التنمر ليس محصورًا في المدارس أو بين الأطفال، بل قد يتسلل بصمت إلى أكثر العلاقات قدسية، إلى قلوب الزوجات، حيث يصبح الكلام القاسي، والتقليل من الشأن، والتجاهل، أشد ألمًا من أي جرح جسدي.
جريمة التنمر تقتل القلوب 💔🌹
التنمر ليس محصورًا في المدارس أو بين الأطفال، بل قد يتسلل بصمت إلى أكثر العلاقات قدسية، إلى قلوب الزوجات، حيث يصبح الكلام القاسي، والتقليل من الشأن، والتجاهل، أشد ألمًا من أي جرح جسدي.
كم من امرأة دخلت الزواج بحلم جميل، بروح مليئة بالحب والعطاء، لكنها وجدت نفسها ضحية لكلمات تهدم ثقتها، أو انتقادات مستمرة تسلبها فرحتها، أو مقارنة ظالمة تجعلها تشعر بأنها غير كافية؟!
التنمر في الحياة الزوجية يقتل الحب، يخنق المشاعر، ويمحو البهجة من العيون. الحب ليس تحطيمًا، وليس سيطرة، وليس تجريحًا، بل هو دعم، واحتواء، وكلمات ترفع ولا تهدم.
لكل زوجة تشعر بأنها تُعامل بظلم، أنتِ قوية، وقيمتكِ لا تُقاس بكلمات الآخرين. لا تسمحي لأحد أن يطفئ نوركِ، فأنتِ زهرة تستحق أن تُروى بالحب والاحترام. 🌿❤️
ولكل زوج، تذكّر أن الكلمة الطيبة صدقة، وأن زوجتكَ ليست فقط شريكة حياة، بل روحٌ أودعها الله أمانة بين يديك. فاختر كلماتك بحب، وستجد حبًا أكبر يعود إليك. 💞
تعليقات
إرسال تعليق