حمل البرنامج التدريبي حول تصميم وادارة المشاريع التربوية

كثيرا ما يسود الاعتقاد بأن المشروع هو ذلك العمل التجاري أو الإنشائي، ربما لأن مخرجاتهم واضحة وخطوات تنفيذهم كذلك، وقد ننسى بأن حياتنا تشكل مشروعات متعددة الأنواع مختلفة الفئات من حيث ضخامتها وأهميتها، فنحن هنا ندير هذه المشاريع بطرقنا الخاصة بناء على معرفتنا وتجاربنا، وحرصا مني على رفع مستوى الاحترافية في طريقة إعداد المشاريع والسير بمنهجيات نموذجية نرفق لكم البرنامج باللغة العربية والانجليزية

الدورة باللغة العربية

او

PM arabic level1 UAE

https://docs.google.com/#folders/folder.0.0B4_6etBk5YgTM2M3Mjg0ZjYtZmVjNi00ZGJjLTg0MGUtMjUwYzIxYTBmYWYz

_________________________________


الكاتب: محمد السقاف

المشروع


س: لماذا تفشل المشاريع ؟
1. خطأ في التقدير
2. خطأ في التنفيذ

س: ماهو المشروع ؟
هو : نشاط مؤقت له بداية ونهاية وينتج عنه مخرجات محددة ( منتج، خدمة، نتيجة ) .

محتويات الدورة


1. وضع الأساسات :


والتي تضمنت معرفة تصنيف المشروعات، وتحليل المستفيدين، وماهي دورة حياة المشروع، والمنهجية المتبعة في معهدة إدارة المشاريع PMI

2. عملية بدء المشروع :


وفيها يتم تحديد النقاط الأولية للبدء، بكتابة : وثيقة المشروع، والتي يساعد في وضعها الإجابة على هذه الأسئلة: من هو راعي المشروع؟ من هم المستفيدين؟ هل توجد موازنة للمشروع؟ ماهي المحددات؟ ماهي الافتراضات؟ هل توجد أخطار أولية؟ هل هذه المعلومات كافية أن نضيف ملاحظات إليها؟

3. عملية التخطيط :


وهي النقطة الأهم والأكثر حساسية، فسوء الإدارة إضافة إلى عدم التخطيط هو بعينه التخطيط للفشل.. وتتضمن هذه المرحلة عددا من العمليات التسلسلية المنطقية، أخذت الجزء الأكبر من وقت الدورة لأنها على أرض الواقع الجزء الأكبر أهمية كما ذكرت سابقا .. وقد أتطرق للعمليات التي بداخلها في مواضيع مستقلة بإذن الله وتيسيره ..

4. عملية التنفيذ:


وهي مرحلة تفعيل ماكان له مخططا له على أرض الواقع، وفيها : اجتماعات تقييم المسار، وتقارير الأداء ..

5. عملية الرقابة والتحكم :


وتتم فيها مراجعة وتققيم لقياس مدى الانحراف في مسار المشروع، وهذه العملية مستمرة منذ البدء بالتخطيط وحتى إغلاق المشروع .. وذلك بناء على : المواصفات، الجدول، الكلفة، الجودة ..

6. عملية إغلاق المشروع “الانتهاء” :


وهي النقطة التي يتجاهلها الكثير أو لا يجد لها أهمية في نظره، ولايدري بأن : مدى نجاحنا في إنهاء مشروع، هو مدى نجاحنا في المشاريع الجديدة.. فلا نعتبر المشروع منتهيا بحسب منهجية PMI إلا بعد تسجيل واعتماد الدروس المستفادة، فالإغلاق: نقل الخبرات في المشاريع ..

* تسع مجالات معرفية لإدارة المشاريع :


إدارة تكامل المشروع، إدارة النطاق (مواصفات)، إدارة الوقت، إدارة الكلفة، إدارة الجودة، إدارة الموارد البشرية، إدارة الاتصال، إدارة المخاطر، إدارة المشتريات والعقود .. انظر الشكل التوضيحي ..
وبذكرنا لهذه المجالات إضافة للعمليات السابقة نكون قد ذكرنا فكرة مبسطة جدا حول هذا الفن : إدارة المشاريع الاحترافية، دون ذكر التفصيل الأولي لإدارة المشاريع، فضلا عن ذكر التفصيل في كل مرحلة أو مجال..

المجالات التسع لإدارة المشاريع الاحترافية

قصة تدعم البرنامج:

بعض القصص التي استشهد بها الدكتور نبيل:
 
قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن!!!! 

يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل طبيب الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
إذا استجابت لك وإلا اقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا اقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا اقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ، فقال: الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الطبيب.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها:
“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.
فقالت له …….”يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن”.
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.
. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)






 



Comments