1- الاحتياج التدريبي: هو مجموعة من المهارات والمعارف والاتجاهات المحددة التي يحتاجها فرد في مؤسسة أو وظيفة معينة من أجل القيام بأداء مهام معينة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. يحدث الاحتياج التدريبي عندما تكون هناك فجوة بين الأداء الفعلي للفرد أو المؤسسة، والاتجاهات المحددة التي يحتاجها فرد في مؤسسة أو وظيفية معينة من أجل القيام بأداء مهام معينة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. |
2- تقدير الاحتياج التدريبي: تقدير الاحتياج التدريبي عملية يتم من خلالها تحديد وترتيب الاحتياجات التدريبية واتخاذ القراراتووضع الخطط بشأن تلبية هذه الاحتياجات.
· تحديد الفئة المستهدفة بالتدريب.
· تعريف وتحديد الاحتياجات.
· قياس مستوى القصور ومعوقات الأداء.
· ترتيب الاحتياجات حسب الأولوية.
· تحديد أهداف التدريب بناء على نتائج تقدير الاحتياجات.
· وعن طريق عملية تقدير الاحتياجات التدريبية يمكن التوصل إلى الآتي:
o نوع ومستوى التدريب المطلوب.
o الأفراد الذين يحتاجون إلى تدريب.
فوائد وأهمية تقدير الاحتياجات التدريبية للأفراد والمؤسسات:
· يوفر معلومات أساسية يتم بناءً عليها وضع المخطط.
· يقود إلى التحديد الدقيق لأهداف التدريب.
· يساعد على تصميم برامج تدريب موجهة للنتائج.
· يؤدي على تحسين فعالية وكفاءة التدريب من خلال الاستهداف الأفضل.
· يحدد المستهدفين من التدريب.
· يحدد نوعية التدريب.
· يوفر المعلومات عن العاملين من حيث العدد، العمر، الاهتمامات، الخلفيات الأكاديمية والعملية، الوظائف، المسئوليات والاتجاهات فيما يتعلق بالتدريب.
· يحدد الصعوبات ومشاكل الأداء التي يعانيها العاملون بالمؤسسة.
· يوفر وثائق ومواد للتدريب.
· يزيد من مشاركة العاملين في مناقشة الأمور المتعلقة بالعمل.
· يساعد المدربين على تصميم برامج تلبي احتياجات المتدرب بدقة.
· يساعد على تجنب الأخطاء الشائعة في التدريب وهي إضاعة الكثير من الوقت في تناول بعض الموضوعات المعقدة غير الهامة نسبياً بدلاً عن الموضوعات كبيرة الأهمية والغي معقدة.
المعلومات الهامة التي يوفرها تقدير الاحتياجات التدريبية:
· تحديد نوع التدريب المطلوب ومكان إجراء التدريب.
· الجدول الزمني للأنشطة التدريبية.
· الموارد المطلوبة للتدريب (مواد بشرية، مالية، ... الخ.
· اختيار وتصميم مواد وأساليب التدريب المناسبة.
· ييسر الاتصال بين المؤسسة والجهات التدريبية.
· الترويج للمجالات الجديدة في التدريب.
بواسطة: غالية نوام
|
Theory of Change: Framework for Social Impactفهم الفرق بين المخرجات والنتائج أمر بالغ الأهمية لتحديد الأهداف واتخاذ القرارات وتقييم المشاريع والمبادرات بشكل فعال. وتمثل المخرجات النتائج الملموسة والقابلة للقياس التي تم تحقيقها في إطار زمني محدد،
تقييم النجاح إن تحقيق الأهداف والمعالم المحددة مسبقًا يحدد عادةً النجاح في المبادرات التي تعتمد على النتائج. وفي المساعي التي تعتمد على النتائج، يتم تقييم النجاح على أساس مدى تحقيق النتائج المرجوة والتأثير الناتج. قبل أن نتعمق في أهمية قياس النتائج للتأثير الاجتماعي، دعونا نحدد الناتج والنتيجة في سياق التأثير الاجتماعي. الناتج هو النتيجة المباشرة لبرنامج أو نشاط. على سبيل المثال، إذا قدمت منظمة غير ربحية الطعام للأشخاص المحتاجين، فإن ناتجها هو عدد الوجبات المقدمة. وبالمثل، إذا قدمت منظمة تدريبًا وظيفيًا، فإن ناتجها هو عدد الأشخاص الذين أكملوا البرنامج. أما النتيجة فهي التأثير الذي يحدثه البرنامج أو النشاط. وهي النتيجة التي يحققها البرنامج. على سبيل المثال، إذا قدمت إحدى المنظمات الغذاء للمحتاجين، فقد تكون النتيجة تحسين الصحة والتغذية أو زيادة الاستقرار المالي. وإذا قدمت إحدى المنظمات التدريب على العمل، فقد تكون النتيجة زيادة فرص العمل وارتفاع الأجور. خاتمة وفي الختام، فإن فهم الفرق بين المخرجات والنتائج أمر بالغ الأهمية لتحديد الأهداف واتخاذ القرارات وتقييم المشاريع والمبادرات بشك...