برنامج تدريبى: كيف تضع رسالة ورؤية لحياتك ؟!

أولى خطوات التخطيط الناجح للحياة هى أن تضع رسالتك فى الحياة و الرؤية الخاصة بك وعبر هذه التدوينات المتتالية سنتعلم معا كيف نضع رسالة و رؤية لحياتنا وهذه التدوينات هى ملخص لفصل من فصول كتاب كيف تخطط لحياتك للدكتور صلاح الراشد
لكى ندرك أهمية أن تكون لنا رسالة ورؤية فى الحياة ففي دراسة أعدتها جامعة هارفرد الأمريكية سنة 1970 سألوا فيها 100 طالب عن خططهم في المستقبل وما إذا كانت لديهم خطط واضحة 3% فقط أجابوا بالتفصيل عن خططهم المستقبلية  البقية لم يعرفوا ما الذي يريدون تحقيقه بعد .
بعد 20 سنة قامت الجامعة بالبحث عن المائة طالب فوجدت الثلاثة هؤلاء يملكون أكثر من 90% من ممتلكات المائة كلهم أى أنهم كانوا القادرين على تحقيق ما خططوا له فى حياتهم كما أن  الذين لا يحملون رسالة أكثر عرضة للمشاكل والصدمات النفسية والاجتماعية .
لنفهم أولا ما هو الفرق بين الرسالة والرؤية؟
الرسالة ( المهمة\الدور) mission : هي ما تود أن تسير عليه في الحياة وعن شيء عام وعن طريق دائم .


الرؤية vision : هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصياً لصنعها  وهي ما تود الوصول إليه والرؤية كلمة عامة للأهداف



























رؤيـــةرسالـــة
مقصد وهدف تصل إليه مثل: رؤيتي أن أكون مديراًغير محدد بهدف مثل : رسالتي أن أعلم الناس
شيء ينتهي  بعد أن تكون مديراً قد انتهيت وانتهت رؤيتكشيء لا ينتهي فأنت تعلم الناس حياتك كلها
نتيـجـةاتجاه
كمـيـةنوعـيـة
تحسـب وتعـدتشعـر وحـس

الفرق بين الشخص الذي عنده رسالة ورؤية والشخص عكس ذلك

الشخص الذي يحمل رسالة ورؤية captain يقود السفينة وينقل البضائع بين البلدان ويعرف الموانئ الجيدة من الموانئ غير الجيدة كما أنه يعرف أماكن القراصنة ويعرف متى تأتي العواصف وكيف يتصرف معها إذا أتت ويعرف كيف يدير البحارة والاتصال بهم وهكذا هو واضح في اتجاهاته ومقاصده .

