مشروع تطوير استراتيجيات التدريس

                    المملكة العربية السعودية
                      وزارة التربية والتعليم                                                                          
الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة
                            إدارة الإشراف التربوي









مشروع تطوير استراتيجيات التدريس

إعداد :
الفريق المحلي للمشروع

الطبعة الثالثة
1428/1429هـ


أسماء فريق مشروع استراتيجيات التدريس
م
الاسم
العمل
المهمة في المشروع
1
د. محمد بن حسن الشمراني
مساعد مدير عام التعليم
المشرف على المشروع سابقاً

2
د. مشبب بن عبدالله الشريف
مدير الإشراف التربوي
المشرف على المشروع

3
حازم بن محمد زكي داغستاني
مشرف رياضيات
رئيس الفريق

4
فهد بن عبد الفتاح خياط
مشرف  تربية إسلامية
عضو

5
صالح بن عثمان الزهراني
مشرف لغة عربية
عضو

6
د. عبدالرحمن بن عوض العمري
مشرف صفوف أولية
عضو

7
عويضة بن جاري الشمراني
مشرف صفوف أولية
عضو

8
عبدالله بن محمد لبان                   
مشرف اجتماعيات
عضو

9
ياسر بن عمر بالخير
مشرف علوم ( فيزياء )
عضو

10
عمر بن نايف الأحمدي
مشرف رياضيات
عضو

11
جاسر بن محمد الشعلاني
مشرف لغة انجليزية
عضو

12
د. محمد بن علي المسعري
مشرف صفوف أولية
رئيس قسم الصفوف الأولية حالياً

13
عمر بن عبدالله مغربي
مشرف علوم ( كيمياء )
رئيس قسم العلوم حالياً

14
سليمان بن حسن العسيري
مشرف رياضيات
مبتعث للدراسة حالياً

15
يوسف بن محمد الصحفي
مشرف لغة انجليزية
مبتعث للدراسة حالياً





مقدمة:
         الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين سيدنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه إلى يوم الدين، وبعد:
         فسعياً إلى إحداث نقلة نوعية في العملية التربوية والتعليمية بالمملكة العربية السعودية، شرعت وزارة التربية والتعليم في الإعداد لمشروعٍ رائدٍ ظهرت فكرته من خلال دراسة تقارير المشرفين التربويين عام 1419هـ، وأطلق عليه "مشروع تطوير استراتيجيات التدريس" تحت شعار ( علمني كيف أتعلم ). ولهذا المشروع هدف أسمى يسعى فيه إلى نقل التدريس نقلة تعتمد على الدور النشط للطالب في عملية التعلم.
         وقد شرفت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة باختيارها ضمن ست إدارات للتربية والتعليم، لتطبيق المشروع وتوفير التغذية الراجعة التي تساهم في الوصول إلى تحقيق أهدافه.
ولتنفيذ المشروع تم اعتماد مجموعة من الاستراتيجيات التدريسية تمهيداً لتوطينها في الميدان التربوي، وصدرت الطبعة الأولى والثانية من هذا الكتيب ببعض الاستراتيجيات من حيث مفهومها وأهدافها وإجراءات تنفيذها، وفي    هذه الطبعة تمت إضافة استراتيجيتي ( البحث والاكتشاف، والعصف    الذهني )؛ ليكون مجموعها اثنتي عشرة استراتيجية، يُشرف عليها فريق    محلي من مشرفي تعليم البنين، وآخر من مشرفات تعليم البنات؛ للقيام   بالتدريب، والتطبيق، والمتابعة . 
ندعو الله أن يستفيد العاملون في الميدان التربوي من هذا العمل.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

مبررات تطوير استراتيجيات التدريس :
         جاء هذا المشروع استجابة للعديد من المبررات التي أبرزت الحاجة لمثل هذا المشروع، ومن أهمها:
§       الحث على استخدام طرائق وأساليب تساعد على تنمية تفكير    الطلاب، وإتاحة الفرص لهم للإبداع والابتكار والمبادرة.
§       اعتماد نسبة كبيرة من المعلمين على الإلقاء الذي ينتهي بالحفظ والترديد، مما ساهم في إيجاد دور سلبي للطالب في عملية التعلم.
§       الحاجة إلى استراتيجيات تدريسية تثير دافعية الطلاب للتعلم وتشوقهم للمادة الدراسية، وتنمي الثقة في نفوسهم، وتكسبهم القدرة الذاتية على التعلم.
§       ضعف إلمام بعض المعلمين باستراتيجيات التدريس التي تجعل الطالب محوراً نشطاً للعملية التربوية والتعليمية.
§       قصور الأساليب والطرائق المعمول بها حالياً عن تنمية مهارات الطلاب في العمل التعاوني، وتطوير الكفاءات اللازمة للعمل بروح الفريق.
§       الحاجة إلى تدريب المشرفين التربويين على كيفية تنمية استراتيجيات التدريس، ووسائل التعلم التي يستخدمها الطلاب أثناء تعلمهم.
§       ظهور اتجاهات حديثة في التربية تتعلق بمبادئ التدريس            وأساليبه، والتنوع في الطرائق والوسائل التعليمية.




