بحث عن التحصيل الدراسي


(بحث إجرائي) 

 

 

تأليف : مُنيرة بنت خميس بن حمد المعمَريّة

 المقدّمــــــــــــة

      غالبا ً ما تكون نتائج التحصيل الدراسي التي يحصل عليها الطالب ... تكون مؤشّرا ً هاما ً يعطينا صورة سلبية أو إيجابية عن طبيعة بيئات الطالب المؤثرة في تحصيله الدراسي بشكل مباشر ، والتي ساعدته على الحصول على نتيجة ما ، في زمان ومكان ما .

إن تفحص عملية التحصيل الدراسي بنظرة تحليلية وما يرتبط من عوامل عديدة تؤثر فيها وترتبط بها لها الأهمية القصوى, ذلك أن بمعرفة هذه العوامل وآثارها على التحصيل الدراسي  يمكن معرفة ما يعوق تلك العملية وبالتالي دراسة الطرائق والأساليب المناسبة لتفادي المعوقات والوصول بالتحصيل الدراسي إلى أقصى حد ممكن. ولما كان من الطبيعي أن أي إصلاح تربوي يجب أن يبدأ بمحاولة رصد الواقع بانجازاته ونواحي قصوره كان عليه أن يواكب التطور في التربية تطورا مماثلا في رفع الأداء الدراسي للوصول إلى مستوى عال مرتفع من التحصيل العلمي للطلاب.

وفي اجتماعيات التربية يكثر استعمال جملة الظروف والمؤثرات الاجتماعية المباشرة كالأسرة ... في تأثيرها على التفوق أو القصور الدراسي على اعتبار أنهما لا يظهران في عزلة عن تلك السياقات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية...التي تشكل المناخ التربوي العام المساعد لإفراز التفوق أو القصور الدراسي. ونقصد بالمناخ في معناه الواسع ذلك الوسط المباشر والتأثيرات الاجتماعية والنفسية والثقافية والتعليمية التي يعيش فيها التلميذ ويتأثر بها.

إلا أن أهم المناخات وأكثرها تأثيرا على التحصيل الدراسي هو المناخ المجتمعي الأسري  بحيث أن مستوى ثقافة الأسرة وإمكاناتها ومدى قدرتها على مساعدة الطالب في تحصيله الدراسي,وكذلك توفر المناخ الأسري المهيأ للتحصيل والقائم على التفاعلات الايجابية بين التلميذ ووالديه وأخوته فضلا عن الرعاية والتوجيه الايجابي الأسري للأبناء كلها ظروف وعوامل وجودها يؤدي إلى تحقيق التفوق.

 وفي مسح أجراه كولانجيلو و دوتمانColangelo & Dutmak حول الدراسات التي تعرضت لأسر الطلاب المتفوقين مع الاهتمام بخصائص هذه الأسر والعلاقة بين الآباء والأبناء خلالها , وقد تبين أن اسر الطلاب المتفوقين تتميز بتشجيع الاهتمامات والنشاطات الإبداعية وإعطاء الحرية الكافية للأبناء في اتخاذ قراراتهم وباتجاه ايجابي من قبل الوالدين نحو المدرسة والمدرسين والنشاطات العقلية وبمشاركة الوالدين في بعض النشاطات اللامنهجية او المنهجية للأبناء.

 وقد أوضح بعض الباحثين أن التنشئة المجتمعية القائمة على تشجيع الأبناء على  الاستقلال المبكر عن الوالدين يؤدي إلى تنمية الطموحات المبكرة عند الأبناء والى تحقيق تفوق دراسي في المراحل المتقدمة من التعليم وخاصة التعليم الجامعي.

وعن أهمية المستوى الاجتماعي –الاقتصادي وأثره على الانجاز المدرسي,  أشار بيكر   Becker(1970) إلى ضرورة عزل اثر المستوى الاجتماعي- الاقتصادي عند دراسة اثر المتغيرات المختلفة في التحصيل الدراسي وهكذا يعطي بيكر أهمية للمستوى الاجتماعي والاقتصادي في التحصيل الدراسي إذ يأتي التلاميذ في المدرسة من مستويات اقتصادية اجتماعية متباينة ومن أوصاف ثقافية متعددة ولاشك انه ترتبط بكل مستوى من هذه المستويات قيم وأنماط وسلوك واتجاهات متمايزة ولا شك أيضا في أن انتماء الطفل إلى مستوى اجتماعي- اقتصادي  معين يؤثر بصور مختلفة في الظروف التي تحيط به في المدرسة وفي العلاقات التي تنشا بينه وبين زملاءه  بل في دافع الانجاز والتحصيل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مُشكلة البحث:

إن التحصيل الدراسي بحدّ ذاته قضية ٌ تحتاج منّا الوقوف عليها من زوايا عدّة ، كونه ذا أبعاد مهمة تعطينا مؤشرات واضحة على مستقبل الدارسين .

