كم اشتقت لتقبيلك واحتضانك



أين نحن من تربية أبنائنا ؟

https://sites.google.com/site/albdernet/home/980

هل فعلتُ ما بوسعي كي أتمكنَ من جعل طفلي في سن 

المراهقة قادراً على مواجهة المخاطر المحيطة به اليوم؟ 
وهل يعرف ما هو مطلوب منه عقلياً وعملياً في مثل هذه السن؟ 

هل وضعتُ الأنظمة و اللوائح والقوانين المنطقية التي تحكم أسرتي وبيتي ؟

هل زرعتُ في أبنائي المسؤولية؟

هل ابني اليوم قادر على مواجهة مواقف الحياة من دوني؟

- رغم هذه الاسئلة فلا يمكن لأحد أن يضمن النجاح لأطفاله!!! 
إلا أننا يجب ألَّا نتوانى في بذل كافة الجهود الممكنة التي يمكن أن
تضمن النجاح لهم في المستقبل.

فنحن اليوم نواجه تحديات كبيرة وغزواً فكرياً كبيراً سواء من وسائل
الإعلام أو البيئة المحيطة.

ولذلك يجب أن نكون على أهبة الإستعداد لحماية أبنائنا 
من المخاطر المحيطة بهم.

فلنبدأ بتوعية أنفسنا عن طريق قراءة الكتب التربوية وحضور
دورات تربية الأبناء وكيفية التعامل مع المراهقين ومشاهدة البرامج التربوية
التي تبث يوميا عن طريق التلفاز أو الإذاعة لأن بيت الأسرة كأي مؤسسة
تلزمه القوانين و اللوائح ليضمن نجاحه واستمراريته ولاسيما إننا في مجتمع
سادته المشاكل العائلية وانتشرت فيه ظاهرة الطلاق وضياع الأبناء وجفت فيه
عاطفة الآباء و الأزواج واحتكرت فيه كلمات الحب والحنان من الآباء والأمهات
وتفشت فيه القسوة بين الأخوة والأخوات وقست قلوبهم عند سماع:

آه ياولدي كم اشتقت لاحتضانك و تقبيلك

https://sites.google.com/site/albdernet/home/980

بقلم أ.بدر الحوسني
.

Post a Comment

Previous Post Next Post