آية كريمة يحتاجها كل إداري

نتيجة بحث الصور عن طبيعة


آية كريمة يحتاجها كل إداري

◄ قال تعالى : (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) (البقرة : 289).

■ من خلال الآية الكريمة نستطيع أن نستخلص العديد من المبادئ التوجيهية :
1- أن الله سبحانه وتعالى لا يكلف أحداً فوق طاقته, وأن تكليف الإنسان المسلم يتم حسب الاستطاعة والقدرة على أساس هذا فأنه أحرى بالإنسان المسلم أياً كان موقعه أن لا يكلف إخوانه والعاملين معه فوق طاقتهم.
2- إن كل نفس تتحمل مسؤولية عملها, إن خيراً فخير, وإن شراً فشر, وهذا ما يمكن أن يطلق عليه في الفكر الإداري : (مبدأ تحديد المسؤولية).
3- أن النسيان والخطأ من الأمور التي لا يؤاخذنا الله عليها, وهذا ما يجب على الإنسان المسلم أن يأخذ به من خلال تعامله مع الآخرين.
4- أن الله سبحانه وتعالى لا يكلف عباده بالأعمال الشاقة والصعبة, التي يشق عليهم القيام بها, وعلى ضوء هذا التوجيه الرباني, فإن على الإنسان المسلم أن ينفذ هذا المبدأ من خلال تعامله مع الآخرين, وهو ما يمكن أن نطلق عليه في الفكر الإداري مبدأ (توزيع المسؤولية).
5- أن العفو والتسامح والرحمة, من المبادئ التي تقوم عليها عقيدة الإسلام, ولاشك أن تطبيق هذا المبادئ بالنسبة للإنسان المسلم من خلال حياته العملية, سيكون له مردوده الإيجابي عليه وعلى الآخرين.

Popular Posts

تطوير التعليم العالي لتلبية احتياجات سوق العمل في دولة الإمارات

أهم المهارات القيادية المؤثرة على نجاح القادة: دراسة زينجر وفولكمان

أهداف و فوائد المجلة المدرسية

تُعد الفجوات التعليمية والسلوكية والنفسية من أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية في الوقت الحالي. ومن هذا المنطلق، تركز الجهود على تحديد هذه الفجوات ووضع حلول تطبيقية لسدها بما يضمن تحقيق المستهدفات الاستراتيجية ورفع مستوى جودة الحياة المدرسية. يُبرز هذا المستند أمثلة عملية لسد الفجوات المختلفة التي تعيق تحقيق الأهداف المرجوة.

2014 افضل الصور عليها حكم و اقوال مأثورة Best wise words

نموذج خطة عمل مشروع تربوي

التوازن بين الإجراءات والنتائج: دور الموارد البشرية والتمكين في تحسين جودة حياة الطلبة

9 استراتيجيات نفسية فعالة ورؤية الإمارات 2031 تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مستدام يتمتع فيه المواطنون بمهارات قيادية وقدرات تنافسية عالمية. الانضباط الذاتي يُعد أحد المهارات المحورية لتحقيق هذه الرؤية، حيث يساهم في تمكين الأفراد من تطوير أنفسهم ومجتمعهم.