ملخص كتاب لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر للمؤلف ريتشارد كارلسون

ملخص كتاب لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر للمؤلف ريتشارد كارلسون

السلام عليكم

ملخص كتاب لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر
يتحدث الكاتب الأمريكى الشهير "ريتشارد كارلسون" في كتابه (الكتاب الكبير للأشياء الصغيرة) عن مقالات قصيرة تتضمن أفكاراً هامة في مجال تحسين السلوك العام في مسارات الحياة المختلفة.





حيث لا تخلو حياتنا من مشكلات ومضايقات عديدة تأتي من هنا أو هناك. ويتحدث د. ريتشارد في مؤلفه القيم عن بعض صغائر الأشياء المزعجة التي نصادفها في محيط العمل أو خارجه والتي قد تسبب انزعاجاً كبيراً، مركزاً على الاهتمام بصغائر الأمور المبهجة. فعلى سبيل المثال يقول (امتص سخط الآخرين بإظهار أنهم على حق) وهنا يقدم قاعدة سلوكية مهمة في كيفية التعامل مع الآخرين في بيئات العمل بحب ومودة وتسامح.

لتحميل الكتاب: اضغط هنا


المقدمة:

- هناك أمور يومية نتصارع معها بشكل يومي وموجودة حولنا طوال ساعات اليوم.
- نحن محظوظون لأنه توجد طريقة للتعامل معها ، حيث لا يجب أن نقلق بشأن الأمور الصغيرة.
- سواء كنا محصورين في زحام مروري، أو كنا ننتظر مكالمة هامة، أ نتحدث لشخص لا يصغي الينا، أو نحاول العثور على مجموعة مفاتيح مفقودة، أو نجري اتصالا بموظف بيروقراطي، أو نتحمل نقد غير مرغوب فيه، أو أي شيء من قائمة الأمور المحتملة فإننا نستطيع أن نسمو فوقها ولا ندع هذه الأمور تسبب لنا الضغط، كل ما يلزم هو قليل من التدريب.


1) لا تقلقك صغائر الأمور:


اننا نركز على المشكلات والاهتمامات الصغيرة ونضخمها
 - ان تعلمنا عدم القلق بشأن صغائر الامور فسوف يكون له فوائده العظيمه فالكثيرون يستنفذون قدرا ضخما من طاقتهم في القلق بشأن صغائر الامور حتى انهم يبتعدون عن سحر وجمال الحياة.

2) التصالح مع العيوب: (تعايش مع عدم الكمال):


لم اصادف حتى الان هذا الشخص الذي يدعو الى الكمال المطلق ينعم في الوقت نفسه بحياة مليئة بالطمأنينة الداخليه .. ان الحاجه للوصول الى الكمال تتصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية .
وسواء كان العيب يتعلق بنا مثل دولاب غير مرتب او خدش بالسيارة ، او بعيوب غيرنا مثل مظهر شخص ما او سلوكه او الطريقة التي يسلكها في حياته فان مجرد التركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في ان نكون ودودين وعطوفين.
والحل هنا يتمثل في اخراج نفسك من غمار الانغماس في الاصرار على ان تكون الامور على غير ماهي عليه الان .. وذكر نفسك برفق بأن الحياة على ما يرام في وضعها الراهن ومع غياب حكمك على الامور فان كل شيء سيكون على ما يرام ومع البدء في التخلص من الحاجة للوصول الى درجة الكمال في كل جوانب حياتك سوف تبدأ في اكتشاف وجود الكمال في الحياة ذاتها.

3) دعك من القول ان الأشخاص اللطفاء الودودون لن يفلحوا:

هو خوفنا من انه لو اصبحنا اكثر وداعة وعطفا سوف نتوقف فجأة عن تحقيق اهدافنا وسوف نصبح كسالى وفاتري الشعور.

4) لا تكن واقعيا ولاخياليا:

هل لاحظت ذات مرة مدى الانقباض الذي تشعر به عندما تنغمس في التفكير؟ ولزيادة الطين بلة فكلما انغمست في تفاصيل ما يضايقك كلما ازداد شعورك سوءا فكل فكرة تؤدي الى اخرى ثم اخرى حتى تصل الى درجة تصبح فيها قلقا بدرجة غير معقولة.
لا يوجد حد لما قد تستغرقه نوبة التفكير السلبية، وعلينا أن نعترف انه من المستحيل ان تشعر بالسكينة عندما يكون رأسك ممتلئا بالقلق والضيق.
ان الامر الهام هو ان تشعر بما يحدث في عقلك قبل ان تكون هناك فرصة لافكارك كي تكون لها قوة دافعه وكلما اسرعت في اكتشاف نفسك وانت تبدا في الانغماس في افكارك كلما كان من السهل التوقف عن ذلك.
ان ملء رأسك بالافكار عن مدى انشغالك يؤدي الى زيادة المشكلة وذلك بأن يجعلك تشعر بالتوتر اكثر مما انت عليه بالفعل.

5) كن رحيما بالآخرين:


- لا شئ يساعدنا على وضع نظريتنا للامور اكثر من تنمية الشعور بالشفقة تجاهها .. ان الشفقة شعور عاطفي وهي تعني الاستعداد كي تضع نفسك في مكان شخص اخر وان تكف عن التركيز على نفسك وان تتخيل كيف يكون عليه الحال ان تكون في مازق شخص اخر.
عليك ان تتذكر ان العديد من الاشياء التي تنظر اليها على انها من الامور الكبيرة مجرد امور صغيرة حولتها انت الى امور كبيرة.

