سبعون حكمة من كتاب “حياة في الإدارة

كتاب “حياة في الإدارة” للدكتور غازي القصيبي رحمه الله.. من الكتب التي انتشرت بشكل كبير وذلك لتميّز مادة الكتاب وسهولة العرض ومناسبتها لأغلب القراء. قلّبت في أوراقي فوجدت حكم وأفكار رائعة كنت قد لخصتها قبل خمس عشرة سنة. ومن الطبيعي أن أساهم بمثل هذه الذكريات الجميلة مع من يهتم بنوعيتها. كما أني لم أقم بأي تعديل حتى لا أزيل عبق الحاضر البعيد.

أسأل الله أن يرحم مؤلف الكتاب فقد كان له أثر وفضل على كثير من أبناء هذا البلد. وفيما يلي نصائح هذا الكتاب.

——————————

1-      الإصلاح الإداري عملية تراكمية متواصلة: كل إداري يتلقى شيئاَ ممن سبقه ويبقي لمن خلفه.

2-      مقولة جميلة “لا أدعى أني قلت هنا الحقيقة كاملة, ولكن أرجو أن كل ما قلته هنا حقيقة”.

3-      علاقة الإنسان بالإدارة تبدأ مع الطفولة , لا يستطيع أن يبدأ رسمياً إلا بورقة إدارية هي شهادة الميلاد ولا يستطيع أن ينهي إلا بشهادة الوفاة.

4-      السلطة بلا حزم تؤدي إلى تسيَب خطر، والحزم بلا رحمة يؤدي إلى طغيان أشد خطورة.

5-      لا تكن صاحب نوايا حسنة تقود إلى أوخم العواقب.

6-       ازرع الرقابة الذاتية.

7-      أحسن النوايا لا تضمن أفضل النتائج . أنظر رقم (5)

8-      يقول هانس السياسي الألماني الأمريكي أن السياسة كانت منذ الأزل وتبقى إلى الأبد صراعا على القوة والقوة هي محاولة إخضاع الآخرين لسلطة المرء ولا تستطيع أن تخضع الآخرين لسلطتك أي ينفذون ماتريد ويمتنعون عما تريد إلا عن طريق ثلاثة دوافع : الرغبة في الثواب , الخوف من العقاب ,الحب والاحترام.

    الدرس الإداري هو ترتيب الأولويات: الحب والاحترام , الثواب , العقاب.

9-      الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه يجب استعمال الرقة والشدة في القيادة، وشعرة معاوية الإدارية التي تشد وترخى هي التي تشًكل الفرق بين المدير الضعيف والطاغية والفعًال.

10-  الإنسان يركز على ما يفهم دون ما لا يفهم وعلى ما يعرف دون ما يجهل وهي حقيقة البشر.

11-  الذين لا يعملون يؤذي نفوسهم أن يعمل الناس .

12-   الاستفزاز اليهودي للمحاضرين العرب يفقد المحاضر الجمهور.

13-   الفرق بين العرب والصهاينة أننا نتصرف بطريقة فردية عفوية وهم يتصرفون بطريقة جماعية منظمة.

14-   على صانع القرار ألا يتخذ أي قرار إلا إذا اكتملت أمامه المعلومات.

15-   يحسن بالمرء في عالم الإدارة وفي عالم الحياة الواسعة أن يوطًن نفسه على التعامل مع جسام الأمور وتوافهها على حد سواء.

16-   لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوقة ومبسطة ما لم يبذل المدرس أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب.

17-   التشويق والتعقيد هو الفارق بين المدرس الناجح والفاشل.

18-   التدريس فن لا علاقة له بكمية العلم التي يختزنها المدرس.

19-   أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر.

20-   على طالب الولاية أن يظهر بمظهر من لا يطلبها.

21-   أصبحت تكاليف الزواج ترهق الأغنياء وتقصم ظهور الفقراء.

22-   لا يأخذ الناس أي خدمة تقدم لهم بجدية كافية بلا مقابل.

