كيــف أثـق بنفســي؟؟؟؟

تشكل الثقة بالنفس سببًا رئيسيًا في الأبداع ونجاح أي انسان ، فالثقة هي الأرضية الصلبة التي يمكن ان تنطلق منها قوى النشاط المؤثرة في الحياة الدراسية ، اوالعملية ، و الاجتماعية . وأتوقع ان الإنسان الذي يملك الثقة في نفسه بإمكانه بلوغ مواقع ريادية حى ون لم يكن يحمل مؤهلا عاليا ، والثقة بكل تأكيد لها أسبابها وطرقها التي تبنيى من خلالها :
فأولا:التربية والتنشئة السليمة التي تعطي هذا النوع من السلوك الضروري للإنسان .
ثانيا: القراءة والمطالعة ، فهي مصدرأساسي وثري لتزويد الإنسان بمخزون هائل من المعرفة والثقافة التي تمنحه ثقة كبيرة في الحياة ، وهناك نقطة مهمة في الموضوع وهي ان تنطلق هذه الثقة من امكانيات حقيقية يتمكن من خلالها تقديم العطاء المميز .
ثالثا : تحديد الأهداف بوضوح واسباب العمل إليها وأماكنها وأوقاتها المناسبة ، وهذا يجنب الانسان الكثير من المآزق والمواقف المحرجة .
.
كيف تبني الثقة بالنفس ؟؟؟
الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.
..
أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟ !
ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟
إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:
أولا: بانعدام الثقة بالنفس.
ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك..وهو ما يؤدي إلى:
ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى:
رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك..وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس
وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك..
لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟
إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:
تحديد مصدر المشكلة:
أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟
هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟
هل
السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟
هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟
]وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟
……
أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل
…كن صريحا مع نفسك ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،
حاول ترتيب أفكارك
استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ،
تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .
البحث عن حل
:
]بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .
بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك…
ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟
إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة
.
أقنع نفسك وردد: من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي
.
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:
في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك.
.فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك
..
اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني
ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..
فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…
وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..
ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.
بنك الذاكرة:
يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك

حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك
:
ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟..
ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة
..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …
لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك .
حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك
. يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل.
لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
عوامل تزيد ثقتك بنفسك
:
عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.
اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها..
افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا .. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.
حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة. . ولكن تمرن على الكلام أولا.
حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.
اشغل نفسك بمساعدة الآخرين
تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين
لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء.
المراجع ـــ العبقرية السهلة، تأليف ديفيد شوارتر ـــ ما عندي ثقة في نفسي، د.فوزية الدريع
]تصورات خاطئة عن الثقة بالنفس [/color]
الثقة بالنفس هي حسن اعتداد المرء بنفسه واعتباره لذاته وقدراته حسب الظرف الذي هو فيه ( المكان ، الزمان ) دون افراط ( عجب او كبر اوعناد ) ودون تفريط ( من ذلة او خضوع غير محمود).وهي امر مهم لكل شخص مهما كان ولايكاد انسان يستغني عن الجاجة الى مقدار من الثقة بالنفس في امر من الامور
.
وهناك العديد من التصورات الخاطئة عن الثقةبالنفس وهي كالتالي
:
1-
انها موجودة بكمالها او مفقودة تماما ، فهذا واثق بنفسه وذاك غير واثق ابدا ، والواقع ان الثقة بالنفس تتماوج ارتفاعا وانخفاضا بحسب مقوماتها والظروف المحيطة ( الموقف ، المكان ، الزمان والموضوع ) فالشخص الذي يتحدث في موضوع يعلمه جيدا تكون ثقته افضل مما لو تحدث في موضوع لايعلم عنه الاالقليل ، اما اذا كان مؤشر الثقة مرتفعا بغض النظر عن مقومات الثقة فهذا يدل على علة في الشخص ( تضخم الذات يصاحبه ثقة ظاهرية زائفة ...) والعكس صحيح فإذا كان مؤشر الثقة منخفضا دائما رغم توفر مقومات الثقة فهذا يدل على علة في الشخص ( تحقير الذات يصاحبه ضعف في الثقة بالنفس )
2- أنها تقتضي العناد والإصرار والثبات على الرأي وإن كان خاطئا
والصحيح ان الواثق بنفسه يغير رأيه اذا اتضح له الصواب في غيره ، وسير الواثقين بأنفسهم تشهد بذلك فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر يغير موقع المعسكر ويأخذ برأي الصحابي بعدما اتضح له صوابه وكذلك في الحديبية بأخذ برأي ام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها فيحل احرامة ويحلق رأسه وفي غزوة تبوك يأخذ برأي عمر رضي الله عنه في ترك نحر الأبل النواضح والقيام بدلا عنه بالاشتراك في فضل الزاد
3-أنها تقتضي السيطرة على الآخرين والتحكم فيهم والتسلط عليهم ( إما بقسوة الحجة والإقناع او بقسوة النظام والقوانين الإدارية او الاعراف الاجتماعية او بالتسلط .....)
