الامتحانات إجراء أساسي في تقويم وتقييم العملية التعليمية؛ يحث تمكن المعلمين في تقييم ومعرفة مؤشر الأداء لدى طلابهم، ومع ذلك يمكن أن يكون إجراء الاختبارات مرهقًا حتى بالنسبة للطلاب الأكثر استعدادًا!!! ولحسن الحظ فإن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكنك – عزيز الطالب – استخدامها للمساعدة في إدارة طاقاتك أثناء الاختبارات، كما يمكنك أيضًا ممارسة هذه الاستراتيجيات قبل الحاجة إليها بوقتٍ كافٍ، لذا فأنت مستعد عندما تحتاج إليها.
أول شيء يمكنك القيام به للتحضير للامتحانات هو
- تعلم مهارات إدارة الوقت جيدًا: ستحتاج إلى فهم كيفية تحقيق أقصى استفادة من وقت الدراسة، وعدم إضاعة أي شيء، في البداية: ضع جدولًا للدراسة والتزم به، خطط لوقت دراستك لكل موضوع، وما ستدرسه وكم من الوقت ستقضيه في كل مهمة.
- يجب أيضًا أن تأخذ فترات راحة منتظمة أثناء جلسات الدراسة: اضبط مؤقتًا عند القيام بذلك لتجنب إضاعة الوقت، حاول أيضًا إكمال أصعب المواضيع في وقت مبكر حتى يكون لديك المزيد من وقت الفراغ من أجل مواضيع أسهل في وقت لاحق.
- تأكد من الدراسة بفعالية من خلال تحديد المواد التدريبية الخاصة بالمادة، ودون الملاحظات عليها، تساعدك الخطوط العريضة للمواد التدريبية على فهم بنية فصولك الدراسية حتى تعرف ما يمكن توقعه منها، كما يساعدك تدوين الملاحظات على مواد الدورة في الاحتفاظ بالمعلومات التي تتعلمها أثناء الدراسة.
- استخدم دفاتر ملاحظات أو علامات تبويب ملونة مختلفة لتنظيم ملاحظاتك حسب الموضوع: لذا يجب عليك كتابة المفاهيم الأساسية في البطاقات التعليمية ومراجعتها بانتظام، سيؤدي القيام بهذه الاستراتيجية إلى جعل أوقات الدراسة أكثر فاعلية.
- من المهم أيضًا إعطاء الأولوية للمفاهيم الصعبة قبل الانتقال إلى المفاهيم الأسهل: قم بتدوين ملاحظات حول المفاهيم الصعبة حتى تفهم المادة قبل الانتقال، سيؤدي القيام بذلك إلى منعك من إضاعة الوقت في محاولة فهم شيء لم تتعلمه بع، وستمنحك أيضًا فرصة لطرح أسئلة حول المفاهيم الصعبة قبل إجراء اختبار عليها. سيقلل هذا من مقدار التوتر الناجم عن عدم فهم شيء ما أثناء الاختبار.
- يجب عليك أيضًا إجراء اختبارات تجريبية كلما أمكن ذلك للتحضير لاختبارات حقيقية: تم تصميم الاختبارات من قبل المعلمين مما يعني أن الصعوبة تعتمد على متوسط أداء الطالب، سيتيح لك الاختبار التدريبي معرفة ما إذا كان أداؤك أقل أو أعلى من المتوسط؛ يتيح لك هذا معرفة مكان تركيز جهودك الدراسية، سيساعدك إجراء اختبار تجريبي في ظل ظروف محددة الوقت على فهم المدة التي يجب أن يستغرقها الاختبار والمواد التي يتم تناولها في كل قسم، هذه موارد لا تقدر بثمن لأي طالب؛ لأنها متاحة بسهولة عند الحاجة.
- يجب أيضًا أن تأخذ بعض الوقت كل يوم للراحة والتعافي من الدراسة. يمكن أن تساعد طرق التعافي النشطة مثل الركض والجري الخفيف وتمارين الضغط والجلوس على تخفيف الإجهاد البدني وتعزيز صحتك العقلية. سيساعد تخصيص وقت لهذه التمارين في تقليل التوتر وتحسين صحتك أثناء الدراسة للامتحانات. قد تكون الامتحانات مرهقة للغاية، لكن من السهل إدارتها باستخدام الاستراتيجيات الصحيحة المعمول بها.
- الطلبة الذين يفهمون كيفية إدارة وقتهم بشكل فعال والاستعداد للمفاهيم الصعبة سيحققون نتائج جيدة في الامتحانات دون مشاكل: أخذ فترات راحة منتظمة وإدارة صحتك والدراسة في كثير من الأحيان كلها جوانب مهمة في التحضير للاختبار لا ينبغي إغفالها.
استراتيجيات تساعد الطلاب على الدراسة
لكل شخصٍ نهجٌ مختلفٌ عندما يتعلق الأمر بإدارة الوقت والدراسة، والعمل نحو تحقيق هدفٍ أو درجةٍ مرتفعة في الامتحانات المدرسية، ومع ذلك توجد استراتيجيات بمعايير عالمية تعمل من أجل الجميع ؛ وتشمل : الإدارة الفعالة للوقت ، وتحديد أولويات المفاهيم الصعبة ، والاستفادة من اختبارات الممارسة والامتحانات التجريبية وطرق الاسترداد النشطة. إن باتباع هذه الاستراتيجيات، يمكن لأيّ شخصٍ خفض مستويات قلقه عند التعامل مع المواقف العصيبة مثل إجراء الامتحانات.