حتى تغير حياتك للأفضل، أنت بحاجة إلى أن تتولى أنت مسؤولية سعادتك، ولا تدع أحدا آخر يتولاها.
يجب أن تكف عن إلقاء اللوم على الآخرين لأي خطأ في حياتك. وذلك ليس سهلاُ، لأنه من المستحسن ومن الاسهل أن تلوم والديك أو الحكومة، أو أحد المعارف أو الطقس لمشاكل في حياتك. إلا أن هذا اللوم لن يغير شيئا من الواقع ولن يحل مشكلتك.
نحن لدينا حرية اختيار الطريقة التي ننظر بها لمشاكلنا. لدينا حرية اختيار أن نشقى أو نسعد، وأياً كانت الطريقة التي نختارها فإن المشاكل ستظل تحدث. يمكننا أن نقبع في زاوية خائفين ومتحفزين ومنتظرين المشكلة القادمة، وبذلك نصبح غير راضين اطلاقاً عن الحياة. أو يمكننا أن نواجه المشاكل عندما تحدث ونتعامل معها بأفضل الطرق الممكنة، وأثناء ذلك نمضي وقتاً جميلاً.
فعليك يا صديقي أن تتحمل أنت مسؤولية نفسك وحياتك، وأن تسعى أنت لتغيير واقعك بكل ما أوتيت من قوة لكي تصبح شخصاٌ ناجحاٌ سعيداٌ، فهذه حياتك وحدك فلا تنتظر أحدا كي يأتي ليغيرها الى الأفضل، بل إفعل أنت هذا.
طيب كيف أفعل هذا؟؟؟
ستفعل هذا عن طريق متابعتك لقراءة جميع فصول هذا التطبيق في الأيام القادمة.
الإتفاق: لنتفق يا صديقي، من هذه اللحظة، على أننا سنسعى لتغيير حياتنا الى الأفضل.
تطبيق التفكير الايجابي
Comments
Post a Comment