6) تذكر أن حاجة من عاش لا تنتهي:


الكثير منا يعيش حياته وكأن السر الخفي وراء هذه الحياة هو انجاز كل شئ.
 - نشعر بالقلق لمجرد أن أحدا ما ينتظرنا بالبيت،

 - ان طبيعة قائمة اعمالك ان يكون بها دائما بنود يجب انجازها، فبمجرد ان تحذف احد بنود هذه القائمة تظهر ببساطة بنود جديدة تحل محلها، ومع ذلك فبصرف النظر عمن تكون وعما تفعل تذكر ان لاشئ اهم من شعورك وشعور من تحبهم بالسعادة والسكينة.
 - انا إن كنت مهووسا بانجاز كل شئ فلن تشعر يوما بالارتياح.
 - وتذكر انه عندما توافيك المنية فسوف يبقى هناك عمل لم يستكمل بعد سوف ينجزه شخص آخر بالنيابة عنك فلا تضيع ولو دقيقه اخرى ثمينة من حياتك وانت تأسف على ما هو محتوم.

7) لا تقاطع الآخرين أو أن تكمل حديثهم:

مُر نفسك ان تدع الشخص الآخر يكمل حديثه قبل أن تبدأ انت في الرد سوف تلاحظ على الفور مدى تحسن تفاعلك مع الآخرين كنتيجة مباشرة لهذه الطريقة البسيطة وسوف يشعر من يتحدث اليك بارتياح اكثر.
لم ادرك انني اقاطع الاخرين او اكمل حديثهم الا منذ سنوات قليلة مضت وبعدها بفترة وجيزة أدركت مدى الضرر الناجم عن هذه العادة ليس فقط بالنظر الى الاحترام والحب الذي يكنه لي الآخرون ولكن أيضا بالنسبة للقدر الهائل من الطاقة الذي تستهلكه محاولة ان تفكر بدلا من شخصين في آن واحد  

8) اخف صدقتك، حتى لا تعلم شمالك ما أنفقت يمينك:


انك دائما تشعر بالارتياح عندما تعطي للآخرين ولا تشوب مشاعرك الايجابية باطلاع الاخرين على عطفك فانك اذا اسررت بها في نفسك فستحتفظ بكل هذه المشاعر الايجابية.
ان على الشخص فعلا ان يعطي من اجل العطاء فقط لا ان يحصل على شئ في مقابله.


9) احذر الأنانية، ودع الشهرة للآخرين:

 - في المرة القادمة عندما يقص عليك شخص ما قصة او يحكي لك عن انجازاته لاحظ ميلك لأن تقول شيئا عن نفسك ردا عليه، عليك أن تثق بنفسك ثقة كاملة، ويكون لديك القدرة على التخلي عن جذب الإنتباه، وأن تقاسم الشخص الآخر سعادته بمجده.


10) تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر:

تتوقف درجة السكينة التي تغلف قلوبنا على مدى قدرتنا على العيش في الوقت الحاضر.
- اننا نسمح لمشكلات الماضي واهتمامات المستقبل بالسيطرة على وقتنا الحاضر بدرجة تؤدي بنا الى الشعور بالقلق والاحباط والضيق واليأس.
فعندما نركز على الوقت الحاضر فاننا نلقى بالخوف خارج عقولنا.


11) تواضع للناس وتظاهر أنك أقلهم معرفة وثقافة:

تتيح لك هذه الإستراتيجية الفرصة لأن تقوم بممارسة شئ ما من المحتمل ألا يكون مقبولا عندك بالمرة، وعندما تشعر بالإحباط من بعض المواقف، تدبر أنها تعلمك درسا معينا، .. على سبيل المثال افرض انك في مكتب البريد ولاحظت ان الموظف يتصرف ببطء عن عمد فعليك بدلا من الشعور بالاحباط ان تسأل نفسك هذا السؤال ماذا يحاول ان يعلمني؟ ربما عليك ان تتعلم كيفية التعاطف فكم هو صعب ان تؤدي وظيفة لا تحبها او ربما تتعلم المزيد من الصبر...الخ.


12) امتص سخط الآخرين بإظهارهم أنهم على حق:

ان كوننا على حق والدفاع عن مواقفنا يستهلك قدرا كبيرا من الطاقة ويبعدنا عمن حولنا.
ان الحاجة لان تكون على حق او الحاجة لان يكون شخص اخر على خطأ تشجع الاخرين لان يتخذوا مواقف دفاعية.
- الكثير يستنفدون قدرا كبيرا من الوقت او الطاقة في محاولة اثبات او توضيح اننا على حق او ان الاخرين على خطأ والكثيرون بوعي او بدون وعي.
- لكي تتخلص من هذه المواقف عليك أن تعتاد للسماح للآخرين بأن ينعموا بمتعة أنهم على حق!، لتمنحهم الزهو والفخر بأنفسهم.

13) تمتع بمزيد من الصبر:


- يتوقف قدر ما تملك من صبر بدرجة كبيرة على هدفك في تحقيق ذات اكثر سكينة وعطفا فكلما زاد صبرك كلما زاد قبولك للامور على ما هي عليه بدلا من اصرارك على ان تكون الحياة تماما كما تريدها ان تكون.

14) درب نفسك على الصبر:

- الصبر من صفات القلب التي يمكن زيادتها بدرجة كبيرة عن طريق الممارسة والتدريب المتعمد.
فعزمك على ان تكون صبورا وبخاصة لو كان ذلك لبرهة قصيرة سوف يقوي من قدرتك على الصبر.
ولأن لي اطفالا صغارا فهناك العديد من الفرص للتدريب على فن الصبر
 - على سبيل المثال عندما تمطرني ابنتاي بوابل من الأسئلة في الوقت الي احاول فيه اجراء مكالمة هاتفية هامة اقول لنفسي هناك فرصة عظيمة لأكون صبورا ، فعندما احتفظ برباطة جأشي ولا اسمح لنفسي بالشعور بالضيق او الانزعاج فإن باستطاعتي بهدوء ولكن بحزم ان اوجه سلوك طفلتي بدرجة اكبر فاعلية مما لو كنت ثائرا .

