دليل تعليم طفلك كيفية حماية نفسه من الإعتداء الجنسى

عندما قرأت إرشادات دليل حماية الطفل من الإعتداءات الجنسية ، الصادر من مكتب خدمات الطفل والأسرة في نيويورك، كام سودانية أزعجتني وشغلتني فكرة التحدث مع طفل في امر الإعتداءات الجنسية والكيفية التى يتم بها التواصل معه في امر كهذا ومثلى مثل غيرى لم يخطر في بالي ان يأتي مثل هذا اليوم لمواجه مشكلة الخوف عليهم من إحتمالات تعرضهم لهذا النوع من الإعتداء الجنسي . لكن ما قرأناه في الصحف السودانية من حوادث الإغتصاب المختلفة لأطفال في أعمار مختلفة وفي اماكن مختلفة شملت المنزل والمدرسة والخلوة والجامع تسبب في حالة القلق والخوف لدينا وجعلتنا نتسائل هل هذا شىء جديد على هذا المجتمع ؟ ام انه موجود اصلاً ونسبة لتواجد الإعلام الحديث وإنتشاره قد ساهم في إبراز المشكلة إلى السطح مما تطلب مواجهتها، واعتقد ان السبب الأخير هو الأرجح.
من البديهى أن نفكر كأباء وامهات عن كيفية حماية أطفالنا ،،، ولكن هل لدينا الشجاعة لمواجة ابناءنا والتحدث عن هذا الأمر ؟؟ ام ان طبيعة تربيتنا لهم قد تكون عائق في ذلك ؟ ؟ ماهي نوعية العلاقة مع الطفل ومدى إنفتاحه معنا وهل تسمح بالتحدث في مواضيع الإعتداءات الجنسية ؟؟ وقد يكون البعض قد قررأن يبدأ في طرح التحذيرات مع نوع من التخويف لطفلهم لتجنب الوقوع ضحية لمثل هذا الإعتداء ، ولكن هل ينجح إسلوب التخويف في حل المشكلة ام يزيد في تعقيد مشكلة الطفل؟ والبعض قد تساءل هل حان الوقت لعمل تغيير في إسلوب التربية؟ وقد يكون هناك من إحتار و توقف امام اللغة والتعبير بصورة صحيحة عما يمكن ان تقوله لهذا الطفل ،،،ما هي الرسالة التى يجب ان تصل الطفل بحيث لا تتسبب في اى تخويف او تشويه قد يلحق بالطفل ؟
هذا الدليل بالرغم من أنه تم إعداده لطفل يعيش في مجتمع غربي يختلف تماماً عن مجتمعنا ، إلا أننا نعلم بأن مشكلة إغتصاب الأطفال موجودة في كل المجتمعات وبالتالي فهناك الكثير من النقاط التى وردت في الدليل لا يمكن تجنبها في إعداد رسالة قوية للطفل مع بعض التحفظ لبعض الأجزاء بسبب نوعية حساسية العلاقات الإجتماعية لدينا والتى تتطلب ،في رأي، إعادة نظر او وضعها في صورة مختلفة ليتم تقبلها مثل اى تغيير عادى يحدث في المجتمع، ولقد وجدت في هذا الدليل نقاط مفيدة قد تساعدنا في ترتيب انفسنا لإعداد إسلوب مخاطبة للطفل من أجل توصيل رسالة تعليمية بسيطة ومباشرة للطفل بإستخدام مفردات سودانية من واقع مجتمعنا مع دعمها بجوانب دينية ترسخ في ذهن الطفل ومن ثم يساعدهم في حماية نفسه من الإعتداءات الجنسية.

