ملخص كتاب أسرار النجاح بالعمل (50 طريقة للتفوق)

تحوي هذه التدوينة مجموعة من التغريدات كتبتها لاختصار كتاب أسرار النجاح بالعمل (50 طريقة للتفوق) للكاتب نايجل كمبرلاند وتوجد كافة التغريدات تحت وسم #اسرار_النجاح_بالعمل في تويتر، شدتني الأفكار الموجودة بالكتاب فأردت أن أستفيد منه لمراجعة نفسي وذاتي من خلال توثيق الأفكار واختصارها خاصة لأن الكتابة تساعد على استرجاع الكثير من المواقف الشخصية وربطها مع الأفكار المطروحة بالكتاب والتفكير إن كان بالإمكان التصرف بطريقة أفضل وأكثر فعالية بالعديد من المواقف التي مرت علينا.

قمت بإضافة بعض الأفكار الشخصية تحت بعض الطرق المذكورة بالكتاب لشعوري بأن الكتاب لم يتطرق لبعض الأمور المرتبطة بالتغييرات السريعة الحاصلة بالعالم فلم يتحدث عن مهارات التسويق واستخدام التقنية وريادة الأعمال وغيرها من الأمور المستحدثة التي أصبحت متطلبا ضروريا للتفوق.

أنصح أيضا القارئ بأن يوسع نطاق نظرته لهذه الطرق، فقد تبدو للوهلة الأولى أنها طرق تفوق وتميز للموظف لا علاقة لها برائد الأعمال وصاحب العمل، ولكن إن وسعت نطاق كلمة (مدير أو زميل) لتشمل (عملاءك بشركتك وزبائنك) ستجد أن كثيرا من الأفكار والطرق تنطبق على أرباب العمل.

أترككم مع الملخص وأتمنى أن تثري تعليقاتكم وتجاربكم الشخصية التدوينة ليستفيد منها كل من يمر عليها ويقرؤها

المقدمة

  • هل تساءلت يوما ماذا يفعل المجتهدون الناجحون بأعمالهم ولا يقوم به بقية الناس؟ أيا كانت مهنتك فبإمكانك النجاح والتميز بوظيفتك والسؤال: كيف تستطيع ذلك؟ يطرح الكتاب خمسين طريقة لتحقيق ذلك

  • طبيعة العمل اليوم تتطور بشكل سريع، بالماضي كان يكفي وصولك للعمل بالوقت المحدد والقيام بما طلب منك بالتحديد واستعدادك للعمل لوقت إضافي كافيا لتميزك، أما اليوم فتحتاج لأدوات ومهارات وسلوكيات ومعارف من حسن الحظ أنه بالإمكان اكتسابها وتعلمها.

  • يمكن عرض النجاح بالنقاط التالية:

    • أن تكون محبوبا ومقدرا من زملائك ومديرك

    • تحقيق وتخطي أهدافك

    • وجود مستقبل مهني

    • القيام بعمل هادف وممتع

    • تجنب الضغط والإنهاك

  • ستساعدك ال ٥٠ مبدأ في هذا الكتاب بتحقيق ذلك

  • تعامل مع أفكار الكتاب على أنها صندوق أدوات قد تستخدم بعضها كثيرا وبعضها أحيانا وبعضها نادرا فهناك وقت ومكان لكل سر فقد يكون الصبر مناسبا أحيانا بينما يكون القرار السريع مناسبا أحيانا أخرى وقد يكون العمل مع فريق ضروريا بينما يكون العمل الفردي أفضل مرات أخرى.

١-اعمل من خلال أحلامك وشغفك

  • سر المتعة بالعمل تتضمنه كلمة التميز، أن تعرف كيف تعمل شيئا ما بشكل جيد هو أن تستمتع به.

  • الشيء الوحيد الذي يقف بين المرء وبين ما يريده حقا من الحياة هو غالبا ما يكون فقط استعداده للمحاولة والإيمان كي يصدق أنه ممكن.

  • عندما نستمتع بما نفعله من أعمال نكون سعداء بتعلم واكتشاف طرق أفضل لأدائها، لأننا أكثر استعدادا لاستثمار الجهد للقيام بها بشكل أفضل. اسأل نفسك ما الذي يمكنك أن تقول أنك أحببت فعله حقا وكنت بارعا فيه؟

  • اسأل نفسك: حدد ما الذي تستمتع به وتجده ذا معنى؟

    • إن لم تمثل النقود مشكلة، ما نوع العمل الذي ستقوم به؟ هل ستغير عملك؟ هل سنبدأ مشروعا تجاريا؟

    • ما الذي تستمتع به بوقت فراغك؟

    • أي من الوظائف أو مهن أصدقائك التي تتطلع إليها بشيء من الشغف؟

  • قيم عملك الحالي كي تعثر على أجزاء تستمتع بها وتجيدها:

    • اطبع وصفك الوظيفي واستخدمه لتكتب قائمة بأعمالك، احرص على كتابة ما ينبغي عليك فعلا القيام به وصنف تلك الأعمال (عمل تستمتع به، عمل تجيده، عمل تجده مملا).

    • فكر كيف يمكنك عمل المزيد مما تحب والقليل مما لا تحب.

  • من الجنون أن تظل بوظيفة لا تستمتع بها ولا تجدها هادفة لأن محاولة النجاح فيها ستشكل تحديا شاقا لافتقارك للاهتمام والتحفيز فمن الأفضل أن تكافح بعمل تستمتع به على أن تنجح بعمل تجده مملا ويفشل بإثارة حماسك.

٢-اعرف وأصلح نقاطك العمياء

  • لا يهم بأي مجال تعمل فكل الأشخاص لديهم نقاط عمياء بخصوص ما هم ضعفاء فيه.

  • من يعرف الآخرين حكيم ومن يعرف نفسه مستنير.

  • اعرف نفسك جيدا ولا تعتقد أن إعجاب كلبك بك دليل قاطع على روعتك.

  • من النماذج الشائعة:

    • يرى المرء نفسه أنه متفائل وإيجابي بينما يرى الآخرون أنه دائم الشكوى والاعتراض.

    • يرى المرء نفسه أنه مفيد جدا ويحب تدريب طاقمه بينما يرى الآخرون أنه مشغول جدا ولا يملك وقتا لمقابلة الناس.

  • اعرف نفسك جيدا وكن مستعدا للبحث عن الحقيقة وتقبلها.

  • إننا غالبا ما نكون بحالة إنكار وغير قادرين على رؤية بعض سلوكياتنا ونختار تجاهلها وهذا فيه مخاطرة لأن تظهر بشكل أسوأ إذا تصرفت بطريقة تتجاهل فيها شخصيتك وسلوكك.

  • احصل على تقييم من تتعامل وتتفاعل معهم: لا تكتفي بالتقييمات السنوية واحرص على سؤال من تثق به.

    • ماهي نقاط قوتي؟ الجوانب التي أحتاج لتطوير نفسي بها؟

    • هل هناك شيء يزعجك بشخصيتي؟ أو طريقة تواصلي؟

    • لو هناك شيء واحد أحتاج تعلمه أو عمله بشكل أفضل فما هو؟

  • لا يكفي أن تعرف نقاطك العمياء بنفسك أو من الآخرين بل كن مستعدا للتعامل معها وتجاوزها.

٣-استخدم نقاط قوتك ونقاط ضعفك

  • يتحقق النجاح بتطوير نقاط قوتنا وليس باستبعاد نقاط ضعفنا.

  • ابنِ على نقاط قوتك وسوف تأخذ نقاط ضعفك بالتضاؤل وحدها تدريجيا.

  • استخدم أدوات تقييم لتساعدك على ترتيب نقاط القوة المتعلقة بصفاتك الشخصية ومن أمثلتها تقييم هاريسون، آلة هوجان، تقييم DISC، آلة التحديد النمطي للمواصفات MBTI.

  • إذا كنت بكل صدق تؤمن بأن نقاط قوتك ستستخدم بشكل أفضل بدور وظيفي آخر فابدأ بالتخطيط للانتقال لعمل آخر ولكن قد يؤدي هذا لأن تعود للدراسة أو تنتقل لمهنة تبدأ بها من الحضيض وهذه خيارات ليست سهلة.

٤-نفذ وعودك والتزاماتك

  • لا تقطع وعودا أبدا بأكثر مما تستطيع تحقيقه بل حقق دائما أكثر مما تعد به.

  • يقطع الفاشلون وعودا غالبا ما ينكثونها بينما يفي الناجحون دائما بالتزاماتهم.

  • فكر جيدا هل تفضل العمل مع صديق لا يلتزم بوعوده أو عدو ملتزم بوعوده؟

  • دقق بوعودك والتزاماتك خلال الأسبوعين القادمة، كم مرة كسرت مواعيدك؟ لم تلتزم بوعد قطعته؟ لم تلتزم بموعد إنهاء مهمة؟

  • حاول من تقليل وعودك واطلب وقتا أطول لإتمام المهام.

  • أعط اهتماما أكبر على الوعود التي تجد صعوبة بالالتزام بها بشكل مستمر، حاول تغيير طريقة تنفيذك لها فلو تعودت على التأخر على الاجتماعات فحاول عقدها بمكتبك، اجلس مع زملائك لمناقشة التزامات العمل التي تجد صعوبة بالالتزام بها لإيجاد حلول عملية لها.

  • قد تكتشف أن جزءا من مشكلتك يكمن في قبولك للكثير من الأعمال بنفس الوقت ولابد لك من أن تدرك بأنك لا تستطيع الاستمرار بقول نعم لكل الأشياء المطلوبة منك ولابد لك من معرفة أولوياتك.

٥-اعمل بثقة ونزاهة

  • نخطئ عندما نتطلع لأن يكون الناس كما نريدهم نحن بدلا من أن نقبلهم كما هم.

  • تحل بالشجاعة لتقول لا، تحل بالشجاعة لتقول الحقيقة، افعل الشيء الصحيح لأنه صحيح، هذه مفاتيح الحياة بنزاهة.

  • أن تكون شخصا يثق الناس به يعد من أهم الصفات المرغوبة بالعمل.

  • الثقة المقصودة هنا ليست الثقة التآمرية التي يغطي فيها الناس على أخطاء بعضهم البعض وإنما المقصود هو الثقة المرتبطة بعمل الأشياء بنزاهة وصدق.

  • النزاهة والثقة يصاحبان بعضهما، فالنزاهة هي فعل الصحيح والثقة هي إحساس الآخرين بأنك ستقوم بالصحيح مرارا وتكرارا.

  • قل الحقيقة ولا تكذب (لا تقل لرئيسك أنك قرأت التقرير بينما أنت لم تقرأه، تتظاهر بدعم فكرة بينما أنت ضدها، تغش بنفقات سفرك، تسرق الأدوات المكتبية، تكذب لتبرر تأخيرك.

  • حبل الكذب قصير والاستمرار به سيؤدي بك لتبرير الكذب وجعله جزءا من شخصيتك ووقتها ستخسر الكثير لأن الكل يعرف الحقيقة.

  • استعد لطلب النزاهة من الآخرين، فكم مرة طلبت من زملائك (لنكن صادقين حول المشكلة ونناقش أسبابها؟ لا بأس إن لم تقرأ التقرير طالما أنك لم تكذب، اقرأه الآن وأعطني رأيك).

  • لا تكذب على الآخرين ولا على نفسك.

  • لست مضطرا لمشاركة الآخرين كل عواطفك وآرائك لكن الدبلوماسية حيالها مهارة ضرورية.

٦-اعمل بإيجابية واستمتع بالحياة

  • التفكير الإيجابي سيتيح لك لأن تفعل كل شيء أفضل مما يفعل التفكير السلبي.

  • أبق وجهك دوما بمواجهة الشمس وستسقط الظلال خلفك دائما.

  • يفضل الناس العمل مع من يتسم بالمرح والإيجابية ويتجنبون قضاء وقتهم مع السلبيين والمبالغين بالجد.

