تكلمنا في الحلقة السابقة عن مهارة التفكير، وسنتحدث في هذه الحلقة عن النوع الأول من التفكير وهو التفكير الإبداعي:
إن التفكير أمر مألوف لدى الناس يمارسه الكثيرين، ورغم ذلك فهو أكثر المفاهيم غموضًا على التعريف. وسببه أنه لايقتصر على مجرد فهم الآلية التي يحصل بها, بل هو عملية معقدة، تتداخل فيها عوامل كثيرة تؤثر وتتأثر بها. فهو نشاط يحصل في الدماغ بعد الإحساس بواقع معين، مما يؤدي إلى تفاعل ذهنيّ ما بين قدرات الذكاء وهذا الإحساس والخبرات الموجودة لدى الشخص المفكر، ويحصل ذلك بناءً على دافع لتحقيق هدف معين بعيدًا عن تأثير المعوقات.
والإبداع أساسًا، هو أحد أنواع الذكاء الإنساني، بالمعنى الشامل, لكنه يقوم على نوع مميز من التفكير هو التفكير الإبداعي. والإبداع موضوع قديم، قدم الإنسان نفسه، لكن شيوعه كمفهوم علمي، لم يتحقق بمعناه الحالي إلّا في منتصف القرن الماضي فقط، ومنذ ذلك الوقت بدأ الاعتراف بقابليته للدراسة العلمية، سواء الأساسية أو التطبيقية.
كشفت الدراسات العلمية في مجال الإبداع عن:
- طبيعة العملية الابداعية، والخطوات والمراحل التي تمضي بها، والتفاعل بين مختلف العناصر فيها.
- تحديد مكونات العملية الإبداعية الرئيسة من القدرات الإبداعية المختلفة والملامح المميزة لها عن غيرها من القدرات العقلية أو المعرفية الأخرى، وإخضاعها لعمليات التقدير، والقياس.
- تحديد الخصال النفسية المميزة للأفراد المبدعين، وما يرتبط منها بالسلوك المبدع، والنشاط الإبداعي بمختلف صورة.
- تنمية قدرات التفكير الإبداعي في الأفراد عن طريق التعليم والتدريب، باستخدام الأساليب العلمية المختلفة، أو من خلال تهيئة الظروف الملائمة والمشجعة.
وأصبح الآن محور اهتمام رئيس، في جهود الباحثين في ظاهرة الإبداع، وهو ما يعبر عنه حاليًا باسم “تكنولوجيا الإبداع”.
تعريف الإبداع:
هو: “الجمع بين شيئين أو أكثر، في علاقة ما، ينتج عنها مكون جديد، أو مبتكر، أو غير مسبوق”. وشواهد صحة هذا التعريف، أمثلتها:
الإبداع الأدبي: حيث كل صور الثقافة القائمة على اللغة من أدب، أو شعر، أو نثر، أو قصة، أو رواية، هي إنتاج إبداعي يقوم على الثمانية والعشرين حرفًا التي تمثل أبجدية اللغة العربية. وإذا تأملنا الأساس في هذه الأعمال جميعًا، نجد أنها عبارة عن علاقة بين حرفين أو، كلمتين أو، جملتين أو أكثر.
الإبداع الموسيقي: الذي يقوم على حرف أو حرفين من الحروف الموسيقية السبعة المعروفة (دو، ري، مي، فا، صو، لا، سي) وكل ما نسمعه من الموسيقى مكون على هذا النحو.
الإبداع المعماري: الذي يقوم على علاقات بين الرموز الهندسية المختلفة كالنقطة والخط .. أو غير ذلك من الرموز أو العناصر الشكلية.
ويمكن تعريف الإبداع عمليًا:
بأنه عملية ذهنية مصحوبة بتوتر وانفعال صادق ينظم بها العقل خبرات الإنسان ومعلوماته بطريقة خلَّاقة تمكنه من الوصول إلى جديد ومفيد.
هل الإبداع ضرورة “حاجة“؟
التنظيم الهرمي لحاجات الإنسان:
- حاجات تحقيق الذات (تحقيق الفرد لامكانياته).
إن التفكير أمر مألوف لدى الناس يمارسه الكثيرين، ورغم ذلك فهو أكثر المفاهيم غموضًا على التعريف. وسببه أنه لايقتصر على مجرد فهم الآلية التي يحصل بها, بل هو عملية معقدة، تتداخل فيها عوامل كثيرة تؤثر وتتأثر بها. فهو نشاط يحصل في الدماغ بعد الإحساس بواقع معين، مما يؤدي إلى تفاعل ذهنيّ ما بين قدرات الذكاء وهذا الإحساس والخبرات الموجودة لدى الشخص المفكر، ويحصل ذلك بناءً على دافع لتحقيق هدف معين بعيدًا عن تأثير المعوقات.