وفيما يلي نستعرض النقاط التى وردت في الدليل:

دليل تعليم طفلك كيفية حماية نفسه من الإعتداء الجنسى (مترجم)
يعتبر التحدث والتواصل الجيد بين الوالدين والطفل من أهم الخطوات في حماية الطفل من الإعتداء الجنسى. قد تكون هناك صعوبة في التحدث إلى الأطفال في اى موضوع عادى وبالتالي يكون التحدث إليهم عن الإعتداء الجنسى اكثر صعوبة وتعقيداً ولهذا تم إعداد هذا الدليل ليساعد الأباء في إيجاد الطريقة السليمة للتحدث لأطفالهم عن الإعتداء الجنسى.

الإستعداد :

قد تحس بعدم الإرتاح للتحدث لأبنائك بالموضوع لأنك قد لا تعرف كيف تبدأ ، او قد تكون غير مستعد للإجابة لأسئلة طفلك عن الموضوع. وربما تكون قلقاً او خائفاً بأن تدمر ثقة طفلك وإحساسهم نحو الكبار ، او قد تكون خائفاً بأن يفهم طفلك بأن الجنس شىء سىء او قذر، او قد تخشى ان تتسبب في إرباك وتخويف طفلك بأن تقول الشىء بطريقة خطأ، كل هذه مخاوف تدور في زهنك ، لكن إذا قمت بإعداد المعلومات بإعتبارها درس في السلامة الشخصية (كأنما تخبر طفلك بالا يلمس النار او المشى في مواجه حركة العربات) فسوف تدرك انه يمكنك التعامل مع هذا الموضوع مباشرة بإعتباره امر واقع وحقيقة.

كيف تبدأ:

يمكنك البدء بان تخبر إبنك او إبنتك بان جسده شىء خاص به ويجب حمايته. وعليك البدء بمجرد ان تشعر بأن إبنك قد كبر واصبح يفهم ما تقول، ويكون ذلك في عمر الثالثة.
أبدأ بطريقة بسيطة وإستمر عليها. ويمكنك إستخدام المسميات العادية لأجزاء الجسم ، ولكن ليس ذلك ضرورياً، بالرغم من أن إستخدام المسميات نفسها تساعد الطفل من تطوير منظور إحترامه لجسده ، اما إذا تعذر عليك ذلك فعليك إستخدام ما تراه مناسباً فقط عليك البدء في الحديث.
يجب عليك الا تسترسل في الحديث وتكمله مرة واحدة.، فعملية التحدث إلى طفلك عن الإعتداء الجنسى والسلامة الشخصية يجب ان تكون عملية مستمرة كما عليك الا تضخم الأمر بالحديث عنه وعليك ان تكون طبيعياً وتختار الوقت المناسب عندما يكون طفلك مسترخياً ويحس بالأمان. مثال ذلك أن تتحدث له في اثناء لعبه او خلال نزهة وانت تتمشى معه او في السيارة عندما يكون معك او يجلس بالقرب منك في البص ، او عندما تكون في المطبخ ويكون هو مشاركاً معك في إعداد وجبة ، او عندما تناقش امر نشر في الصحيفة او التلفاز، او عندما يعبر الطفل عن شىء او صدور تعليق منه ، أو في لحظة وضعه في سريره إستعداداً للنوم .


ماذا تناقش:

