المقالات الحديثة
recent

تأملات في قوله تعالى: “اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو…”

https://vt.tiktok.com/ZSSjpmTFU/


تأملات في قوله تعالى: “اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو…”

تصف هذه الآية الكريمة الحياة الدنيا بوصف دقيق وواقعي، حيث تمر بمراحل متعاقبة تبدأ باللعب في الطفولة، ثم اللهو في مرحلة الشباب، ثم الانشغال بالزينة والتفاخر والتكاثر. هذا التدرج الطبيعي في حياة الإنسان ليس خطأ في ذاته، لكنه يصبح خطرا حين يسيطر على فكر الإنسان ويشغله عن الهدف الأسمى.

هنا يظهر دور التربية في توجيه الأبناء لفهم الحياة كما هي، دون مبالغة أو إنكار. فالمربي الواعي لا يمنع اللعب ولا يرفض الزينة، بل يساعد الأبناء على التوازن بين الاستمتاع بالمراحل العمرية، وبناء الذات بالقيم والمعرفة والعمل النافع.

الحياة لا تُقاس بالمظاهر ولا تنتهي عند المتع، بل تتجاوزها إلى المسؤولية والتأثير. والتربية الحقيقية تبدأ حين نعلم أبناءنا أن ما يملكونه لا يحدد قيمتهم، بل ما يقدّمونه وما يتركونه من أثر.


🫶 رسالة تربوية:

رب ابنك ليعيش الدنيا بوعي، ويستمتع بها دون أن يضيع فيها، ويعرف أن الحياة الأقوى ليست في المظهر، بل في القيمة التي يبنيها لنفسه ولمجتمعه


Albder.com

Albder.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.