15) كن أنت البادئ بالتحية واظهار الحب:

غالبا ننتظر من الاخرين ان يبادروا بالتحية معتقدين ان هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن ان تجعلنا نعفوا عنهم او نبدأ من جديد علاقات الصداقة خصوصا بعد حدوث جدال أو سوء فهم.
ودائما عندما نصر على غضبنا فإننا نحول الامور التافهة الى امور اكبر من حجمها الحقيقي ونبدأ في الاعتقاد ان وضعنا وشكلنا اهم من سعادتنا وهذا خطأ بدون شك فإذا رغبت في ان تكون شخصا مسالما فيجب عليك ان تفهم ان كونك على حق ليس اهم من ان تكون سعيدا ولكي تكون سعيدا فعليك ان تتسامح وتبدأ دائما بالحديث.

 16) سل نفسك هل تمحو الأيام الآثار: 

- اسأل نفسك هل هذا الموقف مهم حقا كما يبدو لي؟، وسواء كان ذلك جدالا بينك وبين زوجتك او طفلك او رئيسك في العمل فإن الفرصة الضائعة او الخطأ او حافظة النقود الضائعة او الاعتراض الخاص بالعمل او التواء كاحلك كل هذه الاشياء لن تهتم بها بعد مرور عام من الان بل سوف تصبح شيئا منسيا في حياتك.
-وكثيرا ما اجدني اضحك عندما اتذكر اشياء كنت في الماضي اخذها بجدية والان بدلا من استنفاد طاقتي في الغضب والاحساس بالقهر فإنني اقضي وقتي مع زوجتي وأطفالي او انشغل في التفكير الابتكاري.


71) سلم بالحقيقة القائلة إن الحياة ليست مثالية:

اننا نشعر بالحزن والأسى على انفسنا او على الاخرين واضعين في اعتقادنا ان الحياة يجب ان تكون مثالية او انها لابد ان تكون كذلك في يوم من الايام وفي الحقيقة انها لم تكن ولن تكون كذلك ابدا.

 18) قد يكون الملل مفيدا:

اذا سمحت لنفسي ان اصاب بالملل ولو حتى لساعة واحدة او اقل دون مقاومة فإن هذا الشعور بالملل سوف يحل محله شعور بالسلام والهدوء وبعد قليل من الممارسة سوف تتعلم كيف تسترخي.
ان اجمل شئ في عدم فعل شئ هو ان ذلك يعلمك كيف تصفي ذهنك وتسترخي كما يعطي لعقلك الحرية في ألا تعرف شيئا ولو حتى لفترة قصيرة وعقلك مثل جسمك تماما يحتاج الى الراحة من نظامه المعتاد وعندما تعطي اجازة لعقلك فإنه يعود اقوى واحد واكثر تركيزا واكثر قدرة على الابتكار.


91) حاول أن تقلل من تحملك للتوتر:

لا داعي للقلق اذا لم تحقق كل ما تصبوا اليه ولكنك عندما تتمتع بذهن صاف وهادئ وعندما يكون مستوى توترك منخفضا فإنك ستكون اكثر نشاطا وتستمتع اكثر بأداء واجباتك وعندما تقلل من تحملك للتوتر فسوف تجد لديك قدرا من التوتر يمكنك التغلب عليه ايضا وسوف تأتي افكار جديدة تساعدك على التخلص من التوتر المتبقي لديك.


20) اكتب رسالة عما يجيش في صدرك مرة كل أسبوع:

ان مجرد الجلوس للكتابة يملأ حياتك بالسعادة
 - والغرض من الخطاب بسيط جدا وهو التعبير عن الحب والامتنان 

21) تخيل أنك تشهد تشييع جنازتك:

- قد يبدو مريعا  ولكنه فعال جدا حيث انه يذكرنا بأهم الاشياء في حياتنا.
ان تخيلك نفسك وانت تشهد جنازتك يجعلك تنظر الى حياتك التي تعيشها وانت لا تزال تمتلك الفرصة لتغيير ما تراه يستحق التغيير فيها

22) ذكر نفسك دائما بأن الحياة ليست حالة طوارئ:

اننا نأخذ اهدافنا بجدية زائدة عن اللزوم وننسى ان نمرح قليلا او نعطي انفسنا بعض الراحة.
 - إن الحياة سوف تسير بشكل طبيعي حتى ان لم تسر الامور حسب ماهو مخطط لها.

23) الرجوع بالذاكرة إلى الوراء:

وهي وسيلة جيدة لتذكر اي حقيقة او استرجاع اي رؤية سابقة وهي فعالة جدا في استخدام العقل عندما تبدأ في الشعور بالتوتر الشديد والهدف هو تحفيز العقل الهادئ لحل المشكلة.

24) خصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر اليه:

الهدف من كل هذا هو توجيه انتباهك نحو الامتنان ومن المفضل ان يكون اول شئ تبدأ به يومك في الصباح.

25) ابتسم في وجه الغرباء وانظر في عيونهم وقل لهم مرحبا:

هل لاحظت او فكرت في مدى التأثير الذي يمكن ان تتركه نظراتنا على علاقاتنا بالاخرين؟ ولماذا؟ هل نخاف منهم؟ مالذي يمنعنا من ان نفتح قلوبنا لاناس لا نعرفهم؟، ليس من المألوف ان نجد شخصا يمشي مطأطأ الرأس يشيح بوجهه بعيدا عن الناس ويكون في نفس الوقت مرحا وينعم بالسلام الداخلي.