  • تريث قبل أن تقوم برد فعل ثم بعد ذلك قم برد فعل بإيجابية سواء في نقاشاتك أو الرد على إيميلاتك وتجاه النميمة التي تسمعها عند براد القهوة ولا تندفع بطريقة قاسية أو سلبية وحاول رسم الابتسامة على وجهك وأن ترى الجانب المشرق بأي موقف.

  • حاول أن تعد للعشرة قبل القيام برد فعل تجاه أي شيء يزعجك وتدبر الأمر قبل أن تتحدث واتبع النموذج التالي: توقف فكر راجع الخيارات تقدم اسأل لماذا أكون أنا من يتكلم؟ اكتب على بطاقة Stop and Wait وضعها أمامك باجتماعاتك لتتوقف وتفكر هل من الضروري أن تتحدث؟

  • اصنع لحظات ممتعة في العمل فكن مستعدا لتخفيف التوتر بالاجتماعات الطويلة ولا تفرط بالاستخفاف وحاول استغلال مناسبات أعياد الميلاد لنشر البهجة بمكان عملك.

٧-اعمل بصبر ومثابرة

  • يصنع الصبر والمثابرة معا توليفة لا تقهر لتحقيق النجاح -الصبر مفتاح جميع الأمور فأنت تحصل على الدجاجة من خلال فقس البيضة لا بكسرها.

  • ليس من السهل معرفة متى نستمر بشيء ومتى نغيره ونتخلى عنه، إذا راودك الشك، ثابر واستمر واستكشف خياراتك.

  • تعلم الانتظار، راقب نفسك لمدة يوم، هل ترد على إيميلاتك بسرعة شديدة؟ هل تنهي أعمالك بسرعة زائدة؟ جرب أن تعيد قراءة الإيميل أو الخطاب مرتين قبل الرد عليه بسرعة، حاول أن تفهم قبل أن تقوم بالإجابة السريعة وستجد أنك غيرت ردود أفعالك لتصبح أكثر اتزانا.

  • لا تستسلم من محاولة واحدة، تعلم المثابرة خاصة بالأمور والأعمال المهمة لديك.

  • علم أصدقائك الصبر والمثابرة، لو تأخر قسم بالرد على معلومات طلبتها فاذهب إليهم بنفسك لتتابعها ولا تسمح لإهمال الآخرين أن يوقف تقدمك.

  • لا تقل (حولت العمل لفلان ولم يقم به ولهذا تأخر).

٨-اعمل بذكاء

  • يضع الشخص العادي 25% من قدراته بالعمل فقط.

  • الموهبة لا تكفي أبدا، مع بعض الاستثناءات القليلة اللاعبون الأفضل هم من يبذلون أقصى جهدهم بالعمل.

  • كونك مشغول دائما لا يعني أنك تقوم بعمل منتج ومفيد.

  • يمكن لأي شخص أن يقضي وقتا أطول في العمل وينظر إليه على أنه مدمن للعمل، لكن الفكرة في أن تعمل بذكاء وقيم أخلاقية عالية وهذا يختلف عن كونك مدمنا للعمل.

  • كلنا لدينا أعمال وأهداف كثيرة نرغب بتحقيقها والتحدي هو في أن ننجزها ونحتل القمة بعملنا بدون الاضطرار للعمل بوقت متأخر بالمساء والسر هو في العمل بذكاء، واختيار ما تركز عليه من عمل وتوسيع مشاركاتك مع الآخرين وتفويضهم كلما كان ذلك مناسبا.

  • التميز هو أداء الأعمال الصحيحة بالطرق المثلى والفعالة والناجح هو من يفعل هذا ولا يؤدي المهام المطلوبة بشكل خاطئ ولا المهام الخاطئة بشكل صحيح.

  • اسأل نفسك، هل أنت ممن يستشيرك رئيسك في طريقة أداء أعماله أم ممن يطلب منك رئيسك باستمرار إعادة الأعمال التي قمت بها.

  • عندما تبدأ بمهمة اسأل نفسك: هل هذا الهدف أو المهمة من اللازم تنفيذه فعلا؟ هل طريقتك هي الطريقة المثلى فعلا؟ تحقق من فهمك للهدف وللمخرج النهائي المطلوب قبل أن تبذل جهدك في العمل وتكتشف أنك قمت به بشكل خاطئ أو أنك قمت بشيء غير مطلوب.

  • راجع وقتك اليومي، هل تقضيه باجتماعات لا يتوجب عليك حضورها؟ هل تقوم بأعمال بسيطة تستغرق منك وقتا طويلا؟ هل يمكنك استخدام التقنية لأدائها؟ هل تستطيع تفويض آخرين أو طلب مساعدتهم لأدائها؟ هل تقضي وقتا طويلا في القهوة أو الغداء؟ جرب وأسأل زملائك: متى تكون غير منتج؟

  • شجع زملاءك للعمل بذكاء، اطلب دعم التقنية لتنفيذ العمليات السهلة التي تستغرق وقتا طويلا، شجع رئيسك للخروج من عمله بوقته، اقترح عليه تخفيف وقت الاجتماعات، لأنه لا يمكنك تحقيق أهدافك والنجاح وأنت تقضي ساعات طويلة بالعمل بدون إنتاجية ولا فعالية ملموسة.

٩-اعمل بتعاطف

  • إن كان هناك سر واحد للنجاح فإنه يكمن في القدرة على فهم وجهة نظر الشخص الآخر والقدرة على رؤية الأمور من ناحيته وكذلك من ناحيتك.

  • أهم الرحلات التي يمكن أن تقوم بها بالحياة هي مقابلة الناس بمنتصف الطريق.

  • حاول دائما أن تَفْهم قبل أن تُفْهِم.

  • التعاطف مهارة فعالة لكسب الآخرين وترتبط بمدى إحساسك بصدق بما يتكبده الآخرون ويشعرون به وقدرتك على أن ترى العالم بعين شخص آخر وأن تضع نفسك مكانه. لا أكاد أحصي عدد المواقف التي تم فيها حل إشكالات كثيرة بين عدة أطراف بمجرد فهم كل طرف لاحتياج الآخر.

  • استمع للآخرين باهتمام بغض النظر عما إذا كانوا موظفين أو مدراء أو عملاء وحاول التركيز فيما يقولونه ولا تقاطعهم وتمهل قبل الرد لتتأكد من صحة فهمك حاول قبل أن ترد أن تعيد صياغة ما قيل لك لتتحقق من صحة فهمك، كن صادقا في الاستماع لأن حبل الكذب قصير.

  • اسأل الآخرين عن مدى تكيفهم وعن حالهم وحاول أن تستوعب احتياجاتهم.

  • تعاطف مع انشغالات مديرك واحرص على أن تكون أهدافك واضحة عند الحديث معه وتجنب المقدمات الطويلة لأنه يعرف عملك وتحدياتك فلا داعي لأن تطيل بمقدمتك معه.

  • التعاطف وتفهم احتياجات الآخرين بحد ذاته من أسرار النجاح بالعمل لأنه يحسن من علاقاتك مع كل من يحيط بك فالناس تفضل العمل مع من يأبه لشأنهم حتى لو كان ملحا بطلباته أو يتخذ قرارات صعبة تؤثر على أقرب المحيطين به.

١٠-اعمل مع مرشدين

  • المرشد يرى فيك موهبة ومقدرة أكثر مما تراه ينفسك ويساعدك على إبرازها.

  • كل شخص مهما كان ضخما وقويا يمكنه أن يستفيد من بعض المساعدة أحيانا، لا تخف من طلبها عند الحاجة فما فائدة وجودنا إن لم نساعد بعضنا البعض.

  • عندما ترى شخصا ذا قيمة فاقتد به وعندما ترى شخصا بلا قيمة فتحقق من باطنك أولا.

  • الإرشاد عملية نصح وتوجيه وإصغاء لأسئلة ومخاوف واحتياجات الذي يُرشَدون أما التدريب فيتعلق بالاستماع بشكل أكبر وليس بإعطاء نصائح وإرشادات شخصية.

  • قد تحتاج لأكثر من مرشد لأن كل شخص له خبرات معينة.

  • الوقت الذي تقضيه مع مرشدك لا يقدر بثمن ولا يقل أهمية عن اجتماعاتك بمديرك.

  • قدر واشكر مرشدك دائما واحترم الوقت الذي يقضيه معك.

  • تبدأ بعض الشركات برنامج إرشادي للموظفين الجدد لنجاحها بتوجيههم لثقافة العمل.

١١-تدريب ومساعدة الآخرين

  • يمكنك أن تحصل على ما تريده من الحياة فقط عندما تساعد عددا كاف من الناس لتحقيق ما يحتاجونه.

  • عندما تكون عملت بجد وأبليت بلاء حسنا وعبرت من باب الفرصة فلا تغلقه خلفك بل عليك أن تعود وتعطي الآخرين نفس الفرص التي ساعدتك على النجاح.

  • أعط الآخرين وقتك وانتباهك دون انتظار شكر أو مكافأة فهذا وحده صورة من صور النجاح -ساعد الآخرين على تجاوز تحدياتهم من خلال طرح تساؤلات مستمرة لهم تساعدهم على التفكير بالاتجاه الصحيح.

  • من أعظم طرق استمالة الآخرين أن تقوم بمساعدتهم بشكل غير متوقع بدون مقابل.

  • التزم بحياتك وعملك بأن تساعد كل يوم شخصا لا يتوقع مساعدتك.

  • انقل محادثاتك مع الآخرين لمستوى مختلف من النقاش فبدلا من أن تركز على أن تقول ما تريده أنت، اجعل تركيزك في أن تفهم ما يريده الآخرون ومشاكلهم وهذا يتطلب للاستماع للكلام والشعور بأحاسيسهم ثم مساعدتهم.

١٢-امنح الآخرين العرفان والفضل

  • هناك شيئان يريدهما الناس أكثر من الحب والمال – العرفان والمديح.

  • قد ينسى الناس ماذا قلت لهم وقد ينسون ما فعلته معهم لكنهم لن ينسون كيف جعلتهم يشعرون.

  • كم مرة تشكر فيها زملاءك؟ أو تمنحهم نوعا من العرفان والفضل؟

  • غالبا ما يشكو الموظفون في مقر عملهم من كون شركتهم أو رئيسهم بالعمل أو زملائهم لا يقدمون العرفان بالقدر الكافي إزاء العمل الجيد الذي يقومون به بل تظهر الدراسات بأن هذا هو أكثر أسباب الاستقالات للمميزين من أعمالهم.

  • هناك شيء واحد أسوأ من عدم تقديم الشكر والعرفان لأحد ساعدك وهو أن تنسب الفضل بالإنجاز لنفسك فقط وهذا يعد أعلى أنواع الأنانية بالعمل.

  • الشخص الناجح بحق يكون متصالحا مع نفسه وأدائه ولا يحتاج لسرقة نجاح الآخرين ونسبته لنفسه -امنح شخصا واحدا شكرا وعرفانا كل يوم.

  • شارك الآخرين الفضل بعملك حتى لو كنت شعرت بأن العمل لن يستمر من دونك لأن الواقع هو أن المجهود مشترك واعتقادنا بأننا سبب النجاح تضليل لأنفسنا وحرمان للآخرين من حقهم في الشكر ونسبة الفضل لهم.

  • شجع الآخرين بما فيهم رئيسك على أن يكونوا أكثر سخاء واحرص على أن تكون دبلوماسيا بذلك، أرسل لرئيسك إيميل شخصي مبينا أن الانشغال قد ينسينا شكر المجموعة على أدائها -اقتسم الفضل ولا تقم أبدا بنسب الفضل الذي يخص الآخرين لنفسك.

  • استخدم ألفاظ الجماعة في نسبة الفضل (قمنا، فعلنا، نجحنا) وتجنب ألفاظ المفرد (قمت، فعلت، نجحت).

  • لا بأس في أن تساعد الآخرين بالنجاح وتنسب فضله لهم أحيانا (ليس دائما) بدون أن تشير لدورك فيه.

١٣-كون وأسس علاقات

  • لابد أن تقدر على التواصل الفعال مع الناس لتنجح وليرضوا عن شخصيتك وليقوموا بمعاملات تجارية معك ولبناء الثقة المتبادلة.