بينما الشخص الذي لا رؤية له ولا رسالة كمثل قبطان السفينة الذي لا يدري اتجاهه ولا يعرف عن القراصنة شيئاً ولا دلالة له في الأجواء البحرية أو إدارة البحارة فهو أحياناً ينزل بميناء أهله مضرون وأحياناً يخسر بعض رجاله بسبب العواصف التي لا يعرف كيف يتعامل معها أو متى تأتي .
الشخص الذي لا رسالة له ولا رؤية له معرض لهزات اجتماعية ونكبات مالية واضطرابات نفسية
صاحب الرسالة كل يوم يمر عليه محسوب له لأنه يقترب من هدفه بينما الآخر كل يوم يمر عليه محسوب عليه
صورة تمثل الاستراتيجية الصحيحة في التغيير
____
سأبدأ الآن فى شرح كيف تكتب رسالتك فى الحياة وهى كما أشرت فى تدوينة سابقة طريقة الدكتور صلاح الراشد فى كتابه كيف تخطط لحياتك المهم هو أن تمارس عمليا هذا التدريب حتى تخرج رسالتك منسجمة مع ذاتك وألا تكون تقليد لرسالات الآخرين
أريد منك أن تختار هدفاً تود تحقيقه خلال هذا الشهر أو خلال هذا الأسبوع أو في هذه السنة أي هدف  اختر هدفاً بسيطاً  سنأتي للأهداف العميقة والكبيرة لاحقاً .
سنسمي ذلك حصيلة ( هدف)
قد تكون شراء سيارة أو الحصول على عمل أو النجاح في اختبار أو السفر إلى الخارج أو شراء ثوب أو زيارة أخ لك أي هدف من هذا النوع .
الآن وبهدوء وبطمأنينة أريدك أن تسير معي في الإجابة على هذا السؤال  لا تجيب حتى تستشعر فعلاً  أريدك أن تحس لا تجيب بعقلك فقط
إذا حصلت على هذه الحصيلة (هدف) وتخيل أنك حصلت على ذلك  إذا حصلت على ذلك فما الذي يحققه لك ذلك حتى أكثر أهمية من هذه الحصيلة .
أولاً استشعر أنك حصلت على هذه الحصيلة كما تريد ثم اسأل نفسك ما الذي يحققه لي ذلك حتى أكثر أهمية
أكمل فقط عندما تحصل على جواب من الداخل تأكد من أنك في هدوء ودون مقاطعات وإذا حصلت على هذا الهدف بالدرجة التي تريدها وبالصورة التي تتمناها وتخيل أنك فعلاً حصلت على هذا الهدف الأعمق من الحصيلة فما الذي يحققه لك ذلك حتى أكثر أهمية من هذا الهدف
ففي الجانب الروحاني : ختم القرآن الكريم/ قيام ليلة رضا الله – الاتصال بالله – الإيمان المطلق – اليقين – التوكل
الجانب الاجتماعي : زواج/ خروج لرحلة مع زوجتي / زيارة الوالدة هذا الأسبوع
والآن كيف نستخلص  الرسالة من هذه التجربة
أريد منك أن تلاحظ  الغايات المتكررة واستخلصها أي شيء ذكر أكثر من مرة فهو متكرر  أي شيء ذكر أكثر من مرتين فهو فعلاً متكرر  فوق ذلك أكيد في رسالتك
ضع دائرة فوق المتكررات
استخلص أهم غايتين أو ثلاث من المتكررات حسب اعتقادك .
أكتبها في خانة محتوى الرسالة
اسمح لنفسك أن تأتي بكلمة أو جملة أو شعور يعبر عن رسالتك من هاتين الكلمتين أو الكلمات الثلاث المعبرة عن الغايات .
تنبه أن الشخص يحوم دائماً حول رسالته
الرسالة في الغالب سامية قد يكون التطبيق والوسيلة خاطئة .
الرسالة : مستمرة تأتي كفعل مثل :
تأمين- إسعاد- تقوية- تحقيق- مساعدة- تعليم- رفع وهكذا
الرسالة في المضارع وليست في الماضي ولا في المستقبل بل هي الآن وكل زمان .
الرسالة مختصرة لكن تشتمل على عدة معاني في حناياها .
سأعطيكم مثلا رسالة الأستاذ صلاح الراشد وهى { السعادة والتأثير في الآخرين بقصد مساعدتهم }
لا أريد منك فى هذا التدريب الإطلاع على رسالات الآخرين فيجب أن تكون رسالتك منسجمة ومنبعثة من ذاتك بعد أن تمارس التدريب يمكن أن تطلع على رسالتى فى الحياة وما أسع إلى تحقيقه وهى إن كانت رسالة المدونة فهى فى الأصل رسالتى فى الحياة فرسالة المدونة هى انعكاس لرسالتى فى الحياة
تنبه أنك قد تحتاج دقائق أو ساعة أو يوم أو حتى أسبوع خذ حصيلتك من الوقت المهم أن تفعل ذلك أولاً ثم عاود  الآن بدأت تفهم نفسك أكثر وقد يأخذ عقلك الباطن ساعات أو أيام يستنتج فيها أشياء سوف تنفعك في المستقبل فقط أطلق لعقلك العنان قد ترى أحلاماً أو تشعر بمشاعر فقط رحب بها إما أن تكون إيجابية فهي سعيدة بما بدأت تدركه أو سعيدة بالانسجام بينها وبين العقل والجسد والروح وإما أن تكون سلبية فهي تخرج وتعبر عن نفسها .
بعد ممارسة التدريب شاركونى رسائلكم فى الحياة التى قررتموها بعد ممارسة التدريب حتى تعم الفائدة وحتى يكون تدريب عملى فعلا ونصلح الأخطاء التى تقع عند كتابة الرسالة الحياتية

بعد أن كتبت رسالتك يأتى السؤال:

كيف تضيف لرسالتك :
1- هل نفسك في الرسالة أم لا ؟

يجب أن تتضمن رسالتك ذاتك ونفسك مثلا رسالتى هى ( إسعاد نفسي والآخرين والتأثير فيهم )

ويجب أن تتضمن خطتك وضَعْ الخطط المعينة لذلك

2- لا تنسى الآخرين .

