لا تواصل الجري وراء القضايا الخاسرة

لا تواصل الجري وراء القضايا الخاسرة

بدأ لوس رحلته في عالم الصحافة منذ الصغر وخلال دراسته الثانوية ليتعمق عشقه لتلك المهنة التي تضعه على حد تعبيره أقرب ما يكون من قلب الأحداث. ومن خلال عشق وطموح ورغبة حقيقية في إحداث التغيير تمكن لوس من أن يؤسس امبراطورية إعلامية ناجحة لعبت دوراً مهماً وتمكن من إحداث ثورة حقيقية في منهاج العمل الصحافي بالولايات المتحدة.

ومن تجربته نتعلم الدروس التالية:

1- افسح المجال أمام الأفكار الجديدة والعصرية: لا يجب على الإنسان أبداً أن يتشبث بما هو تقليدي ومتوارث بل عليه أن يفتح الباب أمام الأفكار الحديثة لينتقي منها ما يناسبه.

2- الالتزام دوماً له ثمنه: حرص لوس دوماً على تأكيد التزامه بالنهج الصحافي الجاد والقادر على إحداث تغيير حقيقي في طريقة عيش الناس، ولم يكن أبداً ليتورع عن دفع ثمن التزامه هذا.

3- السلطة الحقيقية تكم نفي جميع الآخرين وتوطيد علاقاتهم ببعضهم بعضاً: تقوم القيادة الفعالة من وجهة نظر لوس على قدرة القيادي على جمع موظفيه وتوطيد علاقاتهم لخدمة أهداف العمل.

4- لا تواصل الجري وراء القضايا الخاسرة: كان لوس رجلاً طموحاً يأبى الفشل أو الخسارة، لكنه في الوقت نفسه كان رجلاً ذكياً يعرف متى يكون الوقت مناسباً للانسحاب.

5- لا ضير أبداً في شيء من الفضول: يقوم العمل الصحافي في واقع الأمر على الحس الفضولي لدى الصحافي القادر على استشفاف ما وراء الأحداث، المهارة التي تمتع بها من دون شك لوس وأسهمت في قيادته على طريق النجاح.