  • يمكنك أن تكسب من الأصدقاء بشهرين أكثر مما تكسبه بعامين إن أوليت اهتماما بالناس بدلا من إصرارك على اهتمامهم بك.

  • دنيا الأعمال مبنية على التواصل مع الآخرين، فهناك دائما مدير أو موظف أو عميل أو زميل تحتاج لأن تعمل معه وكثير منا يعرف وجوه الآخرين بدون أن يعرف شيئا عنهم وهذا مؤسف.

  • هناك من حرم من الترقية لأنه لم يعرفهم عدد كاف من الناس، فكر كم عدد من ستلجأ لهم لمساعدتك بحال فصلك من الشركة؟

  • كون علاقات كأنك شخص منفتح محنك، وعندما تدخل مكانا مليئا بالناس فابذل مجهودا لكي تبادر بالتعرف على الجميع وتجنب أن تكون الشخص الوحيد الواقف بين الغرباء.

  • حاول جاهدا أن تكون جديرا بالتذكر وشارك الآخرين بطاقة عملك، احرص على أن يكون التحدث معك مشوقا، احرص على أن تكون صادقا، استخدم القصص المضحكة، انتبه للحساسيات الثقافية، لا تكثر من الحديث عن نفسك بل اسمح للآخرين بالتحدث عن أنفسهم، ثم شارك معلومات عن نفسك، ابحث عن المجالات المشتركة.

  • اعتن بعلاقات العمل المهمة طويلة الأجل وتجنب خطأ فقدان الاتصال مع الناس الذين اعتدت على أن تربطك بهم صلة، اكتب قائمة بأهم الأشخاص بحياتك العملية بما في ذلك من ساعدك بالوصول لما أنت عليه الآن وابق على تواصل فعال حتى لو من خلال التقنية بأقل تقدير.

  • استفد من التقنية للتواصل مع الآخرين.

١٤-انسجم مع مهمة ورؤية رب عملك

  • أكثر المجالات تمكينا هي عندما تنسجم المؤسسة كلها مع مهمتها ويكون شغف الأفراد وهدفهم متوائما مع بعضهم البعض.

  • لا تكفي الجهود والشجاعة دون غاية واتجاه.

  • تؤثر الرؤية على توجهك الذهني ليكون متفائلا بدلا من التشاؤم المستمر.

  • هل قرأت رؤية ورسالة مؤسستك؟ هل تؤمن بها؟ -الرؤية هي الوجهة طويلة الأمد التي لو حققتها المؤسسة ستضطر لرؤية جديدة -الرسالة هي الخطة قصيرة الأمد التي سيؤدي الالتزام بتطبيقها بشكل مستمر لتحقيق الرؤية وتنظمك من خلال قيم معينة.

  • الأفراد الأكثر نجاحا يعجبون برؤية ورسالة جهة عملهم.

  • يجب أن تعمل بمؤسسة تتفق مع رؤيتها ورسالتها ولو شعرت بعدم الانسجام فلديك الخيارات التالية:

    • غير توجهك الذهني وتقبل الاختلاف.

    • حاول تغيير رؤية ورسالة المؤسسة.

    • ابحث عن مؤسسة أخرى لتعمل بها.

    • ابدأ مؤسستك الخاصة لتحقيق رؤيتك.

  • قبل أن تشغل نفسك برؤية رب عملك، اعرف غايتك أنت واتجاهك وأجب عن الأسئلة التالية: ما الذي تتمنى أن تكونه؟ ما غايتك؟ كيف تستطيع الوصول لغايتك؟ ثم فكر، هل أنت قادر على تحقيق غايتك بوظيفتك الحالية ومع رب عملك الحالي على أحسن وجه؟ (راجع السر رقم واحد).

  • هل تعرف غاية ورؤية رب عملك؟ هل أنت مستعد لأن تركب طائرة لا تعرف أين يذهب طيارها؟ كثير من الأفراد يعملون بمؤسسات لا يعرفون غايتها واتجاهها.

  • هل ممكن أن تصبح أكثر انسجاما مع رؤية رب عملك؟ هل تحتاج لأن تفهمها؟ جرب أن يشرحها لك ذوو خبرة أكبر بالشركة

  • توجد أحيانا حالات حادة تمنع الأشخاص من قبول رؤية ورسالة مؤسساتهم كونها تنافي مبادئهم، تحوي وسائل غير شرعية، مملة، أو تمثل تحد كبير جدا، تنافي الأخلاق ويصعب في مثل هذه الحالات تحقيق النجاح والتميز بمثل هذه المؤسسات.

  • شجع زملاءك على الانسجام مع رؤية ورسالة المؤسسة، حاول الدخول في نقاشات مع زملائك لإيضاح الرؤية والرسالة وإسقاطها على عملك اليومي وإبراز دوركم في تحقيقها، مارس مهارات الإرشاد والتدريب التي تعلمتها لهذا الغرض.

١٥-افهم ثقافة العمل لدى صاحب عملك

  • العمل بشركة كبرى مثل ركوب القطار، هل أنت من ينطلق بسرعة 50 ميلا بالساعة أم أن القطار من ينطلق وأنت تجلس فيه؟

  • إن ثقافات الشركة مثل ثقافات الدولة، لا تحاول أبدا تغيير إحداها بل حاول أن تعمل بنطاق ما لديك.

  • ثقافة المؤسسة هي كيفية عمل الناس بها وتفاعلهم مع بعضهم البعض وتظهر بقيم الأفراد، تفاعلهم مع بعضهم البعض، آلية اتخاذ القرارات، التواصل داخل المؤسسة، وقد تسمع أحيانا أقوال مثل (إنه رجل شركة، ليس منا).

  • تقدر بعض المؤسسات تعبير الموظفين عن آرائهم بينما ترفض مؤسسات أخرى ذلك.

  • تقدر بعض المؤسسات الانضباط فتبدأ الاجتماعات دائما بوقت محدد بينما تتساهل أخرى بهذا الأمر وتتطلب رسائل تذكير.

  • عندما تستحوذ مؤسسة على أخرى أو تدمج معها يظهر تحدي الانسجام مع الثقافة الجديدة.

  • لابد لك أن تفهم معايير ثقافة عملك وتوقعاته لتتجنب الفشل.

  • راقب كيف يتواصل الموظفون مع بعضهم البعض، كيف يؤدون أعمالهم؟ كيف يتواصلون باجتماعاتهم؟ كيف يتواصلون بينهم؟ هل يستخدمون الخطابات الرسمية؟ البريد الإلكتروني؟ الواتس؟ وسائل أخرى؟ -كيف يتم تتبع الأعمال والعمليات؟

  • هل باب مدرائك مفتوح دائما؟ هل تستطيع تجاوز مديرك دائما أم أحيانا أم أنك لا تستطيع مشاهدة مدير مديرك بتاتا؟

  • هل هناك سياسات مكتوبة؟ هل إجراءات العمل موحدة؟ هل هناك مؤشرات أداء معتمدة للعمل؟

  • هل رسائل البريد الإلكتروني قصيرة؟ طويلة؟ هل تغني عن الاجتماعات؟

  • كيف تدار الاجتماعات؟ عروض باور بوينت؟ أوراق مكتوبة؟ نقاش شفهي؟

  • تأقلم مع ثقافة عملك وتقبلها، لكم أتفاجأ عندما لا يعرف الموظفون السياسات المطبقة بمؤسساتهم سواء على مستوى الموارد البشرية، إجراءات العمل، مؤشرات الأداء، المراجعة الداخلية، آلية المشتريات، تحديد الميزانيات وصرفها، صياغة التقارير، وغيرها.

  • ساعد الموظفين الجدد على التعرف والتأقلم.

  • لا بأس بأن تكون مختلفا عن زملائك ببعض النواحي في طريقة كتابة الرسائل، مخاطبتك للناس، إدارة الاجتماعات، لكن من الحكمة أن تجاري ثقافة العمل، تأكد من أن اختلافك ينظر إليه على أنه تميزٌ وليس تمردٌ على ثقافة المؤسسة.

١٦-افهم واعمل وفق سياسة العمل

  • أدركت بأن أقصى ما تستطيع الموهبة أن توصلني له هو مناصب الإدارة الوسطى، لكن ما بعد تلك النقطة يصبح الأمر مسألة تتعلق بالسياسات وتملق الرؤساء.

  • أنا لا أعيد قول الإشاعات أبدا، لذا أستمع بعناية.

  • يفشل الكثير من الناجحون بحياتهم المهنية لعدم فهمهم وتعاملهم الجيد مع ما يحدث حولهم، قد يكونون أقوياء جدا لكنهم يفتقرون للقدرة على مجاراة الجوانب المختلفة لسياسات العمل.

  • تعد سياسات العمل مزيجا من – (التكتلات الغير رسمية بين زملاء العمل، مدى قرب ووفاء ودعم الناس لأفراد بعينهم، طرق التأثير وكسب التجمعات المختلفة، الفوائد والمصالح الشخصية للأفراد والإدارات، طرق نشر الإشاعات والأخبار والرسائل) كلها أمور تحتاج لفهم جيد لتتمكن من تمرير أفكارك.

  • يمكنك بالعالم المثالي التواصل مع الذين تحتك بهم أثناء العمل ولكن لتنجح ستحتاج لتكوين صداقات مع أشخاص من ذوي النفوذ الإداري والتأثير بالمؤسسة (قد لا يكونون مدراء لكنهم نافذين) إضافة لهؤلاء الذين يتوقع ترقيتهم لتولي مناصب أعلى، احرص على الصدق بعملك وعلاقاتك وتجنب النفاق.

  • لا تبع روحك ومبادئك وتميزك وتجنب النميمة والغيبة ونشر الأخبار السيئة والإشاعات وتجنب عمل الأشياء الخاطئة فلا تسع لإرضاء البعض مقابل الإساءة للآخرين، ولا تترك أصدقاءك لمجرد وجود احتمال لفصلهم، بل انصحهم وادعمهم.

١٧-كن سفيرا لمكان عملك

  • لا تتحدث بسوء عن أي شخص لكن تحدث بخير تعرفه عن كل الناس.

  • اسأل نفسك قبل أن تتحدث إن كان ما تقوله حقيقيا لطيفا ضروريا وإن كانت الإجابة (لا) فالصمت أفضل.

  • لا تتحدث بسوء عن الأشخاص أو المكان الذي تعمل به ولو شعرت بضرورة ذلك فاصمت.

  • اذكر محاسن أرباب عملك السابقين والحاليين حتى لو تركت الشركة وحاول التحدث عن إيجابيات مكان عملك دائما واترك انتقاداتك وتحديك لأفكار عملك للاجتماعات الداخلية التي تناقش هذه الأمور.

  • شجع زملاءك على هذه الإيجابية وانصحهم بعدم انتقاد مكان العمل لو سمعتهم يخوضون بهذه النقاشات.

١٨-تقبل التغيير واحتضنه

  • إن لم تصنع التغيير، فالتغيير سيصنعك.

  • لابد أن نكون مستعدين لترك الحياة التي خططنا لها لنحظى بالحياة التي بانتظارنا.

  • كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه بالعالم.

  • تفهم مراحل التغيير التي يمر بها الناس (تجاهل التغيير وإنكار وجوده، الغضب والانزعاج منه، صراع ومقاومة التغيير، التكيف والتقبل) حدد أين أنت الآن بهذه المراحل واحرص على ألا تعلق بإحداها لفترة طويلة.

  • قدِ الآخرين خلال التغيير وبين إيجابياته واطرح حلولا لسلبياته.

١٩-افعل الصواب دائما

  • افعل الصواب دائما لأنه سيرضي بعض الناس ويدهش الباقين.

  • كل الأخطاء التي ارتكبتها على الإطلاق كانت عندما أردت أن أقول (لا) وقلت (نعم).

  • حافظ على التوجه الذهني الحسن وافعل الصواب حتى وإن كان صعبا.