26) خصص لنفسك وقتا للهدوء كل يوم:

-هذا الإنفراد يساعدنا على إحداث الاتزان في كمية الضوضاء والارتباك التي تتسلل الينا طوال اليوم، وعندما لا تفعل ذلك فإنك ستلاحظ انك لست على مايرام.
اقضي بعض الوقت تنظر الى مشهد طبيعي او اغلق عينيك وخذ نفسا عميقا ان هذا كثيرا سيشعرك بالهدوء والتركيز.

27) تخيل ان الناس من حولك اطفال صغار او شيوخ في عمر المائة عام:

فكر في شخص ما يضايقك ويجعلك تشعر بالغضب والان اغمض عينيك وحاول ان تتخيل ان هذا الشخص طفل صغير تخيل ملامحه الصغيرة وبراءة عينيه الصغيرة واعلم ان الاطفال لا يمكنهم ان يقدموا مساعدة ولكنهم يخطئون واعلم ايضا اننا جميعا كنا ذات يوم اطفالا صغارا والان حرك عقارب الساعة مائة عام للأمام وتخيل نفس هذا الشخص انسانا مسنا قارب الموت انظر الى عينيه الشاحبتين وإلى ابتسامته الهادئة التي تنم عن قدر من الحكمة والاعتراف بالخطأ الذي وقع فيه يوما ما واعلم ايضا ان كلا منا سوف يبلغ ذات يوم المائة عام.

28) حاول أن تفهم الآخرين:

اذا كنت ترغب في ايجاد تواصل مثمر وجيد يعود عليك وعلى الاخرين بالنفع فيجب ان يأتي فهمك للاخرين قبل كل شئ فعندما تفهم الجهة التي انحدر منها الاخرون وما الذي يحاول قوله وماهي الامور التي تستحوذ على اهتمامهم وهلم جرا عندها يأتي الفهم بشكل تلقائي.
 - ان السعي للفهم اولا لا يُقصد به تحديد من على خطأ ومن على صواب وانما هو فلسفة للتواصل الفعال وعندما تمارس هذه الطريقة فستشعر بأن من تتحاور معهم يشعرون بأن هناك من يستمع اليهم ويفهمهم وهذا سوف يتحول الى علاقة افضل تتصف بحب اكثر.

29) كن مستمعا أفضل:

ان الابطاء في الرد وان تصبح مستمعا بدرجة افضل يجعلك انسانا اكثر طمأنينة ويزيل عنك الشعور بالضغط.
ان الجميع يحبون الشخص الذي يستمع الى ما يقولون.

30) تخير معاركك بحكمة:

هل من المهم حقا ان تثبت لزوجتك انك على حق وهي على خطأ او ان تصطدم بشخص ما لانه ارتكب خطأ طفيفا؟

 - هل يهم تفضيلك لمطعم او فيلم ما للدرجة التي يستحق ان تجادل بشانهما؟
هل يبرر خدش بالسيارة ان ترفع دعوى على من تسبب في الى المحكمة؟
 - واذا كنت لا ترغب في القلق بشأن صغائر الامور فمن المهم ان تختار معاركك بحكمة اما اذا وجد العكس فسيأتي يوم يندر فيه ان ترغب في الدخول في معارك على الاطلاق.

31) كن مدركا لتقلباتك المزاجية ولا تسمح لتعكر المزاج ان يخدعك:

يمكن لتقلباتك المزاجية ان تكون خداعة للغاية
 - مزاج الانسان عندما يكون صافيا تبدو المشكلات اقل صعوبة واكثر طواعية للحل وتنساب العلاقات والمحادثات مع الغير بكل يسر واذا حدث وانتقدك شخص ما فإنك تتقبل ذلك بصدر رحب.
وعلى العكس اذا كان مزاجك غير صاف تبدو الحياة صعبة ومضجرة بدرجة لا تحتمل وتكون نظرتك للأمور ضيقة كما تأخذ الامور بمحمل شخصي وغالبا ما تسئ الظن بمن حولك حيث تنسب الى تصرفاتهم دوافع شريرة.

32) إن الحياة ما هي إلا اختبار:

العقبات التي لا تقهر، إذا نظرت اليها على انها اختبار فستكون هناك دائما الفرصة لكي تحقق النجاح.
ان النظر الى معضلات الحياة على انها اختبار ساعدني في نهاية المطاف على التعامل مع اكثر الامور التي كانت تحبطني شخصيا.

33) لا فرق بين المدح والذم:

وقد يقول عني شخص ما يا له من رجل رائع وقد يعتقد شخص اخر بأنني رجل اناني لأني لا ابادله الاتصال تليفونيا .. ان مثل هذا المدح والذم المتغير هو جزء من حياة الجميع
 - كلما زاد شعوري بالرضا كلما قل اعتمادي على المدح في شعوري بالارتياح.


34) مارس أعمال الخير دون مقابل:

ان القيام بأعمال خير دون مقابل يعتبر افضل وسيلة للحصول على متعة العطاء دون انتظار للمقابل والافضل ان تقوم بذلك دون اطلاع احد عليه.

35) ابحث عما وراء السلوك:

 - هل سمعت نفسك او شخص اخر وهو يقول لا تؤاخذ جون فلم يكن يدري ماذا يفعل .. ان حدث ذلك تكن قد جربت الحكمة القائلة ابحث عما وراء السلوك.

36) فتش عن البراءة:
ان البعض تصدر عنه افعال غريبة ( وهل هناك من لا يفعل ذلك؟ ) الا اننا نحن من يصاب بالاحباط ولذا فنحن الذين نحتاج الي التغيير.
عندما يتصرف شخص ما بطريقة لا تروق لنا فإن افضل طريقة للتعامل معها هي ان ننأى بأنفسنا عنها أي أن نفتش عما وراء التصرف وذلك بفرض ان نتمكن من ان نرى البراءة من حيث يأتي التصرف وفي الاغلب يضعنا هذا التغيير الطفيف في تفكيرنا في حالة من العطف على الغير.
ان وراء كل سلوك يبعث على الضيق شخص محبط يصرخ طلبا للعطف.