ولقد زاد في الوقت الحاضر الاهتمام بالدراسات والبحوث التي تناولت البحث في أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من العوامل الأخرى في التحصيل الدراسي فبدأ الباحثون التربويون والنفسيون وعلماء الاجتماع بالبحث في الخلفية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للطلبة ، لمعالجة المشكلات التي تنجم عنها ومحاولة تجاوزها ، والتكيف مع الظروف التي تطرأ على العملية التربوية لرفع مستوى تحصيل الطلبة في المواد الدراسية. ويعتبر التحصيل الدراسي جانباً من جوانب كثيرة يظهر فيها دور المجتمع والأسرة واهتمامها وخاصة عندما تكون ذات مستوى تعليمي معين .

كما أن احد سمات نواتج التعليم في البلدان العربية هو تدني التحصيل المعرفي بمعناه الشامل. ومن هنا فان ظاهرة القصور الدراسي- والذي نتجت عنه إعادة الصفوف و الانقطاع عن التعليم...- من أكثر المشكلات التعليمية التي يعاني منها التعليم العربي كما ورد في التقرير الإحصائي لمنظمة اليونسيف أن عدد التلاميذ المعيدين للصف الدراسي بلغ عام  1995 في عشر دول عربية 1,036,110 وهذا ينم عن تدن في نوعية التعليم    حيث تشير اغلب الدراسات أن هذا التدني في مستوى التحصيل الدراسي على مستوى التعليم يعود لعدد من العوامل, ولكن أهم هذه العوامل هيالعوامل الاجتماعية والتي لم تعطَ حقها في دراساتنا التربوية.

 

 

 

 

أسئلة البحث:

 

السؤال الرئيس : ما أهم عوامل البيئية الاجتماعية المرتبطة بالتحصيل الدراسي؟

 

وهناك تساؤلات أخرى مرتبطة بهذا السؤال هي :

 

1 . ما مدى تأثيرالمجتمع المدرسي في تحصيل الطالب ؟

 

2 . ما المتغيرات الاجتماعية المرتبطة ببناء الأسرة ؟

 

3- ما المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بالمستوى التعليمي ووسائله المتوفرة ؟

 

4 . - ما المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بالتنشئة الاجتماعية ؟

 

5- ما المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بالمستوى الاجتماعي الاقتصادي؟

 

 

 

أهداف البحـــــث:

 

يهدف البحث إلى الإجابة عن الأسئلة التالية :

 

1 ـ  سيحاول تقديم صورة قريبة عن البيئة المحيطة بالطالب ، ومدى فاعليتها في الطالب    وتحصيله الدراسي .

 2- سيحاول تحديد أهم المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بالتحصيل الدراسي.

3 . سيهدف إلى تحديد اثر المتغيرات الاجتماعية على التحصيل الدراسي والاستبعاد الاجتماعي.

4 . انه سيحاول الكشف عن أشكال علاقات القوة والاستقطاب الاجتماعي وأثرها في تحديد نوعية التعليم والتحصيل الدراسي وبالتالي نواتج التعلم.

 

 

☺☺☺☺☺

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البيئــــــــة

 

↓↓

↓↓

↓↓

 

والتحصيل الدّراسي

 

 

التحصيل الدراسي ( مفهومُه وأهدافه )

 

 

مفهومه :

 

التحصيل الدراسي هو إتقان جملة من المهارات والمعارف التي يمكن أن يمتلكها الطالب بعد تعرضه لخبرات تربوية في مادة دراسة معينة او مجموعة من المواد .

ويمثل مفهوم التحصيل الدراسي قياس قدرة الطالب على استيعاب المواد الدراسية المقررة ومدى قدرته على تطبيقها من خلال وسائل قياس تجريها المدرسة عن طريق الامتحانات الشفوية والتحريرية التي تتم في أوقات مختلفة فضلاً عن الامتحانات اليومية والفصلية .

أهدافــــه :

وللتحصيل الدراسي أهداف منها :

1 - تقرير نتيجة الطالب لانتقاله إلى مرحلة أخرى .

 تحديد نوع الدراسة والتخصص الذي سينتقل إليه الطالب لاحقا.

 معرفة القدرات الفردية للطلبة.

 الاستفادة من نتائج التحصيل للانتقال من مدرسة إلى أخرى .

وقد أكدت البحوث على وجود علاقة وظيفية بين التحصيل الجيد والاتجاهات الموجبة نحو المدرسة وينعكس كذلك على سلوك الطلبة نحو المدرسة والتعليم ويسهم في تعديل التوافق النفسي والاجتماعي للطلبة.

أن للوضع الاجتماعي والاقتصادي للطالب الأثر الكبير في التوجه نحو التحصيل الدراسي وكذلك موقع المدرسة ونوعها الذي يؤثر ايجابيا في العلاقة بين الطالب والمعلم أو المدرس.

وسنحاول التركيز على مدة الدراسة الثانوية كونها مدة دراسية متوسطة بين سنوات الدراسة وتقع ضمن المدة العمرية المتمثلة بالمراهقة وهي مرحلة نمو الطالب وما يصاحبها من سلوكيات قد يغفلها البعض من المدرسين مما يتطلب وجود الأخصائي أو الباحث الاجتماعي .

وتأتي أهمية المرحلة الدراسية في المدرسة من جانبين :

 الإعداد العام للحياة .

 الإعداد العلمي لمواصلة التعليم الجامعي .

