علاقة المدرسة بالمجتمع


علاقة المدرسة بالمجتمع
إن قيام تعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي ، ضرورة ملحة تقع معظم مسئولياتها على إدارة المدرسة والهدف من هذا التعاون الأخذ بيد المدرسة للوصول بها إلى أهدافها ويتوقف الكثير من نجاح المدرسة أو فشلها على مدى الصلة التي نقيمها مع المجتمع الذي من حولها بأفراده ومؤسساته وعلى عمق هذه الصلة .
والمدرسة مدعوة إلى انتهاز كل فرصة ممكنة أو مناسبة متاحة لتعميق هذه الصلة والعمل على خدمة المجتمع من حولها بجميع وسائل الاتصال المتاحة .
كما أن توثيق الصلة بين المدرسة والمجتمع من شانها أن يقوي التفاعل بينهما ويعمل على أن يدرك كل منهما أهمية الطرف الآخر بالنسبة إليه فهما وجهان لشئ واحد ، المدرسة حين تخدم البيئة إنما تعزز روح التعاون بينها وبين المجتمع وتعمق لدى الطلبة الشعور بالانتماء إليه والولاء له ، وإذا نما هذا الشعور وقوي أدى إلى الاعتزاز بالوطن وإلى التمسك به بشكل لا يقبل الفرد بديلا عنه ، ولذا لابد على الإدارة المدرسية أن تقوم بما يلي :
1)     التركيز على مجالس الآباء والمعلمين في المدرسة على أن تكون الاجتماعات الدورية بصورة مكثفة قدر الامكان .
2)     أن تشجع إدارة المدرسة وتؤكد على أهمية زيارة الأهل للمدرسة للمتابعة بصورة مستمرة
3)     إطلاع ولي الأمر على كل صغيرة وكبيرة سواء كانت من الناحية السلوكية للطالب أو المستوى الدراسي
4)     أن تحرص إدارة المدرسة على دقة تقديرها للطالب حيث أن عدم واقعية التقدير تفقد الثقة بين البيت والمدرسة .    

Comments

Popular Posts

تطوير التعليم العالي لتلبية احتياجات سوق العمل في دولة الإمارات

أهم المهارات القيادية المؤثرة على نجاح القادة: دراسة زينجر وفولكمان

أهداف و فوائد المجلة المدرسية

تُعد الفجوات التعليمية والسلوكية والنفسية من أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية في الوقت الحالي. ومن هذا المنطلق، تركز الجهود على تحديد هذه الفجوات ووضع حلول تطبيقية لسدها بما يضمن تحقيق المستهدفات الاستراتيجية ورفع مستوى جودة الحياة المدرسية. يُبرز هذا المستند أمثلة عملية لسد الفجوات المختلفة التي تعيق تحقيق الأهداف المرجوة.

نموذج خطة عمل مشروع تربوي

2014 افضل الصور عليها حكم و اقوال مأثورة Best wise words

التوازن بين الإجراءات والنتائج: دور الموارد البشرية والتمكين في تحسين جودة حياة الطلبة

9 استراتيجيات نفسية فعالة ورؤية الإمارات 2031 تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مستدام يتمتع فيه المواطنون بمهارات قيادية وقدرات تنافسية عالمية. الانضباط الذاتي يُعد أحد المهارات المحورية لتحقيق هذه الرؤية، حيث يساهم في تمكين الأفراد من تطوير أنفسهم ومجتمعهم.