 37) تخير أن تكون عطوفا على أن تكون محقا:

نعتقد خطأ اننا اذا اظهرنا شخصا ما على خطأ نكون نحن على حق وبالتالي نشعر بحالة افضل.
لا تخلط بين هذه الاستراتيجية وبين ان تكون شخصا لا يدافع عما يؤمن به
 - اذا صممت على كونك محقا فهناك دائما ثمن عليك دفعه وهو سكينتك الداخلية ولكي تكون شخصا مفعما بالهدوء يجب ان تختار ان تكون عطوفا على ان تكون محقا.

38) أخبر ثلاث أشخاص اليوم عن مقدار حبك لهم:

لو تبقى من عمرك ساعة واحدة ولم يكن امامك سوى مكالمة هاتفية واحدة فمن الذي تحب ان تكلمه عبر الهاتف وماذا ستقول له ولماذا تنتظر حتى الان؟ حقا انها رسالة ذات مغزى كبير.
لقد حان الوقت لتخبر من حولك بقدر حبك وتقديرك لهم.
- عبر بالمشافهة، واذا لم تستطع قلها بالتلفون، أو حتى برسالة.

39) ممارسة التواضع:

ان التواضع والسلام الداخلي متلازمان فكلما تخليت عن اثبات ذاتك امام الاخرين كلما كان من السهولة ان تشعر بالسلام الداخلي.
ومع ذلك فمن الغريب انك كلما كنت زاهدا في البحث عن المديح كلما امتدحك الناس

40) عندما لا يكون معروفا من عليه الدور في اخراج سلة القمامة فبادر انت بذلك:

41) تجنب انتقاد الآخرين:

ان فكرة الانتقاد هي واحدة من اكثر الميول غير الصحيحة وغير الطيبة.
والانتقاد يعني انك تقف دائما موقف الخبير وهذا التصرف لا ينفر الناس منك فقط وانما ايضا يشعرك انك سئ ويدفعك دائما الى التفكير في اخطاء كل شيء حولك.
فعندما تبدأ عادة النقد في الزحف على تفكيرك اضبط نفسك واغلق فمك وكلما قل انتقادك لأصدقائك ولزوجتك كلما لاحظت كيف تحولت حياتك الى حياة رائعة في واقع الام.


42) كل يوم عليك ان تفكر دقيقة واحدة في شخص تسبغ عليه حبك.

43) عليك ان تصبح عالم أنثروبولوجيا.

44) فهم الحقائق المنفصلة.

لو أنك سافرت الى بلدان اجنبية او شاهدتها على جهاز التلفاز لأدركت مدى اختلاف الثقافات عن بعضها البعض، ينص مبدأ الحقائق المنفصلة على ان الاختلاف بين الافراد هو اختلاف شاسع للغاية.

45) حدد ضروب المساعدة الخاصة بك:

-اذا كنت ترغب في ان تكون حياتك مثالا للحب والسكينة فإن القيام بأفعال احسان وممارسة افعال باعثة على السكينة سيساعدك في ذلك، مثل جمع القمامة ومساعدة الفقراء ...الخ.

46) اخبر في كل يوم شخصا واحدا على الاقل عن شيء تحبه او يعجبك او تقدره في شخصه:

ان إخبار شخص ما بشيء تحبه يعجبك او تقدره في شخصه يُعد من افعال الخير التي تتم دون مقابل وهو امر لا يتطلب الكثير من الجهد بمجرد ان تعتاده الا ان له عائدا ضخما.

47) جادل بوجود قصور في شخصيتك وسوف تظهر بالفعل:

48) اعلم ان قدرة الله تبدو في كل شئ:

كل شئ صنعته يد الله هو شئ مقدس وان من واجبنا كبشر ان نبحث عن هذه القدسية في المواقف التي تبدو غير قدسية
اننا لا نتمكن من رؤية الجمال في شئ ما لا يدل على انه غير موجود.

49) اياك وتكلف النقد:

- فليس منا من يحب ان يوجه اليه الانتقاد وعادة ما يكون رد فعلنا على النقد ان نتخذ مواقف دفاعية او ننسحب.

50) دوّن أكثر خمسة مواقف تصلبا لديك وانظر اذا كان بإمكانك ان تلين منها:

ان تليين موقفك لا يجعل منك انسانا ضعيفا بل في واقع الحال يجعل منك انسانا اقوى.

51) كنوع من المتعة اقبل أي نقد يوجه اليك وسوف ترى هذا النقد يبتعد عنك:

- اننا غالبا ما توجه الينا انتقادات وننظر الى الامر كما لو كان حالة طوارئ ونجاهد في الدفاع عن انفسنا كما لو كنا في معركة.

52) ابحث عن أي قدر من الصحة في آراء الآخرين:

ومن الاشياء المدمرة التي يقوم بها الكثيرون منا انهم يقارنون ارائهم بآراء الاخرين وعندما لا تتفق هذه الاراء معهم فإنهم يرفضونها او يحاولون ايجاد اخطاء بها وهكذا فهؤلاء يشعرون بالفخر والاعتزاز واولئك يشعرون بالهزيمة والانكسار والنتيجة انه لا احد يتعلم اي شئ

53) انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسورا بالفعل وكذلك أي شيء آخر:

ان الحياة في تغير مستمر فكل شئ له بداية وله ايضا نهاية.
فعندما تكون متوقعا ان شيئا ما سوف ينكسر فإنك لا تفاجأ ولا تصاب بإحباط عندما ينكسر بالفعل.

