مراحل القيادة الخمس عند ( وارين بينيس )
1⃣ القائد المدير :
القائد يدخل من الباب ويتقدم من الصفوف الخلفية إلى الصفوف الوسطى ثم يجلس في الصف الأمامي قبل أن يجلس على المنصة . في مرحلة الإدارة يركز القائد على التفاصيل ، يتعلم أداء الأعمال بطريقة صحيحة ، فيحاول اختيار أفضل العاملين ويقلل التكاليف ويعمل على زيادة الإنتاج فهو يسير العمل بأفضل طريقة ممكنة ويقلد المديرين الناجحين ويحافظ على نجاح من سبقوه .
2⃣ القائد الطبيب :
في هذه المرحلة يبدأ القائد بالتشخيص وحل المشكلات يحلل المشكلات ويحدد الأهداف ويفاضل بين البدائل ويختار أفضل الحلول ويصف أنجع دواء ويراقب تطور الحالة .لكنه في كل هذا لا يعمل وحده ، نجد بجانبه الممرضة ( المساعد الأول ) والجراح ( الخبير الا ستشاري ) وأخصائي الأشعة وأخصائي المختبر ( كبار الموظفين المتخصصين ) أي أنه يعمل ضمن فريق .
3⃣ القائد المطور :
لا يكتفي القائد هنا بوصف العلاج واستخدام الأدوات والأجهزة المتاحة . بل يعتمد على البحث العلمي والبحث عن أدوات عمل أفضل ومساعدين أفضل وفرص أفضل ويقوم بتطوير أجهزة وأساليب عمل مبتكرة لم يفكر فيها أحد قبله . وفي هذه المرحلة يقل إصرار القائد على أداء العمل بنفسه ويزيد اعتماده على المساعدين ولكن تبقى له الكلمة الفاصلة فهو الناصح الموجه ذو الرأي الحاسم والأخير .
4⃣ القائد الخفي :
في هذه المرحلة يفوض القائد أمور العمل كلية لمساعديه ويلعب دور المفوض الذي يمكن الآخرين من أداء كل شيء ويباشر هو عملية تقييم النتائج والمراقبة عن بعد وكلما احتاج أحد لمساعدته يتقدم بناء على طلب المرؤسين ولا يحشر أنفه في التفاصيل الصغيرة أبداً ليتدخل في الأوقات الحرجة وعندما يعجز كل من حوله عن إعادة الأمور إلى نصابها أو عن مواصلة التطوير .
5⃣ القائد المتسامي :
في هذه المرحلة يتسامى القائد ويعتلي القمة ويدخل القلوب فيكون قائداً فعلياً وروحياً ويتحول من رئيس إلى رمز فهو موجود وغير موجود موجود في مكتبه وفي كل مكان وفي خطوط الإنتاج وقلوب العاملين موجود في رؤية مساعديه وعلى رفوف الفروع وفي إعلانات مؤسسته وصورتها الذهنية لدى العملاء وهو يتسامى عن كل شيء حتى عن القيادة ويكون مستعداً للتخلي وإفساح الطريق للقائد الجديد .
Comments
Post a Comment