وأنت تكتب رسالتك لا تنسى غيرك فمثلا لا تكتبها بهذه الصيغة رسالتى أن ( أكون واثق في تحقيق نجاحي)

وأكتبها بهذه الصيغة ( أن أكون واثقاً وأحقق مع الآخرين نجاحي )

وأيضا بدلا من أن تكتب رسالتك هكذا ( أن ابلغ قمة النجاح في علم الهندسة )

أكتبها بهذه الصيغة ( أن أساعد في تحقيق نجاحات في علم الهندسة بما يخدم السلك الهندسي والبشرية )

رسالة د. نجيب الرفاعي{ أعـلـّّم وأتعـلـم }



3- تفحص الغايات الأخرى الموجودة في التمرين الذي فعلته

هل هناك ما تود أن تضيفه إلى رسالتك منها حتى ولو جاءت مرة واحدة .

مثال :

يكتب دكتور صلاح الراشد رسالته : إسعادهم وتنوير مجالات حياتهم المختلفة

ثم يضيف ليس فقط إسعادهم فالسعادة ليست كل شيء هناك النجاح والأثر الذي تتركه لغيرك والعطاء وغير ذلك

أننا كمسلمين غايتنا الكبرى إرضاء الله تعالى .

نضيف في بداية رسالتك ( إرضاء الله )

رسالة الراشد الحالية { إرضاء الله بإسعاد نفسي والآخرين وتنوير مجالات حياتهم المختلفة }

طارق { نيل الرضا من الله بإدخال السرور على نفسي والآخرين }

قال أحد العارفين ( الناس في هلكة إلا العالمين والعالمون في هلكة إلا العاملين والعاملون في هلكة إلا المخلصين والمخلصون على خطر عظيم )

والسبب تلك النية الخفية

قد يدرك الإنسان رسالته وقد لا يدركها لكنها هي هكذا في الأعماق.

يمكنك الآن أن تعدل على رسالتك افعل ذلك ثم اكتب رسالتك ويستحسن أن تكون على ورقة كبيرة ( وسيلة) ثم تعلقها على الحائط وتضعها أمامك في المكتب وتتركها على الأقل يوماً واحداً مع أنه يستحسن أن تتركها قرابة أسبوع واحد بعدها تجلس مع نفسك جلسة أخرى تحدد فيها ما إذا كنت فعلاً تود أن تعيش حياتك كلها بهذه الرسالة إذا كانت الإجابة نعم فتوكل على الله وضع رؤيتك .

إذا كانت الإجابة لا فغير فيها حتى تصبح بالدرجة والصورة التي تريدها قد تحتاج عدة أيام ، اسمح لنفسك هذا الوقت المهم أن تكون مستعداً عندما يسألك أحد: ما رسالتك في الحياة ؟ أن تجيب بكل ثقة وطمأنينة برسالتك , قد لا تعرف كيف تضيف على رسالتك أو تعدل فيها يمكنك أن تنظر في رسالات الناجحين كقدوة لك وتقتبسها ثم تعدل بها كيفما تشاء ، الرسالة مهمة كخطوة أولى لأنها هي التي تدير الروح والروح هي التي تدير العقل والعقل يدير الجسد والمشاعر والتصرفات .

حدد رسالتك أولاً

هل ممكن أن تغير رسالتك ؟

الجواب نعم ممكن ، كل فترة 6 شهور أو سنة راجع رسالتك مرة أخرى قد تحتاج أن تعدل فيها أو تضيف عليها ليس في ذلك حرج لكن ينبغي أن تعرف أن الرسالة لا تتغير دورياً وباستمرار قد يختار شخص رسالة يمشي عليها طيلة عمره هذا مقبول بل واعتيادي وبعد أن تعدل عليها خلال الأسبوعين القادمين سر عليها ثم راجعها بعد فترة 6 شهور إلى سنة عند هذا الحد نكون قد وضعنا الرسالة في الحياة أو على الأقل عرفت رسالتك الحالية وفي طور أن تضع رسالتك المستقبلية .