  • حدد وقرر متى تتخذ موقفا حازما وتفعل الصواب من حيث ما هو صحيح أخلاقيا وقانونيا، وكن نفسك بغض النظر عما يقولونه.

  • كن صادقا مع نفسك حتى لو اضطررت لمسايرة الوضع، اعرف الخطأ ولا تخدع نفسك، فليس من المقبول أن تغض النظر عن تحرش، أو رشوة، أو الكذب بالتقارير وتغيير الحقائق.

  • استعد للبحث عن وظيفة جديدة لو كان عمل الصواب يهدد مستقبلك المهني بالمؤسسة فلا يمكنك أن تكون نزيها ناجحا بينما رئيسك يطلب منك الكذب والغش.

  • احرص على توثيق تحويل مسؤولية تجاوز النظام لصاحب الصلاحية من خلال رسالة أو خطاب.

  • محاولة القيام بالصواب ستضطرك للاختلاف مع الآخرين وهذا أمر ليس بالسهل لكن إذا تعودت على عمله سيحترمك زملاؤك على المدى الطويل بل وسيشعرون بالغبطة لقدرتك على فعل الصواب بهذا الشكل.

٢٠-اعمل أكثر مما هو متوقع من وظيفتك

  • اعمل أكثر من المطلوب، ما الفارق بين من يحقق أهدافه بإصرار وبين من يقضي حياته كتابع؟ إنه بذل الجهد الإضافي.

  • اليوم وكل يوم، قدم أكثر مما تتقاضى عليه أجرا، اجعل لنفسك قيمة عالية بعملك وهذا ما سيجعلك غير قابلا للاستبدال.

  • الناجحون مستعدون دوما للقيام بأكثر مما هو مطلوب منهم وأكثر مما يتقاضون أجرا عليه، هل أنت مستعد لبذل المزيد من الجهد؟

  • اعرف المطلوب منك وقم عمدا بما هو أكثر ولكن لا تهمل عملك الحالي، قم بما هو مطلوب منك أولا.

  • لا تسعَ إلى ألّا يصبح هناك غنى عنك، اسع لأن تكون قيما للغاية، يمكن استبدالك دائما لكن إيجاد شخصية كادحة مثلك سيكون صعبا، والتحدي هو أن يدرك رؤساؤك هذه الحقيقة فتعلم تسويق عملك بدون أن تظهر كمتفاخر أناني واختر اللحظات المناسبة لتشارك الآخرين معلومات ما تقوم به.

  • الصبر هو أن تعمل بجد دون أن تعمل وقتا إضافيا (اعمل بذكاء) إجهاد نفسك بالعمل قد يشعر الآخرين بأنك مجنون أو لا تحسن إدارة وقتك.

  • شجع أفراد فريقك على بذل المزيد من الجهد وإتقان العمل، وشاركهم الفضل والعرفان، تخيل أن تكون سمعة فريقك بالشركة أنكم تؤدون أكثر مما هو متوقع منكم دائما؟

  • تطوع لأداء أعمال إضافية تستمتع بأدائها وتجنب الأعمال الإضافية التي تشعرك بالملل.

  • فكر بأن تعرض المساعدة لرئيسك لأداء بعض الأعمال التي تراكمت عنده، لا تجهد نفسك كثيرا لمجرد الرغبة بإرضائك رئيسك.

٢١-اعمل بكياسة وتواضع

  • الاختبار الأول للشخص يكمن بتواضعه.

  • يمكن دائما غفران الأخطاء إذا تحلى المرء بشجاعة الاعتراف بها.

  • لا تخجل من الإقرار بالخطأ لأن هذا الإقرار يدل على أنك أصبحت اليوم أكثر حكمة من الأمس.

  • الإصرار على عدم الاعتراف بالخطأ والاستمرار بتبريره بالرغم من وجود مؤشرات ودلائل عليه من أكبر الأخطاء الشائعة التي تدمر مستقبلك المهني.

  • المتواضعون دوما مستعدون للتخلي عن (اعتقاد معين، الغرور، الخوف من فقدان ماء الوجه، الخوف من الظهور كضعيف، الحاجة للفوز الدائم، إظهار السيطرة).

  • تذكر بأن فوق كل ذي علم عليم، تحقق من زملائك إن كنت أحيانا عنيدا متغطرسا لا تقبل الرأي الآخر فقد تكون كذلك وأنت لا تدري.

  • الاعتراف بالخطأ والاعتذار دليل على القوة، لا تكن مهزوزا تستسلم عند كل تحد لأفكارك، ولكن كن مستعدا لقبول وجهة النظر الأخرى إن كانت أكثر شمولية من فكرتك.

  • شجع الآخرين على التواضع، ناقش مديرك بالحقائق على انفراد أو أرسل له رسالة إن رأيته مخطئا بموضوع معين.

  • الناس تقدر الزميل أو المدير الذي يقر بأنه ممكن أن يخطئ ومثل هؤلاء قادرون بفعالية على كسب التعاطف والثقة.

٢٢-اعمل سريعا عند الضرورة

  • يتحرك العالم بسرعة كبيرة لدرجة أن الرجل الذي يقول لا يمكن إتمام العمل، تتم مقاطعته بوجه عام بواسطة شخص سيقول أنا أقدر على القيام به.

  • إذا بدت لك الأمور بأنها تحت السيطرة فثق تماما بأنك تتحرك بسرعة بطيئة.

  • نادرا ما نشعر بوجود وقت كاف لإتمام التقارير، وتحديد الميزانيات، وغيره ولكن كثيرا ما نضيع الوقت في التأخير والمماطلة، نعلم بأن الأمر مهم ولكن نتباطأ بالبدء به ولهذا نحصل دائما على وقت أقل مما تحتاجه المهام.

  • نظم سرعتك، هل تعرف متى تكون إنتاجيتك مرتفعة؟ الصباح؟ الظهر؟ العصر؟ بعد الغداء؟ بالليل؟ نظم أعمالك حسب أهميتها وأفضل الأوقات لك.

  • اختر بعناية الأعمال التي ستنجزها سريعا (هل الدقة والتفاصيل مطلوبة؟ هل تتنافس مع الآخرين؟ هل أنت متأخر بالجدول؟) ميز أثر المخرج النهائي على العمل وقرر.

  • اعمل على نيل إعجاب رئيسك وزملائك عبر عملك السريع فلابد لرؤسائك وزملائك القدامى الذين لهم أثر بترقياتك أن يشعروا بعملك السريع، لا تتفاخر لكن كن مستعدا لإعلام الجميع بإنجازك السريع.

  • لا تسمح للسرعة أن تكون على حساب إتقان المخرج النهائي.

  • لا تنجز كل أعمالك بسرعة.

  • سخر التقنية لتساعدك على إنهاء أعمالك بسرعة أكبر.

٢٣-قلل من مستويات توترك

  • ليس منطقيا أن تقلق بشأن أمور لا تملك السيطرة عليها لأنك لا تستطيع فعل شيء حيالها، لم تقلق بشأن الأمور التي حلها بيدك؟ القلق يجعلك مشلولا.

  • إذا كنت مهموما لسبب خارجي، فالألم الناتج هو بسبب تقديرك أنت له وتقدر على وقفه بأي لحظة.

  • كلما زاد هدوء الشخص، عظم نجاحه وتأثيره وقدرته على العمل الخيِّر، فهدوء الذهن هو أحد الجواهر الجميلة للحكمة.

  • لا يمكن للتوتر أن يكون أحد مكونات النجاح لأنه يؤدي للقلق وهذا أمر يؤثر على الإنتاجية والتفكير المتزن.

  • قبل أن تتعامل مع التوتر، لا بد أن تقر بأنك متوتر.

  • تعرف على أعراض التوتر عندك (الاكتئاب، آلام الظهر، الصداع، قلة النوم، الإعياء، الهلع، الأكل الزائد، الغضب والانفعال، الانعزال، آلام البطن) تعامل مع هذه الأعراض فور ظهورها وقم بتغيير الأمور أو نظرتك للأمور التي تسبب لك توترا بعملك.

  • ابذل جهدا للتعايش مع بيئة العمل المرهقة (استرخِ وتجنب التفكير المستمر بالمشاكل، مرن جسدك باستمرار، لا تجلس لفترة طويلة جدا على مكتبك، تناول أكلا صحيا، تعلم أن تقول لا، اعمل بذكاء، استخدم التقنية، اصنع أصدقاء جدد، ابتسم، تنفس بشكل جيد، ساعد الآخرين على تجاوز توترهم).

٢٤-حدد خطتك لتطوير مسيرتك المهنية

  • فكر بالمستقبل ولا تسمح للعمليات اليومية بأن تلغي التخطيط -الخطط هي مجرد نوايا مالم تتحول لعمل يومي جديد.

  • الخطط الجيدة تصوغ القرارات الجيدة لذلك يساعد التخطيط الجيد على تحقيق الأحلام بعيدة المنال.

  • لن تتفوق بعملك إذا بحثت عن راتب أعلى فقط، فلن تنجح بدور ما من خلال الانتقال لمكان آخر لأداء نفس الدور طالما لم تتغير من الداخل، لأن الجنون هو أن تكرر نفس الشيء مرارا وتكرارا وتتوقع نفس النتائج.

  • ستندهش للأمور التي ستحصل لك عندما تكتب خطتك وتبدأ بالعمل عليها لأن الخطة تقوم بتركيز إدراكك وتفتح عينيك على أشياء يمكن أن تساعدك على تحقيق أهدافك، فهل وضعت خطتك لأين تريد أن تكون بعد 10 أعوام من الآن؟

  • هل أنت بالوظيفة الملائمة اليوم؟ ماذا تحتاج لأن تتعلم لتترقى فيها؟ -هل أنت مع صاحب العمل المثالي؟ هل تحتاج للانتقال لمكان آخر؟

  • هل تحتاج لأن تتعلم مهارات جديدة عبر الدراسة؟ هل تحتاج لبعثة؟ دورات؟ دراسة جزئية؟ عبر الانترنت؟ هل تحتاج للتقاعد المبكر لتغير اتجاهك؟

  • سبق وأن قمت بتحديد نقاط شغفك وقوتك وضعفك والنقاط العمياء الخاصة بك، استخدم نقاط قوتك لتجاوز التحديات التي أمامك، استعن بآخرين أو خذ دورات لتجاوز نقاط ضعفك، كن جريئا وصادقا مع نفسك في تقييم وضعك وتحديد احتياجاتك.

  • ضع لنفسك هدفا أو اثنين للخمسة أعوام القادمة ثم ضع خطتك لتحقيق هذا الهدف بشكل تدريجي والتزم بتطبيق الخطة وراجع أداءك والتزامك بالخطة بشكل دوري وأثر هذا الالتزام في تحقيق الهدف، هل تحتاج للتعديل؟ هل ما زلت بالطريق الصحيح؟

٢٥-حسن قدرتك على إصدار الأحكام والتمييز

  • التحكم الصائب يأتي من الخبرة، والخبرة تأتي من الأخطاء.

  • لا تخض أي معركة إن لم تكن ستحرز أي فوز فيها.

  • العظمة ليست في القوة وإنما في الحكمة في استخدام القوة.

  • يتطلب النجاح بالعمل الحاجة لتحديد واقتناص الفرص والمبادرة لتنفيذها، يملك بعض الأشخاص البصيرة لرؤية الاحتمالات المختلفة وتقييم الأمور ببعد نظر تمكنهم من اختيار احتمالات تدعم أعمالهم على المدى الطويل وترتبط هذه البصيرة بشجاعة اتخاذ القرار السريع وهذا يسمى حسن التقدير والتميز.

  • تقدر المؤسسات مهارة التمييز والتقدير للأمور لدى منسوبيها والمقصود بالتمييز هو القدرة على مشاهدة الوضع بواقعه الحقيقي وليس الواقع المأمول منه وتنمو هذه القدرة مع الخبرة بالعمل.

  • غياب قدرة التمييز هذه تؤدي للكثير من الأخطاء التي قد تكلف الكثير أحيانا -تعلم دائما من أخطائك.