الهدف العام للمشروع :
  • تطوير ممارسات المعلمين التدريسية، التي تشمل أساليب التدريس وطرائقه، والمواقف التعليمية داخل الصف وخارجه، من أجل الحصول على نواتج تعليمية جيدة.

الأهداف التفصيلية  :
         للوصول إلى الهدف العام الذي يسعى إلى نقل التدريس نقلة نوعية تعتمد على الدور النشط للطالب في عملية التعلم، تبرز الأهداف التفصيلية التالية:
  • تزويد المعلمين بذخيرة مناسبة من مهارات التدريس وأساليبه.
  • تطوير مهارات المشرفين، والمديرين في مجال استراتيجيات التدريس .
  • تكثيف نشاطات الإشراف التربوي المتعلقة باستراتيجيات التدريس في إدارات التعليم.
  • نشر الوعي في الميدان التربوي حول استراتيجيات التدريس وبيان عائداتها على عملية التعلم.
  • اكتشاف المبدعين من المعلمين المطبقين لاستراتيجيات التدريس    وتفعيل دورهم بما يخدم المشروع ويحقق متطلباته.
  • إثارة دافعية المعلمين نحو النمو المهني، وخلق جو تعاوني بينهم.

تعريف استراتيجية التدريس :
         هي سلسلة من الإجراءات التي يتم تخطيطها بإحكام، لتوظيف الإمكانات المادية والبشرية في المدرسة، لمساعدة الطلاب على تحقيق أهداف التعلم، وتمكينهم من مهارات التعلم الذاتي وأدواته.
الاستراتيجيات المعتمدة للمشروع :
         اعتمدت الوزارة للمشروع مجموعة من الاستراتيجيات هي:
لعب الأدوار، التعلم التعاوني، التقويم البنائي التدريسية، عمليات       العلم، الاستقصاء، الاتصال بمصادر التعلم، مهارات التواصل، خرائط المفاهيم، التفكير الناقد، التفكير الإبداعي، البحث          والاكتشاف، العصف الذهني، التعرف على الأنماط،  

نبذة عن استراتيجيات التدريس المطبقة في المشروع :
الأولى: استراتيجية لعب الأدوار :
مفهومها :
         أسلوب من أساليب التعليم والتدريب التي تمثل سلوكاً واقعياً في موقف مصطنع، ويتقمص كل فرد من المشاركين في النشاط التعليمي أحد الأدوار التي توجد في الموقف الواقعي، ويتفاعل مع الآخرين في حدود علاقة دوره بأدوارهم.
أهدافها:
  • توفير فرص التعبير عن الذات، وعن الانفعالات لدى الطلاب.
  • زيادة اهتمام الطلاب بموضوع الدرس المطروح، حيث يمكن للمعلم أن يضمنها  المادة العلمية الجديدة، أو يقوم بتعزيز المادة العلمية المدروسة.
  • تدريب الطلاب على المناقشة والتعرف على قواعدها، وتشجيعهم على الاتصال مع  بعضهم البعض؛ لتبادل المعلومات أو الاستفسار عنها.
  • إكساب الطلاب قيماً واتجاهات تعدل سلوكهم، وتساعدهم على حسن التصرف في مواقف معينة إذا وضعوا فيها.
  • تشجيع روح التلقائية لدى الطلاب، حيث يكون الحوار خلالها تلقائياً وطبيعياً بين  الطلاب، وبخاصة في مواقف الأدوار الحرة وغير المقيدة بنص أو حوار.
  • تنمية قدرة الطلاب على تقبل الآراء المختلفة، والبعد عن التعصب للرأي الواحد.
  • تقوية إحساس الطلاب بالآخرين، ومراعاة مشاعرهم، واحترام أفكارهم.
إجراءات تنفيذها:
         يتألف نشاط لعب الأدوار من ثلاث مراحل، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الإعداد، وتشمل الخطوات التالية: التسخين، اختيار المشاركين، تهيئة المسرح، إعداد الملاحظين.
المرحلة الثانية: تمثيل الأدوار، وتشمل خطوة تمثيل الدور.
المرحلة الثالثة: المتابعة والتقويم، وتشمل الخطوات التالية: المناقشة          والتقويم، إعادة تمثيل الدور ( إذا دعت الحاجة )، المناقشة والتقويم ( بعد إعادة الدور )، المشاركة في الخبرات.