والإبداع أساسًا، هو أحد أنواع الذكاء الإنساني، بالمعنى الشامل, لكنه يقوم على نوع مميز من التفكير هو التفكير الإبداعي. والإبداع موضوع قديم، قدم الإنسان نفسه، لكن شيوعه كمفهوم علمي، لم يتحقق بمعناه الحالي إلّا في منتصف القرن الماضي فقط، ومنذ ذلك الوقت بدأ الاعتراف بقابليته للدراسة العلمية، سواء الأساسية أو التطبيقية.
كشفت الدراسات العلمية في مجال الإبداع عن:
- طبيعة العملية الابداعية، والخطوات والمراحل التي تمضي بها، والتفاعل بين مختلف العناصر فيها.
- تحديد مكونات العملية الإبداعية الرئيسة من القدرات الإبداعية المختلفة والملامح المميزة لها عن غيرها من القدرات العقلية أو المعرفية الأخرى، وإخضاعها لعمليات التقدير، والقياس.
- تحديد الخصال النفسية المميزة للأفراد المبدعين، وما يرتبط منها بالسلوك المبدع، والنشاط الإبداعي بمختلف صورة.
- تنمية قدرات التفكير الإبداعي في الأفراد عن طريق التعليم والتدريب، باستخدام الأساليب العلمية المختلفة، أو من خلال تهيئة الظروف الملائمة والمشجعة.
وأصبح الآن محور اهتمام رئيس، في جهود الباحثين في ظاهرة الإبداع، وهو ما يعبر عنه حاليًا باسم “تكنولوجيا الإبداع”.
تعريف الإبداع:
هو: “الجمع بين شيئين أو أكثر، في علاقة ما، ينتج عنها مكون جديد، أو مبتكر، أو غير مسبوق”. وشواهد صحة هذا التعريف، أمثلتها:
الإبداع الأدبي: حيث كل صور الثقافة القائمة على اللغة من أدب، أو شعر، أو نثر، أو قصة، أو رواية، هي إنتاج إبداعي يقوم على الثمانية والعشرين حرفًا التي تمثل أبجدية اللغة العربية. وإذا تأملنا الأساس في هذه الأعمال جميعًا، نجد أنها عبارة عن علاقة بين حرفين أو، كلمتين أو، جملتين أو أكثر.
الإبداع الموسيقي: الذي يقوم على حرف أو حرفين من الحروف الموسيقية السبعة المعروفة (دو، ري، مي، فا، صو، لا، سي) وكل ما نسمعه من الموسيقى مكون على هذا النحو.
الإبداع المعماري: الذي يقوم على علاقات بين الرموز الهندسية المختلفة كالنقطة والخط .. أو غير ذلك من الرموز أو العناصر الشكلية.
ويمكن تعريف الإبداع عمليًا:
بأنه عملية ذهنية مصحوبة بتوتر وانفعال صادق ينظم بها العقل خبرات الإنسان ومعلوماته بطريقة خلَّاقة تمكنه من الوصول إلى جديد ومفيد.
هل الإبداع ضرورة “حاجة“؟
التنظيم الهرمي لحاجات الإنسان:
- حاجات تحقيق الذات (تحقيق الفرد لامكانياته).
- حاجات الاحترام (انجاز، قبول، استحسان، تقدير).
- حاجات الحب (الانتساب – الانتماء).
- حاجات الحب (الانتساب – الانتماء).
- حاجات الأمــن (الطمأنينة والأمان وغياب الأخطار).
- حاجات فسيولوجية (الطعام والشراب والهواء).
الأمية الحديثة ثلاث:
أ- أمية القراءة والكتابة. ب- أمية الكمبيوتر. ج- أمية التفكير.
مجالات الإبداع:
الطب: (السلوكيات – الوسائل – المنتجات – حل المشاكل)، الأدب: (النظريات – العلاقات الإنسانية – الفن – المفاهيم)، وغيرها الكثير.
خطوات التفكير السليم: (الاستماع، الاستفسار، الانصات، التذكر، التقويم، الإجابة).