ويمكن أن يضاف إلى الجانبين ما يأتي:

 المراهقة والتغيرات الجسمية أو السلوكية .

 الارتباط بمشاكل المجتمع .

 المرحلة العبورية .

 التنمية الاجتماعية والتطور الحضاري .

 

 

 

العوامل المؤثّرة في التحصيل العلمي للطّالب :

 

  ليس باستطاعتي تحديد العوامل المؤثرة في التحصيل العلمي لدى الطالب بدقة متناهية فأغلب الدارسين يؤكّدون أنّ أكثر من 75 % من العوامل المؤثرة في تحصيله هي أسباب مجهولة  ، لكنني أقف ُ على العوامل البيئية وأخصّ منها البيئة الاجتماعية ( الأسرة ـ المدرسة ـ المجتمع ) ... فهناك عوامل كثيرةمؤثرة على التحصيل العلمي للطالب وقد ظل الإهتمام مركزا لفترات طويلة على دراسةالتحصيل العلمي متأثرا بجوانب عقلية في الشخصية وذلك عن اعتقاد قوي أن هذه الجوانب تعتبر أكثر تأثيرا على التحصيل العلمي بالزيادة والنقصان , ولكن الإتجاه الحديث أصبح يهتم بالجوانب النفسية إضافة إلى الجوانب العقلية بالنسبة للأداء. 


ويؤثر الجو المدرسي العام وحالة التلميذ الإنفعالية على تحصيله الدراسي , وقد يكون الجو العام الصالح من أهم دوافع التعلم فشعور التلميذ بأنه يكتسب تقدير زملائه له وإعجابهم به يزيد من نشاطه وإنتاجه كما يؤدي شعور التلميذ بأنه ليس محبوبا من زملائه ومدرسيه إلى كراهية المدرسة وإنصرافه عن التحصيل

        ولكن قبل الوقوف على هذه البيئة يجب أولا تفحص عامل ٍ مهمّ لا ينفصل عنها وهو الطالب ذاته .. لذا أقسّم هذه العوامل إلى ( عوامل ذاتية ـ عوامل أُسريّة ـ عوامل مدرسيّــــــــــــة ) : 

 

1 . العوامل الذاتيّة :

وهي الخاصة بالطالب ذاته ، وتنقسم إلــــــــــــــى :

• عوامل عقلية ( قدرات الطالب نفسه(
• عوامل نفسية ( القلق – عدم الثقة بالنفس – كراهية مادة دراسية معينة (
• عوامل جسمية ( مرض – نقص الحيوية – صداع – ضعف البصر ( 

ويفصل سعيد طعيمة العوامل الخاصة بالطالب ويحددها في : 
الدافعية – مستوى الطموح – الرضا العام عن الدراسة – الإتجاهات الإيجابية نحو المؤسسة التعليمية – العادات الإيجابية في الإستذكار والتعلم – الخبرة الشخصية .

ويُمكننا جعل هذه العوامل مرتبطة بسببين :

أسباب فيزيولوجيــة : إن الأطباء يرجعون صعوبات التعلم إلى أسباب فيزيولوجية ، فهم يرون بأن العامل الجيني هو أحد الأسباب الرئيسية لصعوبات التعلم ، الأفراد الذين لديهم خلل في القراءة يختلف أدائهم عن الأفراد الآخرين في كل المقاييــــس .
ومن العوامل الفيزيولوجية لصعوبات التعلمأيضاً العامل العصبي ، فقد تم الربط بين تأذي السيادة المخية والصعوبة التعليمية ، ففي دراسات أجريت على ضحايا الحرب الذين تعرضوا لإصابات غائرة وبليغة في الرأس ، حيث تم ملاحظة أن هؤلاء الأشخاص لم يعد بإستطاعتهم ممارسة بعض الأعمال بعد الإصابةالتي تعرضوا لها . ومن العوامل الفيزيولوجية المسببة لصعوبات التعلم أيضاً هي الإلتهابات والأمراض ومؤثرات ما قبل الولادة وخلالها وما بعدها .

أسباب كيميائية عضويـة : من هذه العوامل سوء التغذية ، وإلتهاب الأذن الوسطى والمشكلات البصرية والحساسيات ، والعلاج بالعقاقير فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن نقص الغذاء يشكل سبباً في صعوبات التعلم ، كما وأن تأخر النمو في التكامل بين الأحاسيس يعود إلى نقص في البروتين والسعرات ، فقد جرى فحص (129) طفلاً عندما كانوا في السادسة من أعمارهم وكانوا قد عانوا في السنة الأولى من أعمارهم من نقص معتدل في البروتين والطاقة ثم قورنوا بمجموعة من رفاقهم لم يكن لها مثل ذلك التاريخ ، فلوحظ أن أداء الأولين كان أخفض بوضوح في ثمانية من تسعة مواضيع دراسية .
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن الطالب الذي يواجهصعوبة في السمع بصورة جزئية وليس صمماً كلياً أنه لا يسمع توجيهات المعلم والمناقشــــــةالمقصودة بشكل واضح ، مما يسبب له فقدان الكثير من المعلومات والتوجيهات التي تفيده في تحصيلـــه الدراســي . 