الثانية: استراتيجية التعلم التعاوني :
مفهومها :
         استراتيجية تدريس يتعلم فيها الطلاب من خلال العمل في مجموعات صغيرة غير متجانسة، يتعاون أفرادها في إنجاز المهمات التعليمية المنوطة بهم.
أهدافها :
§       تساعد على استخدام عمليات التفكير الاستدلالي بشكل أكبر.
§       تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
§       تنمي العلاقات الإيجابية، وتساعد على تقبل الفرد لوجهات نظر الآخرين.
§       تثير الدافعية لدى الطلاب.
§       تساعد على تكوين اتجاهات إيجابية أفضل نحو المدرسة والمعلمين.
§       تحقق تقديراً أعلى للذات.
§       تساعد على التكيف الإيجابي للطالب نفسياً واجتماعياً.
إجراءات تنفيذها:
1.    يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات غير متجانسة ( متفاوتون في مستواهم الدراسي ) بحيث يكون في كل مجموعة 3 ــ 5 طلاب، ويوكل لكل طالب في المجموعة دور يقوم به ( رئيس ، مقرر ، متحدث ... الخ ).
2.    يبدأ المعلم درسه بمقدمة سريعة، يعطي فيها فكرة عامة عن     الدرس، والأهداف التي يرغب في تحقيقها مع الطلاب من خلال     العمل التعاوني.
3.    يطرح المعلم ورقة العمل الأولى، بعد التمهيد للنشاط؛ لضمان فهم الطلاب لمحتوى ورقة العمل، ويوضح لهم المطلوب القيام به.
4.    يتأكد المعلم من توفر خلفية تعليمية (خبرات سابقة، درس            سابق، مقدمة درس، قراءة درس في الكتاب ) لدى الطلاب ينطلقون منها؛ لممارسة النشاط التعليمي المطروح في ورقة العمل.
5.    يتيح المعلم الفرصة لأفراد كل مجموعة لمناقشة النشاط، والخروج في نهاية الزمن المخصص برأي موحد ونتاج واحد.
6.    تعرض كل مجموعة نتاج عملها أمام الطلاب، ويدور النقاش حول       ما يعرض، ثم يكتب المعلم ملخصاً بسيطاً على السبورة عن أهم        ما اُتفق عليه.  
7.    تنفذ بقية النشاطات ( أوراق العمل ) بالآلية نفسها حسب ما يسمح به وقت الحصة.
8.    يقوم المعلم في نهاية الدرس بعملية تقويم؛ للتأكد من تحقق أهداف الدرس لدى الطلاب، ويتيح لهم الفرصة لكتابة الملخص السبوري.

الثالثة: استراتيجية التقويم البنائي التدريسية:
مفهومها:
         هي استراتيجية تدريس تعتمد على  التقويم المرحلي الذي يتم أثناء تأدية المعلم للموقف التعليمي التعلمي, بهدف أخذ تغذية راجعة مستوحاة من جمع المعلومات عن الطلاب وتعلمهم، ومن ثم تشخيص هذا الواقع, والتعرف على حاجاتهم والاعتماد عليها للتخطيط لتعلمهم اللاحق.
         تتطلب هذه الاستراتيجية من المعلم اعتماد التقويم جزءاً أساسياً من عملية التعليم والتعلم (قبل، وخلال، وبعد تنفيذ الموقف التعليمي التعلمي)؛ للتغلب على الصعوبات والعثرات التي تواجه تعلم الطلاب، ومعالجتها.

