تجارب رياضية لتجاوز مشاعر القلق


تجارب رياضية لتجاوز مشاعر القلق


يصيب التوتر الناجم عن العمل الكثير من الناس، وخاصة كبار اللاعبين الرياضيين الذين يتعين عليهم مواجهة الجماهير والدخول في منافسات صعبة لتحقيق الفوز. ومن تجاربهم ساقت مجلة “فوربس” هذه اللقطات علها تسهم في مساعدة الآخرين على تجاوز مشاعرهم بالقلق والتوتر الناجم عن ضغوط العمل المتنامية.


“قسّم التحديات إلى خطوات صغيرة”

جيريت “سبيدي” بيترسون
(من أبطال الولايات المتحدة في التزلج)


كل قفزة نواجهها تمثل في حد ذاتها مخاطرة، فالسرعة تصل إلى 45 ميلاً في الساعة والارتفاع يصل إلى أكثر من 50 قدماً. ولقد شهدت الكثير من اللاعبين يتعرضون لكسر أعناقهم في القفزات الصعبة. إلا أنني وجدت الحل المناسب في تقسيم القفزة إلى خطوات صغيرة أركز على الواحدة منها فالأخرى، وبذلك تمكنت من الفوز.

“واجه المنافسة”

براندون رودي
(الحارس لدى شريت بورتلاند تريل بليزرس)


أكثر المواقف التي تعرضت خلالها للتوتر هي الوقت الذي لعبنا فيه مع فريق “أريزونا” خلال دراستي الجامعية، ففي آخر 15 ثانية كان علي اتخاذ القرار الحاسم فالكرة لم تكن ممررة لي، لكن وضعي كان الأنسب للوصول إلى الهدف، وبالتالي كان علي أن أنقذ الموقف بمواجهة المنافسة اللحظية وتسديد الهدف الذي ساعد فريقي على النصر في نهاية المطاف.

“تجاوز الموقف”

جريتشين بليلير
(من أبطال الأولمبياد في التزلج)


استغرقت وقتاً طويلاً لاكتشاف الطريقة الأمثل لمواجهة التوتر، حيث انشغلت تماماً وغرقت في المنافسة خلال سنواتي الأولى، مما كان يعرضني للفشل خلال المنافسة على الرغم من نجاحي دوماً خلال التدريب في تسجيل نجاحات متميزة، ولكني اكتشفت أن خير وسيلة للنجاح تكمن في تجاوز طبيعة الموقف المشحون بالمنافسة والتركيز فقط على اللعبة التي أحب وأهوى. وساعدني ذلك فعلاً على النجاح والفوز في بطولات عالمية عدة.

“التحضير المسبق”

انطوان راندل إل
(فريق واشنطن ريدسكينز)


أفضل طريقة لمواجهة التوتر تتمثل في التحضير المسبق لكل خطوة وكل مرحلة من مراحل العمل. فالاختلاف الوحيد الذي يمكن أن يميزك عن منافسيك هو اجادتك للتحضير والاستعداد المسبق. فالتحضير يساعدك على استكشاف كل النقاط وجميع الاحتمالات الممكنة ويكفل لك القدرة على مواجهة كل ما يمكن أن يطرأ أو يستجد من مفاجآت.

“احلم بالنصر”

جيمس بلاك
(أحد أكبر 10 لاعبي تنس في أمريكا)


أكثر الأوقات أو المباريات التي أثارت بضغوطها توتري هي مباراتي مع اندري اغاسي عام 2002 في واشنطن العاصمة وعام 2005 خلال افتتاح الدورة الأمريكية. وفي المباراة الأولى كنت في أفضل حالاتي على الاطلاق وربحت. وفي الثانية كان الربح من نصيب اغاسي غير أن مستوى المباراة بشكل عام كان مبهراً. وسجل اغاسي النصر بفارق نقطة واحدة. والسر في تألق الأداء كان يكمن في تركيزي على النصر، ومعرفتي أن بإمكاني تحقيقه.


“لا تخضع للمخاوف”


سكوت ثرونتون
(اللاعب في فريق لوس انجلوس كينجز)



في بداياتي كنت ألعب مع فريق ثورنتو الكبير. وكان يزورني الكثير من الأهل والأصدقاء لحضور أول مبارياتي، إلا أن مستوى أدائي كان ضعيفاً للغاية. ولعل السبب في ذلك هو أنني لم أكن مستعداً وقتها لتحمل كل هذه الضغوط. لكن مع مرور الوقت واستشارة كبار الزملاء اكتشفت أن السر الحقيقي للنجاح يكمن في تجاوز المخاوف ونسيانها، والتركيز فقط على المباراة.

“مرحباً بالضغوط”

سيدني “ذا كيد” كروسبي
(فريق بيتسبرج بينجوينز)


أحرص دائماً على فرض المزيد من الضغوط على نفسي لتحسين مستوى لعبي. فأنا أرى أن الضغط أمر جدير بالترحاب إذ يسهم في تحفيز المرء بصورة أكبر ليقدم أفضل ما لديه.

“لا تعترف بالفشل”

روندي باربر
(فريق تامبا باي بوكاينيرز)


لم أشعر أبداً بالقلق أو التوتر خلال لعبي الكرة، لكن هذه المشاعر المرهقة انتابتني لدى دخولي الجامعة، واحساسي بتراكم الكثير من الالتزامات الإضافية على كاهلي. والسر في مشاعر الخوف هذه أنني لم أكن أقوم بالتحضير المسبق الأمر الذي كان وراء نجاحي دوماً في مبارياتي.

“ثق بنفسك”

جمال تينسيلي
(فريق انديانا باسرز)


لا ينكسر أمام الضغوط إلا الضعفاء أو الأشخاص الذين لا يثقون كفاية في أنفسهم. وأنا عن نفسي لدي الثقة في قدراتي وهذا ساعدني كثيراً على تحقيق النجاح. ولعل المرة الوحيدة التي شعرت فيها بضغط حقيقي هي المرة التي منعتني فيها إصابتي من اللعب مع الفريق في البطولة الوطنية.

“استمتع بوقتك”

جريماين أونيل
(فريق انديانا باسرز)


بصراحة أنا لا أشعر أبداً بالضغوط لدى ممارسة الرياضية حتى في أصعب الظروف وأقوى المباريات. إن الرياضة بالنسبة لي متعة، وسر عدم شعوري أبداً بالتوتر يكمن في قدرتي على الاستمتاع بكل لحظة حتى تلك اللحظات التي تتسم بالصعوبة.
Previous Post Next Post