كل ما تنطق به عندما تتحدث معه مهم جداً ، وفيما يلي الأفكار الأساسية التى يجب ان يفهمها الطفل:
-- أنك (اى الطفل) شخص مميز ومهم
- ان جسدك يخصك وحدك
-- من حقك ان تقول " لا " إذا حاول احدهم ان يلمسك بطريقة تشعرك بعدم الإرتياح او تشعرك بالخوف والإرتباك.
- هناك أجزاء من جسدك تعتبر أعضاء خاصة ومن حقك ان تقول "لا" لمن يحاول ان يلمسك في صلبك او صدرك او( عورتك). وانا أعطيك الحق في ان تقول "لا" حتى ولو كان هذا الشخص كبير او حتى إذا كان شخص نعرفه من الكبار.
-- عليك ان تعتمد على شعورك وما تحس به ،، ويجب عليك ان تثقك في نفسك في تقييم ما تحس به عندما يلمسك الكبار.
-- عليك بإخباري ( انا امك او ابيك) إذا ضايقك شخص واوعدك أنني سأصدقك .
- إذا قام احدهم بلمسك بطريقة غير صحيحة يجب ان تعلم ان هذا ليس خطأك انت بل الشخص الذى فعل ذلك هو المخطىء.
على الأطفال ان يعلموا ان قوانين السلامة الخاصة بلمس جسدهم تطبق في كل الأوقات وليس فقط مع الغرباء او الرجال فقط او الخادمات بل تطبق على الجميع.
وفي حالات متعددة لوحظ أن الإعتداء الجنسى على الأطفال يتم من قبل اشخاص موثوق بهم ومعروفين للطفل ، قد يكونوا من الأهل او الأقارب والأصدقاء او شخصيات لها سلطة مثل المدرس والقيادات الشبابية والموظفين او شرطة وامثالهم ودائما ما يحدث الإعتداء في اماكن يحس فيها الطفل بالأمان والإرتياح في المنزل او منزل الأقارب والأصدقاء.
وفي بعض الأحيان يقوم المعتدين بإستخدام القوة لإجبار الطفل للدخول في العملية الجنسية، ولكنهم في أغلب الأحوال يفضلون إستغلال صداقة وثقة الطفل وقد يستخدم التهديد حتى تظل العملية في السر ، مثال ان يخبر المعتدى الطفل بان والديه لن يصدقوه او إستخدام تهديد اخر بأن يقول له سأوذيك إذا اخبرت احداً أو سأوذى امك ، او قد يخبره بأن سيذهب إلى السجن إذا ما اخبر احداً ،، ومن المؤسف ان هؤلاء المعتدين ينجحون في تهديداتهم لان الأطفال قد تمت تربيهم ليصدقوا ويطيعوا الكبار.