المصدر: الدكتور ابومروان


الرؤية:
عليك أن تعرف أن الرؤية التي نقصدها, هي أهدافك الاستراتيجية, أي أهدافك بعيدة المدى. الشيء الذي تخطط له لتعمله غدًا, أو هذا الأسبوع, نسميه هدف قصير المدى.
الشيء الذي تخطط له الشهر القادم أو السنة القادمة, هذا نسميه متوسط المدى.

الشيء الذي تخطط له بعد خمس سنوات أو عشر سنوات, هذا نسميه بعيد المدى, أو هدف استراتيجي.

الأهداف بعيدة المدى, هي الروح, أود هنا أن أذكر لكم حقيقة اكتشفها علماءُ التخطيط والإدارة: اكتشفوا أن الذي يخطط على المدى القصير عادة ما يحقق أقل مما خطط, بينما الذي يخطط على المدى البعيد, عادة ما يُحقق أكثر مما خطط!

يعني إذا كنت تضع خطة لأسبوع أو شهر, ولديك متابعة جيدة, فأنت عادة ما تحقق 70 ـ 80%, بينما إذا كنت تضع خطة لعشر سنوات, ولديك متابعة جيدة, فعادة ما تحقق 120 ـ 150%.

سؤال: أيهما أفضل: أن تضع خطة قصيرة المدى, أم خطة بعيدة المدى؟

ج: طبعًا خطة بعيدة المدى, وسوف نتعلم كيف تضع رؤىً وخططًا استراتيجية, وخططًا متوسطة المدى, وخططًا قصيرة المدى كل جزء من هذا التخطيط مهم.

هناك معلومة أخيرة أود أن أذكرها لك في هذا المقام:
ستيفن كافي 'Steven Cavy' في كتابه 'الأولى أولاً' 'First Things Firs”, ذكر موضوعًا مهمًا في التخطيط.

أريد منك أن تحضر كشكولاً او تفتح ملف على الكمبيوتر , وتكتب فيه بالخط الكبير والجميل 'الرسالة والرؤية', ثم تكتب تحت ذلك اسمك بالكامل, في الصفحة التي تليها اكتب رسالتك التي ارتضيتها, ثم في الصفحة التي تليها اكتب أعلى الصفحة في الوسط 'الأهداف الروحانية' اكتب الآن.
في الصفحة التالية اكتب 'الأهداف الذاتية',
في الصفحة التالية اكتب 'الأهداف الاجتماعية',
في الصفحة التالية اكتب جانبًا آخر يهمك مثل 'الأهداف المالية, الوظيفية... 'وهكذا,
ضع على الأقل خمس جوانب رئيسية في حياتك.

في خطتي الشخصية , وضعت 8 جوانب أسميتها مستويات؛ المستوى الإيماني, والمستوى السياسي, والمستوى الدعوي, والمستوى الاجتماعي, والمستوى المادي, والمستوى الخيري, والمستوى الثقافي والعلمي, والمستوى الشخصي.

قُم الآن بكتابة الجوانب المهمة بالنسبة لك.

دعني أنبهك بأن رؤيتك يجب أن تتوافق مع رسالتك, فإذا كانت رسالتك اجتماعية, فالجانب الاجتماعي هو الأهم بالنسبة لك.

التنبيه الأول: إذا كانت رسالتك دعوية, فيجب أن تضع الجانب الدعوي كأحد الجوانب الرئيسية بالنسبة لك... وهكذا.

التنبيه الثاني: أن لا تنسى نفسك في الأهداف, وأهم ما أقصده: التطوير الذاتي. هذا الجانب غاية في الأهمية, ينبغي أن تعرف أن هذا العصر عصر المعلومة, والذي لا يتطور كل يوم, تفوته سنة الذي لا يتطور لمدة سنة, يعيش في عصرٍ سابق, ويتعداه الزمن.

لا يمكن أن تكون سعيدًا وناجحًا في زمن يتطور بالدقيقة, وأنت تعيش في معلومات الثمانينات, والتسعينات, وتقنيات المعلومة من المجلة والجريدة.

إن العلم في مثل هذه البرامج وأمثالها, والدورات التدريبية, وما شابه ذلك, ينبغي أن تجعل من أهدافك الرئيسية التطور الذاتي.

التنبيه الثالث: أن لا تنس من حولك, فأنت لا تعيش وحدك, فرسالتك ينبغي أن تكون من ضمن بيئة أو جماعة من الناس تحيط بك؛ فتعاون مع من حولك ..