54) إفهم هذه العبارة: أينما تذهب ...فأنت هناك:

العباره تعلمك التوقف عن التمني ان تكون في مكان اخر غير الذي انت فيه لتكون سعيدا.
اذا كانت لديك بعض العادات الذهنية السيئة كأن تشعر بالضيق بسهولة او تغضب او تصاب بالاحباط معظم الوقت او تتمنى لو كانت الامور على غير ما هي عليه فإن كل هذه الصفات لن تفارقك أينما تذهب.

55)  خذ نفسا قبل أن تتكلم:

سوى التوقف لبرهة واخذ نفس عميق عندما ينتهي الشخص الذي تتحدث معه من حديثه.
وهذه الطريقة سوف تقربك من اي شخص يتعامل معك وسوف تدفعه ايضا لاحترامك.
الاستماع للاخرين من افضل الهدايا التي يمكنك ان تقدمها لهم.

56) كن ممتنا عندما تكون في حالة طيبة وكن متقبلا للأمور عندما تكون في حالة سيئة:

ان اسعد انسان على وجه البسيطة لن يظل سعيدا مدى الدهر، فجميع السعداء لهم نصيبهم من تدهور حالتهم النفسية، وعليه فإن الفرق بين الشخص السعيد والشخص التعيس لا يكمن في مدى شعورهما بالتعاسة ولكن بالأحرى في طريقة تصرفهم حيال تعاستهم.

57) كن سائقاً أقل تهورا:

هناك سببين رائعين يحتمان على المرء ان يصبح سائقا اقل تهورا:
1) عندما تكون متهورا تضع نفسك وجميع من حولك في خطر كبير.
2) قيادة السيارة بشكل متهور امر يبعث على التوتر بصورة كبيرة حيث يرتفع ضغط دمك وتضغط بيديك على المقود وتجهد عينيك بالتحديق وتفقد السيطرة على افكارك.
3) ستكون عرضة للمخالفات المرورية وتعرض أرواح الناس للخطر.
ففي خلال عمرك الطويل سوف تقضي وقتا طويلا في قيادة سيارتك وهذا الوقت اما ان تقضيه في الشعور بالإحباط واما ان تستغله بحكمة وعلى فرض اختيارك للأمر الثاني فإنك ستصبح انسانا يشعر بحالة اكبر من الاسترخاء.

58) استرخ:

فغالبيتنا يؤجل الاسترخاء حتى ينتهي من انجاز عمله وبطبيعة الحال فهو لا ينتهي ابدا.
ان من المفيد ان تنظر الى الاسترخاء على انه شئ يجب ان يتم بشكل منتظم وليس على انه شئ تؤجله لوقت لاحق، ان بإمكانك ان تسترخي في اللحظة والتو.

59) اكفل طفلا يتيما:

ومثل هذا النوع من المبادرات يسبب للانسان الراحة النفسية والطمانينة بل والسلام الداخلي ايضا والأجر العظيم.

60) حول مسرحيتك الدرامية إلى مسرحية كوميدية:

لقد اكتشفت ان مجرد تذكيري لنفسي ان الحياة لا يتحتم ان تكون تمثيلية تليفزيونية يُعد اسلوبا رائعا لتهدئة روعي.
وعندما تبدأ مشاعري بالتأجج او عندما انظر الى الامور بجدية مفرطة (وهو امر يتكرر بصورة كبيرة) عند ذلك اقول ببساطة لنفسي مرة اخرى اكرر لقد بدأت تمثيليتي وفي اغلب الاحيان يخفف ذلك من جديتي.

61) اقرأ المقالات والكتب التي تخالفك الرأي تماما وحاول أن تخرج من ذلك بشيء:

هل حدث ان لاحظت ان كل شئ تقرؤه يبرر ويقوي آرائك ومعتقداتك عن الحياة؟ .
ان هذا التصلب امر مؤسف لأن هناك الكثير الذي يمكن ان نتعلمه من وجهات النظر التي تختلف عن وجهات نظرنا.

62) قم بعمل واحد في آن واحد:

ان لدينا تليفونات لاسلكية يفترض ان تسهل من حياتنا ولكن بشكل ما فإنها تؤدي الى زيادة الارتباك والفوضى فيها.
- ولتحقيق هذه الإستراتيجية عليك أن تركز على اللحظة الحالية بهدف منع تداخل الأعمال.

63) قم بالعد حتى العشرة:

عندما تشعر انك ستغضب خذ نفسا عميقا طويلا وعد في نفسك الرقم واحد بعدها قم بإرخاء جميع بدنك وانت تخرج الزفير كرر نفس العملية مع الرقم اثنين وحتى الرقم عشرة على الاقل ( اذا كنت تتميز غيظا فعليك بالاستمرار في العد حتى الرقم خمسة وعشرين ).

 64) تدرب على أن تكون في عين الإعصار:

ان عين الإعصار هي ذلك الجزء الذي يوجد في قلب الإعصار وهي نقطة هادئة وشبهه معزولة عما يجاورها ، فكم سيكون جميلا لو كنا كذلك هادئين وساكنين في خضم الاضطراب وعين الإعصار.

65) كن مرنا مع وقوع التغيرات على خطتك:

يخلق التصلب قدرا هائلا من التوتر الداخلي وغالبا ما يسبب الضيق .
علي أن أترك فسحة في عقلي لتقبل هذه الحتمية

66) فكر فيما تملكه فعليا بدلا من التفكير فيما تريد أن تملكه:

ان القاعدة المنطقية التي تقول انني سأكون سعيدا اذا تحققت هذه الرغبة هذه القاعدة سوف تكرر نفسها مرة اخرى بمجرد ان نحقق هذه الرغبة.

67) حاول دائما أن تتجاهل أفكارك السلبية:

68) لتكن لديك الرغبة في التعلم من الأصدقاء والعائلة:

تخيل مدى دهشة هؤلاء عندما تطلب منهم النصيحة.

