🎯 سلوكيات احترافية بعد الانتهاء من العرض:

 

كيف يتصرف المحاضر بعد انتهاء دوره في المحاضرات عن بُعد؟

مع انتشار اللقاءات والمحاضرات الافتراضية، أصبح السلوك المهني داخل الفضاء الرقمي جزءًا لا يتجزأ من تجربة التعلم والتعليم. وبينما يُولي كثير من المحاضرين اهتمامًا بأدائهم أثناء تقديم المحتوى، فإن ما بعد "الحديث" لا يقل أهمية عن التقديم نفسه. فكيف يتصرف المحاضر بعد أن يُنهي دوره؟ وهل يُظهر استماعه لبقية الجلسة؟ إليك بعض الإرشادات التي تعكس الاحترافية والاحترام في هذا السياق.


✅ أولًا: أهمية إظهار الاستماع بعد الانتهاء

عندما يُنهي المحاضر حديثه ويستكمل الآخرون دورهم، فإن استمراره في التفاعل يُرسل رسائل مهمة، منها:

  • الاحترام المتبادل بين المحاضرين.

  • تعزيز روح الفريق خصوصًا في اللقاءات التشاركية.

  • رفع مستوى التقدير من الحضور الذين يلاحظون هذا التفاعل.



🎯 سلوكيات احترافية بعد الانتهاء من العرض:

1. الإبقاء على الكاميرا مفتوحة (إن أمكن):

إذا كانت البيئة مناسبة، فإن بقاء الكاميرا مفتوحة أثناء استماعك يعطي انطباعًا إيجابيًا بأنك مهتم، حاضر، وتقدّر زملاءك المتحدثين.

2. التفاعل غير الصوتي أو عبر المحادثة النصية (Chat):

  • استخدم الرموز التعبيرية المناسبة (👍، 👏، 🙌).

  • شارك بتعليقات إيجابية قصيرة مثل:
    "أفكار رائعة يا د. فلان!"
    "أعجبتني هذه النقطة المتعلقة بالتجربة الفعلية."

3. استخدام لغة الجسد (في حال تشغيل الكاميرا):

الابتسام، الإيماء بالرأس، والتركيز البصري من الأمور التي تُشعر المتحدث بأنه مسموع ومقدّر.

4. البقاء حتى نهاية الجلسة:

عدم مغادرة اللقاء فورًا بعد الانتهاء من عرضك يُظهر التزامًا واحترامًا للمشاركين. أما إذا اضطررت للمغادرة، فالأفضل إعلام المنظّمين أو الحضور برسالة لبقة.

5. إرسال رسالة وداعية في حال المغادرة المبكرة:

صيغة مناسبة مثل:
"شكرًا للجميع، سعدت بالمشاركة وسأتابع التسجيل لاحقًا لضيق الوقت. بالتوفيق لبقية المتحدثين."


📌 ملاحظات ختامية:

  • بعض الجلسات قد تتطلب من الجميع إغلاق الكاميرا لتقليل الضغط على الاتصال، في هذه الحالة يُستعاض عن الكاميرا بالتفاعل الكتابي أو استخدام الرموز التعبيرية.

  • إن الاستماع النشط بعد تقديمك لا يُظهِر فقط مهنيتك، بل يعكس ثقافة تعاون واحترام تُبنى عليها مجتمعات تعليمية ناجحة.






أفضل الطرق لإظهار الاستماع بعد الانتهاء من دورك:

  1. ابقِ الكاميرا مفتوحة (إن أمكن)
    هذا يُظهر احترامك واهتمامك بما يقدمه الآخرون. طبعًا إذا كانت البيئة مناسبة ولا يوجد إزعاج بصري.

  2. تفاعل عبر التعليقات أو الرموز التعبيرية (في حال توفرها)
    مثل: 👍 أو 🙌 أو كتابة تعليقات مشجعة:
    "نقطة رائعة يا دكتور فلان!"
    "أعجبتني هذه الإضافة."

  3. استخدام لغة الجسد (في حال الكاميرا مفتوحة)
    إيماءات الرأس، الابتسامة، والانتباه تساعد كثيرًا في خلق جو إيجابي.

  4. عدم مغادرة الجلسة فجأة
    حتى لو انتهى دورك، البقاء حتى نهاية اللقاء يدل على الاحترافية والاحترام.

  5. إرسال رسالة في الدردشة قبل مغادرتك (إذا اضطررت)
    مثال:
    "شكرًا للجميع، مضطر للمغادرة الآن، أستمتعت بمشاركتكم جميعًا."

تعليقات

المشاركات الشائعة

مفهوم التخطيط التنفيذي

ملخص كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

نموذج خطة عمل مشروع تربوي

أهداف و فوائد المجلة المدرسية

2014 افضل الصور عليها حكم و اقوال مأثورة Best wise words