التنبيه الرابع: أن لا تنس الجانب الروحاني الإيمان, أنت هنا بسبب, يقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56] هنا واجب حتمي, اجعل هذا الجانب أهم الجوانب.

الآن, تأخذ بحدود عشرة أوراق وتعنونها بالرؤية, ثم تكتب في الصفحة الأولى, كما قلنا, الأهداف الروحانية, ثم بقية الجوانب في الصفحات التالية.

سوف تكتب في هذه الورقة الأشياء التي تود أن تحققها في نهاية حياتك على هذه الأرض,هناك ملاحظة واحدة عند فعل هذا التمرين:

أطلق لعقلك العنان, لا تحده, لا تضيق عليه, أطلق له العنان, دع عقلك يكتب كل ما تتمناه, كل شيء بدون قيود, سوف نأتي إلى الواقعية والعقلانية لاحقًا. الآن, فقط اكتب كل ما تتمناه دون أي شك أو تفكير, فيما إذا كان يمكن تحقيق ذلك أو لا, فقط اكتب, ربما تحتاج ساعة أو يومًا أو أكثر. خُذ كامل وقتك.

المهم أن لا تُكمل إلا بعد عمل هذا التمرين؛ لأن بقية المادة التخطيطية تعتمد عليه.

دعني فقط أنبهك بأن تشتمل في طموحاتك وأحلامك مرة أخرى جوانب, وهي:

الجانب الروحاني: المتعلق بربك, بدينك, وقِيَمك.

والجانب النفسي: المتعلق بنفسك, وتطورها وثقافتها وتعليمها وعملها وتطويرها.

والجانب الاجتماعي: المتعلق بأسرتك وأهلك وأصدقائك وأولادك.

والجانب الجسدي: المتعلق ببدنك وصحتك.

ـ ما الذي تريد تحقيقه في الجانب الروحاني؟
ـ ما الذي تريد تحقيقه في الجانب النفسي؟
ـ ما الذي تريد تحقيقه في الجانب الاجتماعي؟
ـ ما الذي تريد تحقيقه في الجانب البدني؟

انتبه من أنك تكتب الخطط الاستراتيجية التي هي منتهى ما تتمناه في كل جانب, يعني لا تكتب مثلاً: شراء سيارة, ليست هذه الأمنية استراتيجية.

ممكن أن تكتب في الجانب العلمي مثلاً: الحصول على درجة الدكتوراه في علم الهندسة, ولا داعي لذكر الحصول على درجة الماجستير في علم الهندسة 'لأن هذا تلقائي' إلا إذا كنت تقصد الماجستير في تخصص ثاني.

على أي حال, دوِّن منتهى أحلامك, وطموحاتك في كل جانب منذ هذه الجوانب المهمة, ثم عاود, كُن خياليًا, احلم كطفل.
لقد كتبت مجموعة من منتهى الأمنيات التي تود أن تحققها في حياتك وقبل مماتك, وفي جوانب مختلفة مهمة بالنسبة لك.


Comments

  1. برنامج رائع ، وعرض أروع ، وبالمحتويات إرشادات عملية في غاية الأهمية ،،، لكم كل الشكر والتقدير ،، ولو سمحتم فإنا ساستخدم هذا البرنامج واستعين به في بعض الدورات التدريبية التي انفذها .
    مع خالص شكرى وتقدير ى .

    ReplyDelete
  2. شكرا على هاته المساهمة القيمة التي في الحقيقة هي نور على نور جعلها الله في ميزان الحسنات وجعل رسالتك قدوة لنا جميعا وكان لك ان شاء الاجر واجر من عمل بها بوركت

    ReplyDelete
  3. نعم بارك الله فيك المصدر: الدكتور ابومروان كما ارسل لنا

    ReplyDelete
  4. نعم بارك الله فيك المصدر: الدكتور ابومروان كما ارسل لنا

    ReplyDelete
  5. فعلا فعلا الاستفادة واضحه.لكم كل الشكر والتقدير

    ReplyDelete
  6. I am toatlly wowed and prepared to take the next step now.

    ReplyDelete
  7. This aritcle is a home run, pure and simple!

    ReplyDelete
  8. Good potnis all around. Truly appreciated.

    ReplyDelete
  9. Articles like these put the consumer in the driver seat-very ipmrotant.

    ReplyDelete
  10. I can't believe you're not playing with me--that was so hlepufl.

    ReplyDelete

Post a Comment