69) لتكن مبتهجا أينما تذهب:

والحقيقة انه ليس هناك وقت يجدر بنا ان نكون فيه سعداء سوى الوقت الذي نحياه الان فإذا لم نكن سعداء الان فمتى؟، فلا تنتظر وقت معين أو موقف معين حتى تكون فيه أسعد.

70) تذكر دائما أن الإنسان يتصف بالصفات التي يمارسها أكثر:

الاساليب التي تحرص على ممارستها هي الطابع الغالب لشخصيتك، فإذا كنت معتادا على التوتر، فإن حياتك للأسف ستكون انعكاسا لهذه التصرفات وستصاب بالإحباط لأنك تمارس هذا الإحباط بنفسك.

71) إراحة العقل:

- يقول باسكال ان جميع مشكلات البشر اساسها عدم قدرة الانسان على الجلوس في حجرة منفردا وفي الحقيقة ربما لا اكون مبالغا اذا ايدت هذا الكلام ولكني متأكد تماما ان العقل الهادئ هو اساس السلام الداخلي كما ان السلام الداخلي يؤدي الى السلام الخارجي.

- من أفضل الوسائل لإراحة العقل هو ممارسة فن التأمل.



72) مارس اليوجا:

اليوجا مثل التأمل فهي طريقة فعالة وشهيرة تجعل الشخص يصبح اكثر استرخاء وهدوء.

73) لتكن خدمة الآخرين جزءا اساسيا من حياتك:

74) قدم المعروف ولا تتوقع أن تقدم شيئاً مقابله:
- اذا كانت التمارين الرياضية تؤدي الى افراز مادة الاندروفين في المخ مما يؤدي الى شعورك بارتياح جسماني فإن اعمال الخير تؤدي الى افراز نظير ذلك عاطفيا.
ان توقعنا بتبادل اعمال الخير يتعارض مع هذا الشعور بالطمأنينة 

75) انظر إلى المشكلات على أنها مصدر محتمل لتعلم شيئ جديد:
- عندما نتقبل المشكلات كجزء محتوم من حياتنا او انها قد تعلمنا درسا ما يكون الامر كمن ازاح عن صدره عبئا ثقيلا.

76) ارض بما قدر الله لك:
77) اعترف بأنك كل لا يتجزأ:

 - ان الانفتاح على كلية ذاتك هو بمثابة قولك لنفسك انا لست كاملا ولكني على ما يرام.

78) قسم ذاتك إلى عدة أجزاء: - عليك أن تبقى دائما في حالة استرخاء والا تنغمس او تقلق بشأن حسن تصرفك.

79) كف عن القاء اللوم على الآخرين: عندما يحدث شئ لا يوافق توقعاتنا فإن الكثيرين منا يتصرفون على اعتقاد عندما يساورك الشك فيجب ان يكون ذلك ناتجا عن خطأ شخص اخر .
- لوم الآخرين قادنا الى الاعتقاد بأننا لا نكون مسئولين مائة بالمائة عن تصرفاتنا ومشكلاتنا او سعادتنا.
وعندما نعتاد إلقاء اللوم على الاخرين فإننا سنلومهم على غضبنا وضيقنا وتوترنا واحباطنا وحتى تعاستنا.
لن يكون بمقدورك ان تغمرك الطمأنينة وانت تلوم الاخرين.
ان إلقاء اللوم على الاخرين يستنفذ قدرا هائلا من الطاقة العقلية انها حالة نفسية تزداد مع الوقت وتؤدي الى التوتر والمرض وإلقاء اللوم على الغير يجعلك تشعر بالعجز عن السيطرة على حياتك لأن سعادتك تتوقف على تصرفات الغير وسلوكهم.

80) البركة في البكور:
الكثيرون يستيقظون ويسرعون في الاستعداد وارتشاف قدحا من القهوة على عجالة والاندفاع مسرعين الى عملهم وبعد العمل طوال النهار يعودون ادراجهم الى البيت يغلفهم التعب.
 وبحيث لا يكون هناك متسع لأي شيء آخر، والإقتراح الخاطئ هنا ( من الأفضل أن أحصل على قدر أكبر من النوم )، ومن هنا تقضي وقت فراغك في النوم.
وعلى عكس الاعتقاد الشائع فإن التقليل من النوم وتخصيص بعض الوقت لنفسك قد يكون كل ما تحتاجه لمكافحة الشعور بالتعب .. ان تخصيص ساعة او ساعتين لك وحدك قبل ان تبدأ يومك يُعد طريقة رائعة لتحسين حياتك.
- لقد اخبرني الكثيرون ان هذا التغيير كان اهم تحول في حياتهم فلأول مرة على الاطلاق يتمكنون من عمل الاشياء التي لم يكن لديهم الوقت لعملها من قبل وفجأة اصبحوا يقرأون الكتب ويتأملون ويستمتعون بشروق الشمس .. ان الرضا الذي تحصل عليه يعوض النوم الذي تفقده وان كان لابد وان تنام عليك بإغلاق التلفاز ليلا والخلود الى النوم قبل ساعة او ساعتين عما اعتدت عليه يوميا.

81) عندما تحاول تقديم يد العون للآخرين ركز على الأمور الصغيرة:
قالت تريزا ذات مرة ليس بمقدورنا ان ننجز امورا عظيمة على هذه الارض بمقدورنا فقط ان ننجز اشياء صغيرة ولكن بحب عظيم .


