ماهى الاجراءات المناسبة للتغلب على مقاومة التغيير عندما تشرع فى تطبيق نظام إدارى يرفع من كفاءة أداء الشركة أو المؤسسة؟

ماهى الاجراءات المناسبة للتغلب على مقاومة التغيير عندما تشرع فى تطبيق نظام إدارى يرفع من كفاءة أداء الشركة أو المؤسسة؟

نتيجة بحث الصور عن ‫صور  gif‬‎

١- معرفة مصادر التغيير 
وهنا قد يكون مصدر التغيير بيئة المنظمة الخارجية كالتغيير الذى يحدث في هيكل السوق،والتغيرات التكنولوجية، والتغيرات السيا سية أو القانونية وقد يكون مصدر التغيير هيكل المنظمة وعلاقات السلطة والاتصال . وكذلك قد يكون مصدر التغيير المناخ التنظيمي الجو العام المتمثل في شعور واحساس العاملين بانسانية ودفء أو برودة وتعقيد الأمور في المنظمة .


٢- تقدير الحاجة الى التغيير 
وذلك من خلال تحديد الفجوة الفاصلة بين موقع المنظمة الآن وبين ما تريد تحقيقه.


۳- تشخيص مشكلات المنظمة 
والمشاكل قد تتعلق بأساليب العمل،التكنولوجيا المستخدمة، نسبة الغياب،أو دوران العمل وغيرها من المشاكل.

٤- التغلب على مقاومة التغيير 
والمقاومة لها أسباب منها الخوف من الخسارة المادية أو المعنوية ، سوء فهم آثار التغيير،متطلبات تطوير علاقات وأنماط سلوكية جديدة ،احساس العاملين أنهم استغلوا أو أجبروا على التغيير ، التعود على تأدية العمل بطريقة معينة ،الرغبة في الأستقرار والخوف من مخالفة معايير تفرضها الجماعة غير الرسمية.

٥- تخطيط الجهود اللازمة للتغيير 
ويكون ذلك من خلال توضيح أهداف التغيير بشكل دقيق يمكن قياسه.


٦- وضع استراتيجيات التغيير 
ويجب الأخذ بعين الأعتبار العناصر التي قد تتأثر بها أجزاء المنظمة وهي الهيكل التنظيمي (اعادة تصميم الوظائف واعادة وصف الأعمال ،تغيير الصلاحيات والمسؤوليات ،تغيير الهيكل التنظيمي)،التكنولوجيا(تعدي ل أساليب الأنتاج،تغيير الآلآت والأجهزة،ادخال الأتممة للمنظمة)،القوى البشرية(التدريب أثناء العمل ،ندوات تدريبية للقادة الاداريين،تنمية فرق العمل،توظيف جديد).

٧- تنفيذ الخطة خلال فترة معينة .
٨- متابعة تنفيذ الخطة ومعرفة نواحي القوة والضعف فيها .



استراتيجيات التغيير
هناك عدة استراتيجيات للتغيير الموجه من أهمها:

١- استراتيجية العقلانية الميدانية 
وهذه تقوم على افتراض أن العدو الرئيسي للتغيير هو الجهل وعدو الوعي والخرافات،وبالتالي فانها تنظر للتعليم والبحوث العلمية والدراسات على أنها العامل الرئيسي الذي يقوم عليه التغييلر ،فالتعليم وسيلة لنشر المعرفة العلمية.لذلك تقوم المنظمات بتصميم برامج تدريبية تركز بشكل رئيسي على تزويد المتدربين بالمعلومات وكذلك تشجيع البعثات الدراسية .

٢- استراتيجية التثقيف والتوعية الموجهة 
تفترض هذه الاستراتيجية أن الحاجز الرئيسي أمام التغيير ليس نقص المعلومات أو عدم توافرها ،بل عدم اقتناع الأشخاص أو المنظمات بضرورة التغيير أو عدم رغبتهم فيه أو خوفهم منه. فقد يكون بالتغيير تهديد لمصالح بعض الأشخاص أو تضارب قيمهم ومعتقداتهم وبالتلي فانهم يقاومونه ولا يقبلوه.

۳- استراتيجية القوة القسرية 
وفقا لهذه الأستراتيجية فأنه يتم استخدام كافة الأساليب والوسائل في احداث التغييلر،فالتغيير يفرض على الجهات المعنية بالقوة ،ويتم التغلب على كافة أشكال المقاومة باستخدام العقوبات والجزاءات لكل من يخالف.وهذه الاستراتيجية قد فعالة في بعض الظروف وفي بعض الحالات الطارئة ولكنها غير فعالة على المدى البعيد لأنها لا تضمن ولاء الأفراد ودعمهم للتغيير.

وعلى الرغم من أنه لا يوجد استراتيجية واحدة مثلى يمكن استخدامها لاحداث التغيير بفعالية لأن طبيعة الموقف والظروف هي التي تحدد ذلك الا أن الزج بين الاستراتيجية العقلانية الميدانية واستراتيجية التثقيف والتوعية الموجهة قد يكون هو الأمثل.وهذ لا يعني عدم استخدام استراتيجية القوة القسرية فهناك ظروف تستدعي استخدام القوة للتغلب على مقاومة التغيير

المصدر بيت

Comments