قوانين اخرى يمكن إتباعها:
يتعلم الأطفال اكثر عندما تضع لهم قوانين بسيطة ليتبعوها.
قم بوضع سلسلة من القوانين الأسرية عن السلامة الشخصية واعمل على تكرارها لهم.
ضمن تلك القوانين مسألة اللمس لجسدهم عندما تتحدث عن الأشياء الأخرى للسلامة.
اخبرهم بأن الكبار ليسوا دائما على حق، وقد يخطئون.
وضح لهم ان هناك إختلاف بين ما يفهمه الأطفال الصغار والأطفال الكبار.
قم بعمل لعبة "ماذا إذا " أو سيناريو الإفتراض
احدى الطرق لمساعدة الأطفال لحماية نفسهم هو ممارسة كيفية الإستجابة للحالات او اوضاع الخطورة المحتملة. وبهذه الطريقة يمكن للأطفال ان يتصرفوا بطريقة صحيحة وبسرعة. طريقة سيناريو الإفتراض او "ماذا إذا" تجعل الممارسة اسهل وممتعة. وفي كل مرة تلهو مع طفلك قل له الأتي بنفسك" جسدك لك وحدك وعليك ان تقرر كيف ومتى يمكن لشخص ان يلمسه. إذا حاول احد ان يلمسك بطريقة غير صحيحة او شعرت بانها طريقة بغيضة قل "لا" ، يمكن لك ان تصرخ وتقول "لا" ثم اركض لتخبر اى شخص. وإذا لم يصدقك احد قم بإبلاغ الجميع حتى يصدقك احد. وتذكر دائما بان ما حدث لك ليس خطأك.
وهنالك بعض من امثلة ماذا لو لتبدأ بها مع طفلك :
1.ماذا إذا كان هناك شىء يضايقك ولا تدرى ماذا تفعل ؟ من الذى يمكن له ان يساعدك؟
الإجابة : يمكنك التحدث إلى الأشخاص الذين تثق بهم مثل الأب او الأم او اى اقرباءك او الجيران او المعلمين او ضابط بوليس او اى موظف.
2. ماذا إذا قام احد بلمسك بطريقة لم ترق لك وقام بتقديم قطعة حلوى او لعبة جديدة او اى شىء رغبت في الإحتفاظ به سراً؟
الإجابة: قل لا واخبر شخصاً عن الحادث.
3. ماذا لو عرض عليك شخص بان يأخذك في سيارتة الجديدة لفسحة؟
الإجابة: لا تقبل مطلقاً ان تركب مع شخص غريب.
4. ماذا إذا لم ترغب في ان يحضنك شخص كبير؟
الإجابة: (قل لا) فقد تحب ان يكون لديك مودة لهذا الشخص ولكن ليس لديك رغبة لحضنه في ذلك الوقت.
5. ماذا إذا احسست بالقرف (إخييييي) او ساورك شعور غير طيب عندما قام شخص كبير بحضنك بشدة؟
الإجابة: يمكنك ان تخبر الشخص بانك لا تحب ذلك. لك الحق لتقرر متى ومن الذى يمكن له ان يحضنك او يلمسك.
6. ماذا إذا حضر شخص لا تعرفه لأخذك من المدرسة إلى البيت ؟
الإجابة: لا تذهب مع اى شخص غريب لا تعرفه، إلا إذا اعطاك الشخص الشفرة السرية (إختار كلمة سر وعلمها لطفلك وتأكد من انه يفهم اهمية الكلمة).
7. ماذا إذا قام احد بدغدغتك (كلكلة) وبدأت تتألم لذلك؟
الإجابة: قل له ان يتوقف ، وإذا لم يتوقف اطلب النجدة، وإذا كنت انا خارج المنزل اخبرني عندما اعود.
8. ماذا لو قمت انا امك او ابيك او الطبيب بلمس الأجزاء الخاصة من جسدك؟
الإجابة: هناك اوقات قد يحتاج الأخرين للمس الأجزاء الخاصة بك، فمثلاً امك او أبيك قد يلمسونها عندما يقومون بعملية إستحمامك، او قد يقوم الطبيب بلمسها عند الكشف عليك. لكن إذا تضايقت من لمسهم لها او سببت لك ضيق وألم فعليك أن تقوم بإخبارهم ذلك. ،،، وبديل اخر هو القول أن الكبار عادة لا يحتاجون للمس المناطق الخاصة بك إلا في حالة اسباب صحية او مرضية لذلك.
9. ماذا إذا أرادت المربية ان تلمسك تحت ملابس النوم؟
الإجابة : لا ليس لأحد ان يلمسك او يضع يده تحت ملابسك الخاصة او يجبرك على لمس جسدك او لمس الأجزاء الخاصة بك.
10. ماذا إذا اراد عمك او خالك (خالتك) ان تجلس على اردافه وانت لم ترغب في ذلك؟
الإجابة : يمكنك ان تقول "لا" لخالك او عمك او عمتك إذا شعرت انك لا ترغب في ذلك لسبب ما.
يمكن للأباء والأمهات ان يأتوا بالمزيد من الأمثلة من خلال التجارب اليومية مستخدمين اسماء اشخاص كأمثلة وأماكن. اضرب لهم مثلاً بشخص او إثنين في كل مرة تتحدث لهم في الأمر.
تأكد من التدريب بإنتظام اى عدة مرات لطفلك حتى يتعلم متى يقول "لا" ومتى يحتاج لنجدة. وهذا سيمكن طفلك من المقدرة للتصرف بسرعة وفي هدوء. اكد لطفلك بأنه دائما له الحق في ان يقول "لا" وتذكر ان الأطفال يكونوا اكثر اماناً عندما يعلمون ماذا يفعلون عندما يحسون بالخطر.