4- أنها تقتضي نبذ الحياء والتسلح بشيئ من الجرأة المبالغ فيها
وهذا يدفعه الى اقتحام امور لايقرها الأدب وحسن الخلق مثل التدخل في خصوصيات الناس والسؤال عن امورهم الشخصية ونحو ذلك .
5- انها تنعكس على القدرة على المفاخرة والمباهاة والتحدي والتعاظم والتعالي .
ابغى اثق بنفسي واكون قوية
اكيد انك استطعت تحقيق نجاحات اخرى ....فلايوجد انسان سلبي او خالي من الصفات الايجابية وكلنا نحمل في شخصياتنا صفات ايجابية وسلبية
وكثرة الاحباطات قد تؤدي بالانسان بذلك الشعور ، فالله ياعزيزتي قد قدر لك ماحصل وعلينا ان نرضى بما قدر الله تعالى لنا من امور هي خير لنا ونحن لانعلم وبحكمته سبحانه وزع القدرات بين البشر واعطى هذا واخذ من ذاك والحمد لله مادام ان الانسان لم يخسر دينه هذا هو الاهم وكل شيئ يهون بعد ذلك
حاولي ممارسة بعض الهوايات النافعة والمفيدة
اكتشفي قدراتك ومهاراتك الاخرى وحاولي اظهارها
التحقي ببعض الدورات التدريبة او بحلق تحفيظ القرأن الكريم
ان كنت ممن يجيد الكتابة فساهمي في الكتابة في الصحف او المجلات اوفي المنتديات
اقتني بعض الكتب الهامة في التربية وتدعيم الذات والكتب الثقافية بمختلف مجالاتها وثقفي نفسك فالقراءة والاطلاع تشعر الانسان بالثقة وتزيد من مهاراتك الاجتماعية واسلوب حديثك
تجنبي الوحدة والانزواء بعيدا عن الاخرين وانطلقي للحياة فالحياة رحبة واسعة لكل امالنا وطموحاتنا ولكن نحن نعقدها بظلمنا لأنفسنا وحكمنا عليها بالسلبية .
وارجو ان تغيري اسمك من المحطمة الى الناجحة فهذا بداية العلاج
أعاني من مشكلة عدم الثقة بالنفس فما هو الحل ؟؟سؤال :
أعاني من مشكلة عدم الثقة بالنفس فما هو العلاج؟ وجزيتم خيراًًًًًًً
ـــــــــــــــــــــــــــ
الجواب :
الثقة بالنفس أمر لابد منه لنجاح الإنسان في حياته، ومن الأمور التي تعين على ذلك:
1- تضييق الهوة بين طموحات الشاب وتطلعاته، وبين قدراته الفعلية، والتي ربما أسهم بعض المربين في توسيعها؛ ذلك أن الرغبة الملحة لدى المربي في إعلاء همة من يربيه ورفع طموحه، وكثرة إيراده للنماذج المتميزة في أبواب الخير والبر، تدعو الشاب للتطلع إلى أعلى مما يطيق، وحين لا تتحقق له طموحاته يصيبه الشعور بالفشل والإحباط، وليس ذلك دعوة إلى إهمال الاعتناء بالنماذج والقدوات بل هو أمر ضروري ، لكن الأمر يحتاج إلى حكمة في كيفية التعامل معها، وكيفية ربط الشاب بها حتى لا تقوده إلى الإحباط والفشل.
2- حين يكلف الشاب بأداء عمل ما، فينبغي عدم الإسراف في مطالبته بإتقات العمل، خاصة في الأعمال التي لم يألفها ويعتد عليها بعد، بل ينبغي إقناعه أن معيار النجاح يتدرج وليس مستوى واحداً ينبغي أن يصله مرة واحدة.
3- تجنب نعته بصفات سلبية، وهذا الأسلوب لا يعالج المشكلة، بل يزيدها تعقيداً واستفحالاً.
