جريمة التنمر تقتل الأبطال
التنمر ليس مجرد سلوك عدواني، بل جريمة صامتة تستهدف أقوى القلوب وأكثرها براءة، تحطم الثقة، وتخفي الشجاعة خلف ستار الخوف. كم من فتى كان بطلاً في أحلامه، لكنه أصبح أسيرًا للشك في نفسه بسبب كلمات جارحة أو سخرية مستمرة؟
الأبطال لا يولدون بالخوف، لكن التنمر قد يجعلهم يترددون، يشكّون، ويخافون من أن يكونوا على طبيعتهم. إنه سلاح غير مرئي يُضعف العزيمة ويترك جراحًا لا تُرى، لكنها تؤلم أكثر من أي إصابة جسدية.
نحن جميعًا مسؤولون عن خلق بيئة تحمي هؤلاء الأبطال، تشجعهم على أن يكونوا أقوياء بشخصياتهم، فخورين بأنفسهم، وألا يخشوا التعبير عن ذاتهم. لنكن الدرع الذي يحمي أبناءنا من التنمر، ولنؤكد لهم أن الشجاعة ليست في إيذاء الآخرين، بل في دعمهم واحترامهم.
معًا نقضي على التنمر، ونساعد أبطالنا على النهوض بقوة!
تعليقات
إرسال تعليق