أهدافها:
  • توظيف نتاجات عملية التقويم الصفي في تحسن تعلم الطلاب، وتحسين أداء المعلمين.
  • الاهتمام بالتعلم السابق، وجعله عنصراً مهماً ومتطلباً رئيساً للتعلم  الجديد.
  • دمج التقويم في عملية التعليم والتعلم، بحيث يصبح متكاملاً معها وليس مفصولاً عنها.
  • تفريد التعليم بحيث يصبح كل طالب عنصراً فريداً في الموقف التعليمي التعلمي.
  • تفعيل دور الطالب في عملية التعليم والتعلم، وإثارة اهتمامه ودافعيته  للتعلم.
  • معالجة مواطن الضعف لدى الطلاب، وتعزيز مواطن القوة.
  • تنمية دور المعلم في تلبية حاجات الطلاب، ومتطلبات المنهج المدرسي .
إجراءات تنفيذها:
         يتم إعداد خطة درس وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية، وتنفذ داخل الصف بالعمل التعاوني، بتقديم أوراق عمل تحتوي على ما يلي:
1.   تقويم للخبرات التعليمية السابقة لدى الطلاب.
2.   علاج للخبرات التعليمية السابقة لدى الطلاب (عند الحاجة).
3.   معرفة تعليمية جديدة.
4.   تقويم مرحلي للتعلم الجديد، وعلاج الصعوبات المتوقعة.
5.   علاج للصعوبات المتوقعة (عند الحاجة).
6.   دعم التعلم بنشاط علاجي، أو تعزيزي، أو إثرائي في نهاية الدرس.
الرابعة: استراتيجية عمليات العلم : 
مفهومها:
         هي مجموعة من العمليات العقلية الأساسية والتكاملية، التي  تساعد الطالب على الوصول إلى المعارف، وتنمي قدرته على المثابرة، والتعلم        الذاتي، وحل المشكلات عن طريق الملاحظة، وجمع البيانات، وفرض الفروض، وقياس العلاقات، وتفسيرها بطريقة علمية، باستخدام       الحواس، والتفكير العلمي.
         وتشتمل عمليات العلم الأساسية على ثماني عمليات هي:
الملاحظة، التصنيف، الاتصال، علاقات المكان والزمن، الاستنتاج، علاقات العد (الأرقام)، القياس، التنبؤ (التوقع).
         أما عمليات العلم  التكاملية فتشتمل على خمس عمليات هي:
التحكم في المتغيرات، تفسير البيانات، فرض الفروض، التعريف       الإجرائي، التجريب .  
         ويُلاحظ أن عمليات العلم الأساسية والتكاملية تمثل تنظيماً         هرمياً، بمعنى أن استخدام العمليات التكاملية يتطلب إتقان العمليات الأساسية، كما أن عمليات العلم التكاملية تضم مجموعة من العمليات الأساسية .
أهدافها:
  • مساعدة الطالب على الوصول إلى المعلومات بنفسه، بدلاً من تقديمها له من قبل المعلم.
  • تأكيد اعتبار التعلم عملية للبحث والاستقصاء والاكتشاف، وليس عملية لتلقين المعرفة.
  • تنمية بعض الاتجاهات العلمية لدى الطلاب، مثل حب الاستطلاع              والبحث عن مسببات الظواهر.
  •  تنمية التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي لدى الطلاب .
  • تنمية قدرة الطالب على المثابرة والتعلم الذاتي.
  • إكساب الطالب اتجاهات إيجابية نحو البيئة والمحافظة عليها، الأمر الذي يساعده على حل المشكلات التي تواجهه داخل المدرسة وخارجها.
  • انتقال أثر اكتساب الطالب لمهارات عمليات العلم إلى مواقف تعليمية وحياتية أخرى.
إجراءات تنفيذ ها :
          استراتيجية عمليات العلم توفر تقنيات تدريبية متنوعة تتطلب الدراسة الفردية، والدراسة في مجموعات؛ لممارسة التعلم التعاوني، أو المناقشة مع   المعلم، أو العصف الذهني.
         ويتم تنفيذ الاستراتيجية بالقيام ببعض المهام، ومنها تخطيط أنشطة تدريبية تقوم على عمليات العلم الأساسية، أو التكاملية، ويقوم المعلم من خلالها بتوجيه عمل الطلاب، ومتابعته، وتقديم أنشطة متنوعة، وتغذية    راجعة؛ لإعمال العقل في إتقان عمليات العلم مما يؤدي إلى الابتكار، وعمق التفكير .


الخامسة: استراتيجية الاستقصاء :
مفهومها :
         استراتيجية تدريس يتعامل فيها الطلاب مع خطوات المنهج العلمي المتكامل، حيث يوضع الطالب في مواجهة إحدى المشكلات، فيخطط ويبحث ويعمل بنفسه على حلها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها.
وللاستقصاء ثلاث صور متنوعة، هي :
1.      الاستقصاء الحر: يقوم فيه الطالب باختيار الطريقة، والأسئلة، والمواد والأدوات اللازمة؛ للوصول إلى حل المشكلة التي تواجهه.
2.      الاستقصاء الموجه: يعمل الطالب فيه تحت إشراف المعلم وتوجيهه، أو ضمن خطة بحثية أعدت مقدماً.
3.      الاستقصاء العادل: وفيه يتم تقسيم طلاب الصف إلى ثلاث مجموعات: مجموعتان تتبنى كل مجموعة وجهة نظر مختلفة تجاه الموضوع، أو القضية المطروحة في محتوى الدرس، والمجموعة الثالثة تقوم مقام هيئة المحكمين.
أهدافها :
§       مساعدة الطالب على بناء الهيكل الإدراكي، والبناء العقلي الذي تنتظم فيه الحقائق.
§       تنمية مهارات التفكير، والعمل المستقل لدى الطلاب، والوصول إلى المعرفة بأنفسهم.
§       تنمية مهارات ( عمليات ) العلم أثناء التعلم بالاستقصاء.
§       تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب.
§       ممارسة عملية البحث العلمي وفق الخطوات المنهجية المعروفة.
§       إكساب الطالب الثقة بالنفس، والقدرة على إبداء الرأي، وتقبل الرأي الآخر.
إجراءات تنفيذها :
1.   طرح المشكلة، ومواجهة الطلاب بالموقف المحير.
2.   إدارة نقاش مع الطلاب لتقويم المعلومات المتوفرة لديهم حول     المشكلة، وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المتنوعة.
3.   قيام الطلاب بسلسلة من التجارب، وجمع البيانات والمتطلبات اللازمة لحل المشكلة.
4.   قيام الطلاب بتنظيم البيانات التي جمعوها وتفسيرها، مع رجوعهم إلى استراتيجيات حل المشكلة التي استخدموها أثناء الاستقصاء.
5.   كتابة تقرير خاص بعملية الاستقصاء.

