فقرة حرة ... 4 استراتيجيات لتجاوز روتين العمل
يصاب الكثير من الناس بالشعور بالملل جراء الإيقاع الثابت لحياتهم الروتينية، فالإنسان حتى وإن كان يحب عمله يحب التغيير وتصيبه رتابة حياته اليومية العادية بالسأم. ولذا فلا بد من أن يسعى لإحداث التغيير اللازم في حياته للخروج من الدائرة الرتيبة التي تأخذه كل يوم.
ويقول الخبراء ان هناك اكثر من استراتيجية يمكن أن تساعد المرء على تجاوز ملل رتابة حياته الوظيفية ونمط عمله الذي يصيبه بالسأم.
وربما من أهم الوصايا التي يرونها مناسبة لهذا الغرض توثيق علاقة المرء بزملاء العمل بصورة اكبر تزيد من فعالية يوم العمل المعتاد.
ويقوم خبراء العلوم الإنسانية والموارد البشرية 4 استراتيجيات مناسبة لتجاوز ملل حياة العمل النمطية والروتين، وفي الأسطر التالية نلقي الضوء على هذه الاستراتيجيات الأربع:
1- تنظيم مجموعات لياقة بدنية:
يمكن للموظف أن يتفق مع عدد من زملاء العمل لتنظيم مجموعات لياقة بدنية، على غرار برنامج “الرابح الأكبر” مثلا، بحيث تشارك المجموعة في تدريبات رياضية خلال ساعات الراحة، وتلجأ الى اتباع برنامج حمية معتمد طبياً. وبهذه الطريقة يزول الملل ويصبح لدى فريق العمل هدف مشترك يتشاركون سويا في تحقيقه، ويشجع كل فرد منهم الآخر للالتزام بنظام حياة صحي يعود على الجميع بالنفع والفائدة.
2- الانخراط في عمل خيري:
خلال ساعات الفراغ وأوقات الراحة في العمل يمكنك أن تبدأ بحث أفضل الاهتمامات المشتركة مع بقية الزملاء على صعيد العمل الاجتماعي والخيري، فهل تتشاركون اهتماماتكم بالتعليم او بالبيئة ام الجوع والمرض؟
وبعد التوصل الى الخيار الأنسب يمكنكم البدء في تنظيم فريق عمل متكامل للمشاركة الخيرية والاجتماعية، سواء أكان ذلك بتقديم العون المباشر أو بجمع التبرعات وتنظيم الحفلات الخيرية لهذا الغرض، كما يمكن للموظف ان يقوم مثلا بتنظيم برنامج لتدريب الزملاء، ممن يجهلون التعامل مع الحاسوب، فبذلك يخلق أهداف أسمى لحياته ويتجاوز مشاعر الملل التي كانت ترهقه.
3- إنشاء نادٍ للاستثمار:
بدلاً من انفاق مبالغ كبيرة على وجبات غداء غالية، يمكن للموظف قضاء ساعة الراحة والغداء في در الأرباح من خلال الدخول في مشاريع استثمارية مشتركة.
ويقول الخبراء ان هذه الطريقة، او فكرة اقامة نادٍ استثماري، يضم عدداً لا بأس به من الأعضاء، سيسهم في تشارك الخبرات والمعلومات بما يقلص من المخاطرة الاستثمارية.
وبهذه الطريقة يستفيد الموظف، من خلال استثمار مبالغ صغيرة، ويتمكن من تحقيق الارباح في الوقت ذاته الذي يتخلص فيه من الملل ويوثق علاقته مع زملاء العمل.
4- إقامة نادٍ للقراءة:
استراتيجية أخرى لتجاوز الملل وتحقيق المكسب، فلماذا لا تتشارك مع زملاء العمل وتقومون بإطلاق مجموعات للقراءة الجماعية؟ يرى الخبراء ان هذه الطريقة جد مناسبة لكسر حواجز الملل التي يعاني منها المرء مع رتابة إيقاع حياته، إذ يتمكن بذلك من توسعة نطاق معرفته باختيار كتاب كل اسبوع يتشارك الزملاء في قراءته ومن ثم يعقدون الاجتماعات لمناقشته وطرح ما ينطوي عليه من أفكار، الأمر الذي سيسهم الى حد كبير كذلك في توطيد علاقة الزملاء خارج نطاق العمل.