 

2 . العوامل الأسريّة :

• إضراب العلاقة بين الوالدين – قسوةالوالدين في معاملة الطفل - شعور الطفل بالنبذ والإهمال – عدم إحترام آراء الطفلوالسخرية منه – كثرة عقاب الطفل دون مبرر – تذبذب الوالدين في معاملة الطفل – التفرقة بين الأبناء في المعاملة – إنخفاض المستوى الإجتماعي والإقتصادي والثقافي للأسرة – عدم توفير الجو المناسب للمذاكرة في البيت

ولقد أكدت بعض الدراسات التربوية والنفسية أن البيئة الاجتماعية التي يعيشها الطالب تحتل مكانة بارزة في العملية التعليمية ، وقد أثار تفوق الطلاب اليابانيين في العلوم والرياضيات اهتمام العديد من التربويين على مستوى العالم وتوصلت الدراسات التي أجريت في هذا المجال الى ثلاثة عوامل رئيسية :

- اهتمام الأبوين بتعليم أبنائهم .
- تحفيز الآباء المستمر لأبنائهم .
- الوقت المخصص للواجبات المنزلية .

وهناك عدد من العوامل والصفات الأسرية التي تساهم في مستوى التحصيل ، ومن هذه العوامل الحالة الاجتماعية والاقتصادية للطالب .



ما هي العوامل الأسرية المؤثرة في التحصيل الدراسي للأبناء ؟ 

1 – استقرار الأسرة :

استقرار الأسرة وتكافلها من العوامل التي تؤثر على مستوى تحصيل الطلاب .

ينتمي العديد من الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل الى أسر تعاني من خلافات ومشكلات عائلية وأسرر مفككة اجتماعياً . كذلك معاملة الأب أو الأم لأبنائها – المعاملة القاسية – من العوامل التي قد تؤثر في مستوى التحصيل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وذلك عن طريق التأثير على حالاتهم النفسية واستعداداتهم للتعلم .

فالتفكك الأسري قد يؤدي الى عدم متابعة الأب أو الأم للأبناء في النواحي المختلفة ومنها الناحية المدرسية . مما ينعكس على مستوى الطالب التحصيلي .

2 – المستوى الاقتصادي والتعليمي للأسرة :

أوضحت العديد من الدراسات في مجتمعات مختلفة أن هناك علاقة ارتباطية موجبة بين مستوى التحصيل العلمي ومستوى الأسرة الاقتصادي والتعليمي .

فأطفال الطبقات المثقفة تكون فرص تحصيلهم أكبر ، فكلما ارتفع مستوى الأسرة الاقتصادي والتعليمي زاد تحصيل أبنائهم . فمثلاً أكدت العديد من الدراسات المتخصصة في هذا المجال أن تحصيل طلاب الأسر المتعلمة أعلى من تحصيل طلاب الأسر التي مستوى التعليم عندها أقل من الثانوية العمامة أو غير المتعلمة .

والسبب في ذلك أن أولياء أمور الطلاب الذين تحصيلهم عال يحثون ويشجعون أبنائهم على التعلم والتحصيل عن طريق تقديم التوجيهات اللازمة والمساعدة لهم وقت الحاجة ، وذلك لادراكهم هذا الدور الهام .
كذلك يبدون الرغبة في مساعدة أبنائهم بأمورهم الأكاديمية وتقدير دور نتائج التعلم والتحصيل .

وقد أثبتت الدراسات في هذا المجال أن هناك ارتباطاً في المستوى التعليمي للأسرة ومستوى طموحها بالنسبة لأبنائها وينعكس ذلك على طموح أبنائهم وتحصيلهم العلمي .

وقد يتساءل البعض عن الدور الاقتصادي للأسرة وتأثيره في مستوى التحصيل العلمي للطلاب ، والاجابة على هذا التساؤل يمكن القول أن معظم الأسر الغنية يكون أغلب أفرادها متعلمين .

كذلك الحاجة الاقتصادية للأسرة – الغنية – يمكن توفير متطلبات الطالب وتهيئة الجو المناسب له للمذاكرة وأداء الواجبات وعدم تكليفه بأي أعمال أخرى غير التركيز على المذاكرة والتحصيل .

بينما معظم الأسر التي مستواها الاقتصادي أقل من المستوى العادي يطالبون أبنائهم بالقيام بأعمال أخرى مثل الزراعة ورعي المواشي وغيرها من الأعمال الأخرى التي تحول بين المذاكرة وأداء الواجبات على الوجه المطلوب .

وقد تكون الظروف الصحية والغذائية غير ملاءمة وهذا بدوره يؤدي الى عدم توفر البيئة المناسبة في المنزل للتحصيل .

ويمكن أن يكون التأثير الايجابي لمستوى الأسرة الاقتصادي ويمكن أن يكون التأثير الإيجابي لمستوى الأسرى الاقتصادي على تحصيل الطلاب عن طريق تقديم المحفزات المالية لأبنائهم بعد كل تحصيل عال. ول يخفى علينا جميعاً دور التحفيز في عملية التعلم والتحصيل . ولكن يجب أن يكون ذلك التحفيز مقنناً والا يكون عشوائياً بحيث لا يكون هناك تحفيز بعد كل عمل ناجح .

