ عددها 260 طالباً وطالبة، منهم 200 طالب وطالبة متوجهين إلى جامعة كامبردج  "المملكة المتحدة" في الفترة من الخامس والعشرين من شهر يوليو الحالي إلى الثامن من شهر أغسطس المقبل بهدف تحسين الكفاءة في اللغة الإنجليزية والمهارات الفنية لدى الطلاب وتحسين القدرة التنافسية في تطوير العلوم والتكنولوجيا لديهم.

 

كما يهدف البرنامج أيضاً إلى دعم المهارات العلمية والثقافية لدى الطلبة، والعمل على تعزيز قدرات الطلاب في الانفتاح على وجهات نظر جديدة من خلال ورش العمل الفنية التي تنفذها جامعة كامبردج، ويشمل البرنامج زيارة معالم المملكة المختلفة  ضمن الجولات التثقيفية، إضافة إلى خضوع الطلبة إلى 20 ساعة من التعليم والتدريب في الأسبوع داخل كليات فيتزوليام، وكلية موراي ادواردز ، وكلية كوربوس كريستي، وكلية كنجز.

 

فيما توجه أيضاً 60 طالباً وطالبة بالتعاون مع النادي العلمي الى احد دول الابداع والابتكار وهي "سويسرا"  في الفترة من 25 يوليو الحالي إلى 5 أغسطس المقبل، بهدف تمكين أبناء الإمارات من الانخراط في مختلف التخصصات العلمية المتقدمة والتعرف إلى واقعها العملي، والوقوف على أفضل الممارسات المطبقة في المؤسسات العريقة سواء داخل الدولة أو خارجها  وتزويد الطلبة بمجموعة من البرامج التعليمية والمعرفية والقيادية والمهارية.

 

ويتضمن البرنامج أيضاً اكساب الطلبة مهارات في اللغة الانجليزية ومهارات ادارة المشاريع الابتكارية ومقابلة الشخصيات الابداعية الشهيرة، والمسابقات العلمية التنافسية، بالإضافة إلى مجموعة من الزيارات الميدانية لأهم الجامعات والكليات والمعاهد والمعارض كجامعة زيورخ، والمعهد الفيدرالي للتكنولوجيا بزيورخ، ومعرض أكسبو ميلانو 2015م ومراكز الأبحاث كمركز أبحاث شركة IBM زيورخ  والمعالم العالمية الشهيرة كمحطة توليد الطاقة الكهروهيدروجينية، ونافورة جنيف الشهيرة ، ومصنع الشوكولاتة ، ومتحف التاريخ الطبيعي، وحديقة الحيوان، وشلالات لوجانو، وزيارة مقر سفارة دولة الامارات في سويسرا، لحفز الطلبة على بذل المزيد من الجهود لتحقيق ابداعاتهم وابتكاراتهم وفق البيئة الجاذبة والداعمة لهم.

ل

Post a Comment

Previous Post Next Post