يصاب الكثير من الناس بالشعور بالملل جراء الإيقاع الثابت لحياتهم الروتينية، فالإنسان حتى وإن كان يحب عمله يحب التغيير وتصيبه رتابة حياته اليومية العادية بالسأم. ولذا فلا بد من أن يسعى لإحداث التغيير اللازم في حياته للخروج من الدائرة الرتيبة التي تأخذه كل يوم.
ويقول الخبراء ان هناك اكثر من استراتيجية يمكن أن تساعد المرء على تجاوز ملل رتابة حياته الوظيفية ونمط عمله الذي يصيبه بالسأم.
وربما من أهم الوصايا التي يرونها مناسبة لهذا الغرض توثيق علاقة المرء بزملاء العمل بصورة اكبر تزيد من فعالية يوم العمل المعتاد.
ويقوم خبراء العلوم الإنسانية والموارد البشرية 4 استراتيجيات مناسبة لتجاوز ملل حياة العمل النمطية والروتين، وفي الأسطر التالية نلقي الضوء على هذه الاستراتيجيات الأربع:
1- تنظيم مجموعات لياقة بدنية:
يمكن للموظف أن يتفق مع عدد من زملاء العمل لتنظيم مجموعات لياقة بدنية، على غرار برنامج “الرابح الأكبر” مثلا، بحيث تشارك المجموعة في تدريبات رياضية خلال ساعات الراحة، وتلجأ الى اتباع برنامج حمية معتمد طبياً. وبهذه الطريقة يزول الملل ويصبح لدى فريق العمل هدف مشترك يتشاركون سويا في تحقيقه، ويشجع كل فرد منهم الآخر للالتزام بنظام حياة صحي يعود على الجميع بالنفع والفائدة.
2- الانخراط في عمل خيري:
خلال ساعات الفراغ وأوقات الراحة في العمل يمكنك أن تبدأ بحث أفضل الاهتمامات المشتركة مع بقية الزملاء على صعيد العمل الاجتماعي والخيري، فهل تتشاركون اهتماماتكم بالتعليم او بالبيئة ام الجوع والمرض؟
وبعد التوصل الى الخيار الأنسب يمكنكم البدء في تنظيم فريق عمل متكامل للمشاركة الخيرية والاجتماعية، سواء أكان ذلك بتقديم العون المباشر أو بجمع التبرعات وتنظيم الحفلات الخيرية لهذا الغرض، كما يمكن للموظف ان يقوم مثلا بتنظيم برنامج لتدريب الزملاء، ممن يجهلون التعامل مع الحاسوب، فبذلك يخلق أهداف أسمى لحياته ويتجاوز مشاعر الملل التي كانت ترهقه.
3- إنشاء نادٍ للاستثمار:
بدلاً من انفاق مبالغ كبيرة على وجبات غداء غالية، يمكن للموظف قضاء ساعة الراحة والغداء في در الأرباح من خلال الدخول في مشاريع استثمارية مشتركة.
ويقول الخبراء ان هذه الطريقة، او فكرة اقامة نادٍ استثماري، يضم عدداً لا بأس به من الأعضاء، سيسهم في تشارك الخبرات والمعلومات بما يقلص من المخاطرة الاستثمارية.
وبهذه الطريقة يستفيد الموظف، من خلال استثمار مبالغ صغيرة، ويتمكن من تحقيق الارباح في الوقت ذاته الذي يتخلص فيه من الملل ويوثق علاقته مع زملاء العمل.
4- إقامة نادٍ للقراءة:
استراتيجية أخرى لتجاوز الملل وتحقيق المكسب، فلماذا لا تتشارك مع زملاء العمل وتقومون بإطلاق مجموعات للقراءة الجماعية؟ يرى الخبراء ان هذه الطريقة جد مناسبة لكسر حواجز الملل التي يعاني منها المرء مع رتابة إيقاع حياته، إذ يتمكن بذلك من توسعة نطاق معرفته باختيار كتاب كل اسبوع يتشارك الزملاء في قراءته ومن ثم يعقدون الاجتماعات لمناقشته وطرح ما ينطوي عليه من أفكار، الأمر الذي سيسهم الى حد كبير كذلك في توطيد علاقة الزملاء خارج نطاق العمل.