فروق بين أشكال التفكير الخاطئ والتفكير الصائب:
التفكير الخاطئ التفكير الصائب
تبريري النقد الذاتي
الظن والهوى العلمي
التقليدي التجديدي
الجزئي الشامل
الفردي الجماعي
الخرافي السنني “الواقعي
الأمية الحديثة ثلاث:
أ- أمية القراءة والكتابة. ب- أمية الكمبيوتر. ج- أمية التفكير.
مجالات الإبداع:
الطب: (السلوكيات – الوسائل – المنتجات – حل المشاكل)، الأدب: (النظريات – العلاقات الإنسانية – الفن – المفاهيم)، وغيرها الكثير.
خطوات التفكير السليم: (الاستماع، الاستفسار، الانصات، التذكر، التقويم، الإجابة).
فروق بين أشكال التفكير الخاطئ والتفكير الصائب:
التفكير الخاطئ التفكير الصائب
تبريري النقد الذاتي
الظن والهوى العلمي
التقليدي التجديدي
الجزئي الشامل
الفردي الجماعي
الخرافي السنني “الواقعي
أهمية التفكير الإبداعي:
- لأن الإبداع قناة جديدة للاكتشافات الجديدة. – التجديد وكسر الروتين. – معبرًا مضيئًا للنجاح والتفوق.
- لنحقق الأهداف بسرعة وكفاءة. – لنحقق ذواتنا.
يعتبر الشخص مبدعًا إذا:
- أبدع، أو اخترع شيئًا غير مسبوق، أو لم يوجد من قبل.
- أبدع أو اخترع شيئًا، وجد في مكان ما، لكنه لم يكن يعرف بوجوده أصلًا.
- أبدع، أو اخترع، أو اكتشف طريقة جديدة أو وضع خطة غير مسبوقة لعمل شئ ما.
- أعاد تطبيق خطة عمل، أو طريقة إنتاج مادة ما – موجودة أصلًا – ولكن بصورة جديدة، أو مطورة، أو مختلفة.
- حوَّر في شئ ما، أو أفكار معينة، وترتب على ذلك ناتج مادي أو فكري جديد.
- أمكنه تغيير الطريقة التي ينظر بها شخص، أو أشخاص آخرين، إلى شئ ما، (عن طريق الدعاية والإعلان، مثلًا، بهدف ترويج سلعة معينة، أو محاولة الاقناع للإنتماء إلى اتجاه فكري، أو تيار سياسي معين).
أنواع الإبداع:
- “الإبداع الفعلي“: وهو المتحقق في صورة نواتج إبداعية معينة (فنية، أو أدبية، أو علمية، أو تكنولوجيه …).
- “الإبداع الكامن“: وهو ما يتجلى في صورة استعداد للإبداع لدى الشخص، حيث يشير هذا الاستعداد إلى “إمكانية الإبداع”، أما أن يكون الشخص منتجًا بالفعل لأعمال إبداعية فإنه أمر يتوقف على شروط أخرى، تشمل دوافع الفرد الخاصة، ومثيرات البيئة التي يعيش فيها، وما تتيحه له من فرص وإمكانيات.
طبيعة الإبداع:
1- أن كل فرد يملك إمكانية الإبداع بدرجات متفاوتة شأنها شأن السمات البشرية الأخرى.
2- أنه لا يوجد شخصان مبدعان بنفس الطريقة تمامًا وهذا الاختلاف بينهما لا يرجع إلى فروق كمية فحسب، بل إلى فروق كيفية أو نوعية.
3- أن كل مبدع يميل إلى التفوق في بعض القدرات والتخلف في بعضها الآخر، وأن غير ذلك استثناءً نادرًا لا يقاس عليه.
4- أن الإبداع ليس شيئًا واحدًا، بل يقوم على عدد من القدرات الإبداعية المختلفة تسهم جميعًا في الأداء الإبداعي بمختلف صوره وأشكاله.
نفرق بين نوعين من التفكير:
• التفكير متشعب الاتجاه: ويقصد به التفكير المبدع، الذي يتجاوز حدود الحقائق أو المعلومات المعروفة، أو المقررة من قبل.
• والتفكير أحادي الاتجاه: ويقصد به التفكير الذكي، القائم على قدرات الذكاء العام، والذي يقوم على إعمال الذاكرة، واستخدام المعلومات الجاهزة، والمقررة من قبل، وحل المشكلات في ضوء الحلول المحددة سلفًا.
وهذا أدى إلى:
o إجراء البحوث العلمية في الإبداع، واكتشاف مكوناته ويسرت قابليتها للقياس بطرق موضوعية.
o إعداد الاختبارات المناسبة لهذا الغرض واستخدامها في التنبؤ بوجود الاستعداد للإبداع، قبل تحققه في صورة نواتج إبداعية فعلية، مما أتاح فرص اكتشاف المبدعين من الأفراد، وخاصة الأطفال، ومن ثم رعايتهم في عمر مبكر.