السادسة:  استراتيجية الاتصال بمصادر التعلم :
مفهومها:
         هي مجموعة من المهارات التي تنمي قدرات المعلمين في كيفية الاتصال بمصادر التعلم بأنواعها المتعددة، بما يخدم عملية التعلم                            لدى الطلاب، ويساعد على تنمية القدرات الإبداعية، ومهارات       الاكتشاف، والتعلم الذاتي .
        
         ويمكن أن تُصنف مصادر التعلم إلى أربعة أصناف هي:
1.   المصادر البشرية: وتشمل الأشخاص الذين يقومون بدور تعليمي     مباشر كالمعلمين، أو الذين يستعان بهم لزيادة التوضيح مثل       الأطباء، والمهندسين، ورجال الأمن، وغيرهم.
2.   المصادر المكانية: وهي المواقع التي يتم فيها التفاعل مع المصادر الأخرى    ومنها: المعارض والمتاحف، ومراكز البحوث، والمساجد، وغيرها.
3.   الأنشطة: وتمثل كل ما يشترك فيه الطالب من أنشطة موجهة تهدف إلى إكساب خبرات محددة مثل: الزيارات الميدانية، والرحلات والمحاضرات، والندوات، وغيرها.
4.   المواد التعليمية: و هي المواد التعليمية التي يتم تصميمها؛ لتحقيق أهداف تعليمية، ومنها: النماذج، والعينات، والخرائط، والمصورات، والسبورات والأقراص المدمجة، وغيرها.
أهدافها:
§       تنمية قدرة الطلاب في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة.
§       تنمية مهارات البحث والاكتشاف، وحل المشكلات لدى الطلاب. 
§       تزويد الطلاب بمهارات تجعلهم قادرين على الاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات.
§       إعطاء المعلمين فرصة للتنويع في أساليب التدريس.
§       مساعدة المعلمين على تبادل الخبرات،والتعاون في تطوير المواد التعليمية.
§       إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي من قبل الطلاب.
§       تلبية احتياجات الفروق الفردية بين الطلاب.
§       اكتشاف ميول، واستعدادات، وقدرات الطلاب، وتنميتها.
إجراءات تنفيذها:
         يمكن توظيف مهارات الاتصال بمصادر التعلم في كافة استراتيجيات التدريس الأخرى، بأساليب عديدة منها:  تفعيل المكتبة المدرسية، ومركز مصادر التعلم، وتكليف الطلاب بإعداد البحوث، والاستفادة من الإمكانات التي يوفرها الحاسب الآلي بما يحويه من برامج عديدة، واستخدام الشبكة العنكبوتية، وتفعيل البريد الإلكتروني بين المعلم وطلابه.  وللمعلم أن يضيف على هذه الأساليب أساليب أخرى يمكن أن تؤدي إلى تحقيق أهداف التعلم.

السابعة:  مهارات التواصل :
مفهومها :
         هي مجموعة من المهارات التي تساعد على تنمية  التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى المعلمين، ومن ثم توظيفها بما يخدم عملية التعلم لدى الطلاب.
         ويتضمن التواصل اللفظي أربع مهارات هي: الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة . أما التواصل غير اللفظي، فهو عبارة عن  وسائط أخرى لإرسال الرسائل التواصلية، ومنها الجسم، والصوت، والمكان، وله نوعان:
1.   الإشارة: بحركات الجسم، وتعبيرات الوجه، والعين، وتلوين الصوت، والصمت، والحواس الأخرى.
2.   دلالة الأشياء: المصنوعة كالمكان، والجماليات كالألوان. 