وهنا أسوق لكم أسبابا ً عامة تتعلق بالبيت :


1. إلقاء المسؤولية في تربية الأبناء علىالمدرسة والتنصل من أي دور تجاه الابن .
2. عدم وجود روابط وصلات عميقة بين أولياء أمور الطلاب وبين المعلمين .
3. لا يحرص كثير من أولياء أمور الطلاب علىتزويد المدرسة بالمعلومات الكاملة عن أبنائهم 
4. توتر الجو المنزلي وعدم ثبات السلطة يؤدي إلى اختلاط القيم في نظر الطالب .
5. المشاكل الأسرية والحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة وكذا المستوى الثقافي .
6. عدم التعاون بين البيت والمدرسة في تأكيد وتعزيز الجوانب التربوية .

وأخيرا ً أقف للتذكير بضرورة اهتمام الأسرة بالواجبات المنزلية التي هي من ملامح الخبرة التعليمية في البيت ، الواجبات الدراسية البيتية خصوصا في المراحل الأساسية الأولى، وهي الواجبات التي ولها تأثير ايجابي على التعلم خصوصا إذا اعتاد الطالب أن يقوم بها في البيت بفعالية حيث أثبتت الدراسات أن قدرة الطالب على القيام بواجباته البيتية تدعم فكرة التعلم الايجابي وتزيد من تحصيله الدراسي ، وتزداد الأهمية في هذا المجال ثلاثة اضعاف إذا اخذ المعلم الوقت الكافي لتصحيح تلك الواجبات والتعليق عليها وتقييمها مع الاهتمام بمناقشة كل طالب على انفراد حول تلك الواجبات، ويظهر تأثير ذلك في عمليات التعلم في المرحلة الثانوية ، ومراجعة الواجبات الدراسية بعد إنجازها من قبل الوالدين للتأكد من أن الطالب قد أنجزها بطريقة صحيحة حسب التعليمات الواردة. وعند إعادة الواجب بعد تصحيحه من قبل المعلم، يجب رؤيته مرة أخرى لمعرفة إذا كانت هناك أية ملاحظات من المعلم على أداء الواجب.
وكي تكتمل الفائدة من القيام بالواجبات المدرسية في المنزل ، يجب أن يقتصر دور الوالدين على الإرشاد والتوجيه. والقانون الأساسي في ذلك هو ألاّ يقوم الأهل بحل الواجب مهما كانت الظروف. إنها مسؤولية الطالب. وإن قام الوالدان بعمل الواجب المدرسي فذلك لن يساعده على فهم المعلومات التي يتعلمها في المدرسة وكذلك لا يساعده على أن يكون واثقا من قدراته الخاصة به.

3 . العوامل المدرسيّة :

من خلال الملاحظة أثناء فترة الدراسة ، وتصريح الطلاب عند مقابلتهم في المدرسة تبين أن هناك جُملة أسباب تؤثر عليهم سلبا ً في التحصيل الدراسي وهي :

قسوة المعلمين – إفتقار المعلم إلى الإتجاهات السوية في التعامل مع الأطفال – تخويف الطفل من الفشل والإعتماد في الشرح على التلقين – إزدحام الفصول بالتلاميذ وعدم توافر البيئة المناسبة لممارسة الأنشطة – صعوبة المادة الدراسية وتعقدها وجمودها وحشوها – تأثير الأقران من حيث السخرية من الطفل والمناقشة غير المتكافئة . 

 

إن عامل المدرسة فهو يلعب دورا هاما في تحصيل التلميذ منها توعية التدريب وأساليب التدريس وانخفاض مستوى التدريس والمعلم الذي لايملك شخصية ثقافية يلعب دورا في تحصيل التلميذ فكم من تلميذ قصر في مادة الرياضيات مثلا نتيجة لسوء تدريس المعلم وكم كره مادة الكيمياء بسبب المدرس وكذلك فإن ضعف الطريقة والوسائل التي يستخدمهاالمعلم وهكذافإن العلاقة بين المعلم والتلميذ تلعب دورا في حب المادة والمدرسة وكذلك علاقة التلاميذ مع بعضهم في تحصيلهم الدراسي حسب انسجام المجموع الصفية ينعكس ايجابا على تحصيل أعضائها فتكتل المجموعة ضد تلميذ يؤدي إلى المضايقة والاهمال وعدم الذهاب إلى المدرسة كما أن عدد التلاميذ في الصف يؤثر في التحصيل كما وأن الادارةالمدرسية وتغيير المعلمين من العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي .

ويمكن في النهاية تقسيم العوامل المدرسية إلى أسباب تتعلق بالمدرسة بشكل عام وأخرى تتعلق بالمعلم بشكل خاص :

 

أسباب تتعلق بالمدرسة :


1. المدرسة تعتقد أن على المنزل المسؤولية الأكبر في توعية وتربية الأبناء وأن نشاطها محدود داخل أسوار المدرسة .
2. لا يوجد تعاون بين إدارة المدرسة والمرشدالطلابي والمعلمين فيما يتعلق بسلوكيات الطلاب فبعض المدارس لا تعمل بروح الفريق .
3. التسلط في الإدارة المدرسية ومركزيتها مما يؤدي إلى تمرد الطالب وخروجه علىالتعليمات .
4. عدم التطبيق الصحيح للتنظيمات الوزارية المتعلقة بالسلوك والمواظبة .
5. اضطراب الهيئة الإدارة مع هيئة التدريس وضعف شخصية المعلم والمدير وتأكد الطالب من عدم عقابه من أي فرد في المدرسة .
6. ازدحام الفصول الدراسية ينمي السلوك السيئ لدى الطلاب ويقلل الجهود لعلاجها .


