الفرق بين الإدارة الاستراتيجية وإدارة العمليات يكمن في النطاق والتركيز والأفق الزمني لكل منهما.



1. الإدارة الاستراتيجية:

 • المفهوم: تهتم بوضع الأهداف والرؤية طويلة الأجل للمؤسسة، وتحديد الاتجاهات العامة لتحقيق الميزة التنافسية.

 • الهدف: تحقيق نمو مستدام، وبناء ميزة تنافسية، وضمان بقاء المنظمة في السوق على المدى الطويل.

 • الأفق الزمني: طويل الأجل (عادةً من 3 إلى 10 سنوات أو أكثر).

 • التركيز: على البيئة الخارجية (المنافسة، الأسواق، الاتجاهات المستقبلية) والداخلية (الموارد، القدرات، الثقافة التنظيمية).

 • المسؤولون عنها: الإدارة العليا (مثل مجلس الإدارة، المدير التنفيذي).

 • الأنشطة الرئيسية:

 • تحليل البيئة الداخلية والخارجية (مثل تحليل SWOT و PESTEL).

 • تحديد الأهداف والرؤية والرسالة للمؤسسة.

 • تطوير استراتيجيات النمو والتوسع.

 • اتخاذ قرارات تتعلق بالاستثمارات والاندماجات والاستحواذات.



2. إدارة العمليات:

 • المفهوم: تهتم بتنفيذ الاستراتيجيات اليومية وإدارة الأنشطة التشغيلية لضمان كفاءة الأداء وتحقيق الأهداف قصيرة الأجل.

 • الهدف: تحسين الكفاءة والإنتاجية وضمان تشغيل العمليات اليومية بسلاسة.

 • الأفق الزمني: قصير إلى متوسط الأجل (يوميًا، أسبوعيًا، شهريًا، سنويًا).

 • التركيز: على العمليات الداخلية وتحسين الأداء التشغيلي.

 • المسؤولون عنها: الإدارة الوسطى والميدانية (مثل مديري الأقسام والمشرفين).

 • الأنشطة الرئيسية:

 • إدارة الإنتاج وسلاسل التوريد.

 • تحسين العمليات وتقليل التكاليف.

 • مراقبة الجودة وضمان الامتثال للمعايير.

 • إدارة الموارد البشرية والتدريب.



الخلاصة:

 • الإدارة الاستراتيجية تهتم بالصورة الكبيرة واتخاذ قرارات تؤثر على مستقبل المنظمة.

 • إدارة العمليات تركز على التنفيذ الفعلي للاستراتيجيات وضمان كفاءة الأنشطة اليومية.


بالتالي، الإدارة الاستراتيجية تحدد “ما الذي يجب تحقيقه”، بينما إدارة العمليات تهتم بـ “كيف يتم تحقيقه”.


تعليقات

المشاركات الشائعة

مفهوم التخطيط التنفيذي

ملخص كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

2014 افضل الصور عليها حكم و اقوال مأثورة Best wise words

أهداف و فوائد المجلة المدرسية

نموذج خطة عمل مشروع تربوي

دور ولي الأمر (سواء كان داعمًا أو مهملًا) يمكن أن يكون عنصرًا مهمًا في تحليل SWOT، لأنه يؤثر بشكل مباشر على فعالية برامج الحد من التنمر. ومع ذلك، نظرًا لأن الطلاب الأكبر سنًا قد لا يستجيبون بسهولة لتوجيهات الوالدين، يمكن اعتباره عاملًا مزدوج التأثير، أي أنه قد يكون نقطة قوة أو ضعف، اعتمادًا على كيفية تفعيله.