كم تشرب من السوائل لتمنع حصى الكلى؟

كم تشرب من السوائل لتمنع حصى الكلى؟

أصدرت الكلية الأمريكية للأطباء مبادئ توجيهية جديدة للأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بحصوات الكلى لتقليل مخاطر تكرار الإصابة، من هذه التوصيات زيادة شرب السوائل لإنتاج 2 لتر من البول يومياً.

الحد من تناول الكولا، ومن استهلاك منتجات البروتين الحيواني بما في ذلك الألبان يساعد على منع تكوّن مزيد من الحصى على الكلى

نُشرت المبادئ الجديدة في دورية الطب الباطني، وقال البروفيسور ديفيد فليمنغ مدير الكلية: “زيادة تناول السوائل على مدار اليوم تقلل احتمالات تكرار الإصابة إلى النصف دون أية آثار جانبية، وفي الوقت نفسه لا تنبغي زيادة السوائل أكثر من الموصى به“.

أظهرت البحوث الطبية أن المرضى الذين سبق لهم الإصابة بحصوات الكلى يبلغ احتمال تكرار إصابتهم بين 35 و50بالمائة في غضون سنوات إذا لم يتلقوا علاجات.

وعلى الرغم من أن الأطباء يوصون بعلاجات إلا أنه ليس من الواضح إذا كان بإمكانها منع تكرار الإصابةعادة يقوم الأطباء بتحليل الحصى لمعرفة تركيبته، ويستفيدون من النتائج في التوصية بعلاجات غذائية وأدوية. وتوصي المبادئ الصحية الأشخاص الأصحاء بتناول 3 لترات من الماء والسوائل يومياً، أي ما يعادل 8 أكواب.

للوصول إلى المبادئ التوجيهية الجديدة استعرضت الكلية الأميركية للأطباء الأدلة العلمية المنشورة بين عامي 1948 و2014، لمعرفة فوائد وأضرار الأدوية والعلاجات الخاصة بحصى الكلى، إليك أهم التوجيهات الجديدة:

* وجدت النتائج أن الحد من تناول الكولا، ومن استهلاك منتجات البروتين الحيواني بما في ذلك الألبان يساعد على منع تكوّن مزيد من الحصى على الكلى.

* تبين أيضاً أن مدرّات البول الثيازيدية تقلل تكرار الحصى المصنوعة من الكالسيوم، ويعتبر هذا النوع من الحصى الأكثر شيوعاً بين المرضى.

* لاحظ الباحثون أن المرضى الذين اتبعوا التوصيات الغذائية الخاصة بتجنب الأطعمة المليئة بالأكسالات لم تتكرر لديهم الإصابة غالباً، من أكثر الأطعمة المليئة بالأكسالاتالشمندر (البنجر)، والسبانخ، والفراولة (الفريز)، والمكسرات، والشوكولا، والشاي، ونخالة القمح.

* يحتاج الإنسان إلى شرب ما بين ولتر من الماء يومياً لإنتاج لتر من البول.

تعليقات

المشاركات الشائعة

ملخص كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

مفهوم التخطيط التنفيذي

متى يتم التفويض

نموذج خطة عمل مشروع تربوي

أهداف و فوائد المجلة المدرسية

دور ولي الأمر (سواء كان داعمًا أو مهملًا) يمكن أن يكون عنصرًا مهمًا في تحليل SWOT، لأنه يؤثر بشكل مباشر على فعالية برامج الحد من التنمر. ومع ذلك، نظرًا لأن الطلاب الأكبر سنًا قد لا يستجيبون بسهولة لتوجيهات الوالدين، يمكن اعتباره عاملًا مزدوج التأثير، أي أنه قد يكون نقطة قوة أو ضعف، اعتمادًا على كيفية تفعيله.

2014 افضل الصور عليها حكم و اقوال مأثورة Best wise words