  • احكم على الآخرين بموضوعية وبشكل جيد فبداية الفشل تكمن في الاستعجال بالحكم على الآخرين والاستناد لافتراضات خاطئة وعدم تفهم تصرفات الآخرين.

  • يتمحور الحكم الصائب على تجاربك وقناعاتك أنت فتجنب الحكم على الأمور من خلال رؤية الآخرين ولا تقبل تصوراتهم على الأمور بدون تدقيق.

  • قد تبدو بعض الأسرار التي يظهرها هذا الكتاب متناقضة، فهناك ضرورة الصبر وهناك أيضا ضرورة اتخاذ القرار السريع، وهنا تظهر أهمية التمييز وتقدير الأمور لاستخدام الطرق الأمثل للتعامل معها، فبعض الأمور تتطلب الصبر وبعضها يتطلب السرعة والتفرقة بينهم تحتاج قدرة جيدة على تمييز الأمور.

٢٦-اعمل على تحسين لغة جسدك وحضورك

  • كل شيء يتعلق بالانطباع الأول.

  • نحن نقنع الآخرين عبر حضورنا.

  • يمكن معرفة الكثير من لغة جسد شخص ما عليك أن تبذل جهدا في أن تكون ذلك الشخص الذي يرغب الآخرون بمقابلته مرة أخرى والعمل معه.

  • الانطباعات الأولى مهمة جدا خاصة بالنسبة للمسؤولين المشغولين الذين قد لا تسنح لك فرصة مقابلتهم مرة أخرى (انظر دائما لمن تتواصل معه فالتواصل البصري مهم، اجلس بوضعية مستقيمة لأنها دليل على الثقة، صافح بيد ثابتة مع الحفاظ على التواصل البصري).

  • كن على معرفة بالاختلافات الثقافية والمعايير والتوقعات لأنها تختلف من منطقة لأخرى فقد يعتبر تصرف أو كلام معين مقبولا بمنطقة ومستهجنا بمنطقة أخرى، فبعضهم لا يقبل السلام على الجنس الآخر، ويغضب من مشاهدة كعب الحذاء، ويرفض اللمس، يتوقع أو يرفض التقبيل عند السلام، وغيره.

  • تصرف باحتراف وأتقن الحديث والتواصل الفكري كما تتقن التواصل الجسدي ولكن كن على طبيعتك ولا تتصنع فلو شعرت بالحاجة لأن تكون مزيفا بشكل مستمر بمكان عملك ففكر بإيجاد بيئة عمل جديدة وأكثر ملاءمة للعمل فيها.

٢٧-كن متعلما شغوفا

  • استعد دائما للتعلم حتى لو لم تحب الدراسة.

  • التعلم هو ما سيفعله معظم البالغون لكسب رزقهم بالقرن 21 التعلم له عدة أشكال منها دورات تدريبية ومنها عبر الانترنت ومنها عبر العمل نفسه، مهم أن نملك عقلية تقبل تعلم الجديد مقتن بأنها لا تعرف كل شيء.

  • ضع أهدافا واضحة للتعلم بالتعاون مع مديرك ومرشدك وانظر للمهارات والمعرفة التي يملكها المميزون بعملك واسعَ لتعلم تلك المهارات.

  • اطلب من الموارد البشرية باستمرار الحصول على التدريب الملائم لعملك واحتياجك وناقش الخيارات التي يطرحونها لك.

  • ابدأ القراءة، اقرأ، اقرأ، اقرأ.

  • استفد من وسائل التقنية للتعليم عن بعد، مواقع تعليمية، الكتب الإلكترونية أو الصوتية، المجموعات البريدية.

٢٨-أنصت بنهم

  • إن جعلت الإنصات شغلك الشاغل فستجني أكثر بكثير مما ستجني من الكلام.

  • عندما تنصت بعناية لشخص، فلا تنصت فقط لكلماته وإنما أنصت للإحساس الذي ينقله، أنصت إليه كله وليس لجزء منه فقط.

  • لا تستطيع أن تنصت حقا وأنت تقوم بعمل آخر بنفس الوقت.

  • ما جودة إنصاتك؟ هل سبق وأن نبهك أحدهم بأنك لم تنصت لهم جيدا؟

  • يتطلب الإنصات الجيد نوعا من الاستجابة مثل إيماءة رأس، كلمة شكر، من المهم أن يشعر الآخرين بأنك أنصت لهم.

  • تمهل قبل أن تتكلم وتذكر نموذج (توقف وفكر في الخيارات، هل ضروري أن تكون أنت من يتكلم؟ ما حجتك؟ تكلم.

  • تحقق من صحة فهمك لما سمعت (أعد صياغته للمتحدث، لخص فهمك له).

  • أظهر بوضوح أنك مستمع (حافظ على التواصل البصري، لا تنشغل بشيء آخر، خذ ملاحظات مع بقاء التواصل البصري، استجب لما يقال بابتسامة أو إيماءة، أو الدهشة، استوضح فهمك بأسئلة).

  • لو لاحظت بأن الآخر غير منصت، لا تنبهه لذلك، توقف وأسأله: هل فكرتي واضحة؟ ما رأيك بما قلته؟ كرر النقط الرئيسية حتى يستمع لك بدون أن تحرجه.

  • راجع طريقة حديثك لو لاحظت أن الآخرين لا ينصتون لك، قد يعني هذا أنك تحتاج لتغيير طريقة طرحك لفكرتك، أو أنك دخلت بتفاصيل مملة.

  • لضمان إنصات الناس لك، افهم جمهورك واحتياجاته، اختر الوقت المناسب للحديث، كن حريصا على عدم إطالة الوقت، صغ فكرتك بطريقة تتواءم مع احتياجاتهم، استخدم الأمثلة القريبة لخلفيتهم، تحدث بلسانهم، استخدم أفكارا قريبة من خلفيتهم بدلا من إصرارك على الحديث بطريقتك، راقب بريق أعين المتلقين وكن مستعدا لتغيير طريقتك بالحديث لبقاء بريق الاهتمام بها، تجنب مناقشة الأمور التي تتطلب نقاشا مع مديرك في ممرات الشركة، اسأل عن الوقت المتاح لك للحديث مع مديرك والتزم به.

٢٩-اطرح الأسئلة واستفسر

  • إن من يطرح سؤالا قد يكون أحمقا لخمس دقائق، أما من لا يطرح الأسئلة فسيبقى أحمقا دائما.

  • طرح الأسئلة الملائمة يتطلب براعة مثلما تتطلبها طرح الإجابات الملائمة.

  • نعيش بعالم يتغير سريعا إلا أن بعضنا لا يزال يظن أنه يعرف كل شيء، اسأل لتعرف.

  • نظرا لأننا لا نسأل نضطر لأن نفترض أمورا كثيرة توقعنا بأخطاء مستمرة تؤثر على أدائنا:

    • خصص وقتا لطرح الأسئلة بدلا من إعطاء الأجوبة والافتراضات، اسأل أكثر بدلا من حرصك على إخبار الناس بما تريدهم أن يعرفونه.

    • اطرح خيارات أخرى من خلال التساؤل.

    • استخدم وسائل التفكير الناقد واطرح تساؤلات لتفهم:

      • الفرضيات والحقائق.

      • وجود منهج علمي مستخدم.

      • مصادر المعلومات ودقتها.

      • صحة فهمك للأفكار وللمطلوب.

      • الهدف المطلوب والفكرة المراد إيصالها.

    • لا تخش مناقشة رئيسك والأقدمون منك بحرفية ومنطق لتفهم جيدا.

  • تحقق مرتين من كل ما تقوم بافتراضه وطالب الناس بدبلوماسية كبيرة لإيضاح أفكارهم وامتلك الثقة والشجاعة لمناقشة رئيسك وزميلك لتفهم ما يقولونه بشكل أفضل، شيئا فشيئا ستنمو مقدرتك على تمييز الأمور بشكل أفضل كما ستنمو عندك معرفتك بثقافة العمل.

٣٠-كن حازما واتخذ موقفا

  • من لا يملك الشجاعة ليدافع عن حقوقه لا يمكن أن يكسب احترام الآخرين.

  • هل لديك أعداء؟ هذا جيد جدا ويدل على أنك وقفت مدافعا عن شيء ما.

  • الحزم ليس فقط ما تفعل وإنما من تكون أيضا.

  • تحتاج الكثير من أمور العمل للتوافق العام بالآراء ولا ضرورة لمعارضتها ولكن لتنجح بحق بمهنتك هناك أمور لابد أن تكون حازما فيها وتتخذ موقفا حيالها ربما لامتلاكك خبرة أو معرفة لا يملكها الآخرون، ولكن تحتاج لبراهين وأمثلة تدعم بها حزمك بهذه الحالات.

  • الحزم لا يعني الصوت العالي، وإنما يتطلب المناقشة الهادئة بالبراهين مع رئيسك أو مجموعة صغيرة من الناس.

  • تحقق من معلوماتك مرتين فلا أسوأ من أن تتخذ موقفا حازما لتكتشف أنك تستند لأرضية خاطئة أو أن فهمك خاطئ وكن مستعدا للاعتذار بمثل هذه الحالات والانسحاب إن لم تجد قبولا لفكرتك.

  • ابحث عن مؤيدين وحلفاء مستعدون من ذوي التفكير المماثل للوقوف معك عندما يعارضك الآخرون، لا تفترض أن الأغلبية الصامتة ستدعمك فقد يتوافق الصامتون مع رؤية رئيسك، وانتبه ممن يقولون لك بأنهم معك بينما يصفقون خلفك لفشلك

  • احرص على فهم ثقافة المؤسسة عند طرح فكرتك.

٣١-أحسن التعامل مع الخلافات

  • ستنعم بالكثير من السلام إذا لم تشغل بالك بما يقول ويفعل الآخرون.

  • يقول قانون الربح المتبادل (دعنا لا نفعل هذا بطريقتي ولا بطريقتك، لنفعله بأفضل طريقة).

  • الاعتذار هو صمغ الحياة السريع فهو يستطيع إصلاح كل شيء تقريبا.

  • للتعامل مع الخلافات.

    • جرد ردة فعلك من كل الانفعالات وتمهل وأعد النظر وتجنب الرد السريع على رسالة أو قول أغضبك.

    • أنصف المختلف معك ولا تغفل عن الحقائق حتى لو لم تكن بصالحك.

    • تحقق وتثبت واستمع لكل الأطراف، أنصت أكثر قبل أن تحكم وانظر للموقف من الأعلى.

    • اسعَ لتسوية لا تمنع الأطراف من العمل لاحقا مع بعضها البعض.

    • ركز على الحجج والبراهين والحقائق بدلا من التركيز على الانطباعات والأشخاص.

  • تقل الخلافات بالمؤسسات والفرق التي تملك سياسات واضحة وتعمل بشفافية وبها مستوى ثقة عال بنزاهة أفرادها.

  • لا تفجر عند الخصومة، وقدم مصلحة العمل على مصلحتك الشخصية.

  • انس الاختلاف بعد نهايته ولا تسمح له بأن يؤثر على قرارات المستقبل.

  • لا تخلط اختلافات العمل مع الاختلافات الشخصية.

٣٢-حسن مهارات كتاباتك

  • إما أن تكتب شيئا يستحق القراءة أو تفعل شيئا يستحق الكتابة.

  • الوقاحة هي محاكاة الرجل الضعيف للقوة.

  • تفتح الأخلاق الحميدة أبوابا لا تستطيع فتحها أعلى الدرجات العلمية.

  • لا يجب على المرء أن يكون سيء الطبع عند الاختلاف.

  • عالم المؤسسات اليوم هو عالم البريد الإلكتروني فهي تتيح التوثيق، الوصول السريع، حفظ الرسائل التلقائي، تخصيص مجلدات للرسائل ذات المواضيع المشتركة، تخصيص مؤشرات للرسائل المهمة، وغيرها من الفوائد.

  • لا يمكنك استرجاع ما كتبته بعد أن تضغط (إرسال) فهو محفوظ بشكل دائم.