أسباب تتعلق بالمعلم :


1. علاقة بعض المعلمين بالطلاب محدودة جداً وتقتصر على معرفة الطالب بدروسه داخل الفصل فقط .
2. عدم اهتمام بعض المعلمين بالسلوك غير التربوي لدى بعض الطلاب والاهتمام بالمادة العلمية فقط .
3. كثرة أعباء المعلمين من الحصص والمسؤوليات داخل المدرسة من مناوبةوملاحظة وغيرها مما لا يجعل لديهم الوقت الكافي لمتابعة سلوكيات الطلاب وتقويمهم .
4. لا توجد روح الايجابية لدى بعض المعلمين في المبادرة المتابعة بعض السلوكيات السيئة للطلاب .
5. معاقبة التلاميذ بوسائل غير تربوية مثل تكليف بعض المعلمين للطلاب بواجبات أكثر من زملائهم والتهديد وتصعيب الامتحان وهكذا .
6. عدم تأهيل المعلمين في الجانب الذي يتعلق بتوجيه الطلاب وإرشادهم

 

 

 

العلاقة بين النظام الأسري والتربوي

 

بعد الحديث عن العوامل البيئية المؤثرة في التحصيل العلمي للطلاب لابد من توضيح العلاقة بين النظام الأسري والتربوي كونهما البيئة الرئيسة المؤثرة فيه .

أن دور الأسرة لا يختلف عن بقية المؤسسات في نقل التراث الحضاري وتدريب وتعليم الأفراد والجماعات على المهارات والخبرات أن لم يكن أكثر أهمية في بعض الأحيان وفي بعض المجالات على بقية المؤسسات، فالتربية تهدف إلى تهيئة حياة سعيدة للأفراد . كما ينظر إليها (لوك) أنها تصنع السعادة للأفراد، وكما يعتقده (أفلاطون) أن التربية تهتم بتكوين أفرادا يصنعون المجتمع العادل لذا يجب معاملة كل فرد حسب إمكانيته وكيفية استغلال قدرته لتكوين النظام الاجتماعي.  

لا يمكن نكران ما تلعبه العائلة من دور أساس في زرع وتكوين القيم التربوية التي تعد المواطن الصالح أو تعلمه الأنماط السلوكية التربوية الأخرى. فإذا كانت التربية تعني العمل الإنساني الهادف وتهتم بالوسائل والأهداف المرغوبة في حياة الناشئ الجديد فأن العائلة من أول المؤسسات وأخطرها وذات تأثير على سير العملية التربوية .

أن التربية عملية اجتماعية تهدف إلى بناء شخصيات الأفراد من أجل تمكينهم من مواصلة حياة الجماعة وعلى هذا الأساس فأنها عملية تعليم وتعلم للأنماط السلوكية واستمرار لثقافة المجتمع فكل مجتمع يحتوي على جماعات متفاعلة ويجب أن تقوم عملية التفاعل على التعاون الجيد بين المدرسة والأسرة وتكوين خيوط الأُلفة والترابط من أجل تحقيق الأهداف التربوية من خلال :

 الاتصال المباشر بين أولياء الأمور والأسرة والمدرسة.

 مشاركة أولياء الأمور في تقديم الملاحظات والدعم للمدرسة.

 قيام المدرسة بإبلاغ أولياء الأمور عن سلوك أبنائهم داخل المدرسة.

 مشاركة أولياء أمور الطلبة في المناسبات الدينية والوطنية والثقافية.

لذا لا يمكن اعتبار الأسرة والمدرسة مؤسستين منفصلتين وإنما مؤسسة واحدة تكمل أحداهما الأخرى وهذا التكامل والتعاون بينهم يساعد على تحقيق الأهداف التربوية والعلمية

 

نوع الدراسة التي استُخدمت في البحث :

 

استخدمتُ في هذا البحث الدراسة الوصفية والتي تقوم على تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف معين تغلب عليه صفة التحديد وتعتمد على جميع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالتها وتصل عن طريق ذلك الى اصدار تعميمات بشأن الموقف أو الظاهرة والتي يقوم الباحث بدراستها .

المنهج المستخدم :

المنهج المستخدم في هذه الدراسة هو منهج المسح الاجتماعي بالعينة لاختيار عينة الدراسة .

مجالات الدراسة :

1 – المجال البشري : 
تمثلت عينة الدراسة في ( 20 ) تلميذاً من تلاميذ الحلقة الأولى ، وبالتحديد من تلاميذ الصف الخامس الأساسي وتنقسم العينة الى مجموعتين :
أ – ( 10 ) تلميذ ذوي تحصيل دراسي مرتفع .
ب – ( 10 ) تلميذ ذوي تحصيل دراسي منخفض .