4- الحكمة في التعامل مع التجارب الفاشلة؛ فالشاب لابد أن يتعرض في البداية لتجارب يفشل فيها في تحقيق بعض أهدافه، فلا بد للمربي حينئذ من التعامل مع هذه التجارب بحكمة تمكنه من تزويده بالخبرة، بطريقة لا تؤدي لإيجاد الإحباط لديه.
5- عدم المبالغة في التدليل
6- الثناء المعتدل على التجارب الناجحة؛ فهو يشعره بالقبول من الناس وثقتهم فيه، كما يوقفه على جوانب النجاح لديه؛ إذ إن كثيراً من الناس لا يدرك جوانب النجاح في نفسه، حتى يسمعه إياها الآخرون.
7- تكليفه ببعض المهام والمسؤوليات التي تتناسب مع قدرته، والتدرج في ذلك، وهذا منهج نبوي كان يرعاه النبي صلى الله عليه وسلم مع الشباب من أصحابه.
8- عدم تدخل المربين في كل صغيرة وكبيرة في حياة الشخص، كما يصنع بعض الآباء أو الأمهات
.
ومما ينبغي أن يراعى هاهنا: أن الثقة بالنفس لاتعني الشعور بالكمال، أو أن العبد بلغ منزلة في التقوى والديانة، فهذا من تزكيتها، فلابد من التفريق بين الأمرين، فالمسلم يشعر بتقصيره وضعفه وحاجته وفقره لربه، وفي الوقت نفسه يشعر بقدرته على الإنجاز والنجاح بتوفيق الله وعونه بعد أن يبذل الأسباب المعينة على ذلك.
هل انت واثق من نفسك اذا تقدم للاختبار
الثقة بالنفس
إن الثقة بالنفس يمكن تنميتها بالاهتمام الجدي بالعادات والأعمال وطرق التفكير التي يتميز بها الأناس الذين لهم ثقة بأنفسهم …إذا استطعت الإجابة ب(نعم) عن الأسئلة ال16 كلها ، فإن لك المقدرة الخاصة على الثقة بالنفس المعافاة الصحيحة. أما إذا أجبت ب(لا) عن أكثر من 8 أسئلة فإن معدلك دون المتوسط، وفي هذه الحال ، فإن التحدي بينك وبين بناء ثقة بالنفس من أجل حياة سعيدة كبير جدا.
اختبر ثقتك بنفسك :
إذا كنت تعتقد أن ثقتك بنفسك هي أبعد ما تكون عن الشك، فإليك اختبارا لتعرف ذلك من إجاباتك عن الأسئلة ال16 التالية:
1 أتسير بخطى ثابتة وقامة منتصبة ؟
2 أتتكلم بصوت واضح مفهوم متزن ؟
3 أأنت مقتنع بأنك تستطيع أن تزداد مقدرة ؟
4 أتفضل عملا له مستقبل ولكن مرتبه لا يداني مرتب عمل ثابت أكيد لا مجال هناك للتقدم فيه ؟
5 أتتكل على حكمك الشخصي ، بدلا من طلب المشورة في ما خص المشاكل اليومية؟
6 أتعتقد أن بوسعك تقديم مساهمة لجعل العالم مكانا أصلح للعيش فيه ؟
7 أيمكنك أن تكون مرحا عندما يكون كل من حولك مكتئبين ؟
8 أتتقدم باقتراح لتحسين أعمال دائرتك أو مكتبك ؟
9 هل أن العناية بملابسك تعكس ثقتك بنفسك ؟
10 أتسيطر على أحلام اليقظة غير الممكنة ؟
11 أتحل مشاكل تتعلق بعملك بدلا من السعي وراء النصح ؟
12 أتشك في قدرتك على العمل بجهد أكبر ؟
13 أتفعل شيئا للقضاء على همومك ؟
14 أوضعت خطة لتحسين فرص تقدمك في العمل ؟
15 أتعلمت فنا من فنون التزام الهدوء والسكينة ؟
16 أتنهض مجددا وبقوة بعد إصابتك بفشل ما ؟

برنامج ....( كــــــــن واثــــقــــــــــاً ) ؟؟
الواثق لا يحتاج إلى طرائق تجميلية يخفي بها جوانب عدم الأمان عنده ، إنه يتحلى بإيمان كامل بالله ويثق في نفسه .
الواثق لا يخفق في إنجاز أمر ما عن طريق إيجاد الأعذار لنفسه قبل أن يبدأ المحاولة .