82) تذكر انه بعد مائة عام من الان ربما يموت كل من على ظهر الارض حاليا:
83) ابتهج:
- ان اساس الشعور بالضيق يكمن في عدم رغبتنا في تقبل ان تختلف الحياة عما نتوقعه فنحن نرغب ان تمضي الحياة تبعا لأسلوب معين ولكن هذا الاسلوب المعين غير موجود اصلا 

ان منظورنا المحدود وامالنا ومخاوفنا تصبح معايير قياسنا للحياة وعندما لا تتوافق الظروف مع افكارنا تتحول هذه الظروف الى صعوبات تواجهنا .. اننا نقضي حياتنا في انتظار ان تكون الاشياء والاشخاص والاحداث على الحالة التي نرغب لها ان تكون عليها وعندما لا تكون كذلك فإننا نقاتل ونعاني.

48) ازرع نبتة:
ان احد اهداف الحياة الروحية واحد متطلبات الطمأنينة والسكينة الداخلية ان تمنح الغير الحب دون قيد او شرط.
سوف امنحك حبي ولكن عليك ان تتغير يجب ان تتصرف بالاسلوب الذي يروق لي.

85) حول علاقاتك إلى مشكلات:
وقضيت وقتا اطول في تقبل المشكلة على انها جزء طبيعي وحتمي وهام للحياة فسوف تكتشف عاجلا ان الحياة يمكن ان تكون متعة اكثر من كونها مشقة وتعد فلسفة التقبل هذه الاساس للانسجام مع مجريات الامور.

86) في الجدال قبل أن تدافع عن موقفك ادرس وجهة نظر الطرف الآخر:
87) قم بإعادة تحديد الإنجاز الهام.
وعندما تعيد تحديد معنى ان تحقق انجازا مهما فإن ذلك يساعدك على المضي في طريق حياتك.

88) استمع لما تمليه عليك مشاعرك فهي تحاول ان توصل اليك شيئا:
89) اذا ألقى اليك شخص ما بالكرة فلا يتحتم عليك ان تلتقطها:

افترض انك مشغول جدا ثم يتصل بك احد الاصدقاء ويخبرك بصوت محموم ان امي تقودني الى الجنون ماذا علي ان افعل؟ فبدلا من ان تقول انا اسف جدا ولكن ليس لدي ما اقترحه عليك تلتقط تلقائيا الكرة وتحاول حل المشكلة.

90) لا مزيد من العروض العابرة:
-اننا نصاب بخيبة الامل بطريقتين فعندما تغمرنا السعادة نرغب عندها ان تبقى معنا للأبد وهو ما لا يحدث ابدا او عندما نتعرض للألم فإننا نرغب في ان يذهب عنا فورا وعادة ما لا يحدث ذلك ان التعاسة تأتي كنتيجة للكفاح ضد الانسياب الطبيعي للتجارب التي يتعرض لها الانسان.

91) اغمر حياتك بالحب:
فكلما زاد تركيزك على كونك شخصا محبا بدرجة اكبر وهو الشئ الذي لا يمكن ان تسيطر عليه وتركيز اقل على ان يحبك الاخرون وهو ما لا تستطيع التحكم فيه فستجد ان هناك قدرا هائلا من الحب في حياتك وعاجلا سوف تكتشف احد اكبر اسرار الحياة .. الحب يجلب الحب

 92) تعرف على قوة أفكارك:
هي كي تتعرض لشعور ما يجب اولا ان تساورك افكار تؤدي الى هذا الشعور( حزن فرح كآبة تعاسة).
ان التعاسة لم ولن ينبغي لها ان توجد نفسها بنفسها فالتعاسة هي الشعور الذي يصاحب الافكار السلبية عن حياتك وفي غياب هذا التفكير فإن التعاسة والغيرة والتوتر لا يمكن ان يكتب لها الوجود .. اذن فلا شئ يؤدي الى ايجاد مشاعرك السلبية سوى افكارك انت,

93) تخل عن فكرة ان الحصول على الاكثر افضل:
اشباعها وكلما أبقيت على شعورك بأن المزيد افضل فلن تشعر بالرضا مطلقا فبمجرد ان نحصل على شئ ما او نحقق شئ ما فإننا مباشرة ننتقل الى الامر الذي يليه
94) دائما اسأل نفسك ماهي الأمور الهامة حقا؟:
95) ثق بحدسك:
96) كن مستقبلا للوضع الكائن فعلا:
-لأن معظم صراعاتنا الداخلية تنتج من رغباتنا في التحكم في الحياة او الاصرار على ان تكون مختلفة عما هي عليه فعلا ولكن الحياة لا تكون دائما بالشكل الذي نريده نحن ولكنها دائما كما نراها فعلا وكلما استسلمنا لحقيقة اللحظة الراهنة ورضينا بها كلما نعمنا براحة البال.
واذا تعلمت ان تفتح قلبك في وسط المشكلات اليومية فسوف تجد ان الاشياء التي طالما سببت لك الضيق لن تصبح ذات اهمية كبيرة.

97) اهتم بشؤونك فقط:
عندما تشعر انك مجبر على التعامل مع مشكلات الاخرين هنا يكون هدفك في ان تنعم بالسلام مستحيلا تماما.
كم مرة اصابك الاحباط والضيق او انشغلت بأشياء ليس فقط يصعب عليك بذل المساعدة فيها بل انها ليست من اختصاصك تماما,

98) ابحث عن الامور الخارقة وسط الامور العادية:
هي اننا نرى في الحياة ما نريد ان نراه فإذا بحثت عن الدمامة فسوف تجد الكثير منها واذا كنت تريد ان تجد الخطأ في الاخرين او في مهنتك او في العالم بشكل عام فسوف تجده بالتأكيد ولكن العكس صحيح ايضا فإذا بحثت عن الامور الخارقة بين الامور الطبيعية فسوف تستطيع ان تدرب نفسك على ذلك.

99) اعمل جدولا زمنيا لاعمالك الخاصة

 100) اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا:
 

انتهى الملخص
المصدر  المستنير الصغير

Comments