  • ستندم على الرسائل التي أرسلتها وأنت متعب أو مستعجل ففكر:

    • هل البريد الإلكتروني الوسيلة الأمثل لإيصال رسالتك أم اللقاء المباشر أم الهاتف، فمواضيع النقاش وتبادل الأفكار لا تصلح بالبريد الإلكتروني.

    • تخسر بالبريد الإلكتروني جزءا كبيرا من قدرتك على إيصال الفكرة وهو لغة الجسد.

    • قد لا يكون من المناسب الرد السريع على رسالة مهمة لأنه يعطي انطباعا أنك لم تقرأ جيدا.

    • لا تكتب رسائل طويلة مليئة بالتفاصيل.

    • ابدأ رسالتك بهدفك منها وضع التفاصيل لاحقا.

    • اختر من ترسل لهم نسخ من الرسالة بعناية وتجنب التباهي أمام الآخرين.

    • لا ترد على الكل إلا لو كان ذلك ضروريا.

    • احذر من كيفية إظهار انزعاجك من تصرف معين بالإيميل فقد تكتب شيئا يجعلك تخسر قضيتك العادلة لأن البريد الإلكتروني وثيقة.

    • الصمت هو أحد وسائل الاتصال فلو وصلتك رسالة احرص على أن ترد لتأكيد وصولها لكيلا يظهر أنك غير مهتم.

    • وصول نسخة من الرسالة لك لا يتطلب أن ترد عليها.

  • يجب أن تعكس رسائل بريدك الإلكتروني قيمك وشخصيتك فاحرص على أن تحث رسائلك القارئين على الاهتمام بها وأن تكون محفزة لهم وأن يفكروا بمحتواها.

٣٣- أنشئ اجتماعات ممتازة

  • استعد للفشل إن ذهبت لاجتماع بدون تحضير، وليستعد الفريق بالفشل إن لم يكن هناك هدف واضح مسبقا للاجتماع.

  • الأشخاص الذين يستمتعون بالاجتماعات لا ينبغي أن يكونوا مسؤولين عن أي شيء.

  • النقاش هو تبادل للمعرفة والجدال هو تبادل للجهل.

  • مناقشة الأفكار والعصف الذهني ضروري بالمؤسسات للوصول للاتفاق.

  • تحدث المشاكل عندما تطول الاجتماعات أو تنحرف عن مسارها أو تتكرر لمناقشة نفس المواضيع بدون تقدم بالعمل، أو بسبب حضور جمهور لا علاقة له بالأمر.

  • حدد مسبقا المواضيع التي ستناقش بالاجتماع وأرسلها للمدعوين مع أي وثائق مرتبطة بها ليستعدوا لها.

  • ضع نتيجة محتملة لكل موضوع بالاجتماع قبل دخوله وكن مستعدا لتغيير رأيك عند ظهور حقائق أخرى.

  • هل تستطيع إنهاء بعض المواضيع بدون اجتماع موسع؟ هل يكفي إرسال بريد إلكتروني لحسم بعض الأمور.

  • خصص وقتا وشخصا لكل موضوع بأجندة الاجتماع ووثق نتيجة النقاش والعمل المطلوب والمسؤول عنه والوقت المحدد لإنهائه وابدأ اجتماعك القادم بأخذ تقرير عما تم حياله.

  • ترأس الاجتماع جيدا، ركز على الحقائق، استمع لوجهات النظر، استمع للصامتين وآرائهم ولا تسمح لأحد بالهيمنة على الاجتماع.

  • استخدم وسيلة تقنية لمتابعة الأعمال التي تم الاتفاق على إنجازها بوقت محدد لأن من أكثر الأمور المحبطة هي أن يجتمع فريق لمناقشة نفس الأمر مرارا وتكرارا ويخرجون بدون أي إنجاز.

  • لا تسمح للنقاش بأن يستمر في مناقشة المشاكل بشكل طويل وحوله لعصف ذهني للحلول فالمشاكل محبطة والحلول تبث الأمل.

  • استخدم التقنية لعقد اجتماعات عبر الإنترنت لتخفف من عبء الاجتماعات.

٣٤-تعلم القبول

  • الخطوة الأولى للتغيير هي الوعي والثانية هي القبول.

  • رب هب لي قوة قبول الأشياء التي لا أستطيع تغييرها والشجاعة لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها والحكمة لمعرفة الفرق بينهما.

  • يجب أن نتخلى عن الحياة التي خططنا لها لنتقبل الحياة التي تنتظرنا.

  • اعرف متى تتوقف عن الجدال والمقاومة فالناجحون يميزون ويحكمون ويفهمون متى يقبلون الأشياء التي تحدث وأنها لن تصير بالاتجاه الذي يأملونه.

  • ينفعل الكثير من الناس عندما لا تجري الأمور كما يرغبون ومن الضروري التحول من الانفعال للقبول والمضي قدما.

  • الحديث المستمر عن خطأ رؤسائك وأنهم لا يملكون رؤيتك لن ينفعك بل قد ينقلب ضدك.

  • العالم ليس متكافئ، فكما أنت أكثر نجاحا من غيرك فهناك من هو أكثر نجاحا منك فتجنب الغيرة والحسد وافرح لنجاح زملائك بل وساعدهم لتحقيقه.

  • هناك أمور لا تستطيع تغييرها فلا تبذل جهدك فيها وباب الفرص مفتوح.

  • لن تنجح بحياتك لو تمسكت بأمور من الماضي لم تمض كما خططت لها أو أن كنت تشعر بالغيرة من الآخرين.

  • كن أنت الشخص الذي يسعد لنجاح زملائه والزميل الذي يمضي مع التيار ويحث زملاءه على المضي قدما بالبحث عن أفكار وفرص جديدة.

٣٥-أدر وقتك جيدا

  • بمجرد إتقانك للوقت ستدرك كيف يبالغ الناس في تقدير ما يمكنهم تحقيقه في سنة ويستخفون بما يمكن تحقيقه في عقد.

  • لولا الدقيقة الأخيرة لما تم إنجاز الكثير من الأشياء.

  • أنجز ثلاثة أشياء بطريقة جيدة ولا تنجز عشرة أشياء بطريقة سيئة.

  • البقاء لأوقات طويلة بالعمل أمر ليس مستداما ومؤشر لأنك لا تؤدي عملك بالطريقة الصحيحة، فكر بالتفويض، التقنية، تخفيف مسؤولياتك، مارس قول (لا)، اطلب المساعدة -قرر وميز بين ما هو عاجل وما هو مهم.

  • اكتب قائمة أعمالك الأسبوعية والشهرية سواء على ورقة أو بهاتفك وأنجز المهم أولا.

  • حدد رسائل البريد الإلكتروني التي تحتاج للرد عليها سريعا والتي تحتاج لقراءة وتفصيل والتي يمكن تجاهلها.

  • فوض بعض أعمالك واطلب مساعدة رئيسك لتسهيل بعض أعمالك المتأخرة لدى الآخرين.

  • اجعل الأيام التي تتطلب بقاءك متأخرا استثناء لا أن تكون الشيء الطبيعي.

  • استخدم وسائل التقنية لإدارة وقتك واحرص على أن تملك تقويما يحوي مواعيدك واربط بين جدولك بالعمل وبريدك الإلكتروني وجوالك.

٣٦-كن خلاقا ومبدعا

  • لا تنتظر الإلهام بل هرول وراءه -الإبداع ظاهرة معدية.

  • ترى الأشياء وتسأل لماذا؟ وعليك أن تحلم بها وتقول لم لا؟

  • الإبداع هو أن تبحث عن طرق أفضل وأجدد وأكثر كفاءة لأداء عمل ما، ويتعلق برؤية آفاق جديدة لم يفكر بها أحد من قبل.

  • قد يرتبط الإبداع بأمور صغيرة كطريقة إدخال بيانات بالنظام، أو تغيير طريقة كتابة المعادلات في إكسل، وقد يرتبط بأمور كبيرة مثل تقديم منتج أو خدمة جديدة.

  • شجع دائما على تبادل الآراء وابحث عن طرق جديدة لأداء الأعمال فالجنون هو أن تفعل ذات الشيء بنفس الطريقة وتتوقع نتائج مختلفة.

  • يتم توليد الإبداع من التساؤلات (كيف يمكننا إتمام المهمة بشكل أسرع؟ ما فائدة هذه الخطوة وهل يمكننا إلغاؤها؟ هل يمكن تخفيض وقت المهمة؟ هل يمكن تطبيق أفكار إدارات ومجالات أخرى بأعمالنا؟

  • سجل أفكارك وكن مستعدا للتخلي عما هو قديم وفسح المجال للجديد.

  • لا تقف عائقا أمام أفكار موظفيك حتى لو لم تكن بعملهم، بل شجعهم على إتمامها ووفر لهم الدعم، اتركهم يمروا بتجربة التطبيق لتنمو خبرتهم وأرشدهم إلى العقبات ليتجاوزوها بدلا من أن ترفض الأفكار لأنك تظن أنها صعبة.

  • كن ذلك الشخص الذي يطرح الجديد ويمارس عمله بأساليب مختلفة وساعد زملاءك على الإبداع من خلال طرح الأسئلة وتوجيههم للموارد التي تساعدهم بأعمالهم، كن مستعدا للتفكير بطرق تنجز مهامك بصورة أسرع وأرخص وأكثر فعالية.

  • لو لديك موظف مبادر بأفكار جديدة دائما فاتركه ينفذ تلك الأفكار (طالما أنها ضمن إطار العمل) حتى لو كنت داخل قرارة نفسك تظن بخبرتك أنها ستفشل، دع موظفك ينمو بخبرته بنفسه ويرى بنفسه أن نظرتك لفكرته أكثر حكمة لأن هذا سيرفع من مستوى تأثيرك على موظفك مستقبلا.

  • اطلع على آليات العمل بمجالات خارج نطاق عملك وأسقط تلك الآليات على مجالك وستدهش لكمية الحلول التي ستجدها لمشكلات عملك اليومية في المجالات الأخرى، استخدم حلول الهندسة في المشاكل الطبية، أو حلول الزراعة وتربية المواشي في مشاكل التجارة وهذا ما يسمى التفكير من خارج الصندوق.

  • تعود على استخدام الحلول التقنية المختلفة لأداء أعمالك.

٣٧-كن صانع قرار ماهر

  • الوصف الواضح للمشكلة هو نصف الحل.

  • على المرء أن يخمن بشكل صحيح دون الحصول على معلومات كافية لإجابة منطقية مرارا وتكرارا ليصل لأي مكان أو حتى يحيا لوقت طويل.

  • بمجرد أن تتخذ قرارا سيتآمر الكون كله ليتحقق.

  • لن تتفوق بعملك دون أن تكون صانع قرارات ممتاز ودون أن تعرف متى تتخذ القرار وحدك ومتى تطلب النصيحة فلن تجد تقدير زملائك ولا مدرائك لو فوضت قراراتك للآخرين باستمرار.

  • تضطر أحيانا لاتخاذ قرار بدون توفر معطيات كافية بينما تضطر أحيانا أخرى للنظر لكل المعطيات والتفاصيل قبل أن تقرر.

  • قد تتخذ بعض القرارات بسرعة ولكن لابد أن تميز متى تحتاج للمزيد من التحليل وجمع المعلومات، لا تستعجل دائما لكيلا تخطئ كثيرا.

  • تحد قرارات الآخرين بما فيهم رئيسك بالمنطق والحجة وحاول أن تفهم أسباب اتخاذه بلباقة (هل هناك خيار آخر؟ هناك معضلة بتطبيق القرار، هناك فائدة بالخيار الآخر).

  • قدرة اتخاذ القرار لا تكفي للتميز والتفوق بحياتك العملية، لابد أن تكون قراراتك ممتازة وتستطيع الجمع بين الأفكار.

  • كن على وعي بأنه من الممكن اتخاذ القرار بثواني أحيانا وأحيانا تحتاج لأيام وأسابيع لتفعل ذلك لضرورة إجراء دراسات معينة للحصول على أرقام تساعد بالقرار.