أهدافها :
  • تقوية الروابط الاجتماعية (بالتعاطف-الاستماع-التعبير الملائم ).
  • توسيع نطاق العلاقات مع الآخرين.
  • معرفة الذات وحسن تقديرها.
  • النجاح في الحياة المهنية.
  • تحسين الصحة النفسية والجسمية.
  • جعل الحياة أكثر متعة وأماناً.
إجراءات تنفيذها :
         يمكن توظيف مهارات التواصل في كافة الاستراتيجيات الأخرى عن طريق توجيهات، وأنشطة متنوعة منها:
  • تدريب الطلاب على التواصل البصري عند مشاركاتهم.
  • حث الطلاب على التركيز والانتباه، وتدريبهم على الإنصات للآخرين.
  • حث الطلاب على التحدث بحرية .
  • استثارة الطلاب للمشاركة وإبداء الرأي، وإتاحة الوقت الكافي لذلك.
  • تدريب الطلاب على القراءة الصامتة والجاهرة.
  • تنمية مهارة استنباط الأفكار لدى الطلاب.
  • طرح أسئلة تقويمية تحفز الطلاب على القراءة الناقدة.
  • تدريب الطلاب على التلخيص، وكتابة الأفكار بحرية.
  • متابعة الطلاب عند تطبيق أنشطة؛ لتنمية مهارات التواصل            اللفظي، وتقديم التغذية الراجعة لهم.
  • استخدام إشارات الجسم من موضحات، وموجهات، وغيرهما بفعالية.
  • استخدام تعابير الوجه، وتلوين الصوت بفعالية.
الثامنة:  استراتيجية خرائط المفاهيم :
مفهومها :
         هي استراتيجية تدريس فاعلة في تمثيل المعرفة، عن طريق أشكال تخطيطية، تربط المفاهيم ببعضها بخطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط.
         وتستخدم خرائط المفاهيم في تقديم معلومات جديدة، واكتشاف العلاقات بين المفاهيم، وتعميق الفهم، وتلخيص المعلومات، وتقويم الدرس.
أهدافها :
§       تنظيم المعلومات في دماغ الطالب؛ لتسهيل استرجاعها.
§        تبسيط المعلومات على شكل صور وكلمات.
§        المساعدة على تذكر المعارف في شكل معين.
§        ربط المفاهيم الجديدة بالبنية المعرفية للمتعلم.
§        الإسهام في إيجاد علاقات بين المفاهيم.
§        تنمية مهارات الطلاب في تنظيم المفاهيم، وترتيبها، وتطبيقها.
§        تزويد الطلاب بملخص تخطيطي مركز لما تعلموه.
إجراءات تنفيذها :
         يمكن تصميم خريطة مفهوم باتباع الخطوات التالية:
1.   اختيار موضوع وليكن هو المفهوم الرئيس.
2.   ترتيب أو تنظيم قائمة بالمفاهيم الأكثر عمومية وشمولاً إلى الأكثر تحديداً.
3.   تنظيم المفاهيم في شكل يبرز العلاقة بينها.
4.   ربط المفاهيم مع بعضها بخطوط، وتوضيح نوعية العلاقة بينها بكلمات تعبر عنها.
5.   استخدام الألوان والصور قدر الإمكان.

التاسعة:  استراتيجية التفكير الناقد:
مفهومها :
         هي استراتيجية تدريس تضم مجموعة من مهارات التفكير، التي يمكن أن تستخدم بصورة منفردة، أو مجتمعة دون التزام بأي ترتيب معين؛ للتحقق من الشيء، أو الموضوع، وتقويمه بالاستناد إلى معايير معينة من أجل إصدار حكم حول قيمته، أو التوصل إلى استنتاج، أو تعميم، أو قرار.
         ويتضمن التفكير الناقد ثلاث مهارات أساسية هي:
1.   فحص الوقائع، والمعطيات، وتحليلها، ومحاكمتها، وتقويمها ( أي إصدار حكم عليها)، ويرتبط بهذه المهارة مجموعة من المهارات  الفرعية، منها: اكتشاف المغالطات، التمييز بين الحقائق     والادعاءات، تمييز البراهين من الادعاءات أو الحجج الغامضة، تعرُّف الأسباب ذات العلاقة بالموضوع وتلك التي لا ترتبط به، تحديد مصداقية مصدر المعلومات، تحديد دقة الخبر أو الرواية، تعرف الافتراضات غير الصريحة المتضمنة في النص، تحري التحيز أو التحامل في الآراء، تحديد درجة قوة البرهان.
2.   تقدير درجة صحة الاستنتاج.
3.   الحكم على صحة الاستدلال.

أهدافها :
§       تنمية التفكير الناقد عند الطلاب من خلال فحص الوقائع، والمعطيات وتحليلها، ومحاكمتها، وتقويمها.
§       تدريب الطلاب على تقدير درجة صحة استنتاج معين في ضوء المعطيات التي انبثق منها.
§       تنمية قدرة الطالب على إصدار الحكم حول صحة الاستدلال.
§       إتاحة الفرصة أمام الطلاب، لممارسة أنشطة تعليمية قائمة على الاستقصاء، وحل المشكلات، واتخاذ القرار، والتجريب، والتحليل والمقارنة.
§       تعويد الطالب على الحرية في طرح وجهات النظر، وتقبل آراء الآخرين.
§       وضع الطالب في مواقف التحليل، والنقد، واكتشاف العلاقات، وأوجه التشابه، والاختلاف.
إجراءات تنفيذها :
1.   تحديد مهارة، أو مهارات التفكير الناقد التي تريد تنميتها، أو معالجتها.
2.   تصميم الخبرة التعليمية التي تخدم المهارة، أو المهارات.
3.   ترجمة الخبرة التعليمية إلى فرصة، أو فرص تعليمية على شكل           ورقة عمل.
4.   تقديم ورقة العمل للطلاب.
5.   إتاحة الفرصة للطلاب، لتنفيذ ورقة العمل، من خلال العمل الجماعي.


