فن التعامل مع ذوي الطباع الصعبة

فن التعامل مع ذوي الطباع الصعبة

هناك أنماط متعددة من الناس، وبعض هذه الأنماط يصعب على المرء التعامل معها، فالتعامل مع من يتَّصفون بالعدوانية من الناس أمر يرقى إلى أعلى درجات التحدِّي، كما يمكن أن يصاب المرء بالإحباط جراء تعامله مع الكسالى من الناس، وربما فقد القدرة على التحمل لو تعاملت مع المتبجحين والمتعجرفين . ونورد في ما يلي 10 حالات أنواع الشخصيات الصعب التعامل مع أصحابها، ونصائح من الخبراء حول أنسب الطرق للتواصل معهم:

1- العدواني:
إن الشخص العدواني دائماً يجعل سلاحه سلاح تحدٍّ وتصويب وغضب، وهذا هو ذروة الضغط والسلوك العدواني . 

2- المتهكم: 
إن التعليقات الوقحة والتهكم المؤذي والتوقيت الجيد لدوران العيون، وكذلك اختصاص المتهكم هي التي تضعك في موقف الغبيّ فتقتل إبداعك ومواهبك:

3- الهائج بلا سبب مقنع:
بعض الناس يتعامل معك بهدوء، ثم ينفجر ويهيج بسبب أشياء لا تمت بصلة إلى الحالة الراهنة . 

4- المتعالي: 
مما لا شك فيه أن المتعالي الذي يدعي المعرفة قل أن يحتمل الصواب والخطأ، وعند حدوث خطأ ما فإنه يحاول أن يظهر معرفته به . 

5- المغرور:
إن المغرورين لا يستطيعون خداع جميع الناس إلى الأبد، لكنهم يستطيعون خداع بعض الناس لمدة ما، ويستطيعون خداع الناس البسطاء لوقت طويل، لا شيء إلا للاستحواذ على انتباههم واهتمامهم . 

6- ضعيف الشخصية:
دائماً يسعى الشخص ضعيف الشخصية لإرضاء أناس آخرين تجنباً للمواجهة معهم، فيقول دائماً نعم دون التفكير بما يلزم به نفسه من أعمال، وهو يستجيب لجميع الطلبات على حساب وقته، وعلى حساب التزاماته السابقة .

7- المتردد:
في اللحظة التي يجب أن يتخذ فيها القرار؛ يلجأ المتردد إلى التسويف والمماطلة على أمل أن يتاح له خيار آخر .

8- اللامبالي:
كم كان هناك نوع من رغبات وأمنيات؛ بل حقائق ووقائع قتلها الشخص اللامبالي ببروده وموت حماسته .

9- الرافض:
قد يكون لكلمة أثر حاسم في رفع المعنويات أو هدمها، وفي هزيمة الأفكار الكبيرة أو دعمها، أثر أكبر من رصاصات طائشة قاتلة، أو أثر أقوى من الأمل . 

10- الشاكي الباكي:
إن الشكاة من الناس تُشْعر دائماً بالبؤس، وبأن الشاكين محاطون بعالم ظالم، وأن الصواب هو مقياسهم ؛ ولكنَّ أحداً لا يقدِّرهم حق قدرهم، وحين تقدم لهم النصائح والحلول تصبح صديقاً غير مرغوب فيه، وبذلك يزداد تذمرهم . 

* هؤلاء هم من يتميزون بالصعوبة من الناس، والذين لا يتحمل معظم الناس التعامل معهم، أو العمل معهم أو الحديث معهم، فلا تيأس إذا ما مللت من الكسل، أو أحبطت من التبجح، أو أصابتك طبيعة البشر بخيبة أمل، بدلاً من ذلك تذكر دائماً أنك صاحب الخيار، بل صاحب أربعة خيارات عندما تتعامل مع صعبي الممارسة من الناس: 

1 - يمكنك أن تبقى ولا تعمل شيئاً، ويتضمن ذلك بالنتيجة المعاناة والشكوى إلى البعض ممن لا يستطيعون أن يعملوا لك شيئاً . 
2- يمكنك أن تفارق بالتي هي أحسن، وفي بعض الأحيان يكون الرحيل أفضل الخيارات، فليس جميع المشاكل قابلة للحل، وبعضها لا يستحق الحل . 
3- باستطاعتك تغيير رأيك في الشخص الصعب الذي تتعامل معه، حتى لو استمر ذلك الشخص في التمسك بموقفه الصعب، يمكن أن تتعلم كيف تراهم، 

4 - بإمكانك تغيير سلوكك عندما تغيِّر أسلوب تعاملك مع الصعبين من الناس؛ فإنه يتعيَّن عليهم أن يتعلموا وسائل جديدة من أجل التعامل معك، فبقدر ما يستطيع بعض الناس إظهار أحسن ما فيكم من خصال، وأسوأها فإنَّ لديك القدرة على إظهار ما في الآخرين من خصال ومزايا مماثلة، وهناك استراتيجيات فعَّالة يمكن تعلمها من أجل التعامل مع السلوكيات المعقدة، فعندما تعرف ما يجب عمله وكيف تقوم بعمله؛ تستطيع السير على درب معبَّد يؤدي بك إلى السيطرة على الموقف، ثم توجيه الموقف إلى جادة الصواب .

Previous Post Next Post