٣٨-اعمل على تحسين مهاراتك بالبيع والعرض والتسويق

  • لا أحد يستطيع أن يتذكر أكثر من 3 نقاط.

  • افهم أنك تحتاج لأن تسوق نفسك وأفكارك حتى ترتقي بحياتك المهنية وتكسب احتراما أكثر وتزيد من نجاحك وتأثيرك ودخلك.

  • نحب دائما أن نسمع القصص ولا نحتاج لمحاضرة أخرى.

  • يتطلب عملنا اليومي مناقشة أفكار مع مجموعات أو تقديم عروض للمدراء عن موضوع معين بهدف إقناع الآخرين بفكرتنا ونتائج أعمالنا والنجاح يتطلب أن تملك مهارة عالية في كسب الجمهور والتواصل الوجداني والعاطفي معهم من أجل اقناعهم بجودة ما تقدمه.

  • تمرن أمام المرآة لتشاهد حركات جسدك وسجل صوتك بالتمرين لتسمع نبراته بنفسك وستندهش لاكتشافك أحيانا بأنك لم تقل ما ظننت أنك قلته.

  • اطلب من زملائك تقييم عروضك، ما الذي يحتاج لتغيير، هل الفكرة واضحة؟ هل الشرائح مختصرة أم تشتت التفكير؟

  • لا تتحرك كثيرا، ابتسم وراقب بريق أعين المتلقين واحرص على استمراره حتى لو تطلب تغيير طريقتك بالكلام، استخدم القصص والتشبيه.

  • لا تضع تفاصيل كثيرة بالشرائح وتذكر بأن الصور تصل للعقل أسرع من الكلمات.

  • لتكن فكرتك التي ترغب بأن يؤمن بها الحضور حاضرة، حدد هدف العرض من البداية.

  • اختصر الوقت وركز على طرح المنهجية المستخدمة والنتائج وابتعد عن التفاصيل بعرضك لتحفيز الحضور على طرح التساؤلات عنها.

  • راع اهتمامات جمهورك بطريقة سردك للفكرة فالمالية لا تهتم بالتفاصيل التقنية وإنما تهتم بالميزانية والموارد اللازمة والأثر الإيجابي المرتقب من العمل، والتسويق يهتم بنقاط القوة ومجالات التميز عن المنافسين، وعملاؤك يهتمون بالتكلفة وصعوبة العملية من عدمها، لكل فئة طريقة مختلفة بالعرض.

  • كن مستعدا لطرح فكرتك بسرعة واختصار وببساطة يفهمها الغير متخصص ويشعر بأهميتها ليتبناها وثق أنك إن لم تستطع أن تُفهم الغير متخصص فهذا يعني أنك غير مستوعب لفكرتك.

  • تجنب أن يقول لك الناس (فكرتك جميلة لكن لم أفهم ماذا تريد منا؟ عرضك جميل لكن لم أشاهد نتائج ما اتفقنا سابقا على عمله).

  • احرص على أن تختم عرضك بهدفك ورسالتك وأن توضح للجمهور ما تريده بالضبط فكثير من الناس يخوض في تفاصيل إثبات أهمية عمله وفكرته وينسى أن يختتم بما يريده بالضبط أو ينسى أن يختتم بخلاصة عمله وما يريده.

  • عليك أن تكون مرتاحا جدا في تقديم العروض لكي تتقدم بوظيفتك وإذا كنت تجد صعوبة في الحديث أمام الناس فقد يكون من الأفضل أن تبحث عن عمل لا يتطلب أن تقدم فيه عروضا أمام الآخرين.

  • خذ دورات بالتسويق ومهارات الاتصال واستخدامات التقنية في طرح الأفكار.

٣٩- اعمل جيدا مع زملائك بالفريق

  • ليس هناك من هو حكيم بالقدر الكافي بمفرده.

  • التجمع معا بداية، الاستمرار معا تقدُّم، العمل معا نجاح.

  • الموهبة تفوز بالمباريات بينما العمل الجماعي يأتي بالبطولات.

  • من المذهل حجم الإنتاج الذي يخرج إن لم ينشغل الفريق بشأن من سيحظى بالفضل.

  • بغض النظر عن مدى نجاحك بالعمل بمفردك كموظف، فتحتاج لأن تكون قادرا على العمل بمجموعات.

  • عامل الناس جيدا ولا تضللهم ولا تكن سريع الغضب وكثير التذمر.

  • لا تكن ممن ينحصر حديثه على تحليل المشاكل ولوم الآخرين على حصولها بدون الخوض في الحلول والعمل على تطبيقها -لا تنقل الإشاعات.

  • لتكون محبوبا يتطلع الناس للعمل معه.

    • كن لطيفا وطيبا تحسن الظن بالناس، لا تتحدث وأنت غاضب لكيلا تخطئ.

    • كن أمينا ولا تقل شيئا سيئا بحق شخص غير موجود ودافع عن الغائب.

    • انسب الفضل لزملائك.

    • نمِّ علاقات عمل جيدة مع زملائك، تعرف عليهم وعلى اهتماماتهم.

    • كن سخيا ومتعاونا معهم.

    • احفظ السر.

    • تعلم أن تحب زملاءك بشكل فطري وأخبر من تحبه بذلك قولا وعملا من خلال دعمه ومساعدته عند الحاجة.

    • لا تقف عند كل خطأ وسامح الناس وبادر بالاعتذار والعمل على تجاوز الصعوبات بدلا من البقاء في دوامة مناقشة (من المسؤول عن الخطأ أو القصور).

٤٠-اعمل جيدا مع مديرك

  • إذا كنت تظن أن رئيسك غبيا فتذكر أنك لم تكن لتحصل على وظيفة لو كان أكثر ذكاء.

  • تحقيق المستحيل لا يعنى سوى أن رئيسك سيضيفه ضمن أعمالك المعتادة.

  • تلعب درجة تكيفنا مع رئيسنا دورا كبيرا في ترقياتنا ونمونا المهني.

  • قد يصعب على مدير معين تحفيزك وإلهامك بالعمل لكن ثق بأن أحدا آخر بإدارتك سيعمل بجد كبير مع نفس المدير.

  • يتطلب التوافق مع المدير (إظهار الاحترام، التعلم منهم، مشاركتهم، أن تكون أمينا معهم بحضورهم وغيابهم، نسب الفضل لرئيسك يساعده على التألق، مساعدته بأعماله).

  • شارك مديرك أي معلومات أو وثائق أو إشاعات تسمعها قد تؤثر عليه وعلى عمله وعلى الفريق، فمعرفته بالأمر قد تعطيه وقتا ليتصرف حياله.

  • إذا ملكت الوقت، خفِّف حمل الأعمال عن مديرك.

  • كن ذلك الشخص الذي يستعين به مديرك بشكل فطري عندما يحتاج لأمر معين.

  • ساعد مديرك على التألق.

٤١-اعمل جيدا مع طاقم موظفيك

  • عين أشخاصا أفضل منك ودعهم ليتكيفوا، ابحث عن الذين سيسعون لما هو استثنائي ولن يكتفوا بما هو اعتيادي.

  • الشيء الصعب بالنسبة لك قد يكون سهلا بالنسبة لغيرك.

  • إذا كانت أفعالك تلهم الآخرين لأن يحلموا أكثر، يتعلموا أكثر، أو يفعلوا أكثر فأنت قائد.

  • عندما تكون مديرا لفريق معين تصبح عليك مسؤولية إضافية لسعيك للتميز وهي مساعدتهم على النجاح بعملهم.

  • نظم أعضاء فريقك في صف واحد ليتحرك كل عضو بنفس الاتجاه ويفهم دوره ومساهمته.

  • حدد الغايات التي تريد أن يجتمع الفريق حولها، تأكد من فهمهم لتوقعاتك، نمّ الثقة بينهم.

  • ساعد فريقك لفهم مبررات لما تريدهم أن يقوموا به لكي تكسب عقولهم وقلوبهم.

  • كن نموذجا يحتذى به بقيادتك.

  • حافظ على ذوي الأداء العالي وكن القائد الذي يتطلع الناس للعمل معه.

  • ادعم الحياة المهنية وخطط التطوير لموظفيك واصنع بيئة عمل صحية يسعد موظفوك بالعمل فيها.

  • تدبر أمر أصحاب الأداء السيء (ساعدهم بأن يفهموا المطلوب منهم وكيف يؤدونه بأحسن وجه، استمع لمبررات أدائهم وانظر إن كان بالإمكان تجاوزها، كن مستعدا لفصلهم أو إنهاء خدماتهم).

  • احرص على ارتفاع أداء فريقك وتفوقه وأن ينتج من تضافركم أن واحد زائد واحد يساوي أكثر من اثنين.

٤٢-قدر التنوع بأشكاله

  • علينا أن نعرف أن التنوع ينتج نسيجا غنيا، ويجب أن نفهم بأن كل خيوط النسيج متساوية بالأهمية بغض النظر عن لونها.

  • التنوع لا يعني أن نختلف وإنما أن نتقبل بعضنا البعض.

  • الاختلاف لا يفرقنا بل عدم قدرتنا على الإدراك والقبول والاحتفال باختلافنا هو ذاك ما يفرقنا.

  • يجلب كل منا للعمل مجموعة من نقاط القوة والضعف نتيجة لخلفياتنا فلا تحكم على الأفراد عبر طريقة حديثهم، أين درسوا، شهاداتهم، من أين جاؤوا، مستواهم الاقتصادي ومن الحكمة عدم التصرف بشكل يوحي شعورك بأنك أفضل.

  • قدر حماس وطاقة الزملاء الصغار بالسن وامض وقتا مع الكبار بالسن لتستفيد من خبرتهم.

  • التنوع بالفريق قوة فأنت تحتاج للتأكد من توفر مهارات مختلفة بأعضاء الفريق ليكمل بعضكم البعض.

  • اتخاذ قرارات فريق معين بالإجماع دائما مؤشر لغياب التنوع وأنه يمكن الاستغناء عن نصف أعضاء الفريق.

  • ادعم المرأة دائما وشجعها على طرح رأيها وقدم لها مساعدة بشكل أكبر من الآخرين.

٤٣-اسع بنشاط للحصول على تقييم لعملك

  • التقييم السلبي أفضل من لا شيء، أفضل أن يكون هناك رجل يكرهني من رجل يتجاهلني.

  • اطلب التقييم من شخصيات ينتمون لخلفيات مختلفة فكل واحد سيخبرك بشيء مفيد.

  • كل شخص بحاجة للتقييم وهي عملية أرخص من تكلفة مدرب.

  • التقييم هو قيام الآخرين بمشاركتك بما يشاهدونه فيك من نقاط ضعف، قوة، مجالات للتطوير بناء على تجربتهم في العمل معك بعدة جوانب (الالتزام، التواصل، العمل بفريق، القيادة وغيره).

  • لا تستعجل بالدفاع عن نفسك لو سمعت نقدا معينا، استمع بصمت واشكر الشخص على صراحته معك.

  • اسع على الحصول على تقييم عفوي فور انتهائك مع عمل معين.

  • التقييم المسبق وسيلة فعالة جدا لتطوير نفسك من خلال طلب اقتراحات ومعلومات لتطوير مخرجات عملك قبل البدء فيه (مم أحذر أثناء عملي بالمشروع؟ علام ينبغي أن أركز فيه؟ كيف أحقق الهدف؟) ستسمع اقتراحات حول المستقبل فدونها بعناية.

  • التقييم المسبق أفضل من التقييم العادي لأنه (أكثر إيجابية وتحفيز، يعودك على أن تكون على صواب بدلا من إبراز خطئك، يمكنك تقديم تقييم مسبق بدون أن تعرف الشخص مسبقا، التقييم العادي قد يكون مزعجا بينما المسبق يعتبر إيجابي).

  • اشكر الأشخاص لمنحك تعليقاتهم ولا تحاول الدفاع عن نفسك.

٤٤-تحكم في مشاعرك

  • لا يهم ما يحدث لك، المهم ما هي ردة فعلك؟

  • تحدث عندما تكون غاضبا وستلقي أفضل الأحاديث التي ستندم عليها لاحقا.