العاشرة:  استراتيجية التفكير الإبداعي:
مفهومها :
         هي استراتيجية تدريس تضم مجموعة من المهارات، منها: الطلاقة  المرونة، الأصالة، الإفاضة، الخيال، الحساسية لحل المشكلات، الأسئلة الذكية، العصف الذهني، وتستخدم للوصول إلى الأفكار والرؤى الجديدة التي تؤدي إلى الدمج والتأليف بين الأفكار، أو الأشياء التي تعتبر مسبقاً أنها غير مترابطة.

أهدافها :
§       تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب.
§       تشجيع الطلاب على التفكير بطريقة غير مألوفة.
§       تشجيع الطلاب على النظر في التفكير، باعتباره مهارة يمكن التدرب عليها، والعمل على تحسينها.
§       دعم الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب نحو الإبداع والتفكير الإبداعي.
§       إكساب الطالب القدرة على الإحساس بالمشكلات، وتقديم حلول لها بطرائق إبداعية.

إجراءات تنفيذها :
         يتم تطبيق الاستراتيجية باستثمار مفردات المقرر، لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب من خلال ما يلي:
1.   اختيار مهارات التفكير الإبداعي المناسبة للدرس.
2.   تقديم مجموعة من الأسئلة أو الأنشطة لتنمية هذه المهارات، مع     مراعاة ما يلي:
·    تشجيع الطلاب على توليد أفكار جديدة.
·    استثمار الأفكار المطروحة من قبل الطلاب.
·    احترام خيال الطالب.
·    تقبل آراء الطلاب، وتعويدهم على احترام آراء الآخرين.
·    توفير الجو النفسي المناسب، بعيداً عن القلق والاضطراب.

الحادية عشرة:  استراتيجية البحث والاكتشاف:
مفهومها :
         هي استراتيجية تدريس تقوم على التعلم الذي يحدث نتيجةً لمعالجة الطالب المعلومات، وتركيبها، وتحويلها؛ حتى يصل لمعلومات جديدة تمكنه من تخمين، أو تكوين فرض، أو إيجاد حقيقة. 
وللاكتشاف ثلاثة مستويات، هي:
1.   الاكتشاف الموجه: يقدم المعلم فيه المشكلة للمتعلمين، مصحوبة بكافة التوجيهات اللازمة لحلها بصورة تفصيلية.
2.   الاكتشاف شبه الموجه: يقدم المعلم فيه المشكلة للمتعلمين، مصحوبة ببعض التوجيهات الخاصة التي لا تقيدهم، بحيث يترك لهم فرصة لممارسة النشاط العقلي والعملي.
3.   الاكتشاف غير الموجه ( الحر ): يواجه المعلم فيه الطلاب بمشكلة محددة، ويطلب منهم الوصول لحلها، دون أن يزودهم بأية توجيهات سابقة.
ويمكن تدريس الاكتشاف بثلاثة نماذج هي:
1.   نموذج التدريس الكشفي المباشر: يقوم هذا النموذج على تشجيع المعلم الطلاب لمناقشة الأفكار مع بعضهم البعض، سعياً لتحقيق أهداف محددة، بشكل مباشر.
2.   نموذج التدريس الكشفي التنبؤي: يقوم هذا النموذج على تشجيع    المعلم الطلاب على مناقشة الأفكار بصورة تنبؤية، تعتمد على      الفروض، بحيث يقوم كل طالب بالتنبؤ بالحل، ووضع تفسير منطقي يمكن تطبيقه على مواقف أخرى.
3.   نموذج التدريس الكشفي الابتكاري: يقوم هذا النموذج على الجمع بين الخصائص الأساسية للاكتشاف، وحل المشكلات، مع توظيف الأساليب الفكرية الإبداعية، ومهاجمة المشكلة ذهنياً، أو العصف الذهني حول المشكلة. 

أهدافها :
§       تنمية مهارات البحث والاكتشاف لدى الطلاب.
§       توظيف العمليات العقلية عند الطلاب.
§       إثارة دافعية الطالب، وتشويقه إلى اكتشاف المعلومات بنفسه.
§       تنمية القدرة على الإبداع والابتكار لدى الطلاب.
§       تعويد الطلاب على الحرية في طرح وجهات النظر، وتقبل آراء     الآخرين.
§       تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب.

إجراءات تنفيذها :
1.   طرح المشكلة،أو الموقف المثير، أو التساؤل بالطريقة التي يقتضيها النموذج الكشفي المطبق.
2.   حث الطلاب على إنتاج أفكار، أو التنبؤ بها، أو ابتكارها.
3.   مناقشة الطلاب للأفكار التي توصلوا إليها، لتحسينها، وتعديلها.
4.   مناقشة الحلول بمشاركة المعلم ، للوصول إلى المفاهيم المناسبة للدرس.
5.   تطبيق المفهوم الجديد على مواقف تعليمية أخرى.
     
