عناقيد الأدب من الشعر والحكم..


عناقيد الأدب من الشعر والحكم..

في يوم وفـاة السيدة فاطمـة رضي الله عنهـا
وقف علي بن أبي طالب رضي الله عنـه على قبـرهـا
وأنشـد فيهـا أبياتاً قائلاً
حبيبي لا يعـادلـه حبيب .. ومـا لسـواه في قلبي نصيب
حبيبي غـاب من شخصي وعيني .. لكـن عن فـؤادي لا يغيب
: للحب سر ما زلت أجهله ..... وكم سواي بسر الحب قد حار
أليس في الليل للعباد أسرار ..... و في الشفاة تراتيل و أذكار
فلكل قلب إذا ما حب أسرار ..... وكل حب في غير الله ينهار

سئل ابن تيميه رحمه الله :
أيهما أفضل الأستغفار أم التسبيح ؟
فقال : إن الثوب الوسخ لا ينفع فيه الدهن ولا الطيب ولا يؤثر فيه
إنما ينفعه الماء الساخن والصابون
فإن الأستغفار هو الماء والصابون
و التسبيح هو الطيب والعود والبخور
والرجل المقصر في حق ربه أنفع له أن يكثر الأستغفار
وقد قالت عائشة رضي الله عنها (( هنيئاً له لمن جاء يوم القيامة وصحيفته ملئ بالإستغفار )) .

جاء رجل للأمام الحسن البصرى يسأله عن الدنيا و حالها فقال :
تسألني عن الدنيا والآخرة !!
إن مثل الدنيا والآخرة كمثل المشرق والمغرب.......
متى ازددت من أحدهما قربا إزددت من الأخر بعدا.........
فقال له السائل :صف لي هذه الدار!!
فرد الإمام البصرى وقال:
ماذا أصف لك من دار أولها عناء وأخرها فناء .......
وفي حلالها حساب وفي حرامها عقاب .....
من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن.......

قيل لحكيم : أى الأصحاب أبر وأوفى ؟
قال : العمل الصالح والتقوى .
قيل: أيهما أضل وأردى ؟
قال : النفس والهوى .

من أشعار الشافعى :
تاجر الصمت
وجدت سكوتى متجرى فلزمتــه إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا فى الرجال متاجر وتاجره يعلو على كل تاجـــــــــر

منقول للفائدة
Previous Post Next Post