الواثق يصمّ أذنه عن سماع أولئك المحبطين الذين يحاولون تدمير ثقته بنفسه .
الواثق يشعر بأن حياة كل شخص متميزة عن سواها وذات خصائص فردية فذّة .
الواثق مدرك تماماً لإمكانياته وقدراته ويعرف نقاط الضعف والقوة لديه مما يدفع للإنطلاق .
الواثق لديه أهداف واضحة ومحددة يسعى لتحقيقها .
برنامج ( بناء الثقة ) :
قبل كل شئ عليك بطرح هذه الأسئلة على نفسك وإرسالها لنا مع تحري الصدق والدقة فيها :
v إلى أي حدّ أثق بنفسي ؟
v هل ثقتي بنفسي حقيقة ؟ أم أنني أبدي صورة الثقة بالنفس لأخفي خوفي الدفين ؟
v كم مرة شعرت بأنني غير كفء ؟ قلق من أنني لا أملك القوة أو الطاقة أو القدرة أو الذكاء لمواجهة مختلف ظروف الحياة وأزماتها ؟
v هل سبق وأن إستخدمت تلك الأعذار الباليه " افتقر الى درجة من التعليم أو المال أو الذكاء " لكي أخفي افتقاري للثقة ؟
v كيف اتصرف لو لم أكن خائفاً أن أظهر مخفق أو أحمق في مسعى ما .. أو خاسر في نقاش ما .. هل يتضائل قلقي ؟ هل سأصبح أكثر إصراراً أو أكثر استعداداً للتعبير عن آرائي الخاصة ؟ هل سأبتسم أكثر وأتطلع لكل يوم جديد بترقب أعظم ؟ هل ستصبح طريقتي في النظر للأشياء أكثر إيجابية ؟
والآن إليك برنامج ( كن واثقاً ) :
1.
الإيمان الصادق وهو أساس البناء وقواعده الثابتة .. إنه الإيمان بالله ورسوله في الوعد والوعيد .إنه إيمان إيجابي بالقدر خيره وشره يجعل النفس غير هيابة ولا خواره . إيمان بمعية الله عز وجل لعباده المؤمنين بنصرهم وتأييدهم وجعل العاقبة لهم .
2. التعبد الكامل لله سبحانه وتعالى في صلاتك وزكاتك وصومك وفي تعاملك وكسبك وفي مالك وولدك
. التعبد الذي يكون في المسجد والبيت والسوق والعمل وساحات الصراع .
3. العلم المستمر .. والمتراكم والمتنوع الذي يتم عن طريق الشيخ والكتاب والحوار .. إن العلم المستمر يبني النفس نحو مواجهة الحياة في شتى ميادينها.
4. العمل وفق هدف .. ماذا تريد أن تفعل ؟ .. ولماذا ؟ .. الهدف الأكبر لكل مسلم عبادة ربه خوفا من عقابه ورجاء ثوابه . ولكن ماهي الأهداف الخاصة القريبة والبعيدة ؟ ماهي أهدافك الشخصية ؟ وأهدافك العائلية ؟ وأهدافك الوظيفية ؟ وأهدافك تجاه أمتك ؟
5. مخالطة ذوي الأنفس العالية .. والتنافس معهم والبعد عن أصحاب الهمم الدنيئة والغايات الساذجة
" والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "
6. فكر في النجاح دوماً وأنك شخص ناجح .. لا تنس ابداً ان في استطاعتك إنجاز أي شئ إن اعتقدت بأنك تستطيع ذلك " استبدل الشك بالتصميم ".
7. كن انت ذاتك .. لاتجعل من نفسك نسخة عن الآخرين .. وبدلاً من البحث عن قدوة كن أنت القدوة .
8. أعرف نفسك جيداً .. تعرف على نقاط الضعف والقوة في ذاتك .
9. اطلق قواك الكامنة .. كن موضوعياً بخصوص نقاط قوتك ونقاط ضعفك .. وتذكر بأنك بالعمل والتصميم سوف تقلب نقاط ضعفك إلى نقاط قوة .
10. إحذف الحرف " لا " من كلمة " لا استطيع " كلما سمعت صوتا داخلك يقول عن شئ أنه صعب .. قل لنفسك انا قادر على تحقيقه فأنا واثق بقدراتي التي وهبني اياها الله .
11. قم بعمل تمرين (21/14) لمدة أربعة عشر يوماً على الجملة التالية :"أنا الآن أكثر ثقة بنفسي " أو أي جملة بنفس المعنى ولكن تشعر أنها أقوى بالنسبة لك

Comments