- لأن الإبداع قناة جديدة للاكتشافات الجديدة. – التجديد وكسر الروتين. – معبرًا مضيئًا للنجاح والتفوق.
- لنحقق الأهداف بسرعة وكفاءة. – لنحقق ذواتنا.
يعتبر الشخص مبدعًا إذا:
- أبدع، أو اخترع شيئًا غير مسبوق، أو لم يوجد من قبل.
- أبدع أو اخترع شيئًا، وجد في مكان ما، لكنه لم يكن يعرف بوجوده أصلًا.
- أبدع، أو اخترع، أو اكتشف طريقة جديدة أو وضع خطة غير مسبوقة لعمل شئ ما.
- أعاد تطبيق خطة عمل، أو طريقة إنتاج مادة ما – موجودة أصلًا – ولكن بصورة جديدة، أو مطورة، أو مختلفة.
- حوَّر في شئ ما، أو أفكار معينة، وترتب على ذلك ناتج مادي أو فكري جديد.
- أمكنه تغيير الطريقة التي ينظر بها شخص، أو أشخاص آخرين، إلى شئ ما، (عن طريق الدعاية والإعلان، مثلًا، بهدف ترويج سلعة معينة، أو محاولة الاقناع للإنتماء إلى اتجاه فكري، أو تيار سياسي معين).
أنواع الإبداع:
- “الإبداع الفعلي“: وهو المتحقق في صورة نواتج إبداعية معينة (فنية، أو أدبية، أو علمية، أو تكنولوجيه …).
- “الإبداع الكامن“: وهو ما يتجلى في صورة استعداد للإبداع لدى الشخص، حيث يشير هذا الاستعداد إلى “إمكانية الإبداع”، أما أن يكون الشخص منتجًا بالفعل لأعمال إبداعية فإنه أمر يتوقف على شروط أخرى، تشمل دوافع الفرد الخاصة، ومثيرات البيئة التي يعيش فيها، وما تتيحه له من فرص وإمكانيات.
طبيعة الإبداع:
1- أن كل فرد يملك إمكانية الإبداع بدرجات متفاوتة شأنها شأن السمات البشرية الأخرى.
2- أنه لا يوجد شخصان مبدعان بنفس الطريقة تمامًا وهذا الاختلاف بينهما لا يرجع إلى فروق كمية فحسب، بل إلى فروق كيفية أو نوعية.
3- أن كل مبدع يميل إلى التفوق في بعض القدرات والتخلف في بعضها الآخر، وأن غير ذلك استثناءً نادرًا لا يقاس عليه.
4- أن الإبداع ليس شيئًا واحدًا، بل يقوم على عدد من القدرات الإبداعية المختلفة تسهم جميعًا في الأداء الإبداعي بمختلف صوره وأشكاله.
نفرق بين نوعين من التفكير:
• التفكير متشعب الاتجاه: ويقصد به التفكير المبدع، الذي يتجاوز حدود الحقائق أو المعلومات المعروفة، أو المقررة من قبل.
• والتفكير أحادي الاتجاه: ويقصد به التفكير الذكي، القائم على قدرات الذكاء العام، والذي يقوم على إعمال الذاكرة، واستخدام المعلومات الجاهزة، والمقررة من قبل، وحل المشكلات في ضوء الحلول المحددة سلفًا.
وهذا أدى إلى:
o إجراء البحوث العلمية في الإبداع، واكتشاف مكوناته ويسرت قابليتها للقياس بطرق موضوعية.
o إعداد الاختبارات المناسبة لهذا الغرض واستخدامها في التنبؤ بوجود الاستعداد للإبداع، قبل تحققه في صورة نواتج إبداعية فعلية، مما أتاح فرص اكتشاف المبدعين من الأفراد، وخاصة الأطفال، ومن ثم رعايتهم في عمر مبكر.
وكلنا يذكر اسحق نيوتن الذي سقطت عليه التفاحة، لو أنه لم يفكّر تفكيرًا إبداعيًا، لمان كان السباق في اكتشاف قانون الجاذبية.
م/ إبراهيم أبو السعود
خبير تنمية بشرية وتطوير الذات
خبير تنمية بشرية وتطوير الذات
- See more at: http://www.mnfonline.net/Articles-25981#sthash.ussnf9Gw.dpuf