2 – المجال المكاني :
مدرسة حاجر بني عُمر للتعليم الأساسي (1 _ 10)

3 – المجال الزمني :
استغرقت اجراءات الدراسة شهر واحد ( من 9 12  2009 / إلى 9  1  2010م )


أدوات الدراسة :

1 – استبيان يبين أساليب التنشئة الوالديه التي يتبعها الوالدان مع أبنائهم .

2 – النتائج الدراسية الشهرية والسنوية للتلاميذ .

3 – استمارة بيانات أولية .

4 - الملاحظة .

 المقابلة ( مقابلة مع الأخصائية الاجتماعية ، ومعلمة صعوبات التعلم بالمدرسة )

تساؤلات الدراسة :

1 – هل يتأثر المستوى التحصيلي للأبناء بالأساليب التي يتبعها الوالدين في التنشئة .

2 – ما أساليب التنشئة التي يستخدمها آباء التلاميذ ذوي التحصيل الدراسي المنخفض .

3 – ما أساليب التنشئة التي يستخدمها آباء التلاميذ ذوي التحصيل الدراسي المرتفع .

 

النّتائِــــــــــــج :  

 

♫♫  أن أهم المناخات وأكثرها تأثيرا على التحصيل الدراسي هو المناخ المجتمعي الأسري  بحيث أن مستوى ثقافة الأسرة وإمكاناتها ومدى قدرتها على مساعدة الطالب في تحصيله الدراسي,وكذلك توفر المناخ الأسري المهيأ للتحصيل والقائم على التفاعلات الايجابية بين التلميذ ووالديه وأخوته فضلا عن الرعاية والتوجيه الايجابي الأسري للأبناء كلها ظروف وعوامل وجودها يؤدي إلى تحقيق التفوق

 

♫♫ أن اسر الطلاب المتفوقين تتميز بتشجيع الاهتمامات والنشاطات الإبداعية وإعطاء الحرية الكافية للأبناء في اتخاذ قراراتهم وباتجاه ايجابي من قبل الوالدين نحو المدرسة والمدرسين والنشاطات العقلية وبمشاركة الوالدين في بعض النشاطات اللامنهجية او المنهجية للأبناء.

 

♫♫ أن انتماء الطفل إلى مستوى اجتماعي- اقتصادي  معين يؤثر بصور مختلفة في الظروف التي تحيط به في المدرسة وفي العلاقات التي تنشا بينه وبين زملاءه  بل في دافع الانجاز والتحصيل.

 

 

♫♫ إنّ المدرسة المناخ المكمّل للمناخ الأسري ففيها يقضي الطالب نصف يومه على الأقل ، ويتأثّر فيها بجانبين رئيسين هما المعلم ، وأقرانه .. فالمعلم المسؤول المباشر عنه وتقع عليه إيجابياته وسلبياته ، والأقران هم الخط الموازي له في محيطه وهم عامل دفع هام لسلوكياته ودافعه للتحصيل العلمي .

 

♫♫ لا تمثّل البيئة الجغرافية عاملا ً رئيسا ً في التحصيل العلمي مقارنة ً بالبيئة الاجتماعية ، أما كون الطالب من بيئة ريفية أو مدنيّة فهذا موضوع يحتاج بحثا ً مستقلا ً بحد ّ ذاته .

 

 

التّوصيـــــــات :

التوصيات التي أقدمها عبارة عن اقتراح استراتيجية تدريسية يعمل بها المعلم ، وتتمثل هذه الاستراتيجيات في :

مراعاة أوجه التشابه والاختلاف بين الطلبة وتطوير مهارات المقارنة، التصنيف والحوار لديهم.

التلخيص واخذ الملاحظات : تلخيص الأفكار الرئيسة التي تركز على تحليل المعلومات وبالتالي تعزز فهم الطلاب لمحتوى المنهج .

الواجبات البيتية : الخبرة البيتية من خلال الواجبات المنزلية توفر للطالب أفضل الفرص لتعميق الفهم مما يسهم في تعزيز مهارات الطالب للتعامل مع المقرر

الدراسي، ودور المعلم في هذا المجال كبير، إذا أحسن التعامل مع تلك الواجبات .


التعامل مع الأشكال والصور والنماذج والرسومات البيانية وهي مهارة يجب أن يمتلكها الطالب من خلال تحويل تلك النماذج إلى لغة فهم يستطيع ترجمتها إلى لغة مكتوبة أي تحويل الصورة الذهنية إلى عبارات تؤشر على فهم المقرر الدراسي .


التعلم التعاوني : وهي إستراتيجية تمارس داخل الغرفة الصفية وتعزز التعلم الفردي والجماعي كما تساهم في التفاعل الايجابي بين الطلبة وتحفز عمل الطلبة كفريق متكامل.


تحديد الأهداف والتغذية الراجعة: إن تحديد الهدف يعتبر موجها للتعلم وهي مسؤولية المعلم تجعل الطالب مدركا لعملية التعلم وبالتالي فان التغذية الراجعة في هذا المجال تسهم في متابعة الطالب في عملية تعلمه .


