كيف تتصرف في الحالات التالية


بارك الله فيك على هذا الموضوع والذي أعتبره من المواضيع المهمة لحياة الطلاب والشباب خاصة المقبلين على الزواج أو حتى الذين أقبلوا كما أنها جزأ لا يتجزأ من واجب المؤمن نحو أخيه

والحقيقة مقدمتي تحتاج لتفصيل بحسب طبيعة المشكلة التي تودين طرحها أو تقصدينها من خلال الموضوع.
ولكنني سأجيب كما لو أرد على نفسي كمشاركة في الموضوع فالمعذرة 



اقتباس:
أتساءل أيها الأخوة لم على المرء كبح جماح نشاطه
إن كان في الطريق الصحيحة ؟
ما الأمور التي تستفز به قابلية استكمال ما بدأه ؟
فقط لأن هناك من يريده كذلك ؟
كل ذي نعمة محسود فيجب على الإنسان أن يعرف كيف يتصرف مع الحساد
1- كلمة : متى شعرت بغيرة الآخرين لا تقف ولكن ساعدهم ليلحقوا بك أو أشعرهم بأنك مكترث لأمرهم وشاعر بهم وشاركهم همومهم فأنت جزء من المجتمع
2- اكسب المتميزين وحاول أن لا تجعل لك أعداء أو قلل منهم
3- للمعلم: لا تسرف في تشجيع الطالب المتميز لكي لا يبغض
4- إياك والعجب والغرور بكثرة أعمالك (( قال تعالى :ولا تمنن تستكثر))
5- انشر الخير وكن وردا فواحا فالناس يحبون من يعينهم ويساعدهم ,فهم سيكونون عونا لك وان لم تستطع أن تكسب الناس فلاتكن عدوا لهم
6- ؟؟؟؟: تذكر أنك جزء من المجتمع فيه إخوة لك ولست وحدك تقرر مصير مجتمع أو أسرة واترك الأمر لأهله


اقتباس:
لم عليه أن ينصاع لأولئك الذين من اهتمامهم أن تكون في المؤخرة ؟
ليس عليه ذلك بل يجب أن لا يكون إمعة ,ويفضل أن يكون كالكتاب المفتوح
في المقدمة واضح للجميع ولكن لايسمح للهواء أن تعبث بأوراقه
1- كن ثعلبا بين الأسود وأسدا بين الثعالب (برأيي)
2- املك شيء ليحتاج الناس اليك (مهارة .صنعة .علم ...)
3- تذكر أن لم تكن في المقدمة فأنت في المؤخرة لذا اتقن مايحتاجه الناس


اقتباس:
و إن سألت عن الأسباب كان الرد بدافع الخوف و الحب ( معا ) !طيب ، الخوف مم ؟ و علام بالضبط ؟
- الحب مشاعر صادقة لا يستخدم للمساس بكرامة الآخرين ولكن لابد أن نعرف كيف نوظفه ومتى نمنعه وماهي ضوابطه وحدوده وكيفية المحافظة عليه
- الخوف مشاعر تغير طريق الإنسان أما الى الصواب أو الوقوع في الخطأ متى تملكه الخوف ولم يستطع مقاومته.

والخوف الاجتماعي أو على الأولاد أو المسئول عنهم يعتبر خوف مشروع لأنه يؤدي إلى البناء لا الضياع والفقدان ويجب أن نعلم أبنائنا في سن المراهقة متى يحب وكيف يحب وهذا ما نغفل عنه كثيرا الا من رحم الله تعالى

وهنا أتمنى من أبنائي الطلاب الإحساس والشعور بوالديهم ومعلميهم والتماس العذر لهم لأنهم لا يملكون القوة للسيطرة على شعورهم حال وقوع خطر عليكم أو وجود ما مايستدعي القلق عليكم وأذكر هنا مثال دائما استشهد به أنه في حال كنت ممسكا بإبنك أو أخوك في الطريق وفجأة فر منك ليقع أمام سيارة كادت تصطدم به فما أول شيء ستفعله والإجابة لديكم
والرد هنا يعتمد بحسب مجرى الموضوع :


1- الخوف من الحسد
2- الوسواس
3- الغيرة من أو على
4- السمعة
5- للزوجة : الأزواج أنواع وشخصيات فحاولي التعرف على شخصية زوجك لتحاكيه
6- للزوج : تذكر وصية النبي عليه السلام ((استوصوا بالنساء خيرا))

اقتباس:
و أي حب ذاك الذي يزري بصاحبه ليتفوه بما لا يليق دون ضبط لنفس أو توخ ٍ لحيطة و حذر في التعامل الإنساني ..؟
يقال ومن الحب ما قتل. و إذا عرف السبب بطل العجب
فلابد أن نتقن مهارات الحوار والاستماع والنصح والإرشاد
وان كان لابد من التأديب يغلظ القول دون تجريح
وأسأل الله تعالى أن يزيل القسوة من قلوب الناس
من ابتلى بذلك فليتقن مهارة إخماد حريق الحوار


اقتباس:
في أي من العلاقات الإنسانية يجتمع الخوف و الحب ؟
و هل يمكن لأحدهما أن يسير في اتجاه دون الآخر ؟
قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ))

اقتباس:
هل تعرضت لموقف مع أحدهم اضطرك لفعل ما يناقض عقلك و رؤيتك للأمور بحجة الخوف و الحب معا ؟
1- الشواهد كثيرة في مجتمعنا المحلي والعربي وخاصة التي تحكمها العادات والتقاليد
2- تربية الولد والبنت تتطلب الجمع بين الترغيب والترهيب فأحيانا الأب يعاقب ابنه وعيناه تدمع وأم تغلظ القول وقلبها ينفطر ..
3- الكثير من العلاقات يحكمها ذلك 


اقتباس:
كيف يتم ضبط كل من الحب و الخوف في أرواحنا أم أنه لا ضابط لهما أساسا ..؟
رأس الحكمة مخافة الله تعالى
مخافة الله تعالى و ضبط الشهوات وحب لنفسك ما تحب لأخيك والترغيب والترهيب
فمعلوم أن الحب يبدد العقاب ومن أمن العقاب أساء الأدب 


اقتباس:
كيف يمكن رفض مطالب ( من يعنون لنا الكثير ) دون جرح مشاعرهم

أو تشويه صور (الخوف علينا و الحب لنا ) في دواخلهم..؟

أو حتى تكلف عناء البحث عن أسباب ومبررات ذاك الرفض

و الاقتناع بالضبط ( المرغوب ) ؟ أيمكن أن يكون ذلك مجرد جس نبض

سيخلف وراءه ألما لا يزول .. أو صدعا لا يرأب .. " ربما " ..
المشاكل لاتنتهي لكن يجب ان تنهي المشاكل التي تحدد مسار حياتك أو توترها أو تعيق تقدمك -- حدد المشكلة بصراحة ووضوح ثم ضع الحلول دون محاولة اثبات من المخطئ وهذا ما يعانيه الكثير أنه في أي نقاش يحاول أن يرمي الخطأ على الغير أو يثبت أنه صح أو لا يتفهم حجم المشكلة أو معاناة الآخرين لكنه يريد اثبات أنه صح
وحل المشكلة يجب أن تحاط بحجم الخسائر فلا ينفع أن أضع مسكن موضعي دون علاج دائم


Comments