الثانية عشرة:  استراتيجية العصف الذهني:
مفهومها :
         هي استراتيجية تدريس يتبع فيها الطلاب أسلوباً منظماً من أساليب التفكير الإبداعي، بحيث تستثار فيه أذهانهم، لاستدرار، واستمطار الأفكار حول مشكلة محددة، بهدف توليد أكبر قدر ممكن من الأفكار         لحلها، مع تأجيل تقويم الأفكار ونقدها والنظر في مدى واقعيتها إلى          مرحلة لاحقة.  

أهدافها :
§       تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب.
§       تنمية قدرة الطالب على غزارة الأفكار وتنوعها.
§       تنمية مهارة حل المشكلات، واتخاذ القرار عند الطالب.
§       تنمية مهارات العمل الجماعي لدى الطلاب.
§       زيادة فرص الإبداع والابتكار عند الطالب.
§       تعويد الطلاب على تقبل الأفكار وتطويرها.

إجراءات تنفيذها :
         يتم تنفيذ موضوع أو جزء منه وفق استراتيجية العصف الذهني وفق عدد من المراحل، يتوخى الدقة في أداء كل مرحلة من مراحلها:
1.   المرحلة الأولى: ما قبل حلقة العصف الذهني، ويتم فيها:
تذكير الطلاب بخصائص العصف الذهني ومبادئه، مثل: العمل الجماعي، الودية، قبول جميع الأفكار، سرعة الأفكار، غزارة الأفكار، تأجيل نقد الأفكار.
2.   المرحلة الثانية: حلقة العصف الذهني، ويتم فيها:
توضيح الموضوع وتحديده، التأمل الفردي، الطرح الجماعي       للأفكار، تسجيل جميع الأفكار دون نقدها.
3.   المرحلة الثالثة: ما بعد حلقة العصف الذهني، ويتم فيها:
تحديد معيار لتصنيف الأفكار، نقد الأفكار من خلال تطويرها، أو دمجها، أو حذف غير المناسب منها، عرض الأفكار والحلول الإبداعية .





         
المراجع

1.    راشد حسين العبدالكريم  و إبراهيم عبدالله العبيد، استراتيجية التفكير الإبداعي( حقيبة تدريبية غير منشورة )، وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية السعودية، الرياض، 1423هـ .
2.    راشد حسين العبدالكريم، استراتيجية العصف الذهني واستمطار        الأفكار، ( حقيبة تدريبية غير منشورة )، وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية السعودية،الرياض، 1425هـ .
3.    سعد عبدالله المرعبة  و  وجيه قاسم القاسم، التدريس باستراتيجية التعلم التعاوني ( حقيبة تدريبية غير منشورة )، وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية السعودية الرياض، 1423هـ .
4.    عبدالروؤف عزمي، التدريس باستراتيجية الاستقصاء (حقيبة تدريبية غير     منشورة )، وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية السعودية، الرياض، 1424هـ  .
5.    فهد عبدالله العيسى وآخرون ، تنمية مهارات الاتصال بمصادر التعلم لدى المعلمين ( حقيبة تدريبية غير منشورة )، وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية السعودية،الرياض، 1424هـ .
6.    لجنة الخبراء بمشروع تطوير استراتيجيات التدريس، الكتيب التعريفي لمشروع تطوير استراتيجيات التدريس، الإدارة العامة للإشراف التربوي، وزارة التربية والتعليم، الرياض، 1423هـ .
7.    محمد سالم، التدريس باستراتيجية لعب الأدوار ( حقيبة تدريبية غير منشورة ) وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية السعودية، الرياض، 1424هـ .
8.    محمد ناصر الخليف، التواصل اللغوي ( حقيبة تدريبية غير منشورة )، وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية السعودية، الرياض، 1424هـ .
9.    مندور عبدالسلام، التدريس باستراتيجية عمليات العلم ( حقيبة تدريبية غير منشورة )، وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية السعودية، الرياض، 1424هـ .
10.وجيه قاسم القاسم  و محمد سعيد مقبل، التدريس باستراتيجية التقويم البنائي التدريسية ( حقيبة تدريبية غير منشورة )، وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية السعودية، الرياض، 1424هـ .
11.وجيه قاسم القاسم  و محمد عبدالله الزغيبي، خرائط المفهوم استراتيجية للتعليم والتعلم ( حقيبة تدريبية غير منشورة )، وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية السعودية، الرياض، 1424هـ .
12.وجيه قاسم القاسم  و ممدوح توفيق العقيل، استراتيجية التفكير الناقد التدريسية ( حقيبة تدريبية غير منشورة )، وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية    السعودية، الرياض، 1425هـ .
13.يس عبدالرحمن قنديل، التدريس باستراتيجية البحث والاكتشاف، (حقيبة تدريبية غير منشورة )،وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية السعودية، الرياض 1424هـ .