  • الحياة هي 10% مما يحدث لك و90% من ردة فعلك على تلك الأمور.

  • ردة أفعال المؤثرين والفعالين دائما ثابته بغض النظر عن غضبهم أو حزنهم أو مرضهم.

  • الذكاء العاطفي هو مقياس لمدى تحكم الشخص بمشاعره، ذوو الذكاء العاطفي المنخفض يميلون للمشاعر للسيطرة على أفعالهم وتصرفاتهم بدلا من أن يكونوا هم المتحكمين بها.

  • تحكم بردة فعلك ولا تبالغ بردة فعلك عند انفعالك (غير جلستك، اصمت ولا تقل شيئا، تنفس بعمق، اطلب وقتا لتفكر، لا تغضب).

  • اخدع الآخرين ولكن لا تخدع نفسك أبدا فاعترف لنفسك (تغار من نجاح زميل، سعيد بإقالة زميل كريه، حزين لأن رئيسك وبخك أو لم تنل الترقية) لكن لا تدع الآخرين يعلمون بمشاعرك السلبية.

  • ساعد الآخرين للتعرف على مشاعرهم وميز الأوقات التي تتطلب أن تظهر بها شعورك والتي ينبغي أن تصمت بها.

  • أنت مسؤول عن مشاعرك فأنت (تختار أن تكون منزعجا عندما ينسى زميلك شكرك، تغار لأن زميلك نجح، تحزن لأن دورك الوظيفي تقلص).

  • يخسر الكثير وظائفهم لعدم قدرتهم على التحكم بردة أفعالهم الباطنية.

  • انتبه لمشاعرك واحذر لمن ومتى تظهرها.

  • ساعد الآخرين للسيطرة على مشاعرهم.

٤٥-امتلك شجاعة المخاطرة بالفشل

  • أكبر مخاطرة هي عدم المخاطرة على الإطلاق، في عالم يتغير بسرعة فالاستراتيجية الوحيدة محسومة الفشل هي عدم المخاطرة.

  • لا بأس من الاحتفال بالنجاح لكن الأهم هو الاستفادة من الفشل.

  • الكهف الذي تخشى دخوله يحوي الكنز الذي تسعى إليه.

  • أكثر نجاحات المرء بالعمل غالبا ما تكون تلك القائمة على قرارات أو إجراءات مليئة بالمخاطرة خاف الآخرون من خوضها.

  • اعرف مستوى المخاطرة التي تستطيع تحملها وافهم مصادر الخوف عندك (الفشل أم تقييم وظيفي ضعيف، حفظ ماء الوجه) راجع أسبابك وتحقق هل بها مبالغة؟

  • تمرن على القيام بمخاطر محسوبة واسع للحصول على التحالفات والدعم اللازم لتجاوز المخاطرة.

  • ناقش الأمر مع رئيسك لتحصل على دعمه ومشورته خاصة تجاه الجوانب السلبية المحتملة للمخاطرة.

  • قم بمخاطر محسوبة يمكنك التعايش معها وتجنب المهام ذات فرص الفشل المرتفعة أو التي تقود لخسارة الوظيفة.

٤٦-كن مرنا ولا تستسلم

  • مهما طال الليل فلابد للشمس وأن تسطع.

  • أغلب الأشياء المهمة بالعالم حققها أشخاص واصلوا المحاولة بينما بدا أنه لا أمل لديهم على الإطلاق.

  • المتفوقون بالعمل لا يستسلمون إذا فشلوا أول مرة في شيء مهم ومن المرجح أنهم يتسمرون بالمحاولة.

  • نحتاج لأن نملك عقلية أديسون مخترع المصباح الكهربائي الذي حاول وفشل مئات المرات لاختراع مصباح يعمل وأظهر مرونة كبيرة بمراجعة تصميماته إلى أن نجح أخيرا.

  • لا تأخذ الفشل أو الرفض بشكل شخصي ولا ترتبط عاطفيا بأمر معين لكيلا تصبح غير عقلاني (اكتفيت، انتهى الأمر، لن أحاول مجددا).

  • تجاهل الذين يبدو أنهم يستمتعون بفشلك وانظر للفشل أو الرفض كأدوات تعليم (كيف تعدل المهمة لتنجح، ماذا عليك تجنبه المرة القادمة).

  • كن صوت المرونة بفريقك وشجع فريقك على المواصلة عند مواجهة صعوبات، حاول أن تحفزهم، أو استخدم القوة لو كنت مديرهم لكن ثق أنهم سيعملون بنصف قلب لو لم تخاطب جوارحهم.

  • الكثير من الأشخاص يستسلمون بسهولة عند أول إخفاقة ولذا فهم لا يحققون أبدا مستوى النجاح ولا التفوق بالعمل فعدم الاستسلام بحد ذاته هو شكل من أشكال التفوق، فتجاهل المشككين (لكن استفد من تعليقاتهم لتعدل طريقتك بالعمل) واستفد من تجاربك واستمر.

٤٧-أسس علامتك التجارية الفريدة

  • اصنع أسلوبك المرئي الخاص، اجعله فريدا بالنسبة لك.

  • لكي يصبح المرء غير قابل للاستبدال يجب أن يكون مختلفا دائما.

  • لقد ولدت كنسخة أصلية فلا تمت كنسخة مقلدة.

  • يجب أن توصل علامتك التجارية شيئا مختلفا وإلا فلن تحقق أي نجاح.

  • العلامة التجارية هي مجموع سماتك وكيفية ظهورها أمام الآخرين، ما يقوله عنك زملاؤك الأقدم عندما يتحدثون عنك هو علامتك التجارية.

  • العلامة التجارية تشمل الانطباع الذي سيأخذه الناس عنك عند زيارة مواقعك بالتواصل الاجتماعي (تويتر، فيسبوك، انستغرام، مدونة، موقع وغيره) فاحرص على بنائها بشكل يخدم تفوقك لأن أرباب الأعمال والعملاء سيجمعون معلومات عنك من خلالها قبل التعامل معك.

  • لكي تؤثر على صاحب العمل فلابد أن يعتبرك شخصا بارزا بمجال خبرتك وعملك، تماما كما تبرز العلامة التجارية لمنتج غذائي معين على الرف بين المنتجات الأخرى.

  • علامتك التجارية هي التي تمكنك من أن تكون من (يلجأ إليه المدير عند الحاجة لإنجاز عمل مهم، يبرز كتابع طبيعي يحل محل مديره، يحبه ويحترمه كل من بالمؤسسة، يختاره العميل للعمل معه).

  • اصنع رسالة جديرة بالتذكر وفريدة من نوعها (مهارتك ومعرفتك التي تشتهر بها، خبرتك بمجال محدد، جوانب من سلوكك وطريقة تفكيرك وأسلوب تواصلك، طريقة ظهورك للآخرين).

  • استهدف أن تكون كل نقاط قوتك الأساسية وصفاتك مرئية بدون أن تسوق نفسك بطريقة سطحية، دع عملك يتحدث عنك

  • شارك نجاحاتك مع فريقك ورئيسك بالبريد الإلكتروني، استخدم (نحن) أكثر من (أنا) عند وصف النجاح.

  • اجمع وشارك قصص النجاح حتى بنطاق خارج مؤسستك.

  • احرص ألا تسمع بيوم ما (لو علمت أنك تجيد هذا لكلفتك به، لم أعلم أنك جزء من فريق العمل).

  • احذر من أن تناقض أعمالك وأفعالك علامتك التجارية.

٤٨-احصل على حياة خارج العمل

  • لا تخلط بين امتلاك مهنة وامتلاك حياة.

  • لو أهملت إعادة شحن البطارية فإنها تموت، ولو جريت بأقصى سرعة للأمام دون توقف للحصول على الماء ستفقد الزخم اللازم لإنهاء السباق.

  • اذهب لعملك متعطشا سعيدا للعمل لكيلا ينهكك بالعمل.

  • ضع قائمة بالأمور المهمة بحياتك خارج عملك (عائلتك، أسرتك، أصدقاؤك، استثماراتك، بناء منزل، نفسك، صحتك، روحانيتك، العمل الخيري) وحدد أهدافا وأعمالا بكل مجال ووزع وقتك عليها.

  • أحضر بحرص الحياة الغير مرتبطة بالعمل لمكان عملك (خذ زوجتك معك برحلة عمل تطوعي مع زملائك بعمل خيري).

  • لا تأخذ مشاكل العمل للمنزل ولا تكن ممن يتفوقون بالعمل ويهملون التفوق في جوانب أخرى من حياتهم.

  • كن على بينة بأهدافك الغير مرتبطة بالعمل وجد طريقة مريحة لتجمع بين متطلبات عملك وحياتك.

٤٩-أرشد الآخرين برحلة مسيرتهم المهنية

  • أعظم فائدة تشارك بها شخصا آخرا ليس فقط ثرواتك وخبراتك وإنما أن تكشف له ثرواته.

  • نحن نكسب عيشنا من خلال ما نحصل عليه لكننا نصنع حياة من خلال ما نقدمه للناس.

  • الإرشاد هو عقل يطلب من النصح، وأذن تصغي، ودفعة بالاتجاه الصحيح.

  • نصحنا بأن تبحث عن مرشدين لنفسك فلا شيء يمنع من أن تكون أنت مرشدا تساعد المحيطين بك على التفوق والنجاح عن طريق:

    • تدريب الآخرين على أن يسألوا أنفسهم أسئلة تساعدهم إجاباتها بمشاكلهم.

    • الاستشارات المهنية للأفراد.

    • مشاركة تجاربك ليتجنبوا أخطاءك.

    • ترشيح الآخرين لمهاراتهم المميزة.

  • ادعم إنشاء برنامج إرشاد تطوعي بمؤسستك يقدم فيه ذوو الخبرة إرشادات لصغار السن والموظفين الجدد.

  • امنح الإرشاد للشباب المتوقع لهم مناصب مميزة مستقبلا.

  • شارك الآخرين خبراتك من خلال محاضرات أو لقاءات خارج الدوام.

  • لن تتفوق بحق بدون مساعدة الآخرين على النجاح.

٥٠-اترك إرثا بمكان عملك

  • احفر اسمك على القلوب لا على شواهد القبور.

  • الإرث يحفر في أذهان الآخرين وفي القصص التي يتشاركونها عنك.

  • الشيء الوحيد الذي تأخذه معك عندما ترحل هو ما تتركه خلفك.

  • النفع الأعظم بالحياة هو قضاؤها بشيء يجعلها تدوم.

  • لا يمكنك أن تتفوق خلال فترة عملك فقط بل لابد أن تترك إرثا إيجابيا مثل:

    • كنت قدوة ومميزا.

    • أهلت آخرين ليستبدلوك.

    • مكنت زملاءك من العمل بكفاءة.

    • عدم ترك ذكريات مريرة.

    • تحدثت بالخير عن زملائك السابقين.

    • أن تكون متاحا لدعم زملائك السابقين بعد تركك المؤسسة.

  • المؤسسة الناجحة تبني قيادات بشكل مستمر، فاحرص على أن تهيئ من يقوم بدورك الوظيفي (شارك تفاصيل عملك مع خليفتك، عرفه بجميع الأطراف المختلفة، سياسات وثقافة المؤسسة، التحديات، الفرص).

  • قم بأشياء عظيمة سيتذكرها من جاء بعدك (اقترح بناء مصنع جديد، خط إنتاج جديد، اكتسب عملاء جدد وغيره).

  • مساعدة خليفتك على تولي دورك والتفوق مثلك جزء أساسي من أي إرث، شارك كل معرفتك وخبرتك معه إلى جانب زملاء ذوو صلة بالعمل، ولا تنس مشاركتهم بالمعلومات الغير رسمية التي ستغادر المؤسسة بمغادرتك لها.

  • يأت الموت للجميع لكن الإنجازات العظيمة تبني أثرا يدوم إلى أن تبرد الشمس.

المصدر مدونة نزيه العثماني


Comments