في حالة تعرض الطفل للإعتداء الجنسى :

لا يمكن إعداد الأطفال لكل الحالات التى يمكن ان تحدث و لكن يجب على الوالدين ان يحرصوا على المراقبة في كل الأوقات. وهناك علامات تشير إلي ان الطفل قد تعرض لإعتداء جنسى وهي :
- تصرفات غير عادية او جنسية
- اى تغيير في التصرفات مثل ضعف الشهية ، والكوابيس في النوم، عدم القدرة على النوم،الإنسحاب من الأنشطة العادية.
- ضعف علاقاته ونشاطه مع اصدقاءه
- العودة إلى التبول في السرير او مص الأصبع.
- امراض وإلتهابات وتورم او نزيف والم وحكه او اى اثار تقرح في الأعضاء التناسلية.
- صعوبة التركيز في الدراسة.
- الخوف من شخص او الشعور بالضيق والضغط في حالة تركة في مكان ما او مع شخص ما.
- وظهور الحمل للأطفال البالغين.
- السلوك العدواني او الفوضوي ، الإنحراف والهروب او ممارسة الدعارة في حالة البالغين والسلوك الذى يعكس تدمير الذات.
إذا ما اخبرك طفلك بانه قد تعرض للمس بطريقة غير سليمة بواسطة شخص كبير بالغ او ان هناك شخص إعتدى عليه جنسياً فعليك فعل اشياء معينة وهي :
-إستمع وصدق طفلك ، لا تلوم الطفل او تنكر المشكلة.
-ابقى هادئاً ، إذا إنزعجت او غضبت فإنك ستخيف الطفل. حاول التحدث بهدوء مع الطفل.
-أخبر طفلك بانه لم يرتكب أى خطأ. الإعتداء الجنسى هو خطأ المعتدى.
- اخبر طفلك بانه قد فعل الصواب بإخبارك عما حدث له.
- لا تواجه الشخص المعتدى.
- وقم بإخطار السلطات المسؤولة.
(نهاية الترجمة)
وبنظره عامة للخطوط العريضة للدليل اجد ان موضوع توعية الطفل وتعريفه بالإعتداء الجنسى ليس بالأمر الصعب كما يبدو، ويسهل ذلك ذلك من خلال خطوات محددة يمكن إتباعها لنقل المعلومة للطفل. وحيث إن هذا الأمر أصبح حقيقة واقعة يعاني منها مجتمعنا فقد اصبح من الضرورى العمل على حماية الطفل من المتغيرات التى حوله. ولا بد من الإسراع في ذلك بكل الطرق ويا حبذا لو نظرنا في إمكانية إعداد منهج بصياغة سودانية مدعمة بمعطياتنا الدينية والإجتماعية ليقدم لأبناءنا في المدارس تحت اى مسمى تربوى، ولا اعتقد ان ذلك سيكون صعباً بالنسبة للمختصين بإعداد المناهج وبحيث ان يتم تتناول المادة مثلها مثل اى إجراءات سلامة،. كما اشار الدليل أعلاه. وفي رأى ان يتم العمل على ضمان توعية الأطفال عن الإعتداء الجنسىي في مراحل التعليم الأولية لآنها اكثر المراحل عرضة له . ربما قد يكون أسهل توصيل المعلومة من المدرسة بواسطة المعلم اكثر من الأباء في المنزل، بالإضافة إلى ان النقاش بين التلاميذ انفسهم يعمل على ترسيخ الوعى بينهم بصورة صحيحة ويفيدهم في الكبر ايضاً،،، وحتى يتم تحقيق ذلك على علينا نحن الأباء والأمهات البدء بالتوعية في المنزل بأنفسا من اجل مساعدتهم في حمايتم انفسهم بإعتباره امر واقع وحقيقة.
يشير الكتيب للعديد من الكتب التى تناولت موضوع الإعتداءات الجنسية للأطفال مع بعض التعريفات ويمكنكم الحصول على المزيد على هذا اللينك

اللينك
http://www.ocfs.state.ny.us/main/pub...ub1154text.asp
هدى م. الحسن
alhasan.huda@gmail.com