23-   الصديق الحقيقي هو الإنسان الذي اختبرته المرة بعد المرة فوجدته صامداَ في وفائه ثابتاَ في ولائه، هو الإنسان الذي عرفك صغيراَ فلم يزدريك وعرفك كبيراَ فلم يتملقك ،هو الإنسان الذي رآك فقيراَ فلم يتأثر وأبصرك غنياَ فلم يتغير، هو الإنسان الذي تستطيع أن تكل إليه ،وأنت على فراش الموت، رعاية أولادك وتموت وأنت مطمئن البال، هو الذي يضر نفسه لينفعك.

24-   كل الناس أصدقاء السلطة، يقول الرئيس كيندي عند توليه الرئاسة (سأحتفظ بأصدقائي القدامى لأني لا أستطيع الحصول على أصدقاء جدد في هذا الموقع).

25-   لا تتعامل مع أي موقف دون أن يكون لديك الصلاحيات الضرورية للتعامل معه.

26-   ابدأ بالقرارات التي بوسعك أن تتخذها دون الرجوع إلى أحد مثل القرارات التي لا تتطلب اعتمادات مالية أو موافقة مجلس. ( إن لم تبدأ فاهتم بها ،مع عدم إغفال القرارات المهمة لتنفيذها بسرعة ولو احتاجت أحد).

27-   افتح المجال أمام الآخرين وسوف يذهلك ما تراه من منجزاتهم.

28-   القرار كثيراً ما يكون من صنع الموظف الصغير الذي أعدَه لا المسؤول الذي وقعه.

29-   أعرف صلاحياتك ومسؤولياتك من أين تبدأ وأين تنتهي.

30-   من المشاكل الموجودة ( حماية المواقع).

31-   يتعلَم العقلاء من التجارب.

32-   الفرق بين الأسلوب الهجومي والدفاعي: 1- الإداري الهجومي لاينتظر القرارات ولكن يستبقها والدفاعي يحاول أن يبتعد عن اتخاذها. 2- الهجومي لاينتظر حتى تتضخم المشاكل بعكس الدفاعي. 3 – الهجومي يكون في الموقع أكبر وقت ممكن أما الدفاعي ففي الأزمات.   4- الهجومي يعتبر نفسه مسؤلاً عن تطوير  الجهاز وإصلاحه أما الدفاعي فلا يرى لنفسه مهمة تتجاوز الإدارة اليومية. 5- الهجومي لا يخشى أن يكون موضع جدل بعكس الدفاعي. 6- الهجومي ينفق الاعتمادات ويطلب المزيد أما الدفاعي فيستوي عنده الإنفاق و التوفير. 7- الهجومي لا يسمح للمعارضة أن تثنية عن موقفة و الدفاعي يتراجع بأول جدار.  8- الهجومي لا يهمه أن يخسر وظيفته أما الدفاعي فكل شيء يهون لديه في سبيل البقاء في موقعه.

33-   ليس بالضرورة أن الأسلوب الهجومي أفضل من الدفاعي هناك مؤسسات تحتاج الأسلوب الدفاعي كوزارات المالية والخارجية والتخطيط وأجهزة المراقبة،أما وزارات الخدمة فتحتاج الأسلوب الهجومي.

34-   لا تذهب إلى عمل جديد إلا بعد أن تعرف كل ما يمكن معرفته عن العمل الجديد.

35-   اختبر الخدمة التي يقدَمها الجهاز بنفسك.

36-   ملف القراءة يحتوي كل معاملة صدرت من أقسام المؤسسة المختلفة في الأسبوع المنصرم.

37-   الاجتماع الصباحي اليومي يجبر الجميع للحضور ويكشف نقاط القوة والضعف في المرؤوسين ويقطع دابر الوشايات والإشاعات.

38-  إذا فوضت المهمة ففوض الصلاحيات التابعة لها.( تحمست وكتبتها من عندي.. قبل 15 سنة أيضاً)

39-   ثلاث صفات لا بدً من توفرها في القائد الإداري: 1- صفه عقلية خالصة وهي القدرة على معرفة القرار الصحيح 2- صفه نفسية خالصة وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح. 3- مزيج من العقل والنفس وهي القدرة على تنفيذ القرار. الحكمة للصفة الأولى والشجاعة للثانية والمهارة للثالثة.