توليد الأفكار واختبار الفرضيات: هذه الإستراتيجية تشجع الطالب على مهارة التحليل والاستقصاء واتخاذ القرارات وحل المشكلات .


الاستفادة من المعرفة السابقة التي يمتلكها الطالب من خلال تقديم المعرفة الجديدة وربطها بالمعرفة السابقة مما ينشط المعرفة التي يمتلكها الطالب .



هذه الاستراتيجيات يجب أن تمارس داخل الغرفة الصفية وتعتبر من الكفايات التعليمية التي يمتلكها المعلم، والسؤال المطروح هل يمتلك المعلم تلك الكفايات؟ كيف يمكن تطويرها؟ والجواب بسيط جدا ، برامج تطوير وتنمية المعلمين هي الحل وهي مسؤولية القيادة التربوية في المدرسة ومن خلال تلك البرامج المقدمة يجب التركيز على النقاط التالية :

تدريب جميع المعلمين على اكتساب مهارات التدريس لان المعلم هو الذي يتعامل مع الطالب مباشرة، وأيضا تدريب من يتعامل مع المعلمين على فهم تلك الاستراتيجيات خصوصا من هم في موقع المسؤولية الإدارية والفنية في المدرسة .


احترام القدرات القيادية للمعلمين من خلال قيادتهم للغرفة الصفية التي تعتبر مختبرا حيويا لتنفيذ الاستراتيجيات التدريسية .


توفير أفضل البحوث التربوية والممارساتفي مجال التعليم والتعلم خصوصا في مجال القيادة المدرسية ، لان القيادة المدرسية لها الأثر الكبير على كل من المعلم وتحصيل الطالب .


التعاون التام داخل المجتمع المدرسي بين جميع الذين يخدمون العملية التربوية والمسؤول عن هذا التعاون هو القيادة المدرسية من خلال وضعها لخطة التطوير التربوي في المدرسة

 

المراجـــــــــــــع :

 

(1)
حسين عبدالحميد أحمد رشوان ، 2005، (التربية والمجتمع) ، مؤسسة شباب الجامعة ، الإسكندريّة . ص33
(2)
: علي ، عبّاد حسين محمد ، 2001م ، (التحصيل الدراسي والتعلم وعلاقة الأسرة بهما ) ، ط1 ، مركز تطوير الملاكات ، هيئة التعلم التقني . ص54
(3)
: المرجع السابق ص76
(4)
: المرجع السابق ص87
(5)
: طعيمة ، سعيد ، 2002م ، ( الأسرة والمدرسة وأهم عوامل التحصيل الدراسي ) ، المكتبة العلمية ، بيروت ص13
(6)
: يوسف صالح 1996م ، ( خصائص الطلبة ذوي الصعوبات التعلمية ) ، مجلة رسالة المعلم ، الأردن . ص90
(7)
: محمد قدري لطفي ، ( التأخر في القراءة ـ تشخيصه وعلاجه في المدرسة الإبتدائية ـ) ط3 ، مكتبة مصر ص22
(8)
: أحمد محمد حسين ، التحصيل الدراسي وعلاقته بالتوافق المنزلي ) ، ط2 ، مكتبة دار العلم ، بيروت . ص19
(9)
: عبد المنعم ، عبد الرحمن ، 2008م ، ( أهمية البيئة المنزلية في تعزيز التعلم عند الطلبة ) ، مركز تدريب المعلمين في الأمانة العامة للمؤسسات التربوية ـ الأردن ـ عمّان . ص83
(10)
: المرجع السابق ص109
(11)
: نشهراني ، د.عامر عبد الله سليم ، 1996م ، ( العوامل المؤثرة في التحصيل العلمي لدى الطلاب ) ، مجلة التربية ـ العدد18 ، السنة السادسة ص81
(12)
: المقابلة كانت مع : أ. وفاء الفارسية (معلمة صعوبات تعلم بالمدرسة) + أ.عزيزة البلوشية (أخصائية اجتماعية في المدرسة ) ، تمّت المقابلة يوم 18 ـ 12 ـ 2009م  15
(13)
: ناصيف ، وليد ، 2007م ، التقصير الدراسي ص14 + صادق ، مُنير 2009م (دور المعلم في تعزيز السلوكيات الحسنة لدى الطلاب والقضاء عل سلوكياتهم السيئة )  ص78
(14)
: عبيد ، د.إدوارد 2009م ، ( العوامل التي تؤثّر على تحصيل الطلبة ) ، جريدة الرأي ـ الأردن ص 101
(15)
: صادق ، مُنير 2009م (دور المعلم في تعزيز السلوكيات الحسنة لدى الطلاب والقضاء عل سلوكياتهم السيئة ) ص38
(16)
: علي ، عبّاد حسين محمد ، 2001م ،(التحصيل الدراسي والتعلم وعلاقة الأسرة بهما ) ، ط1 ، مركز تطوير الملاكات ، هيئة التعلم التقني . ص30
(17)
: علي ، عبّاد حسين محمد ، 2001م ،(التحصيل الدراسي والتعلم وعلاقة الأسرة بهما ) ، ط1 ، مركز تطوير الملاكات ، هيئة التعلم التقني . ص93

 


Comments