40-   لقاءً شخصياَ واحداَ فد يحقق ما لا تستطيع عشرات المراسلات الرسمية تحقيقه.

41-   اعترف بجهلك وعالجه بخبرة الخبراء.

42-   اجعل العمل في المكتب فقط.

43-  اجعل باب المكتب مفتوحاَ وليس مخلوعاَ. أي استقبل الناس لقضاء أعمالهم وليس لمجاملاتهم حفاظاَ للوقت.

44-  لاشيء يقتل الكفاءة الإدارية مثل تحول أصحاب الشلة إلى زملاء عمل.

45-  لا يستطيع أي رئيس أن يمارس إشرافا فعالاً على مرؤوسين يزيد عددهم عن ستة أو سبعة.

46-  لاشيء يقتل الإبداع عند أي مسؤول مثل شعوره أنه تحت التجربة أو أنه يعمل بصورة مؤقتة.

47-  النجاح تحفة الوقت والفكر.

48-  قبل وضع العلاج اكتشف سبب المشكلة.

49-   لا يمكن للإداري أن يعتمد على الحظ السعيد.

50-  معرفة نواحي الضعف هي الخطوة الأولى نحو بناء القوة.

51-  تقول فلسفه الشركات اليابانية: ” لن نغريك بالدخول ولكن إذا دخلت فسنغريك بالبقاء” .

52-  لبناء فريق عمل يجب أن يشعر كل فرد أن دوره لا يقل أهمية عن دور أي فرد آخر حتى قائد الفريق ولكي توجد روح الفريق لا بد أن تكون هناك نقاشات واسعة حرة قبل الوصول إلى قرار.

53-  لولا المشقة ساد الناس كلهم.

54-  سر النجاح في قيادة المجالس: 1- التحضير الكامل. 2- واحترام مشاعر الأعضاء الآخرين ورغباتهم.

55-  هناك عدة بدائل لرفض القرار في الاجتماع: 1- يطلب من إدارة المؤسسة إعداد تقرير مفصل عن النقطة. 2- تشكيل لجنة من أعضاء المجلس تبحث الموضوع يستحسن أن يرأسها العضو المخالف. 3- يطلب تأجيل البت إلى جلسة قادمة.

56-   يجب على رئيس الجلسة أن يقف مع الأغلبية في اتخاذ القرار.

57-   احذر من عبارات “لابد من الموافقة”.

58-   استفد من المصالح المتوقعة بالضغط السياسي أو لاقتصادي.

59-   الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل.

60-   الإداري الشرير هو الذي يقدم على خطئه وهو يدرك أنه مقبل على خطأ.

61-   الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على  نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده.

62-  الانضباط في المؤسسات الملخبطة هو طريق التغيير.

63-   محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكاراً قديمة هي مضيعة للجهد والوقت.

64-   يقال أن عنترة يبدأ بالجبان فيضربه ضربة ينخلع لها قلب الشجاع فيثني إليه فيقتله، ولو قتل الشجاع لانتهت المعركة بفرار البقية.

65-   التخطيط الهادئ والتنفيذ الصحيح هو سبيل النجاح وليس الحلول العاجلة.

66-   لابد من الإدارة بالأهداف ولكن قد نحتاج إلى الإدارة بالأزمات.

67-   تقوم الأسطورة على جزء يسير من الحقيقة وجزء كبير من الخيال.

68-   قواعد اللعبة السياسية / الاجتماعية / الإدارية لا تجيز بحث أي خلاف في العلن فضلاً عن النشر في الصحف فضلاً عن خلاف مع رئيس الدولة.

69-   عندما يكون عدد الموظفين صغيراً فلا مبرَر لتعقيد الوضع بتنظيم هرمي.

70-  اجعل كل موسم من مواسم الحياة فرصة لنمو طاقات جديدة أو متجددة في أعماقك.

71-   فرَق بين:

الكلمة ـــــ 10دقائق

الخطاب ـــــ 15-20 دقيقة

المحاضرة ـــــ ساعة

(ولا تجعل الكلمة محاضرة )


Comments